الباب الثّامن: باب ذكر السّور الّتي تضمّنت النّاسخ والمنسوخ، أو أحدهما، أو خلت عنهما
زعم جماعةٌ من المفسّرين أنّ السّور الّتي تضمّنت النّاسخ والمنسوخ خمسٌ وعشرون: سورة البقرة، وآل عمران، والنّساء، والمائدة، والأنفال، والتّوبة، وإبراهيم، والنّحل، ومريم، والأنبياء، والحجّ، والنّور، والفرقان، والشعراء، والأحزاب، وسبأ، والمؤمن، والشّورى، والذّاريات، والطّور، والواقعة، والمجادلة، والمزمل، والتكوير، والعصر.
(وقالوا: والسّور الّتي دخلها المنسوخ دون النّاسخ أربعون) : الأنعام، والأعراف، ويونس، وهودٌ، والرّعد، والحجر، وسبحان، والكهف، وطه، والمؤمنون، والنّمل، والقصص، والعنكبوت، والرّوم، ولقمان، والسّجدة، والملائكة، والصّافّات، وص، والزّمر، (والمصابيح) والزّخرف، والدّخان، والجاثية، (والأحقاف)، وسورة محمّدٍ، وق، والنّجم،
[نواسخ القرآن: 122]
والقمر، والممتحنة، ون، والمعارج، والمدّثّر، والقيامة، والإنسان، وعبس، والطّارق، والغاشية، والتين، والكافرون.
وقالوا: والسّور الّتي اشتملت على النّاسخ دون المنسوخ ستٌّ: الفتح، والحشر، والمنافقون، والتغا بن، والطّلاق، والأعلى.
والسّور الخاليات عن ناسخٍ ومنسوخٍ ثلاثٌ وأربعون: سورةً الفاتحة، ويوسف، ويس، والحجرات، والرّحمن، والحديد، والصّفّ، والجمعة، والتّحريم، والملك، والحاقّة، ونوحٌ، والجنّ، والمرسلات، والنّبأ، والنّازعات، والانفطار، والمطفّفين، والانشقاق، والبروج، والفجر، والبلد، والشّمس، واللّيل، والضّحى، وألم نشرح، والقلم، والقدر، (والانفطار)، (والزّلزلة)، والعاديات، والقارعة، (والتّكاثر) والهمزة، والفيل، وقر يش، والدّين، (والكوثر)، والنّصر، وتبّت، والإخلاص، والفلق، والنّاس.
قلت: واضحٌ بأنّ التّحقيق في النّاسخ والمنسوخ يظهر أنّ هذا الحصر تخريفٌ من الذين حصروه، والله الموفق.
[نواسخ القرآن: 123]