دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > عد الآي > ناظمة الزهر للشاطبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 شعبان 1432هـ/2-07-2011م, 10:38 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي سورة إبراهيم عليه السلام


سورة إبراهيم عليه السلام



وكوف بإبراهيم باح نسميه = وآية البصري وخمس دنا وقري
وتسقط ثنتا النور واف هداهما = ثمود عن البصري وصدر وعى صدري
جديد إلى داع هدى أول السماء = دع الدهر وافهم والنهار فدع بصري
وشام يعد الظالمون وعد أو = ول الظالمين في السماء على حدر
[معالم اليسر: 112]
دع الناس إسحاق السموات والعذا = ب مع قطران مع قريب كما سري
[معالم اليسر: 114]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ربيع الثاني 1433هـ/2-03-2012م, 07:47 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي شرح ناظمة الزهر في علم الفواصل للشيخ عبد الفتاح القاضي

«سورة ابرهيم»
وكوف بإبراهيم باح فسيمه
وآية البصري وخمس دنا وقرى

اللغة: يقال باح بالسر إذا أظهره. والنسيم الريح الطيبة، والوقر بفتح الواو الثقل في السمع ومصدر وقر في أذنه كلام أي ثبت، وبكسرها الحمل، ودنا قرب.
الإعراب: وكوف مبتدأ بتقرير مضاف أي عد، بإبرهيم متعلق بهذا المضاف، وجملة باح نسيمه خبر المبتدأ، وضمير نسيمه يعود على الكوفي أو على المضاف المحذوف، وآية خبر مقدم والبصري مبتدأ مؤخر بتقدير مضاف أي وعد البصري آية زائدة على الخمسين، وخمس خبر لمبتدأ محذوف أي وهي خمس وجملة دنا وقرى مستأنفة لإفادة الانتهاء من بيان خلافهم في العد.
المعنى: أخبر أن عددها عند الكوفيين ثنتان وخمسون كما دل على ذلك الباء والنون وإحدى وخمسون عند البصري كما صرح به وخمس وخمسون لمرموز الدال وهو الشامي فتعين للباقين أربع وخمسون وهم الحجازيون. وهنا أخذ بقاعدة ما قبل أخرى الذكر وفي قوله باح نسيمه مدح للعدد الكوفي. وبيان لشهرته بتشبيهه ببستان فاح أريحه ودل نسيمه على مكانه. وقوله دنا وقرى. جملة مستأنفة معناها قرب منك وسهل عليك ما وقر وثبت في نفسي من العلم بما ذكرت لك تصريحًا وتلويحا في النظم حتى صار في متأول يدك فدنا من الدنو بمعنى القرب كني به عن اليسر والسهولة، والوقر بفتح الواو مصدر من وقر الكلام في النفس تبث واستقر فيها أو بالكسر بمعنى الحمل. وهو على الأول بمعنى اسم الفاعل. وعلى الثاني مجاز عن العلم الذي حمله وتلقاه عن شيوخه.
وتسقط ثنتا النور واف هداهما
ثمود عن البصري وصدر وعى صدري

