دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 18 ربيع الثاني 1437هـ/28-01-2016م, 10:30 AM
هنادي دخيل هنادي دخيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 47
افتراضي

المجموعة الأولى/
السؤال الأول /ماحكم طلب العلم ؟
العلم الشرعي منه :
-فرض عين : وهو مايتأدى به الواجب ولا يسع العبد جهله،كالصلوات والصيام ونحوها.
- ومنه فرض كفاية: وهو مازاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية ،وهو الفرض الذي إذا قام به البعض سقط عن الباقين كالجهاد في سبيل الله .
السؤال الثاني/ بين عناية السلف الصالح بطلب العلم ؟
-أدرك سلفنا الصالح فضل العلم وشرف المشتغل به فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه وصبروا على الأذى فيه حتى تبوءوا المكانة الرفيعة ، فيه فروي لهم من الآثار في بيان فضل العلم .فقد ورد من آثارهم ماروى عبدالرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال :" ما عُبد الله بمثل الفقه " ، وقال سفيان الثوري (ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا) ،وروي عن غيرهم كثير.
- ماورثوه لنا من العلم رواية ودراية فعنهم نتلقى مسائل العلم بفروعه العقدية والفقهية وعلوم الحديث وباقي العلوم الشرعية والأخلاق والسلوك .
- اشتغالهم بالعلم واجتهادهم في طلبه فكانوا خير منهل ينهل منه طالب العلم مايحتاج إليه من أبواب العلم فبهداهم نقتدي وننهل من معين علمهم فقد كانوا علماء ربانيين رحمهم الله وأجزل لهم المثوبة .
- اهتمامهم بطلابهم وحرصهم عليهم وعلى ترغيبهم في الجد والإجتهاد لطلب العلم وتذكيرهم بفضله .
- ماألفوه لنا من مصنفات عظيمةالقدر والنفع ،فقد أفرد بعضهم له أبوابًا في كتبهم كما أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم ، وكذلك فعل الإمام مسلم ،وغيرهما كثير . ومنهم من صنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم كابن القيم ، وابن عبد البر وغيرهما .
ولاتوجد أمة من الأمم اعتنت بتعليم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة .
السؤال الثالث/ اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لاتنفع وبين خطر الإشتغال بها وضرر تعلمها بإيجاز .
من العلوم التي لاتنفع السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة ،ومنها العلوم النافعة في الأصل ولكن لسبب ٍ ما أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
ومن مخاطر الإشتغال بها:
-يعرض العبد نفسه للإفتتان وهو ضعيف الآلة في العلم .
- اشغال وقته وانقضاء عمره فيما يضره ولاينفعه .
- انتهاك لحرمات الله وقول على الله بغير علم اعتداء على شرعه .
- الإعتداء على حقوق العباد .
- يضر نفسه بتعريضها للعقوبة والوعيد الشديد والعذاب الأليم من رب العزة والجلال.
-

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 18 ربيع الثاني 1437هـ/28-01-2016م, 11:38 AM
عباز محمد عباز محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 309
افتراضي

جواب الطالب عباز محمد على المجموعة الثالثة:
السؤال الأول:
بدأ العبد بطلب العلم ولكن بعد فترة من الزَّمن انقطع و ترك طلبه للعلم ؟ السَّبب: أنَّه لم يَنهج النَّهج الصَّحيح في طلبه للعلم .
و المنهج الصّحيح قائم على أربعة أمور و هي : الإشراف العلمي، والتدرج، والنّهمة في التعلم، والوقت الكافي، من تمسَّك بها صاربإذن الله طالبَ علمٍ بحقّ.
فطالب العلم المُبتدئ يحتاج إلى مشرفٍ علميّ. ودور هذا الأخير يكمن في إرشاد طالب العلم المبتدئ في سلوك نفس منهج الطَّلب الذي سار عليه مَن قَبلنا مِن أهل العلم وصاروا علماء ، و يبقى هذا العالم مشرِفاً عليه حتى يتخطَّى مرحلة المبتدئين و يَنتقل إلى مرحلة المتوسطين، فيكون قد تعرّف على معالمِ هذا العلم من معرفة علمائه، و كيفية دراسة مسائله، و أهم كتبه المعتمدة، ومراتبها ؛ فإنه بعد ذلك يَسهلُ عليه أن يشقّ طريقه في طلب ذلك العلم على بصيرة.
ثمَّ عليه أن يكون رفيقا مترفقًّا في طلب العلم لأنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا بخبر عام فقال: ((إنّ الله يحب الرفق في الأمر كلّه)) وهذا بأن لا يَروم العلم جملةً كما قال ذلك ابن شهاب الزهري الإمام التابعي قال: ( من رام العلم جملة ذهب عنه جملة وإنّما العلم يطلب على مرّ الأيام واللّيالي). فَيُؤخذ العلم شيئًا فشيئًا على مرِّ الأيّام واللّيالي بالنّهمة والصَّبر و المواصلة، وهذا بأن يكون مواصلا في طلب العلم، ويجعل للعلم أعزّ أوقاته وأحلاها، وهي الأوقات التي يَنشُط فيها ذهنه ويَقوى فيها فهمه.
السؤال الثاني:
مِن فضائل العلم :
1 - قال تعالى:( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فعبادة الله واجبة على كل إنسان ولا يمكن أداؤها إلا بالعلم قال تعالى:( فاعلم أنَّه لا إله إلاَّ الله واستغفر لذنبك)، فالعلم نور يستضيء به العبد فيعرف كيف يعبدُ ربَّه، فتكون مسيرته في ذلك على علمٍ وبصيرة.
2 - أنَّ الله يرفع أهل العلم في الآخرة وفي الدنيا، أما في الآخرة فإنَّ الله يرفعهم درجات في الجنة بحسب ما قاموا به من الدعوة إلى الله عزَّ وجلّ والعمل بما علموا، وأمَّا في الدنيا فيرفعهم الله بين عباده و يزيدهم به عزًّا و شرفاً قال الله تعالى: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).
3 - معلوم أنَّ كلَّ مسلمٍ يخشى الله ، وكلّ مؤمن يخشى الله ، ولكنَّ الخشية الكاملة إنَّما هي لأهل العلم ، وعلى رأسهم الرُّسل عليهم الصَّلاة والسَّلام ، ثمَّ مَن يليهم من العلماء على طبقاتهم، فالعلماء هم ورثة الأنبياء كما قال الله عزَّ وجلّ : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).
4 - وبالعلمِ يَعرف الإنسان مداخل الشَّيطان ومكائده في إفساد بني آدم، ولهذا جاء ذكر الشيطان في القرآن كثيرا جدا لحاجة النفوس إلى معرفته لئلاَّ يخدعها ويَغُرّها، قال تعالى مخبرا آدم عليه السلام عن عداوة الشيطان فقال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى * فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى).
5 - ومن فوائد العلم أنَّ ثوابه لا ينقطع، وهذا من الأدلَّة على شرف العلم وفضله وعظيم ثمرته، فإنَّ ثوابه يصل إلى الرَّجل بعد موته ما دام يُنتفع بعلمه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ" رواه مسلم.
السؤال الثالث:
جعل الإمام الطَّحاوي رحمه الله العلماء على صنفين:
الصنف الأول: هم الفقهاء في الكتاب والسنة ، العالمون بشرع الله، والمتفقّهون في الدين، والعاملون بعلمهم على هدى وبصيرة، على سنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسلف الأمة، الدَّاعون إلى الله، وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام، قال تعالى: (فاسئلوا أهل الذِّكر إن كنتم لا تعلمون) .
الصنف الثاني:هم أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد، و لو كان أميًا لا يقرأ ولا يكتب، و لم يكن من الذين أمضَوا أعمارهم و أنفاسهم في التفقُّه في الدين ، لكنَّهم عند الله من أهل العلم و هذا بسبب ما وقر في قلوبهم من خشية الله و الإنابة إليه. و الدليل قوله تعالى : (أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ).
و الخوف و الرجاء من العبادات القلبية ، فهذا الذي وقر في قلوبهم حمَلهم على القيام آناء الليل فجعلهم الله من أهل العلم، لأنَّ هذا هو أصل العلم النافع، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: " ليس العلم بكثرة الرِّواية، إنَّما العلم الخشية " .رواه أحمد.
و الخشية والإنابة لا تكون إلا باليقين، وأصل اليقين هو العلم ؛ وقد قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير: "إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا " [رواه الدارمي والترمذي وغيرهما]؛ فسمَّى الخشوع علمًا، وهو كذلك؛ لأنَّ الخاشع ذليل خاضع بين يدي ربِّه، خاضعٌ له مقبلٌ بقلبه على كلام ربِّه، متدبِّرٌ في آياته، فيوفَّق لفهمه والانتفاع به انتفاعًا لا يحصِّله من يقرأ مئات الكتب وهو هاجر لكتاب ربه.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 18 ربيع الثاني 1437هـ/28-01-2016م, 12:11 PM
زاهدة شريف زاهدة شريف غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 4
افتراضي

المجموعة الثانية ..
س1/ دلل على فضل طلب العلم ؟
من القرآن الكريم قوله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وقوله تعالى (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط ...)
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)..
س2/ أنواع العلوم الشرعية ثلاثة - كما ذكرها ابن القيم - :
1/ علم العقيدة .
2/ علم الفقه في الدين (معرفة الأمر والنهي).
3/علم الجزاء .
وهناك تقسيم آخر ذكره الطحاوي وهو
* علم ظاهر وهو يشتمل على الأقسام الثلاثة السابقة .
* وعلم باطن وهو ما يقوم في قلب العبد من الخشية والخشوع والإنابة والتعظيم والخوف المبني على الاستقامة ..
س3/ المؤلفات في فضل طلب العلم :
من أهل العلم من أفرد للعلم أبوابا في كتبهم مثل الإمام البخاري في صحيحه في كتاب العلم أفرد بابا في فضل طلب طلب العلم ، ومثل الإمام مسلم وابو داوود وغيرهما ..
ومن أهل العلم من ألف مصنفات مستقلة في فضل طلب العلم ومن أمثالهم :
ابو نعيم الأصبهاني وابن عبد البر ، ولابن رجب كتاب اسمه فضل علم السلف على علم الخلف ..
وهناك كتاب قيم وجليل لابن القيم اسمه مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة ..

والله تعالى أعلم ..

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 18 ربيع الثاني 1437هـ/28-01-2016م, 02:19 PM
ولاء محمدعثمان ولاء محمدعثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة اسئلة المجموعة الثانية

اجابة السؤال الاول:
التدليل على فضل العلم من الكتاب والسنة
العلم فضله عظيم فبه يعرف العبد ربه جل وعلا باسمائه وصفاته واثارها فى الخلق والامر فيعبده حق عبادته ويعظمه
وهو اصل كل عبادة لان كل عبادة يؤديها العبد لاتقبل الاذاكانت خالصة لله تعالى وموافقة لهدى النبى صلى الله عليه وسلم ولا يمكن معرفة هدى النبى واتباع سنته الا بالعلم
والعلم اصل معرفة الهدى الذى ينجو به الانسان فى الدنيا والاخرة قال تعالى (فمن اتبع هداى فلايضل ولايشقى) وبه ينجو الانسان من الفتن ويستطيع بعون الله ان يدفع كيد الشيطان وكيد اعداء الاسلام
وهورفعة للعبد فى دينه ودنياه وتشريف له وتكريم قال تعالى (يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)
وهو من افضل القربات الى الله تعالى لما رتبه الله عليه من الاجور العظيمة والفضائل الجلية &والله يحب العلم والعلماء وقد مدحهم الله واثنى عليهم ورفع شانهم
وقد تواترت الادلة من الكتاب والسنة على بيان فضل العلم واهله وفضل طلبه ومارتب عليه من الثناء العظيم والثواب الجليل مايجعل المرء حريصا على طلب العلم لنيل هذاالفضل العظيم
من الكتاب
قوله تعالى ((يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)
فاسند الرفع اليه جل وعلا وتكفل به والله لايخلف وعده فمن طلب العلم حصل له من الرفعة بقدر ما اتاه الله من العلم
وقوله تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء)
وقوله تعالى (قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون )
وقوله تعالى (وقل رب زدنى علما )
ومن السنه :
قوله صلى الله عليه وسلم فى حديث معاوية (من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين) والتفقه فى الدين يشمل التفقه فى جميع ابوابه
وعن ابى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة)
وفى حديث ابى الدرداء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة وان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ......)الى اخر الحديث
وقد ادرك ائمة الهدى من علماء هذه الامه هذه الحقيقة فاجتهدوا فى تعلم العلم وتعليمه


اجابة السؤال الثانى
انواع العلوم الشرعيه :
العلم الشرعى : هو العلم بدين الله عز وجل وهو على ثلاثة اقسام كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى
وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي
فقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
• علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
• والعلم الثالث هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
فهذا تقسيم للعلوم الشرعية من وجه؛
ومن وجه اخر العلم على قسمين
• علم ظاهر . والعلم الظاهر: ويشمل المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلّاب العلم؛ من معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
• علم باطن . ويقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لا يكون إلا بالعلم.

وينبغى ان يعرف ان العلم على قسمين علم نافع وغيرنافع
والعلم النافع على قسمين شرعى ودنيوى


اجابة السؤال الثالث:
المؤلفات فى فضل العلم
صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة، جليلة القدر، عظيمة النفع، منها ما هو مفرد، ومنها ما ضُمّن في أبواب من كتبهم.
أفرد له بعض العلماء أبوابًا في بعض كتبهم؛ فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير
ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-، وكذلك ابن عبد البر،
وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"،
وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 18 ربيع الثاني 1437هـ/28-01-2016م, 03:40 PM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
حل أسئلة المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
ج ) من الأدلة المتواترة التي تدل على فضل العلم من الكتاب والسنة وفضل طلبه والذي يترتب على ذلك من الثناء العظيم والثواب الجزيل في القرىن والسنة ما يجعل المؤمن حريا بأن يكون حريصا على نيل هذا الفضل العظيم مجتهدا في طلبه ،،
* ومن الآيات الحاثه والداله على طلب العلم ما يلي :
- قال تعالى ( يرفع الله الذين ءامنوا والذين أوتوا العلم درجات ) ففي هذه الآية أسند الرفع إليه جل وعلا وتكفل به ، فمن طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة بقدر ما آتاه الله من العلم .
- وقال تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ، - وقوله ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) ، - وقوله ( وقل رب زدني علما ) ففي هذه الآية الأخيرة أمر من الله عزوجل لنبيه صلى الله عليه وسلم بأن يسأله الزيادة في العلم ... وكل هذه الآيات فيها تنبيه على فضل العلم وعظم شأنه ،،
* ومن الأحاديث التي تدل على فضل العلم :
قوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث معاوي بن أبي سفيان رضي الله عنه كما في المتفق عليه : " من يرد الله به خيرا يفقه في الدين " ففي هذا الحديث إشارة إلى أن التفقه في الدين يشمل التفقه في جميع ابوابه : في الإعتقاد والأحكام والأخلاق والآداب والتزكية والجزاء ونحو ذلك ..
وقوله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه " ومن سلك يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة " رواه مسلم .
______________________________________________________________________________________________________________________
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلم ينقسم إلى قسمين :
أ ) علم نافع ب ) وعلم غير نافع
فالعلم النافع منه :
1 ) علم ينفع المرء في دنياه وذلك من الأمور التجريبية مما ينفع الناس في حياتهم ومعاشهم
2 ) ومنه علم ينفع الناس في أمور دينهم في التفقه في الدين ومعرفة هدى الله في الشؤون كلها .
إذن العلم النافع ينقسم إلى قسمين :
1 ) علم دنيوي
2 ) وعلم شرعي
ومرادنا وحديثنا هنا سوف يدور حول القسم الثاني وهو العلم الشرعي الذي هو في حقيقته يدور حول العلم بدين الله عزوجل ، وهو على ثلاثة أقسام واضرب ذكرها ابن القيم الجوزية رحمة الله علينا وعليه فقال :
والعلم أقسام ثلاث ما لها ... من رابع والفضل للرحمن
علم بأوصاف الإله وفعله ... وكذلك الأسماء للرحمن
والأمر والنهي الذي هو دينه ... وجزاؤه يوم المعاد الثاني
فنجد أن ابن القيم قسم أنواع العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام :
1) علم العقيدة : ومداره على معرفة الأسماء والصفات وما يعتقد في أبواب الإيمان
2) معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام : وهو علم الفقه في الدين
3) علم الجزاء : وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخره ...
فهذه أنواع العلم النافع والعلوم الشرعية من جهة ، ومن جهة أخرى العلم على قسمين :
1) علم ظاهر : وهو وعلم معرفة مسائل الإعتقاد والحلال والحرام والجزاء
2) وعلم باطن : ويقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم من الخشية لله عزوجل والإنابة إليه وتعظيم شأنه وصدق الرغبة فيما لديه وما يقوم في قلب طالب العلم أيضا من اليقين ...
- ولهذا قال الامام الطحاوي في شرح مشكل الاثار أن أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين هما :
1) الفقهاء في الكتاب والسنه الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
2) أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد .
______________________________________________________________________________________________________________________
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
* لأهمية طلب العلم وأثره البالغ في حياة الفرد المسلم ؛ أفرده بعض العلماء بالتأليف والتصنيف ومن ذلك ما يلي :
- ما كتبه الحافظ ابن عساكر في رسالته الموسومه ( بذم من لا يعمل بعلمه ) .
- وألف الخطيب البغدادي كتابا اسماه ( اقتضاء العلم العمل ) .
- وأفرد له ابن عبدالبر فصلا في ( جامع بيان العلم وفضله ) .
- وكذلك الآجري في ( أخلاق العلماء ) .
- وكذلك ابن رجب في ( فضل علم السلف على علم الخلف ) .
- وابن القيم في ( مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة ) .
______________________________________________________________________________________________________________________
انتهبت الإجابة بحمد الله وتوفيقه ،،،

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 18 ربيع الثاني 1437هـ/28-01-2016م, 03:53 PM
الفردوس جمال الفردوس جمال غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 20
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
ان طلب العلم يدور بين حكمين لاثالث لهما
القسم الاول :فرض عين وضايط فرض العين ان يعرف الانسان مافرضه الله عليه معرفه سليمة بحيث يستطيع عبادته على الوجه الاكمل
القسم الثانى :فرض كفاية بمعنى أنه إذا قام به البعض وسدوا إحتياج الناس سقط عن الباقيين

كما قال سبحانه وتعالى في محكم التنزيل :{فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}.
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
اهتم السلف كثيرا بطلب العلم وازداود ف طلبهم فنجد من العالم الواحد مفسرا لكتاب الله عز وجل وعالما باللغه وفقيها ومحدثا وعالم بالمغازى والسير كابن جرير الطبرى امام اهل التفسير بالماثور وامام اهل الراى
ونجد الامام ابن شهاب الزهرى العالم الكبير المشهور عنه انه عالم حديث نجد اناه فقيها ويقول الزهرى
: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
ويقول سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا"

س٣: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز؟

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ،ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .
خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 18 ربيع الثاني 1437هـ/28-01-2016م, 04:30 PM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
إجابة السؤال الأول:
الأدلة من الكتاب و السنة على فضل العلم كثيرة مبثوثة في ثنايا العديد من الآيات و الأحاديث،و نذكر منها ما يلي:
أولًا:من القرآن الكريم:
- قوله تعالى:"إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ"،فيها حصر للخشية من الله تعالى في العلماء،و حُقَّ لهم أن يحوزوا تلك المنزلة من بين عباد الله تعالى.
- قوله عزَّ من قائلٍ:"قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون"فيها معنى نفي الاستواء بين أهل العلم و غيرهم.
- قوله تعالى:"و إذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"،و عطف الخاص على العام يدل على تخصيص أهل العلم،و أنهم صفوة المؤمنين.
- قوله تعالى:"و قل ربِّ زدني علما"،أمرٌ لرسول الله صلى الله عليه و سلم بالأصالة،و للأمة الإسلامية بالتَّبَع=بالاستزادة من العلم،مما يدل على فضل العلم على جميع أعراض الدنيا التي لم نؤمر بالاستزادة منها.
ثانيًا:من السنة النبوية المطهَّرة:
أحاديث متكاثرة نذكر منها:
- قوله صلى الله عليه و سلم:"من يرد الله به خيرا=يفقِّهه في الدين".
- و كذلك قوله عليه الصلاة و السلام:"مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم،كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء،فأنبتت الكلأ والعشب الكثير،وكانت منها أجادب أمسكت الماء،فنفع الله بها الناس فشربوا و سقوا و زرعوا،و أصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ،فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم،و مثل من لم يرفع بذلك رأسا و لم يقبل هدى الله الذي أرسلت به".
إجابة السؤال الثاني:
تنقسم العلوم الشرعية باعتبارات متعددة بحسب جهة النظر إليها،و نذكر من تلك التقسيمات تقسيمين:
أولا:باعتبار الموضوع:
تنقسم إلى:
- علم العقيدة:و يتعلق بالله تعالى،و ما ينبغي له سبحانه من إثبات صفات الكمال له نفي صفات النقص،و ما يتبع ذلك من مسائل علمية.
- علم الفقه أو الأوامر و النواهي أو الحلال و الحرام:و يتعلق بما تطلبه الشريعة من العبد من الأمور العملية.
- علم الجزاء:و يتعلق بمآل العباد يومَ القيامة و مصائرهم المترتبة على أعمالهم.
ثانيا:باعتبار كيفية التحمُّلِ و التلقِّي :
- العلم الظاهر:و هي التي يتلقاها العبد عن طريق الحسِّ،و يندرج تحتها كل العلوم الشرعية بتصنيفاتها المختلفة.
- العلم الباطن:و رأسه خشية الله تعالى،كما قال ابن مسعود:"كفى بخشية الله علما،و كفى بالاغترار به جهلا"،و هو العلم الذي قيل فيه:إنه نور يقذفه الله في قلب العبد،و متَعلَّقه:أعمال القلب،و ثمرته:بصيرة و نور من الله تعالى للعبد يمشي بهما في الناس.
إجابة السؤال الثالث:
المؤلفات في فضل طلب العلم كثيرة جدا،منها على نوعين:
- ما صنف ضمن أسفار كبيرة جامعة: مثل كتاب العلم من صحيح الإمام البخاري،و كذلك فعل الإمام مسلم،و أصحاب السنن،و غيرهم ممن صنف في الحديث و غيره.
- مصنفات مستقلة أفردها العلماء بموضوع العلم و فضله: منها على سبيل المثال:"جامع بيان العلم و فضله" للإمام أبي عمر ابن عبد البرِّ،و "مفتاح دار السعادة" للإمام ابن القيم،و كتاب"فضل علم السلف على الخلف"للإمام ابن رجب الحنبلي.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 18 ربيع الثاني 1437هـ/28-01-2016م, 04:58 PM
سمية زين سمية زين غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 8
Post

أجوبة المجموعة الأولى من الأسئلة :

س1: ما حكم طلب العلم؟
منه ما هو فرض عين ، ومنه ما هو فرض كفاية .
ففرض العين : هو ما يؤدي العبد به الواجب ، ويكف به عن المحرم ، ويتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه .
وفرض الكفاية : هو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية .


******************************

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

أدرك العلماء أهمية طلب العلم فاجتهدوا وصبروا على نيلها حتى أدركوا ما أدركوا بفضل الله عز وجل من العلم النافع الذي وصلنا نفعه بفضل الله تعالى .
فقد روى عبد الرزاق عم معمر عن الزهري أنه قال: " ما عُبد الله بمثل الفقه "
ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال : " العلم لا يعدله شيء "
ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.

*********************************


س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز .

من الأمثلة للعلوم التي لا تنفع : السحر والكهانة والتنجيم وعلم الكلام والفلسفة .
وخطر الاشتغال بها وضرر تعلمها يعود على الفرد نفسه أولا
منها القول على الله بلا علم ومنها انتهاك حرمات الله عزوجل واعتداء على شرع الله تعالى وعلى عباده .




والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 18 ربيع الثاني 1437هـ/28-01-2016م, 06:59 PM
هدى محمد صبري عبد العزيز هدى محمد صبري عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 164
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم

إجابة اسئلة المجموعة الاولى :
1- ما حكم طلب العلم ؟
الاجابة : طلب العلم الشرعى منه ما هو :
ا- فرض عين : وهوما يؤدى به العبد الواجب ويكف عنه المحرم ويتم به معاملاته على الوجه الذى لا معصية فيه كأن يتعلم ما يقوم به دينه من احكام الصيام والصلاة والزكاة والحج وغير ذلك من العبادات , وان يتعلم احكام الشريعة وحدود الله عزوجل فى المهنة التى يمتهنها كى يتجنب المعاملات المحرمة فيها.
2- فرض كفاية : وهو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية - فإن طلب العلم والجهاد فيه فريضة على المسلمين ولكن يجزيء فيه بعضهم عن بعض لقول الله تعالى : (فلولا نفر من كل فرقة طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون) .
__________________________________________________________________________________________________
2- بين عناية السلف الصالح بطلب العلم ؟
الاجابة : اجتهد السلف الصالح فى تعلم العلم وتعليمه وصبروا على ما اصابهم فى ذلك حتى تبوءوا المكانة التى رفع الله بها ذكرهم واعلى شأنهم ومن آثارهم :
-فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى أنه قال :ما عبد الله بمثل الفقه .
-و قال سفيان الثورى :ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم لمن أراد الله به خيرا .
-وقال مطرف بن عبد الله : فضل العلم أحب إلى من فضل العبادة وخير دينكم الورع .
- وقال ابن هانيء فى مسائله عن الامام احمد انه قال : العلم لا يعدله شىء .
_________________________________________________________________________________________________
3-
اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز؟
من أمثلة العلوم التى لا تنفع :
1- العلوم الضارة : كالسحر والتنجيم والكهانة و الفلسفة وأى علم يخالف هدى الشريعة
ويعتبر الاشتغال بها انتهاك لحرمات الله عزوجل وتقول على الله بغير علم و واعتداء على شرعه واعتداء على عباده ومجرد الفضول فيها قد يؤدى الى الافتتان .
2- العلوم النافعة التى لا يتم العمل بها ولا يصلح بها العالم قلبه فعقوبة تارك العمل شنيعة
قال الله تعالى :
(اتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)
(واتل عليهم مثل الذى ءاتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين )
وقال النبى صلى الله عليه وسلم (من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة )
وقال (مثل الذى يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل الفتيلة تضىء للناس وتحرق نفسها )
__________________________________________________________________________________________________
اللهم ارزقنا الا خلاص وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
______________________________________________________________________________________________

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 18 ربيع الثاني 1437هـ/28-01-2016م, 08:40 PM
نايف النجم نايف النجم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 75
افتراضي

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
ج1 : المنهج الصحيح في طلب العلم تجتمع في أربعة أمور :
أ‌- الإشراف العلمي : من عالم بصير بطرق التعلم ، حتى يجتاز الطالب مرحلة المتوسطين في الطلب .
ب‌- التدرج : يؤخذ العلم شيئاً فشيئا على مر الأيام .
ت‌- النهمة في التعلم : أي بالرغبة والمواصلة والصبر في طلب العلم .
ث‌- الوقت الكافي : فمن أراد التعلّم ، لابد من الوقت الكافي ليحصّل مراده .

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
ج2 : فضائل العلم تتبيّن بأمور :
1- أن العلم أصل معرفة الهدى ، وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة .
2- أن الله تعالى يُحب العلم والعلماء ، وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم .
3- أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى ، ولهذا رتب الله على العلم من الأجور العظيمة والفضائل الجليلة .
4- أنه يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب ، ويعرّفه بسيئها .
5- أن العلم يعرّف العبد بربه ، وبأسمائه الحسنى ، وصفاته العلى سبحانه وتعالى ، وآثارها في الخلق والأمر ؛ وهذه أعزّ المعارف وأعلاها وأعظمها شأناً .

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
ج3 : الصنف الأول :
الفقهاء في الكتاب والسنة ، الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها ، وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم ، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
الصنف الثاني :
أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد .
قال تعالى ( أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون...) الآية
فالحذر والرجاء من الأعمال القلبية ، فلما قامت في قلوب هؤلاء قياماً صحيحاً أنتجت أثرها ، وهو القنوت لله عزوجل آناء الليل ساجدا وقائما .

جزاكم الله خيرا ، ونفع بكم الإسلام والمسلمين

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 18 ربيع الثاني 1437هـ/28-01-2016م, 08:44 PM
زياد نور الدين السديري زياد نور الدين السديري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 74
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم.

المجموعة الأولى :

س1: ما حكم طلب العلم؟
طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة.
هذا ما نص عليه حديث النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فعن أنس بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنه قالَ : ( طَلَبُ العِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَىْ كُلِّ مُسْلِمٍ ) . رواه ابن ماجه ( 224 ) .
وحسَّنه بكثرة طرقه وشواهده : المزي والزركشي والسيوطي والسخاوي والذهبي والمناوي والزرقاني ، وهو في " صحيح ابن ماجه " للألباني .
و قد فصّل العلماء في حكم طلب العلم بين ما هو فرض عين و ما هو فرض كفاية.
فأما العلوم التي يتعين على المسلم السّعي في طلبها فهي العلوم التي لا يتأدّى الواجب إلاّ بها. فقد سئل الإمام أحمد رحمه الله عمّا هو متعيّن فقال: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله، صلاته وصيامه ونحو ذلك".
ومن هذه العلوم، العلوم الشرعية التي لا غنى للانسان عنها لمعرفة خالقه كعلم العقيدة، أو لمعرفة الأحكام الفقهية التي تخصه أو لمعرفة الحلال و الحرام في أعماله و معاملاته.
أمّا ما زاد عن ذلك فهو فرض كفاية أي إذا قام عليه قائم سقط عن البقية . قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، و تلا قوله تعالى: (فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون).
ومن هذه العلوم، العلوم الدنيوية النافعة مثل الطب والهندسة و الفيزياء وغيرها.

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِر. رواه أبو دواد والترمذي.
لما علم سلفنا الصالح هذه الحقيقة الجليلة و أدركوا معناها و ما ينتظر طالب العلم من فضل في الدنيا و منزلة عالية رفيعة في الآخرة انكبّوا على منابع العلم ينهلون منها فبذلوا الغالي و النّفيس و قطعوا الفيافي و القفار حتى بلغوا الدّرجات العلى والمقامات الفضلى و ما كان شيءٌ أحبَّ إليهم من العلم وأهله.
فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
و قال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" . رواه الإمام أحمد.
و قال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" . رواه الدارمي.
أمَّا سعيد بن المسيّب فيقول: " الدنيا كلّها ظلمات إلاّ ما كان موضع علم فالعلم نور، والعلم كلّه وبال إلاّ ما كان موضع عمل، و العمل كلّه هباء إلاّ ما كان موضع إخلاص".
هذا و قد صنّف العلماء كتبا جليلة في فضل العلم بل و لا يكاد يخلو كتاب من ذكر فضل العلم بل و قد بوَّب العلماء في كتبهم أبوابا مفردة للعلم و فضله.

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
تنقسم العلوم التي لا تنفع إلى قسمين:
- علوم ضارّة، كالسّحرُ والتنجيمُ والكهانةُ وعلم الكلامِ والفلسفةُ وغيرها من العلوم التي تخالف الشريعة، وفيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجلّ و اعتداء على حقوق العباد.
- أمّا القسم الثاني فهو العلوم التي لا ينتفع بها صاحبها رغم أنها علوم نافعة في أصلها و ذلك لسبب أدّى إلى منع طالبها من تحصيل بركتها.
ولا تفوتنا الإشارة إلى أن الشّارع الحكيم قد نها و غلّظ عن الخوض في هذه العلوم لما تحتويه من أخطار على الفرد و المجموعة. فقد يدفع الفضول صاحبه إلى مقارعة هذه العلوم وهو لا يزال غظًّا طريَّ العود لا يمتلك المناعة العلمية الكافية فتصيبه سهام الفتنة فترديه صريعا، فيحيد عن المنهج السليم و الصراط المستقيم بعد أن كان في عافية و أمنة من دينه.

هذا والله تعالى أعلم.

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf مجلس المذاكرة 1 - فضل طلب العلم.pdf‏ (60.4 كيلوبايت, المشاهدات 4)
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 18 ربيع الثاني 1437هـ/28-01-2016م, 10:40 PM
شهد الخلف شهد الخلف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 68
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
ينقسم إلى قسمين:
1/واجب وهو العلم الذي تقوم به حياة الفرد
الذي يعرف به الواجب عليه فعله والمُحرم عليه فعله
والعلم الذي يعرف به طريقة معاملاته من بيع ونكاح وغيره ..
2/فرض كفاية وهو العلم الذي اذا تعلمه العلماء الراسخين سقط تعلمه عن البقية

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

اعتنى السلف عناية فائقة بالعلم وتعلمه ويظهر ذلك جليًا بالمؤلفات التي خلفوها من بعدهم ، وتركوا ورائهم أعظم وأطيب الأثر 🌿
فمن مؤلفاتهم الضخمة: المغني ، سير أعلام النبلاء ، كتاب التوحيد ..الخ ..

ومن مقولاتهم عن العلم وفضله:
قال الشافعي -رحمه الله-:
أفضل الأعمال بعد الأعمال الواجبة "طلب العلم"

وقال الإمام أحمد -رحمه الله-:
العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته!
فسألوه كيف تصح نيته؟
أن ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره 💕

وغيرها من المقولات العظيمة النافعة.
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

علوم السحر والكهانة والتنجيم ..
فهذه العلوم حرمّها الشارع لمخالفتها لنصوص وأصول وقواعد الشريعة ومخالفة أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولضررها الجليّ الواضح!

فنأخذ مثلاً أضرار علم السحر:
فمنه من يفرّق بين الزوج وزوجه ، ومنه من يهدم أسرة كاملة ، فضرر السحر متعدي ضرره على غيره ..

وايضًا فيه إشراك في الله حين يستعين الساحر بالشيطان ..
حفظنا الله ووقانا من هذه العلوم الضارة ..

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 18 ربيع الثاني 1437هـ/28-01-2016م, 11:02 PM
أبرار صالح النجار أبرار صالح النجار غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 8
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

بين المنهج الصحيح في طلب العلم
والمناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أربعة أمور:
1-الإشراف العلمي
2-التدرج
3-النهمة في التعلم
4-الوقت الكافي
يؤخذ العلم شيئًا فشيئًا على مر الأيام والليالي بــ 1-النهمة 2-المواصلة والصبر 3-تحت إشراف علمي من عالم بصير بطرق التعلم؛حتى يجتاز الطالب مرحلة المتوسطين في طلب العلم.
ومن تعجَّل في هذه المرحلة ولم يسلك طريقة أهل العلم في التعلم، فإنه لا يحصّل مراده،وإن تكلم في العلم وتصدر مع ذلك،فهو جاهل متعالم ضرره أكبر من نفعه.

سلوك المنهج الصحيح في طلب العلم يفيد طالب العلم من جوانب منها:
1- حفظ وقته وجهده
2-ويعرّفه بمعالم كل علم فيأتيه من بابه ويتعلمه على وجهه الصحيح،فإن سار فيه،وصل ونجح، وإن تذبذب وانقطع،لم يصل فيه إلى ما كان يأمل.


5 أوجه في بيان فضل العلم
من فضائل العلم:
1-العلم يُعَرِّف العبد بربه تبارك وتعالى،وباسمائه الحسنى وصفاته العُلَى،وآثارها ومنافعها،وهذا هو أعز المعارف وأعلاها قدرًا وأعظمها شأنًا،ولاتحصل للعبد إلا بالعلم النافع.
2-يُعَرِّفَهُ كذلك على شريف الخصال ومحاسن الآداب،وبسيئها كذلك،فيحرص على اكتساب الحميد منها بما يعرفه من فضلها وآثارها،ويحرص كذلك على اجتناب السيء الذميم منها بما يعرفه من سوء آثارها وقُبْحِهَا.
3-أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريف له وتكريم،ومن أَحْسَنَ التَّعَلُّم ارتفع شأنه، وعلا قدره.
4-أن الله تعالى يحب العلم والعلماء،وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم وأعلى قَدْرَهُم،وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
5-أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان،كيد أعدائه،ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته.

أهل العلم يسمون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال

قال الطحاوي -رحمه الله- في شرح مشكل الآثار كلامًا خلاصته،أن أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء صنفين:
الصنف الأول:
الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها،وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم،وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
الصنف الثاني:
أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد،(بشرط الاستقامة والسداد)فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم.

قد يكون المرء أميًّا لا يقرأ ولا يكتب لكنه عند الله من أهل العلم وكذلك في ميزان الشريعة يُعَدُّ من أهل العلم بسبب ماكان في قلبه من الخشية والإنابة للحق والهدى ويصل بما في قلبه إلى اليقين النافع الذي يصيب به كبد الحقيقة،ويُفرِّق به بين الحق والباطل
{أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
الحذر والرجاء من الأعمال القلبية،فلما قامت في قلوب هؤلاء قيامًا صحيحًا أنتجت أثرها،وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدًا وقائمًا،فكان هذا هو أصل العلم النافع،ولذلك قال الله عز وجل بعدها:{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، فجعلهم الله عز وجل أهل العلم

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 12:00 AM
أسماء عامر أسماء عامر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 51
افتراضي

-الجواب عن أسئلة المجموعة الثالثة-

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
الجواب: ذكر العلماء طرقاً كثيرة وأساليب متعددة لتكون معينة لمن يطلب العلم؛ ويجمع تلك الاساليب والطرق منهجية صحيحة في الطلب, وهي: الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي.
الإشراف العلمي، من العلماء الربانيين وهذا مهم جدًا وخاصة للمبتدئين في طلب العلم، حتى يستنار لهم الطريق ويأخذون العلم على هدى وبصيرة.
والتدرج، من الأمور المهمة جدًا لطالب العلم؛ لأننا نرى حال كثير من طلبة العم يبدأ بحماس منقطع النظير ومايلبث إلا أن ينقطع تماما عن طلب العلم! ولو أنه بدأ بالتدرج لما حصل له ماحصل، نسأل الله السلامة والعافية.
والنهمة في التعلم، فكما يُقال أن من أحب شيئًا وشغف به أخذ منه مراده ومطلبه، فمن ليس لديه روح الحماس والشغف ففي الغالب لايبلغ مراده, فالنهمة والشغف مطلب مهم لطالب العلم.
والوقت الكافي، تنظيم الوقت من الأمور المهمة أيضاو التي لابغفل عنها طالب العلم، فمن صدقت نيته بارك الله له في وقته وجهده وأناله بركة وفضل العلم.

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

الجواب:
أولاً: أنه رفعة للدرجات في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون) دلت الآية الكريمة على تفاوت الدرجات بين العلماء وغيرهم من عامة الناس.
ثانيًا: أن العلم أصل كل عبادة، لاتحصل العبادة الخالصة لله عزوجل المقبولة إلا بالعلم، وشرطا قبول العبادة: الإخلاص، ومتابعة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ثالثًا: أنه سبب للحصول على الأجور والحسنات العظيمة؛ ليس هناك أشرف من أن يعلم المرء العلم النافع لمن يجهله، قال نبينا -عليه الصلاة والسلام-: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: ...) وذكر منها: (أو علم يُنتفع به).
رابعًا:ثناء الله ومدحه ومحبته للعلماء، مدح الله عزوجل العلم والعلماء في كتابه الكريم في مواضع عديدة، وأمر نبيه بالاستزادة من العلم؛ قال تعالى يأمر نبيه: (وقل ربي زدني علما)
خامسًا : أن العلم سبب لتجنب مكائد الشيطان؛ فمن تعلم العلم عرف مكائد الشيطان ووسوسته؛ فلتجأ لله بالاستعانة عليه والاستعاذه منه ومن شره.

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

الصنف الأول: وهم فقهاء الكتاب والسنة والعالمين بها، العالمين بالحلال والحرام، والجزاء الدنيوي والأخروي.
الصنف الثاني: وهم أهل الخشية والخشوع، قال تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء) وقد يكون العالم من هذا الصنف أميا لايقرأ ولايكتب، ولكنه بلغ بعلمه درجات عالية؛ وذلك بما وقر في قلبه من تعظيم الله في قلبه, وصدق الرغبة فيما عنده, واليقين بوعده, ومحبته والاقبال عليه، نسأل الله العظيم من واسع فضله.

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 12:12 AM
هبة سيد هبة سيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 55
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

العلم من أفضل القربات عند الله، لذا جاءت النصوص من القرآن والسنة تحث عليه، وترغب فيه، وتبين فضله وفضل طلابه وما لهم من ثواب وأجر أعده الله لهم.. ومن ذلك:
1-قول الله تعالى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، فالذي تكفل برفع الدرجة هو الله، ومن أصدق من الله حديثا ومن أوفى بعهده من الله؟! فمن طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة -بإذن الله عز وجل- بقدر ما آتاه الله عز وجل من العلم.
2- وقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
3-قول الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
4-قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، فأمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم، وما أمره بسؤال الزيادة في شيء غيره ، ففيه من التنبيه على فضل العلم وعظم شأنه ما هو ظاهر بيّن.
ومن السنة:
5-في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
والتفقه في الدين يشمل التفقه في جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأحكام، والأخلاق، والآداب، والتزكية، والجزاء، وغيرها؛ فكل ذلك من الفقه في الدين.
6-وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم. فجعل اليسر والسهولة في الأمور كلها مما يلازم طالب العلم وهذا من بركة ما يطلب.
7 -وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه.
8- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.
فأجل ما ترك الأنبياء لأتباعهم من بعدهم هو العلم الذي جاؤوا به من عند الله، فمن أخذه عنهم فتعلمه وعلمه ودعا إلى الله به على بصيرة فقد أخذ بحظ وافر.

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
من العلم الشرعي ما هو نافع وما هو غير نافع
أولا- العلم النافع:
لدينا وجهان في تقسيم العلوم الشرعية النافعة:
وجه ذكره ابن القيم -رحمه الله- فقال:

وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي

فقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
• علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
• والعلم الثالث هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
ومن وجه آخر العلم على قسمين :
• علم ظاهر .
• علم باطن .
• العلم الظاهر: هو ما يتفقه فيه العلماء من مسائل الاعتقاد والحلال والحرام وغير ذلك
والعلم الباطن:: هو ما يقع في قلب طالب العلم من خشية الله عز وجل وتعظيمه والإنابة إليه واليقين فيه وفي دينه
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا" [رواه ابن أبي شيبة في مصنفه والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان]،
وهذا النوع هو خالص العلم وأفضله وأعلاه وأجلّه قدراً عند الله جل وعلا. والتفقّه في أحكام الكتاب والسنة وإن كان علما نافعا إلا أن خلو قلب صاحبه من الخشية والإنابة إلى الله عز وجل يجعله وبالا على صاحبه وحجة له لا عليه، وأكثر ما يكون التقصير من طلبة العلم اليوم في هذا النوع من العلم فيظهر أثر ذلك على أحوال القلوب والهمة في الطلب وسمت الطالب وسلوكه.

ثانيا- العلم الغير نافع:
وهذا قد استعاذ النبيُّ صلى الله عليه وسلم منه لشدة مغبته على العبد؛ فعن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) [رواه مسلم]، وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ )) [رواه ابن ماجه].
وقد فسر هذا النوع من العلوم بتفسيرين:
• أحدهما؛ العلوم الضارة. ؛ كالسحرُ والتنجيمُ والكهانةُ وعلم الكلامِ والفلسفةُ وغيرها من العلوم التي تخالف هُدَىٰ الشريعة ومقاصدها، ويُتقول فيها على الله بغير علم.
• والآخر عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها فلا تثمر في قلب طالبها ما يرجى منها من الخشية والتواضع وحسن الخلق.
فكل علم أورث صاحبه كبرا وعجبا ولم يجن منه ذلة وكسرة وخشية لله ولم يزدد به تعظيما له فهو علم غير نافع ويخشى على صاحبه مما ورد في حديث "أول من تسعر بهم النار يوم القيامة".


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات كثيرة، فمنهم من أفرد له بابا في بعض كتبهم ومنهم من أفرد له مصنفا مستقلا، ومن ذلك
الإمام البخاري إذ أفرد في صحيحه في كتاب العلم بابًا في فضل العلم،
• وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم
• وممن أفرد مصنفا مستقلا: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي، ابن عبد البر، وابن القيم كتب في فضل العلم كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"،
• وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"، وغيرهم كثير .

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 12:40 AM
عائشة صالح النقاز عائشة صالح النقاز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 45
افتراضي

بســـــــــــــــــــــــــم الله الرحمـــــان الرحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

الإجابات:

ج1ـ دلل على فضل طلب العلم؟

طلب العلم الشرعي له جملة من الفوائد على الفرد والمجموعة والأمة بصفة أعم وهو ما استخلصه علماؤنا من الكتاب والسنة:

من الكتاب:
*قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
*إنما يخشى الله من عباده العلماء
*وقل رب زدني علما
*يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات
*إنما يخشى الله من عباده العلماء

من السنة:
*من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة
*إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث... وذكر علم ينتفع به
*من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
*من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا

ج2ـ ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

قسم أهل العلم العلم الشرعي إلى علم باطن وآخر ظاهر
ومن أهل العلم من قسمه إلى ثلاث أقسام: علم العقيدة , علم الفقه , علم الجزاء
أما عن التقسيم الأول فالعلم الظاهر هو ما يشمل جملة الأحكام الفقهية والعقائدية ومتعلقاتها من جزاء وهي تلك الأحكام التي يشد إليها الرحال طالب العلم ويدرسها في الكتب ثم يعلمها للناس
والباطن هو ما وقر في القلب من خشية وإنابة ويقين من العلوم التي لا يطلع عليها إلا الله
أما عن التقسيم الثاني فالعلم ثلاثة أقسام علم العقيدة وعلم الفقه وعلم الجزاء
علم العقيدة يتضمن أسماء الله وصفاته والايمان والاسلام...
علم الفقه ويتضمن الحلال والحرام والأوامر والنواهي
علم الجزاء وهو مايترتب على هذه العلوم من جزاء آخروي أو دنيوي

ج3.ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

الإمام البخاري أفرد في صحيحه كتاب العلم وبوب باب فضل العلم وكذلك الشأن بالنسبة للامام مسلم والنسائي والترمذي وابو داود والدارمي
الامام ابن القيم ألف كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والارادة
ابن رجب ألف كتاب فضل السلف على الخلف
الشيخ ابن عثيمين ألف كتاب العلم
...

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 01:06 AM
مها محمد مها محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 251
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
إجابة السؤال الأول:
حكم طلب العلم:
طلب العلم يدور بين فرض العين وفرض الكفاية ففرض العين منه ما يتأدى به الواجب أو ما يقوم به دين العبد كما قال الإمام أحمد لما سئل مثل ماذا قال: مثل صلاته وصيامه ونحو ذلك.
فيجب على العبد أن يتعلم ما يؤدي به الواجبات ويكف به عن المحرمات ويتم به معاملاته على الوجه الصحيح.
أما كل مازاد عن ذلك القدر الواجب فهو فرض كفاية مثل طلب العلم والجهاد فقد قال تعالى:"فلولا نفر من كل فرقة طائفة ليتفقهوا في الدين "

إجابة السؤال الثاني
عناية السلف بطلب العلم:
اعتنى السلف بالعلم لما أدركوا فضله العظيم فاجتهدوا وصبروا على تعلم العلم وتعليمه والآثار الكثيرة تدل على ذلك منها:
قال سفيان الثوري"ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا"
روى البيهقي بإسناده عن الشافعي أنه قال:"ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم قيل له : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله"
وعن الإمام أحمد لما سئل عن أفضل الأعمال قال:"طلب العلم لمن صحت نيته" فقال له السائل ويأي شيء تصح النية؟ قال:"ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل"
ونقل النووي اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من عبادات البدن.

إجابة السؤال الثالث:
بعض أمثلة للعلوم التي لا تنفع مع بيان خطر الاشتغال بها وضرر تعلمها:
ينقسم العلم إلى علمين علم نافع وعلم لا ينفع والعلم النافع هو إما ما ينفع العبد في أمور دنياه وحياته ومعاشه أو ما ينفعه في أمور دينه وهو العلم الشرعي بأقسامه الثلاثة علم العقيدة وعلم الفقه وعلم الجزاء.
والعلم الذي لا ينفع إما أن يكون المقصود منه عدم انتفاع العبد بالعلم النافع في أصله فيحرم من بركة العلم، أو يكون المقصود به العلوم الضارة مثل السحر والتنجيم والكهانة وعلم الفلسفة والكلام وغيرها من العلوم تخالف الهدي الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لأن فيها انتهاك لحرمات الله وتقول على الله بغير علم واعتداء على عباد الله .
وهذه العلوم تخالف الكتاب والسنة وتصد عن طاعة الله وتزين معصية الله وتحسن ما جعلته الشريعة قبيحًا أو تقبح ما حسنته الشريعة ، ومهما ادعى أصحاب هذه العلوم نفعها وزعموا ذلك وزخرفوها ينبغي على العبد ألا يشتغل بها.

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 01:22 AM
صفاء بنت عبد الله بن الطاهر الجبالي صفاء بنت عبد الله بن الطاهر الجبالي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
اربعة امور الاشراف العلمي و التدرج و النهمة في التعلم و الوقت الكافي
فالعلم يجب ان يكون تحت اشراف عالم فقيه بامور الدين و يؤخذ شيئا فشيئا بالنهمة و المواصلة و الصبر و تخصيص الوقت الكافي للعلم و التدرج في التحصيل بان يبدا بحفظ القران الكريم اللذي هو اصل العلوم و صغار المتون وصولا الى الكتب الموسعة
فمن لم يسلك طريقة اهل العلم في التعلم لا يحصل مراده و صار متذبذبا و لا ينتفع شيئا و لا ينفع
و مسارات طلب العلم متعددة و قد سلكها اهل العلم من قبلنا فمن اتبعها و ثبت عليها وصل و نال مراده باذن الله تعالى و من تذبذب لا يحصل شيئا

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- العلم اصل كل عبادة فكل عبادة لا تقبل الا بشرطين اولا هما ان تكون خالصة لله تعالى و ثانيهما ان تكون صوابا على سنة النبي صلى الله عليه و سلم فما خالف الشرطين يكون مردودا على صاحبه كما قال
صلى الله عليه و سلم : " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " و لا يستطيع الانسان تحقيق هذين الشرطين الا بالعلم
2- ان العلم يعرف العبد بالله تعالى و باسماءه الحسنى و صفاته العلى فيرسخ عنده قدر الله تعالى و يورث ذلك الخشية اللتي هي اصل العلم
3- العلم رفعة للعبد في الدنيا و الاخرة فمن صدق التعلم لله تعالى رفع الله شانه و علا قدره
4- العلم من افضل القربات الى الله تعالى و تعليمه صدقة و اجره متسلسل بفضل الله تعالى فكلما تعلم الانسان شيئا من دين الله و علمه غيره وصل له الاجر و ان مات وصله الاجر بعد موته فما اعظمها من نعمة و ما اجلها من صدقة
5-العلم اصل معرفة الهدى و به ينجو العبد من الضلال و الجهل و الشقاء في الدنيا و الاخرة فكلما تعلم العبد عرف ما يرضي الله تعالى فسعى جاهدا لارضائه سبحانه و تعرف على ما يسلم به من سخط الله تعالى و عقابه فاسرع لتجنبه و الابتعاد عنه

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الاول الفقهاء في الكتاب و السنة و هم اللذين يرحل اليهم في طلب العلم و يتعلم منهم ما يلزم المرء في علاقته بربه سبحانه و تعالى من عبادات و ما يلزمه في علاقته بالناس من معاملات
الصنف الثاني اصحاب الخشية و الخشوع على استقامة و سداد و ان كان احدهم لا يقرا و لا يكتب و لكنهم بلغوا منزلة العلماء بسبب ما في قلوبهم من الخشية و الانابة على الحق و الهدى و ذلك ورثهم اليقين النافع اللذي يميزون به الحق من الباطل و من ادلة ذلك قوله سبحانه و تعالى : " امن هو قانت اناء الليل ساجدا و قائما يحذر الاخرة و يرجو رحمة ربه قل هل يستوي اللذين يعلمون و اللذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب " فذكر الله تعالى انهم اهل علم و نفي العلم في قوله " و اللذين لا يعلمون " فيه قولان 1- نفي حقيقته اي تفسير الاية هل يستوي اللذين يعلمون و اللذين ليس لديهم علم 2- نفي افادته و يكون المعنى هل يستوي اللذين يعلمون و اللذين لا ينتفعون بعلمهم === فالخشية و الانابة قائمة على العلم لان اصلها لا تكون الا باليقين اللذي هو خلاصة العلم

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 01:41 AM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من الكتاب :
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
من السنه :قال صلى الله عليه وسلم :(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
1/علم العقيده : على مايعتقد من الأسماء والصفات ، ومايعتقد في أبواب الإيمان
2/الفقه في الدين :معرفة النهي والأمر والحلال والحرام
3/علم الجزاء :جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخره
من وجه آخر :
1/ظاهر :وهو معرفة الحلال والحرام والأمر والنهي والجزاء
2/باطن :وهو مايقوم بقلب طالب العلم

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
أفرد البخاري كتابا في صحيحه سماه العلم وأفرد له باب فضل العلم وكذلك فعل الإمام مسلم ،وأبو داوود ،والترمذي،والنسائي ،والدارمي وغيرهم الكثير
ومن أفرد له تصنيفا خاصا:
أبو نعيم الأصبهاني
أبو العباس المرهبي
ابن عبد البر
ابن القيم كتاب (
"مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة")
ابن رجب كتاب (
"فضل علم السلف على علم الخلف")

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 01:46 AM
علاء السيد علاء السيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 17
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟
تواترت الأدلة الشرعية على فضل طلب العلم فمن ذلك: قال الله جل وعلا (( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات ))،
وقال الله تعالى (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ))،
وقال تعالى (( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل قرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ))،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )،
وقال صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، او علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )،
وقال صلى الله عليه وسلم ( من سلك طريقا يطلب به علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأر ض حتى الحيتان في جوف الماء، وفضل العلم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يرثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر ).
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
أنواعها ثلاثة وهي:
1: العقيدة وهي معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله ومسائل باب الإيمان.
2: الفقه في الدين بمعرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام، وأمور العبادات والمعاملات.
3: الجزاء وهو معرفة ما يجازى به العبد على أعماله في الدنيا والآخرة من ثواب وعقاب.
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
مؤلفات أهل العلم رحمهم الله في بيان فضل العلم كثيرة، فمنها كتاب آداب الطلب والعلم والمتعلم للشوكاني رحمه الله،
وكتاب مفتاح دار السعادة ومنشور الولاية لابن القيم رحمه الله،
وكتاب فضل علم السلف على الخلف لابن رجب رحمه الله،
وكتاب إقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي رحمه الله،
وكتاب العلم لابن القاسم رحمه الله،
وكتاب فضل العلم لابن عبد البر رحمه الله.

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 02:00 AM
هيثم الفايدي هيثم الفايدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 21
افتراضي

مجلس المذاكرة الأول

أجوبة المجموعة الأولى :

السؤال الأول : ماحكم طلب العلم ؟
الجواب : حكم طلب العلم الشرعي منه ماهو فرض عين محتم على كل مكلف ، ومنه ماهو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين.
أما العلم الواجب وجوبا عينيا فضابطه كل مايقوم به دين المرء
ولايسعه جهله كتعلم صفة الصلاة وشروطها وكيفية الصيام والزكاة والحج وغيرها من أصول الدين سواء في باب الاعتقاد أو العمل.
قال الإمام أحمد : (يجب أن يطلب من العلم مايقوم به دينه ؛ قيل له : مثل أي شيء ؟ قال : الذي لايسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك)

وأما العلم الواجب وجوبا كفائيا فضابطه : كل مزاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية ، كتعلم قسمة المواريث وحفظ وجوه القراءات العشر وغيرها.

السؤال الثاني : بين عناية السلف الصالح بطلب العلم ؟

الجواب : تتبين عناية السلف الصالح _ رحمهم الله _ بطلب العلم من عدة وجوه :
الأول : كثرة النصوص المنقولة عنهم وتظافرها في أن أفضل النوافل والعبادات التي يتقرب بها المرء إلى ربه هو طلب العلم الشرعي ، وإليك بعض نصوصهم :
قال الزهري : "ما عبد الله بمثل الفقه".
وقال مطرف بم عبدالله بن الشخير : "فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع".
وقال سفيان الثوري : "ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا".

ونصوصهم في هذا الباب يطول المقام عن حصرها واستيعابها
وهذا يدل دلالة واضحة على تعظيمهم له وحرصهم عليه.

الوجه الثاني : تصنيف المصنفات الخاصة في طلب العلم وأدبه
ومنهم من أفرد له أبوابا مستقلة في كتبهم.

فأما مثال الأول : ما صنفه أبونعيم الأصفهاني وأبو العباس المرهبي وابن عبدالبر وغيرهم .

ومن الثاني : كتاب العلم في صحيح البخاري ، وكذلك فعل مسلم وأبوداود والترمذي وغيرهم.

الثالث : أخبارهم في الرحلة لطلب العلم والتي يحقر المرء نفسه عندها وتجشمهم الصعاب وصبرهم على الجوع والفقر والغربة في سبيل تحصيل العلم ، ويكفيك في هذا كتاب الشيخ عبدالفتاح أبوغدة
الذي سماه (صفحات من صبر العلماء على شددائد العلم والتحصيل)

السؤال الثالث : أذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لاتنفع وبين خطر الاشتغال بها وضرر تعلمها بإيجاز؟

الجواب : علم الكلام وعلم الفلسفة وعلم السحر والتنجيم من العلوم الضارة التي لاتنفع صاحبها بل تجلب عليها مقت الله وعقابه،
والاشتغال بها دليل على قلة توفيق صاحبه وذلك لأمور :
الأول : أنه أضاع العمر الشريف فيما لايقربه من الله عز وجل.
الثاني : أن في بعض هذه العلوم كفر بالله كعلم التنجيم والذين يدعون علم المغيبـات وإن اختلفت أساليبهم في ذلك .
الثالث : أن معلمها ومروجها عليه وزرها ووزر من عمل بها.

تم المقصود، فما كان من صواب فمن الله وحده ، وأسأل التوفيق والسداد

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 02:14 AM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي اجابة المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.*
قال تعالى "انما يخشى الله من عباده العلماء "
&"وقل رب زدني علما " امر الله نبيه بالدعاء ان يزيده الله من العلم
"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون "
"يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات " رفعة الله للعلماء
وفي الحديث "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا الى الجنة "
"من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة وان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وان العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الارض حتى النملة في جحرها وحاى الحيتان في البحر ليصلون على معلم الناس الخير وان العلماء ورثة الانبياء وان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر"
"مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث اصاب ارضا فكان منها طائفة طيبةانبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها اجادب امسكت الماء فنفع الله به الناس فسقوا وزرعوا واصاب منها طائفة اخرى انما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلا فهذلك مثل من فقه في دين الله فعلم وغمل ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي ارسلت به"
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
1-علم العقيدة وتشمل الاسماء والصفات وابواب الايمان
2-علم الفقه ويشمل الامر والنهي والحلال والحرام
3-ما يتعلق بالجزاء على الاعمال في الدنيا والاخرة
وكذلك ينقسم الى :
علم ظاهر .. وهو ما سبق الاشارة اليه من علم العقيدة والفقه والجزاء
علم باطن .. وهو ما يستقر في قلب العبد من الخشوع والخشية واليقين
دليله قول احد السلف " ان شئت لاحدثنك بأول علم يرفع من الناس الخشوع يوشك ان تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
افرد لها المصنفون بابا في كتبهم كالبخاري ومسلم والترمذي والنسائي ...
وبعضهم افرد لها كتابا ككتاب فضل علم السلف على الخلف .. لابن رحب الحنبلي وكتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم
كتب ايضا لابو نعيم الاصبهاني وشيخه ابو العباس المذهبي وابن عبدالبر

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 02:17 AM
رقية عبدالله رقية عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 31
افتراضي

اجابة المجموعة الثالثة :
اجابة السؤال الأول / المنهج الصحيح في طلب العلم : يتمثل في أربعة أمور وهي : 1- الإشراف العلمي يعني عليه أنزيعرف أئمة العلم الذي يريد تعلمه والكتب المعتمدة ومراتبها ومسائله وكيف تدرس فالعلم له ثلاث مراحل وهي المبتدئين والمتوسطين والمتقدمين . فمرحلةالمبتدئين يحتاج أن يكون تعلمه تحت إشراف علمي حتى يصل الى مرحلة المتوسطين فيكون قد عرف أصول العلم الذي يريد تعلمه فلايقع في الطرق والمناهج والمسالك الخاطئة . 2- التدرج : فالعلم يؤخذ شيئاً فشيئا ً فإذا أُخذ جملة ً ذهب جملة ً . 3- النهمة في التعلم : يعني يصبح العلم لديه أهم من الأكل والشرب كالنفس الذي يتنفسه فلا يكل ُّ ولا يمل ُّ أبدا ً في طلبه . 4- الوقت الكافي : يعني يعطيه وقتاً كافيا ً لا فضول الأوقات ، ولينظر إلى حال العلماء وسهرهم طوال الليالي لتحصيل العلم .
إجابة السؤال الثاني :
بيان فضل العلم : الوجه الأول / بالعلم يتعلم العبد كيف يرضي ربه وكيف يجتنب مايسخطه تعالى ، فالعلم أصل معرفة الهدى الذي ينجو به العبد من الضلال ويسعد في الدنيا والآخرة . الوجه الثاني / محبة الله للعلم والعلماء فقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم . الوجه الثالث / ان الله يرفع العبد بعلمه قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) . الوجه الرابع / يتعرف العبد بهذا العلم على ربه وذلك بمعرفة أسمائه وصفاته وآثارها في الخلق والأمر فيعطيه الرضا بالمقدور وحسن الظن بربه أبدا ً . الوجه الخامس / ان العلم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه حتى قالوا العلماء بأن طلب العلم أفضل من مستحبات أو سنن العبادات كقيام الليل وغيره .

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 02:25 AM
رقية عبدالله رقية عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 31
افتراضي

عفوا ً نسيت إجابة السؤال الثالث من المجموعة الثالثة .
الجواب هو : أصناف علماء الشريعة / 1- الفقهاء في الكتاب والسنة تعلموا فقه العبادات والمعاملات وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم
2- أصحاب الخشية على استقامة وسداد وقد يكونون أميون لايقرؤون ولا يكتبون ولم يشتغلوا بالفقه كالصنف الاول لكنهم عند الله علماء وعند السلف يسمونهم العلماء الموفقين فهم موفقين بحسن التذكروالتبصر والفهم عن الله ورسوله .

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 08:03 AM
نجلاء علي نجلاء علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 82
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من القران قوله تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
ومن السنة أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
أنواع العلوم الشرعية النافعة ثلاثة:
1- علم العقيدة؛ من معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
2-والعلم الثاني: معرفة الأوامر والنواهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
• والعلم الثالث هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
منهم من أفرد بابا في مصنفاته كالبخاري في كتاب العلم و كذلك فعل مسلم والترمذي وغيرهم , ومنهم من أفرد كتابا خاصا في فضل طلب العلم كابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أبرزها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، وابن رجب له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف".

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir