|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
|
#2
|
|||
|
|||
![]() (6) (وَإِلاَّ فَهَؤُلاءِ المُشْرِكُونَ مُقِرُّونَ يَشْهَدُونَ أنَّ اللهَ هُوَ الخالِقُ الرازقُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، وَأنَّهُ لا يَرْزُقُ إِلاَّ هُوَ، وَلا يُحْيِي ولا يُمِيتُ إِلاَّ هُوَ، وَلا يُدَبِّرُ الأَمْرَ إِلاَّ هُوَ، وَأَنَّ جَمِيعَ السَّماواتِ ومَنْ فِيهِنَّ، والأرَضِينَ السَّبعِ ومَنْ فِيهنَّ، كُلُّهمْ عَبِيدُهُ وتَحْتَ تَصَرُّفِهِ وقَهْرِهِ) |
#3
|
|||
|
|||
![]() (6) يَقولُ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: إنَّ هؤلاءِ المُشرِكِينَ الَّذين بُعِثَ فيهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقِرُّونَ بأنَّ اللهَ وحْدَهُ هوَ الخالِقُ، وأنَّهُ هوَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضَ، وأنَّهُ هوَ الَّذي خَلَقَهمْ، وأنَّهُ هوَ المُدَبِّرُ للأُمورِ، كما ذَكَرَ اللهُ عنْهم فِي آياتٍ عَدِيدةٍ مِن القرآنِ الكريمِ، قالَ اللهُ تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ}[ الزُّخْرُفُ: 9]، وقالَ تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ}[الزُّخرفُ: 87]. والآياتُ في هذا المعنى كثيرةٌ، لكنَّ هذا لا يَنْفَعُهم؛ لأنَّ هذا إقرارٌ بالرُّبوبيَّةِ فَقَطْ، ولا يَنْفَعُ الإِقرارُ بالرُّبوبيَّةِ حتَّى يَكونَ معهُ الإِقرارُ بالأُلُوهيَّةِ وعِبادةُ اللهِ وحْدَهُ. |
#4
|
|||
|
|||
![]() (2) أي: أَنَّ مُشْرِكِي العَرَبِ الَّذينَ بُعِثَ إليهم مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يَعْبُدُونَ اللهَ ولَمْ تَنْفَعْهُم هذه العِبَادَةُ لَمَّا كَانَتْ مَخْلُوطَةً بالشِّرْكِ الأَكْبَرِ، ولاَ فَرْقَ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ المُشْرَكُ بِهِ مَعَ اللهِ -سُبْحَانَه- صَنَمًا أو عَبْدًا صَالِحًا أو نَبِيًّا مُرْسَلاً أو مَلَكًا مُقَرَّبًا، ولاَ أَنْ يَكُونَ قَصْدُ المُشْرِكِ أَنَّ مَعْبُودَهُ شَرِيكٌ للهِ في مُلْكِهِ، أو مُجَرَّدُ وسِيلَةٍ إِلَى اللهِ ومُقَرِّبٌ إليه. |
#5
|
|||
|
|||
![]()
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المشركون, الذين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|