جديد إلى داع هدى أول السماء
دع الدهر وافهم والنهار فدع بصري

وشام بعد الظالمون وعد أو
ول الظالمين في السماء على حدر

اللغة: واف من الوفاء وهو التمام – وعي حفظ. والحدر بسكون الدال الإحاطة.
[معالم اليسر: 112]
الإعراب: وتسقط ثنتا النور جملة مضارعية مبنية للمعلوم. من سقط الثلاثي مطاوع أسقط. واف هداهما. اسمية مقدمة الخبر. وهي حال من الفاعل. ثمود عن البصري اسمية وصدر عطف على البصري. وعى صدري ماضية أسند فيها الفعل إلى الجزء وأريد الكل جديد مبتدأ بتقدير عد إلى داع خبر المبتدأ وهدى صفة داع أي ذي هدى أول السما مفعول مقدم لدع والإضافة فيه من إضافة الصفة الموصوف والدهر ظرف للأمر. وافهم أمرية عطف على دع. والنهار مفعول دع. والفاء زائدة. وبصري مجرور بجار محذوف أي لبصر وشام يعد الظالمون. جملة اسمية والظالمون مفعولها المحكي. وعد مبتدأ وأول مضاف إليه وأل مضاف للظالمين. من إضافة الصفة للموصوف. في السماء عطف على ما قبله بمقدر على حدر متعلق بمحذوف خبر المبتدأ.
المعنى: شروع في بيان المختلف فيه وجملته سبع وذلك {لتخرج الناس من الظلمات إلى النور أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور} لا يعدهما البصري والكوفي المرموز لهما بالواو والهاء ويعدهما الباقون. وفي قوله واف هداهما إشارة إلى أن عدم عدهما لا يمنع تمام هداهما وقد ذكر هذا للاحتراس. وقوله تعالى {وعاد وثمود} يعده البصري والصدر المدنيان المكي ويتركه غيرهم. وعى صدري جملة مستأنفة، أي حفظت ذلك وتلقيته. وفيه لطيفة حيث استعمل كلة الصدر لمعنيين مختلفين الأول للرمز والثاني للجزء المقدم من البدن وأراد به الكل كما سبق. وقوله تعالى {ويأت بخلق جديد} عده المدني الأول والشامي والكوفي وتركه غيرهم. وقوله تعالى {وفرعها في السماء} تركه المدني الأول وعده غيره. وقيد السماء بالأول للاحتراز عن الثاني المتفق على عده كما يأتي وهو {في الأرض ولا في السماء} وقوله تعالى {وسخر لكم الليل والنهار} تركه البصري وعده سواه. وقوله تعالى {عما يعمل الظالمون} عده الشامي وحده. وجه من عد النور في الموضعين المشاكلة. ووجه من تركهما عدم الموازنة وتعلق ما بعدهما بما قبلهما. ووجه عد ثمود المشاكلة وتمام الكلام على تقدير أن يكون الموصول بعده مبتدأ. ووجه تركه عدم الموازنة وعدم تمام الكلام على تقدير عطف
[معالم اليسر: 113]
الموصول على ما قبله. ووجه عد جديد المشاكلة ووجه تركه قصر ما بعده. ووجه عد السماء الأول المشاكلة والإجماع على عد الثاني ووجه تركه عدم موازنته لما بعده وعدم تمام الكلام. ووجه عد النهار المشاكلة. ووجه تركه عدم الموازنة وعدم تمام الكلام لعطف ما بعده على ما قبله ووجه عد الظالمون المشاكلة وتمام الكلام. ووجه تركه القصر وعدم الموازنة لطرفيه ثم بين ما انفقوا على عده وهو {لنهلكن الظالمين} و{وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء} وقيد الظالمين بالأول لإخراج الثاني وهو {ويضل الله الظالمين} فمتفق على تركه. ولم يقيد السماء بالموضع الثاني وإن كان هو المراد اكتفاً بتقييد الموضع الأول. وقد علم الاتفاق على عد هذين الموضوعين من الإطلاق وأشار إليه بقوله على حدر أي على إحاطة. يعني أن عده واقع على إحاطة من جميع الأئمة أي أن كلهم قد أحاطوه بالعد.
كدع الناس إسحاق السموات والعذا
ب مع قطران قريب كما سرى

اللغة: سرى انكشف.
الإعراب: دع أمرية والناس مفعولها وكذا ما بعده بإسقاط العاطف. مع قطران حال من المفعول وكذا من قريب. كما سرى خبر لمحذوف أي وذلك كما انكشف وظهر.
المعنى: هذا بيان للكلمات التي تشبه الفواصل وليست منها. وهي كلمة الناس حيث وقعت في السورة نحو {فاجعل أفئدة من الناس} و{إسماعيل وإسحاق} و{يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات} و{يوم يأتيهم العذاب} و{سرابيلهم من قطران} و{إلى أجل قريب} فكلها متروكة للجميع وإن أشبهت الفواصل والله أعلم.
[معالم اليسر: 114]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سورة, إبراهيم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir