دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 12 رجب 1444هـ/2-02-2023م, 10:47 AM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: لماذا عُدَّ علم السلوك لب العلوم وروحها؟
لأنه:
- مقصد العلوم الأعظم، وميزانها الأقوم، وعليه مدار القبول والحرمان، والتوفيق والخذلان، والهداية والضلال.
- ولأن مقصوده تحقيق صلاح القلب والجوارح،
- كما أنه ألصق العلوم بالقلوب التي هي محل نظر الرب، وبصلاحها تصلح الأعمال ويصلح سائر الجسد، وبفسادها تفسد الأعمال ويفسد سائر الجسد.
- ولأنه العلم الذي تحصل به تقوى القلب، وزكاة النفس، واستقامة الجوارح، وبه ينال اليقين، والتبصر في الدين، وبه تتبين حقائق الفتن، وسنن الابتلاء، وتعرف به أمراض القلوب وسبيل شفائها، ومداواة النفوس من عللها وأدوائها.

س2: ما هو تعريف العبادة؟ وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
العبادة لغة: الذلة والخضوع، يقال طريق معبد إذا كان مذللا بكثرة الوطء، ولهذا استشهد ابن جرير على هذا المعنى بقول طرفة بن العبد:
تُبَارِي عِتَاقًا نَاجياتٍ وأَتْبَعت .....وَظِيفًا وظيفًـا فـوق مَـوْرٍ مُعَبَّـدِ.

أما شرعا: فمن أحسن تعريف لها ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية: "العبادة: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة".

وهي على نوعين:
1. كونية.
2. شرعية.

فالعبادة الكونية: متعلقة بالربوبية من الإقرار بخلق الله تعالى وملكه وتدبيره وشهود الفقر إلى الله تعالى، فهي عامة لجميع الخلق لا يخرج منها بر ولا فاجر، لا تفرق بين المؤمن والكافر، ولا بين أهل الجنة والنار، لأن العبد قد يعرف ذلك ويعبد غير الله كما فعل المشركون.
وأما العبادة الشرعية: متعلقة بالألوهية، فهي الفارقة بين المسلمين والكفار، وأهل الجنة وأهل النار، وهي إخلاص العبادة لله جل وعلا واتباع شرعه بامتثال أمره واجتناب نهيه.

س3: اذكر أنواع القلوب، وبيّن فائدة معرفة هذه الأنواع.
أنواع القلوب ثلاثة، هي:
1. القلب الحي الصحيح، وهو قلب المؤمن، وهو أقرب القلوب لاستماع الذكر والانتفاع به والاستجابة لله.
2. القلب المريض، وهو قلب الفاسق والمنافق نفاقا أصغر، وهو الذي خلط عملا صالحا وآخر سيئا، ففيه مادة خير ومادة شر.
3. القلب الميت، وهو قلب الكافر والمنافق نفاقا أكبر، وهو الذي انتفى عنه الإيمان وحبط عمله وضل سعيه.
وفائدة معرفة هذه الأنواع: أنها خير معين على فقه أعمال القلوب، والتبصر بالمخارج منها والشفاء من أمراضها والسلامة من تقلبها وأخطارها.

س4: (المحبة أصل الدين)، وضح ذلك.
بيان ذلك من عدة وجوه:
الأول: أن العبادات خاصة القلبية كالخوف والرجاء والتوكل والإنابة والتوبة وغيرها مبناها على محبة الله ومحبة رضاه وثوابه والنجاة من عقابه.
الثاني: أن العبادة سميت بذلك لكونها صادرة عن أعلى درجات المحبة، مع اقترانها بالتعظيم والخضوع والانقياد.
الثالث: أن ثمرة المحبة الصادقة هي إرادة وجه الله وحده، فالله لا يقبل من العمل إلا ما أريد به وجهه وكان خالصا له، والحامل على التقرب إلى الله وحده بالعبادة هي المحبة العظيمة الخالصة.
كما أن المحبة أصل أعمال القلوب لأن الأعمال بالنيات، وهي الفارقة بين الإيمان والنفاق، وأن كل حركة في الوجود إنما تصدر عن المحبة.

