دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > متون التفسير وعلوم القرآن الكريم > متون علوم القرآن الكريم > الشاطبية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 جمادى الأولى 1433هـ/3-04-2012م, 01:31 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي باب فرش حروف سورة الصافات


993 - وصفّا وزجرا ذكرا ادغم حمزة = وذروا بلا روم بها التّا فثقّلا

994 - وخلّادهم بالخلف فالملقيات فال = مغيرات في ذكرا وصبحا فحصّلا

995 - بزينة نوّن في ند والكواكب إن = صبوا صفوة يسّمّعون شذا علا

996 - بثقليه واضمم تا عجبت شذا وسا = كن معا أو آباؤنا كيف بلّلا

997 - وفي ينزفون الزّاي فاكسر شذا وقل = في الاخرى ثوى واضمم يزفّون فاكملا

998 - وماذا تري بالضّمّ والكسر شائع = وإلياس حذف الهمز بالخلف مثّلا

999 - وغير صحاب رفعه الله ربّكم = وربّ وإلياسين بالكسر وصّلا

1000 - مع القصر مع إسكان كسر دنا غنى = وإنّي وذو الثّنيا وأنّي أجملا


  #2  
قديم 12 جمادى الأولى 1433هـ/3-04-2012م, 01:31 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي الوافي في شرح الشاطبية للشيخ المقرئ: عبد الفتاح القاضي رحمه الله


993 - وصفّا وزجرا ذكرا ادغم حمزة = وذروا بلا روم بها التّا فثقّلا
994 - وخلّادهم بالخلف فالملقيات فال = مغيرات في ذكرا وصبحا فحصّلا
أدغم حمزة تاء: والصّافّاتِ في صاد صفًّا، وتاء فالزّاجِراتِ في زاي زجراً، وتاء فالتّالِياتِ في ذال ذِكراً، وتاء والذّارِياتِ في ذال ذرواً،
وروي عن خلاد إدغام تاء فالملقِياتِ في ذال ذِكراً في سورة والمرسلات، وتاء فالمغِيراتِ في صاد صبحاً في العاديات بخلف عنه، فله في هذين الموضعين وجهان: الإدغام، والإظهار، وليس لخلف فيهما إلا الإظهار ومعنى:
قوله (بلا ورم) أن حمزة يدغم التاء في المواضع المذكورة إدغاما محضا من غير إشارة بالروم وهو لذلك يمد مدّا مشبعا، وكذلك يدغم خلّاد في الموضعين المذكورين إدغاما محضا من غير إشارة بالروم، ويمد مدّا مشبعا بخلاف السوسي؛ فإنه يدغم في هذه الكلمات وأشباهها إدغاما محضا مع جواز الإشارة بالروم ومن أجل ذلك يجوز القصر والتوسط والمد.

995 - بزينة نوّن في ند والكواكب إن = صبوا صفوة يسّمّعون شذا علا
996 - بثقليه واضمم تا عجبت شذا وسا = كن معا أو آباؤنا كيف بلّلا
قرأ حمزة وعاصم: بِزِينةٍ بإثبات التنوين، وقرأ غيرهما بحذفه، وقرأ شعبة بنصب باء الكواكِبِ وقرأ غيره بخفض الباء، فحينئذ يقرأ حفص وحمزة بتنوين زينة وخفض باء الكواكِبِ ويقرأ شعبة بتنوين زينة ونصب باء الكواكِبِ، ويقرأ الباقون بترك التنوين وخفض الباء. وقرأ حفص وحمزة والكسائي: لا يسّمّعون بتشديد السين والميم وفتحهما كما لفظ به، فتكون قراءة غيرهم بتخفيف السين ساكنة وتخفيف الميم مفتوحة. وكان على الناظم أن يبين إسكان السين؛ إذ لا يلزم من تخفيفها إسكانها إلا أن يقال: ترك بيان الإسكان اعتمادا على القواعد العربية الدالة على: أن مضارع سمع يسمع بسكون العين مخففة، وقرأ حمزة والكسائي: بل عجِبت ويسخرون بضم التاء، فتكون قراءة غيرهم بفتحها. وقرأ ابن عامر وقالون: أوآباؤنا الأوّلون* هنا وفي الواقعة بإسكان واو أو* وقرأ غيرهما بفتح الواو في الموضعين.
997 - وفي ينزفون الزّاي فاكسر شذا وقل = في الاخرى ثوى واضمم يزفّون فاكملا
قرأ حمزة والكسائي: ولا هم عنها ينزفون بكسر الزاي فتكون قراءة غيرهما بفتحها، وقرأ الكوفيون بكسر الزاي في الكلمة الأخرى وهي في سورة الواقعة:
لا يصدّعون عنها ولا ينزِفون فتكون قراءة غيرهم بفتحها. وقرأ حمزة: فأقبلوا إِليهِ يزِفّون بضم الياء فتكون قراءة غيره بفتحها.
998 - وماذا تري بالضّمّ والكسر شائع = وإلياس حذف الهمز بالخلف مثّلا
قرأ حمزة والكسائي: فانظر ماذا ترى بضم التاء وكسر الراء فتكون قراءة غيرهما بفتح الحرفين، وقرأ ابن ذكوان: وإِنّ إِلياس بحذف همزة إِلياس وصلا بخلف عنه، فإذا ابتدأ بهذه الكلمة إِلياس فتح الهمزة، وقرأ غيره بإثبات الهمزة مكسورة وصلا وابتداء وهو الوجه الثاني لابن ذكوان.

999 - وغير صحاب رفعه الله ربّكم = وربّ وإلياسين بالكسر وصّلا
1000 - مع القصر مع إسكان كسر دنا غنى = وإنّي وذو الثّنيا وأنّي أجملا
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة- وهم غير صحاب-: اللّه ربّكم وربّ برفع هاء لفظ الجلالة وباء ربّكم وربّ فتكون قراءة صحاب بنصب هاء لفظ
الجلالة وباء ربّكم وربّ. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكوفيون بكسر الهمزة من إِل ياسِين وحذف الألف بعدها وإسكان كسر اللام كلفظه، فتكون قراءة نافع والشامي بفتح الهمزة وإثبات ألف بعدها وكسر اللام. وياءات الإضافة فيها: إِنِّي أرى، أنِّي أذبحك، ستجِدنِي إِن شاء اللّه وعبّر عنها بقوله: (وذو الثنيا) أي: الاستثناء لاتصال إن شاء الله بها.[الوافي في شرح الشاطبية: 1/350-352]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, فرش

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir