حياكم الله شيخنا الكريم
من المعلوم أن قواعد الجرح والتعديل قررها العلم لقياس ضبط رواة الحديث وعدالتهم ولتمييز المقبول منهم والذي يرد حديثه، فهل يسوغ تنزيل هذه القواعد على العلماء وطلبة العلم المشتغلين بالتدريس والإفتاء اليوم ، بجامع أنهم أيضا يوقعون عن الله كما أن رواة الحديث ينقلون عن رسول الله؟
وهل انتشر في سلفنا تنزيل هذه القواعد على العلماء بينهم بنفس الطريقة المنتشرة عندنا اليوم؟
ما هي الأمور التي تخرج العالم من أهل السنة وتوقع عليه وصف البدعة؟
و هل يتصور أن الشارع جعل أمر انتساب الناس إلى السنة من عدمه يوكل إلى عالم واحد لا ينتقل عن قوله إلى قول غيره؟
ثم ما حكم من كثرت مخالفته في الفروع؟
نفع الله بكم