1015 - وإسكان نحسات به كسره ذكا = وقول مميل السّين للّيث أخملا
قرأ ابن عامر والكوفيون: فِي أيّامٍ نحِساتٍ بكسر إسكان الحاء، فتكون قراءة أهل سما بإسكانها. ثم أخبر الناظم أن قول من نقل عن أبي الحارث الليث أحد الراويين عن الكسائي إمالة السين قول مخمل متروك لم يصح عن الليث فلا يقرأ به.
1016 - ونحشر ياء ضمّ مع فتح ضمّه = وأعداء خذ والجمع عمّ عقنقلا
1017 - لدى ثمرات ثمّ يا شركائي ال = مضاف ويا ربّي به الخلف بجّلا
قرأ القراء الستة: ويوم يحشر أعداء اللّهِ بياء مضمومة وفتح الشين ورفع همزة أعداء كما لفظ به مرفوعا، فتكون قراءة نافع بنون مفتوحة وضم الشين ونصب همزة أعداء. وقرأ نافع وابن عامر وحفص: وما تخرج مِن ثمراتٍ بألف بعد الراء على الجمع، فتكون قراءة غيرهم بحذف الألف على الإفراد.
وفي السورة ياءان: {أين شركائِي}، {ولئِن رجِعت إِلى ربِّي} إِنّ وسبق في ياءات الإضافة أن نافعا وأبا عمرو يفتحانها إذا كان بعدها همزة مكسورة فيقرءانها بالفتح هنا، غير أن قالون اختلف عنه في هذا الموضع بين الفتح والإسكان. وأما ورش وأبو عمرو فعلى أصلهما من الفتح. و(العقنقل): الكثيب العظيم من الرمل، وقيل: الوادي المتسع.[الوافي في شرح الشاطبية: 1/355-356]