(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الايمان:
هو تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعه وينقص بالعصيان
****************
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهره والباطنه
ومحلها: القلب واللسان والجوارح
*****************
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان باتباع خطواته وتصديق وعوده واستشراف امانيه.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال ضعف الإيمان, ضعف التوكل على الله, الغفله عن ذكر الله, التفريط في التعويذات الشرعية.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها التسميه في كل شأن واتباع ما ارشد الله تعالي من الهديٍ وتكرار الاستعاذه بالله تعالي وكثره ذكر الله تعالي.
*************************
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
وَصَفَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقولِه: ((مَن أحَبَّ للهِ، وأبْغَضَ للهِ، وأعْطَى للهِ، ومَنَعَ للهِ، فقَدِ اسْتَكْمَلَ الإيمانَ)). رواه أبو دَاوُد.
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صح ) *****************
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اي بناء المساجد عليهافيُطافُ حولَها تقرُّبًا لها، ويُذْبَحُ لها، وتُقَدَّمُ لها النُّذورُ والأموالُ، ويكونُ لبعضِها سَدَنَةٌ وخُدَّامٌ يَصُدُّونَ عن سبيلِ الله، ويأكلونَ أموالَ الناسِ بالباطل
النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ)). رواه مُسلمٌ
********,,,,,,,,,,,,,,,,,,
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
ينقسم الشرك الخفي الي اكبر واصغر
فالشرك الخفي الأكبر
هو أعمال الشرك الأكبر الخفيّة ؛ كتعلّق القلب بغير الله تعلقاً أكبر بالالتجاء إلى غير الله والتوكل عليه واعتقاد النفع والضر فيه.
والشرك الخفي الأصغرُ
مثاله ما يكون في القلب من نوع تعلّق بالدنيا حتى يؤثرها على بعض الأعمال الواجبة
وقد بين لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كيفيه النجاه منه
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)).
تم بحمد الله.