#1
|
|||
|
|||
![]()
|
#2
|
|||
|
|||
![]() (1) وَالْفِقْهُ: بِالْمَعْنَى الشَّرْعِيِّ.(أَخَصُّ مِن الْعِلْمِ) لِصِدْقِ الْعِلْمِ بِالنَّحْوِ وَغَيْرِهِ. |
#3
|
|||
|
|||
![]() (1) والفِقْهُ أَخَصُّ مِن العِلْمِ، يَعني : في الاصطلاحِ. |
#4
|
|||
|
|||
![]() (1) أقولُ: لمَّا فَرَغَ منْ تقسيمِ الأحكامِ وتعريفِهَا شَرَعَ في الفَرْقِ بيْنَ الفِقْهِ وَ العِلْمِ. فقالَ: (الفقهُ أخصُّ منَ العلم) وهوَ كذلكَ؛ لأنَّ الفقْهَ هوَ: معرفةُ الأحكامِ الشَّرعيَّةِ فقطْ، بخلافِ العلمِ فإنَّهُ يُطْلَقُ على الفقْهِ والنَّحْوِ والحديثِ وغيرِهَا فكانَ الفقْهُ نوْعًا منهَا. |
#5
|
|||
|
|||
![]() (1) (والفِقهُ) بالمعنَى الشَّرعيِّ المتقدِّمِ ذِكْرُهُ (أخصُّ منَ العلْمِ) لصِدْقِ العلْمِ عَلَى معرِفَةِ الفقهِ والنَّحْوِ وغيرِهِمَا، فكلُّ فقهٍ عِلمٌ، وليسَ كُلُّ علمٍ فقهًا، وكَذَا بالمَعنَى اللُّغَويِّ؛ فإنَّ الفقْهَ الفهْمُ، والعِلمُ المعرفةُ، وهيَ أعمُّ. |
#6
|
|||
|
|||
![]() (1) المُرَادُ بِالفِقْهِ هنا بالمَعْنَى الشَّرْعِيِّ لا بالمَعْنَى اللُّغَوِيِّ؛ وذلكَ لأنَّ الفقهَ اصْطِلاحًا خاصٌّ بمعرفةِ الأحكامِ الشرعيَّةِ، كما تَقَدَّمَ، والعلمَ أَعَمُّ منهُ؛ لأنَّ العلمَ يَصْدُقُ علَى العلمِ بالتفسيرِ، والحديثِ، والنَّحْوِ، والبلاغةِ، وغيرِ ذلكَ، والفقهَ مَعْرِفَةُ الأحكامِ. |
#7
|
|||
|
|||
![]() قال (إمام الحرمين الجويني) رحمه الله تعالى: (والفقه أخص من العلم، والعلم معرفة المعلوم على ما هو به، والجهل تصور الشيء على خلاف ما هو به). |
#8
|
|||
|
|||
![]() شرح قوله: (والفقه أخص من العلم) |
#9
|
|||
|
|||
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العلم, تعريف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|