بسم الله الرحم الرحيم
أنا من طلاب المسار المفتوح , سأدرس التفسير مبتدئة من البقرة , خصصت هذه الصفحة لمذاكرتي , هذا ملخص جمعته عند قرأتي لتفسير السعدي قررت أن أضعه التفسير كل يوم سأكتب صفحتان مما قرأت
ملخص تفسير سورة البقرة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى هدى للمتقين
الهداية نوعان : هداية البيان وهداية التوفيق
فالمتقون حصلت لهم الهدايتان, وغيرهم لم تحصل لهم هداية التوفيق , وهداية البيان بدون توفيق للعمل بها ليست هداية حقيقية تامه .
قال تعالى( الذين يؤمنون بالغيب )
حقيقة الإيمان هو التصديق التام بما أخبرت به الرسل المتضمن لانقياد الجوارح .
الإيمان بالغيب : جميع ما أ خبر الله به من الغيوب الماضية والمستقبله وأحوال الأخرة
قال تعالى (ويقيمون الصلاة )
إقامة الصلاة ظاهراً بإتمام أركانها وواجباتها وشروطها وإقامتها باطناً
قال تعالى (وممارزقناهم ينفقون )
كثيرا ما يجمع الله تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن . لأن الصلاة متضمنه للإخلاص للمعبود , والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده , فعنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود وسيعه في نفع الخلق
قال تعالى (وأولئك هم المفلحون )
الفلاح هوالفوز بالمطلوب والنجاة من المرهوب
قال تعالى ( ومن الناس من يقول أمنا بالله ...إلخ
إعلم إن النفاق هو : إظهار الخير وإبطان الشر وهو نوعان عملي واعتقادي . العملي : هو كالذي قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أية المنافق ثلاث ...إلخ
وأما الإعتقادي فهو المخرج عن الإسلام , فهو الذي وصف الله المنافقين به في السورة وغيرها
قال تعالى ( في قلوبهم مرض )
المراد هنا مرض الشك والشبهات والنفاق لأن القلب يعرض له مرضان , مرض الشبهات الباطله ومرض الشهوات المردية .
قال تعالى ( وبشر الذين أمنوا وعملوا الصالحات )
وصف أعمال الخير بالصالحات , لأن بها تصلح أحوال العبد , وأمور دينه ودنياه
قال تعالى ( وأتوا به متشابهاً ) قيل في الإسم , مختلف بالطعم , وقيل متشابهاً في اللون مختلفا بالإسم , وقيل يشبه بعضه بعضاً في الحسن واللذة والفكاهة , ولعل هذا هوا الصحيح
في هذه الأية الكريمة , ذكر المبشر والمبشر و المبشر به , والسبب الموصل لهذه البشارة , فالمبشر : هو الرسول صلى الله عليه وسلم ومن قام مقامه من أمته , والمبشر : هم المؤمنون , و المبشر به هي الجنات الموصوفات بتلك الوصفات , والسبب الموصل لذلك هو الإيمان والعمل الصالح
قال تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلى على الخاشعين )
أمرهم الله أن يستعينوا في أمورهم كلها بالصبر بجميع أنواعه , وهو الصبر على طاعة الله حتى يؤديها , والصبر عن معصية الله حتى يتركها , و الصبر على أقدار الله المؤلمة فلا يتسخطها
وإن الصلاة لشاقه إلى على الخاشعين فإنها سهلة عليهم , لأن الخشوع وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها , منشرحا صدره لترقبه للثواب
والخشوع هو: خضوع القلب وطمأنينته وسكونه لله تعالى
قال تعالى (وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عيكم المن والسلوى )
المن : إسم جامع لكل رزق حسن يحصل بلا تعب ومنه الزنجبيل والكمأة والخبز وغير ذلك
والسلوى : طائر صغير يقال له السماني , طيب اللحم , فكان ينزل عليهم من المن والسلوى ما يكفيهم