س5: ما هو خوف السر؟ وما هو حكمه.
خوف السر: هو خوف التعبد، ومثاله: خوف عباد القبور والأولياء، وتعلق قلوبهم بغير الله وغير ذلك من معاني التعبد من الرهبة والخشية والالتجاء إلى المعبود.
حكمه: شرك أكبر، لأن الخوف التعبدي عبادة من أجل العبادات.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 15 رجب 1444هـ/5-02-2023م, 12:00 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: لماذا عُدَّ علم السلوك لب العلوم وروحها؟
لأنه:
- مقصد العلوم الأعظم، وميزانها الأقوم، وعليه مدار القبول والحرمان، والتوفيق والخذلان، والهداية والضلال.
- ولأن مقصوده تحقيق صلاح القلب والجوارح،
- كما أنه ألصق العلوم بالقلوب التي هي محل نظر الرب، وبصلاحها تصلح الأعمال ويصلح سائر الجسد، وبفسادها تفسد الأعمال ويفسد سائر الجسد.
- ولأنه العلم الذي تحصل به تقوى القلب، وزكاة النفس، واستقامة الجوارح، وبه ينال اليقين، والتبصر في الدين، وبه تتبين حقائق الفتن، وسنن الابتلاء، وتعرف به أمراض القلوب وسبيل شفائها، ومداواة النفوس من عللها وأدوائها.

س2: ما هو تعريف العبادة؟ وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
العبادة لغة: الذلة والخضوع، يقال طريق معبد إذا كان مذللا بكثرة الوطء، ولهذا استشهد ابن جرير على هذا المعنى بقول طرفة بن العبد:
تُبَارِي عِتَاقًا نَاجياتٍ وأَتْبَعت .....وَظِيفًا وظيفًـا فـوق مَـوْرٍ مُعَبَّـدِ.

أما شرعا: فمن أحسن تعريف لها ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية: "العبادة: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة".

وهي على نوعين:
1. كونية.
2. شرعية.

فالعبادة الكونية: متعلقة بالربوبية من الإقرار بخلق الله تعالى وملكه وتدبيره وشهود الفقر إلى الله تعالى، فهي عامة لجميع الخلق لا يخرج منها بر ولا فاجر، لا تفرق بين المؤمن والكافر، ولا بين أهل الجنة والنار، لأن العبد قد يعرف ذلك ويعبد غير الله كما فعل المشركون.
وأما العبادة الشرعية: متعلقة بالألوهية، فهي الفارقة بين المسلمين والكفار، وأهل الجنة وأهل النار، وهي إخلاص العبادة لله جل وعلا واتباع شرعه بامتثال أمره واجتناب نهيه.

س3: اذكر أنواع القلوب، وبيّن فائدة معرفة هذه الأنواع.
أنواع القلوب ثلاثة، هي:
1. القلب الحي الصحيح، وهو قلب المؤمن، وهو أقرب القلوب لاستماع الذكر والانتفاع به والاستجابة لله.
2. القلب المريض، وهو قلب الفاسق والمنافق نفاقا أصغر، وهو الذي خلط عملا صالحا وآخر سيئا، ففيه مادة خير ومادة شر.
3. القلب الميت، وهو قلب الكافر والمنافق نفاقا أكبر، وهو الذي انتفى عنه الإيمان وحبط عمله وضل سعيه.
وفائدة معرفة هذه الأنواع: أنها خير معين على فقه أعمال القلوب، والتبصر بالمخارج منها والشفاء من أمراضها والسلامة من تقلبها وأخطارها.

س4: (المحبة أصل الدين)، وضح ذلك.
بيان ذلك من عدة وجوه:
الأول: أن العبادات خاصة القلبية كالخوف والرجاء والتوكل والإنابة والتوبة وغيرها مبناها على محبة الله ومحبة رضاه وثوابه والنجاة من عقابه.
الثاني: أن العبادة سميت بذلك لكونها صادرة عن أعلى درجات المحبة، مع اقترانها بالتعظيم والخضوع والانقياد.
الثالث: أن ثمرة المحبة الصادقة هي إرادة وجه الله وحده، فالله لا يقبل من العمل إلا ما أريد به وجهه وكان خالصا له، والحامل على التقرب إلى الله وحده بالعبادة هي المحبة العظيمة الخالصة.
كما أن المحبة أصل أعمال القلوب لأن الأعمال بالنيات، وهي الفارقة بين الإيمان والنفاق، وأن كل حركة في الوجود إنما تصدر عن المحبة.

س5: ما هو خوف السر؟ وما هو حكمه.
خوف السر: هو خوف التعبد، ومثاله: خوف عباد القبور والأولياء، وتعلق قلوبهم بغير الله وغير ذلك من معاني التعبد من الرهبة والخشية والالتجاء إلى المعبود.
حكمه: شرك أكبر، لأن الخوف التعبدي عبادة من أجل العبادات.
أحسنت نفع الله بك
أ+

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 4 رمضان 1445هـ/13-03-2024م, 05:23 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

المجلس الأول
مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة أعمال القلوب .
المجموعة الثانية :
ج1- أثر وجود خلل في علم الاعتقاد أو الحديث أو التفسير لدى المصنف في علم السلوك :
إن الضعف والتقصير في أحد تلك العلوم :الاعتقاد أو الحديث …،له أثره على تلك الكتب المؤلفة حولها ،فمن كان مقصرا في تحقيق مسائل الاعتقاد ظهر في كتبه أغلاط واضحة ، ومنهم من انتحل طريقة مبتدعة في التصوف ،ومنهم من غلا في ذلك غلوا كبيرا ،وصار له أتباع ومريدون تأثروا به، فأحدث من البدع والفتن ما الله به عليم ،ومن كان مقصراً في علم الحديث أورد في كتبه من الأخبار الواهية ما يستنكر.

ج2 / تسمى العبادة بذلك إذا اجتمعت فيها أمور هي :
1- أن يرد في النص تسميتها عبادة ،وما سمي عبادة ،فهو مما يحب ربنا أن يُعبد به .
2- أن يدل الدليل على محبة الله -تعالى -لقول وعمل ،إما بترتيب الثواب عليه ،أو العقاب على تركة ،أو بمدح فاعله وذم تاركه ،أو غير ذلك مما يحبه الله ويرضاه فهو عبادة .
3- أن يدل الدليل على أن الله أمر به ، فأمر الله به دليل على محبته أن يعبد به ،فيكون بذلك عبادة .
كما لا تسمى عبادة إلا بأمور :
1- المحبة العظيمة ، فالعبادة أعظم درجات المحبة ،ولا يجوز صرفها لغير الله ،ومن صرفها لغير الله فقد أشرك.

2- التعظيم والإجلال : فالعبادة تقتضي تعظيم المعبود أشد التعظيم وإجلاله غاية الإجلال ،فالتعظيم من لوازم معنى العبادة .
3- الانقياد والخضوع : فالعابد منقاد لمعبوده، خاضع له ،وهذا الخضوع المصحوب بالتذلل والمحبة لا يجوز صرفه لغير الله ،وخضوع العبد هو عين السعادة وسبيل عزته ورفعته.

ج3 /أسباب لين القلوب :
1- أعظمها ذكر الله ،وأنفعه ما تواطأ عليه القلب واللسان، قال تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب ".
2- طهارة القلب : مما يرين عليه من الذنوب والمعاصي.
3- أعمال البر والإحسان ، كبر الوالدين والصدقة .
4- عمل ما تستجلب به خشية الله ،ورقة القلب من تذكر الموت والبلى ،وذكر أحوال يوم القيامة .
5- تحري الكسب الطيب وتوقي الشبهات.

6-صحبة الصالحين.
7- التضرع لله والاستكانة به والالتجاء إليه .
8- الاقتصاد في المأكل والمشرب والنوم والمخالطة.

ج4: تكون محبة العبد لربه صالحة مقبولة :
إذا اجتمع فيها شرطان مهمان :
1- أن تكون المحبة خالصة لله فلا يحب مع الله أنداداً
كالمشركين ،فأعمالهم مردودة.
2- اتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسنته " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله .."
وهما شرطان متلازمان ، ويثاب العبد على أداءه بهما .
المحبة باطلة على نوعين محبة شركية ومحبة بدعية، فأما المحبة الشركية فهي محبة المشركين لله

" يحبونهم كحب الله " أي :يسوون بين هذه الأوثان وبين الله في المحبة .
والمحبة البدعية ، باطلة فإن المتولي المعرض عن طاعة الله كافر ولا يحبه الله ، قال رسول الله صلى الله وسلم
" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"
ج5- إطلاق الخوف والرجاء في النصوص على معنيين :
المعنى الأول : ماكان يحمل معنى العبادة من التذلل والخضوع والمحبة والتعظيم واعتقاد النفع فلا يصرف إلا لله وحده ، ومن صرفها لغيره فقد أشرك الشرك الأكبر ، فيكون كافراً خارجاً عن الملة .
المعنى الثاني : ماليس فيه معنى العبادة ،وإنما هو سبب من الأسباب أو غرض من الأغراض ،فهذا حكمه حسب مايترتب عليه ،فإن استعين به على طاعه الله ،فهو قربة، وإن استعين به على محرم فهو حرام ،وإن تعلق القلب بالسبب وصار فيه نوع تذلل له مصحوب بخوف ورجاء فهو شرك أصغر.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 15 رمضان 1445هـ/24-03-2024م, 04:30 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم الشملان مشاهدة المشاركة
المجلس الأول
مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة أعمال القلوب .
المجموعة الثانية :
ج1- أثر وجود خلل في علم الاعتقاد أو الحديث أو التفسير لدى المصنف في علم السلوك :
إن الضعف والتقصير في أحد تلك العلوم :الاعتقاد أو الحديث …،له أثره على تلك الكتب المؤلفة حولها ،فمن كان مقصرا في تحقيق مسائل الاعتقاد ظهر في كتبه أغلاط واضحة ، ومنهم من انتحل طريقة مبتدعة في التصوف ،ومنهم من غلا في ذلك غلوا كبيرا ،وصار له أتباع ومريدون تأثروا به، فأحدث من البدع والفتن ما الله به عليم ،ومن كان مقصراً في علم الحديث أورد في كتبه من الأخبار الواهية ما يستنكر.

ج2 / تسمى العبادة بذلك إذا اجتمعت فيها أمور هي :
1- أن يرد في النص تسميتها عبادة ،وما سمي عبادة ،فهو مما يحب ربنا أن يُعبد به .
2- أن يدل الدليل على محبة الله -تعالى -لقول وعمل ،إما بترتيب الثواب عليه ،أو العقاب على تركة ،أو بمدح فاعله وذم تاركه ،أو غير ذلك مما يحبه الله ويرضاه فهو عبادة .
3- أن يدل الدليل على أن الله أمر به ، فأمر الله به دليل على محبته أن يعبد به ،فيكون بذلك عبادة .
كما لا تسمى عبادة إلا بأمور :
1- المحبة العظيمة ، فالعبادة أعظم درجات المحبة ،ولا يجوز صرفها لغير الله ،ومن صرفها لغير الله فقد أشرك.

2- التعظيم والإجلال : فالعبادة تقتضي تعظيم المعبود أشد التعظيم وإجلاله غاية الإجلال ،فالتعظيم من لوازم معنى العبادة .
3- الانقياد والخضوع : فالعابد منقاد لمعبوده، خاضع له ،وهذا الخضوع المصحوب بالتذلل والمحبة لا يجوز صرفه لغير الله ،وخضوع العبد هو عين السعادة وسبيل عزته ورفعته.

ج3 /أسباب لين القلوب :
1- أعظمها ذكر الله ،وأنفعه ما تواطأ عليه القلب واللسان، قال تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب ".
2- طهارة القلب : مما يرين عليه من الذنوب والمعاصي.
3- أعمال البر والإحسان ، كبر الوالدين والصدقة .
4- عمل ما تستجلب به خشية الله ،ورقة القلب من تذكر الموت والبلى ،وذكر أحوال يوم القيامة .
5- تحري الكسب الطيب وتوقي الشبهات.

6-صحبة الصالحين.
7- التضرع لله والاستكانة به والالتجاء إليه .
8- الاقتصاد في المأكل والمشرب والنوم والمخالطة.

ج4: تكون محبة العبد لربه صالحة مقبولة :
إذا اجتمع فيها شرطان مهمان :
1- أن تكون المحبة خالصة لله فلا يحب مع الله أنداداً
كالمشركين ،فأعمالهم مردودة.
2- اتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسنته " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله .."
وهما شرطان متلازمان ، ويثاب العبد على أداءه بهما .
المحبة باطلة على نوعين محبة شركية ومحبة بدعية، فأما المحبة الشركية فهي محبة المشركين لله

" يحبونهم كحب الله " أي :يسوون بين هذه الأوثان وبين الله في المحبة .
والمحبة البدعية ، باطلة فإن المتولي المعرض عن طاعة الله كافر ولا يحبه الله ، قال رسول الله صلى الله وسلم
" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"
ج5- إطلاق الخوف والرجاء في النصوص على معنيين :
المعنى الأول : ماكان يحمل معنى العبادة من التذلل والخضوع والمحبة والتعظيم واعتقاد النفع فلا يصرف إلا لله وحده ، ومن صرفها لغيره فقد أشرك الشرك الأكبر ، فيكون كافراً خارجاً عن الملة .
المعنى الثاني : ماليس فيه معنى العبادة ،وإنما هو سبب من الأسباب أو غرض من الأغراض ،فهذا حكمه حسب مايترتب عليه ،فإن استعين به على طاعه الله ،فهو قربة، وإن استعين به على محرم فهو حرام ،وإن تعلق القلب بالسبب وصار فيه نوع تذلل له مصحوب بخوف ورجاء فهو شرك أصغر.

التقويم: أ+
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir