دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 رجب 1443هـ/17-02-2022م, 12:56 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم التاسع من تفسير سورة آل عمران

مجلس مذاكرة القسم التاسع من تفسير سورة آل عمران
(الآيات 133-152)



حرّر القول في واحدة من المسألتين التاليتين:
1: القراءات في الفعل {قاتل} من قول الله تعالى: {وكأيّن من نبيّ قاتل معه ربيّون كثير} ومعنى الآية على كل قراءة.
2: معنى {ربيّون} من قوله تعالى: {وكأيّن من نبيّ قاتل معه ربيّون كثير}.


تعليمات الإجابة:
تراعى خطوات مهارات بحث وتحرير المسائل التفسيرية وهي كالتالي:
أولا: ذكر مراجع البحث مرتّبة على مراتب مراجع الأقوال في التفسير.
ثانيا:
استخلاص الأقوال وتصنيفها ونسبتها.
ثالثا: تخريج الأقوال.
رابعا: توجيه الأقوال.
خامسا: دراسة الأقوال ونقدها وبيان الراجح منها.



تعليمات:
- دراسة تفسير سورة آل عمران سيكون من خلال مجالس المذاكرة ، وليست مقررة للاختبار.
- مجالس المذاكرة تهدف إلى تطبيق مهارات التفسير التي تعلمها الطالب سابقا.
- لا يقتصر تفسير السورة على التفاسير الثلاثة الموجودة في المعهد.
- يوصى بالاستفادة من التفاسير الموجودة في جمهرة العلوم، وللطالب أن يستزيد من غيرها من التفاسير التي يحتاجها.

- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 رجب 1443هـ/19-02-2022م, 11:51 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم التاسع من تفسير سورة آل عمران ، الآيات 133-152.
تحرير القول في " القراءات في الفعل " قاتل " من قول الله تعالى " وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير "، ومعنى الآية على كل قراءة.
أولا: القراءات الواردة في الفعل " قاتل " .
-ورد فيها قراءتان سبعيتان :
1- القراءة الأولى " قاتل " ،بالألف وفتح القاف والتاء ،
وهي قراءة الكوفيون ،وهم " عاصم وابن عامر وحمزه والكسائي،
ذكرها الداني في التيسير (76)،وابن مجاهد في السبعة (217) ،وابن الجزري في النشر (242/2) .
2- القراءة الثانية " قُتِل " ،بضم القاف

وكسر التاء من غير ألف ،
وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبو عمرو ،
وذكرها أبو عمرو الداني في التيسير (76) ،وابن مجاهد في السبعة (217) ،وابن الجزري في النشر (242/2).

ثانياً : معنى الآية على قراءة " قُتِل معه" ،
قال ابن خالويه في إعراب القراءات السبع (120/1) :" فمن قرأ " ُقُتل " ،وقف عليه، وابتدأ بما بعده ،وحجته أن الله -تعالى -مدح أمماً قُتل عنهم نبيهم ،فما ضعفوا لما أصابهم من قتل نبيهم ،وما استكانوا .
واعتبر أبو عمرو الداني في المكتفى في الوقف والابتداء (45) أن الوقف على الآية " وكأين من نبي قُتل " " كاف ، إذ أسند القتل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،بتأويل ؛ قتل النبي ومعه جموع كثيرة فما وهنوا لقتل نبيهم ،وهذا الاختيار، لأن الآية لذلك السبب نزلت " ،وأخرج الداني بسنده عن محمد بن علي إلى ألي عمرو بن العلاء في الآية " قال : قيل :قتل محمد ، لأنهم أشاعوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل يوم أحد ،فما وهنوا لما أصابهم وما ضعفوا وما استكانوا ".

وذكر أبو علي الفارسي في الحجة للقراء السبعة (84/3) :"وحجة من قرأ " قُتل " أن هذا الكلام اقتصاص ما جرى عليه سير أمم الأنبياء قبلهم، ليتأسوا بهم ،وقد قال "أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم " ،آل عمران ،144.
وقال ابن زنجلة في حجة القراءات (175) :"أن معنى الآية على قراءة " قُتل " ،أي :وكم من نبي قُتل قبل محمد صلى الله عليه وسلم ومعه ربيون كثير " ،
وحجتهم : أن ذلك أُنزل معاتبة لمن أدبر عن القتال يوم أحد، إذ صاح الصائح : قتل محمد صلى الله عليه وسلم ،فلما تراجعوا كان اعتذارهم أن قالوا " سمعنا ( قتل محمد ) فأنزل الله " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم .."،
ووجّه الإمام الطبري في تفسيره (264/7) معنى الآية على هذه القراءة ،أي: "إنما عنى بالقتل النبي وبعض من معه من الربيِّون دون

جميعهم ، وإنما نفى الوهن والضعف عمن بقي من الربيِّين ممن لم يقتل .
واختار هذه القراءة عنده ،وعلل ذلك بقوله " لأن الله -عز وجل -إنما عاتب بهذه الآية والآيات التي قبلها ،من قوله " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم " ،الذين انهزموا يوم أحد، وتركوا القتال ، أو سمعوا الصائح يصيح : أن محمداً قد قتل ، فعذلهم الله على فرارهم ،وتركهم القتال ،فقال : أفإن مات محمدا أو قتل أيها المؤمنون ارتددتم عن دينكم ،وانقلبتم على أعقابكم ، ثم أخبرهم عما كان من فعل كثير من أتباع الأنبياء قبلهم ،وقال لهم: هلا فعلتم كما كان أهل الفضل والعلم من أتباع الأنبياء قبلكم يفعلونه إذا قتل نبيهم ،من المضيّ على منهاج نبيهم ،والقتال على دينه أعداء دين الله ، على نحو ما كانوا يقاتلون مع نبيهم ،ولم يهنوا ولم يضعفوا ،كما لم يضعف الذين كانوا قبلكم من أهل العلم والبصائر

من أتباع الأنبياء إذا قتل نبيهم ،ولكنهم صبروا لأعدائهم حتى حكم الله بينهم وبينهم .
ووجّه الزجاج في معاني القرآن (476/1) المعنى على هذه القراءة ،بقوله " ومن قرأ" قُتِل ": فالأجود أن يكون (قتل) للنبي -عليه السلام -والمعنى : وكأين من نبي قتل ومعه ربيون ،فما وهنوا بعد قتله ،لأن هؤلاء الذين وهنوا كانوا توهموا أن النبي قتل ،فأعلم الله أن الربانيين بعد قتل نبيهم ما وهنوا ".
وقال :"وجائز أن يكون (قتل)للربانيين ،ويكون " فما وهنوا " ،أي : ما وهن من بقي منهم "،
وذكر أبو حيان في البحر (369/3) هذة القراءة ،مع قراءة قتادة (الشاذة ) ،بتشديد التاء ، ثم علق بقوله " وعلى كل من هذه القراءات :يصلح أن يسند الفعل إلى الضمير ،فيكون صاحب الضمير هو الذي قتل ،أو قتل على معنى: التكثير ،بالنسبة لكثرة الأشخاص ،لا بالنسبة لفرد فرد ، إذ

القتل لا يتكثر في كل فرد فرد " ،
وعلق الشنقيطي في أضواء البيان (210/1) على هذه القراءة بقوله: " والآيات القرآنية مبينة أن النبي المقاتِل غير مغلوب ،بل هو غالب ،كما قال تعالى " كتب الله لأغلبن أنا ورسلي " ،فالقتل ليس واقفاً على النبي المقاتِل ،لأن الله كتب وقضى له في أزله أنه غالب ،وصرّح بأن المقتول غير غالب .."
،وقال " ولأن الغلبة التي بيّن أنها كتبها لهم أخص من مطلق النصر ،لأنها نصر خاص ،والغلبة لغة القهر ،والنصر لغة إعانة المظلوم ،فيجب بيان هذا الأعمّ بذلك الأخصّ".

ثالثاً: معنى الآية على قراءة " قاتل " .
قال ابن خالويه في إعراب القراءات السبع (120/1) " وحجة من قرأ قاتل ،قال : إذا مدح الله -تعالى -من لم يقاتل مع نبيه ،كان من قاتل مع نبيه أمدح وأمدح " .
و نقل أبو عمرو الداني في المكتفى (46) قول اليزيدي ،قال أبو عمرو عن مجاهد عن ابن عباس :أنه كان يعجب ممّن يقرأها " قاتل " ،يقول " أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ،فإن أسند القتل إلى " الربيِّين" كأنه قال : قُتِل بعضهم ،فما وهن الباقون لقتل من قُتل منهم ، ولا ضعفوا ولا استكانوا ،فعلى هذا لم يكف الوقف على "قتل " لأن الربيُّون مرفوعون به، وكذلك من قرأ " قاتل " ،قال سعيد بن جبير :" ما سمعنا بنبي قط قتل في حرب " .
وذكر أبو علي الفارسي (84/3) توجيهاً لهذه القراءة ،قال: " وحجة من قرأ " قاتل " أن المُقاتل قد مُدح

كما مدح المقتول، فقالوا :"وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم " آل عمران :195 ،فمن أسند الضمير الذي في قتل إلى نبي ،كان قوله " فما وهنوا ،أي " ماوهن الربيون،ومن أسند الفعل إلى الربيين دون ضمير نبي ،كان معنى " فما وهنوا " :ما وهن باقيهم بعد من قتل منهم في سبيل الله ،فحذف المضاف ،وأقيم المضاف إليه مقامه .."
وقد وجّه ابن زنجلة في حجة القراءات (176-175) معنى الآية على هذه القراءة بقوله: " وحجتهم قوله " فما وهنوا " ،قالوا : لأنهم لو قتلوا لم يكن لقوله " فما وهنوا " وجه معروف ،لأنه يستحيل أن يوصفوا بأنهم لم يهنوا بعدما قتلوا ،
وكان ابن مسعود يقول " قاتل " :ألا ترى أنه يقول " فما وهنوا لما أصابهم ،
وحجة أخرى: أن " قاتل " أبلغ في مدح الجميع ،من معنى " قُتل " لأن الله إذا مدح " من قتل " خاصة دون من (قاتل )،لم يدخل

في المديح غيرهم ، فمدح " من قاتل " أعم للجميع ،من مدح " من قتل " ،دون " من قاتل " ،لأن الجميع داخلون في الفضل ،وإن كانوا متفاضلين".
وقد وجّه الإمام الطبري في تفسيره (264/7) معنى الآية على هذه القراءة بقوله :" لأنه قال : لو قتلوا، لم يكن لقوله " فما وهنوا " وجه معروف ،لأنه يستحيل أن يوصفوا بأنهم لم يهنوا ولم يضعفوا بعد ماقتلوا "،
وذكر الزجاج في معاني القرآن (476/1) أن المعنى :أنهم قاتلوا ،وما وهنوا في قتالهم ".

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 رجب 1443هـ/19-02-2022م, 11:54 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

‏فذلكة البحث :
قال أبو عبد الله ،غفر الله له :-
وخلاصة القول :أن القراءتان سبعيتان ،متواترتان عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فعلى القراءة الأولى: "قتل " :-
فإن للآية معنيان ،حسب الوقف عليها :
1- إن وقف القارئ على "قتل "، وهو الذي اختاره الداني ،بدلالة سبب النزول ، فالمعنى
أن النبي -عليه السلام- قد يقتل ، كما قال تعالى " أفإن مات أو قتل " ،فهو بشر ،يجري عليه ما يجري على البشر من الموت والقتل والنوم ..

2- الوصل :فيكون المراد بالمقتولين الربيُّون الذين مع النبي ،أو بعضهم، بدلالة "فما وهنوا " .
أما القراءة الثانية "قاتل":-
فالمعنى :أن الربيون قاتلوا ، فالمدح للجميع ممن قاتل ،وقد يقتل بعضهم ، ويبقى البقية دون وهن ولا استكانة ولا ضعف .

وأياً من المعنيين لكل القراءتين صحيح ومتوافق ،وينظر له من خلال سياق الآيات والقرائن السابقة و اللاحقة للآيات ،
وأنها تتحدث عن عتاب الله -سبحانه وتعالى -، للمؤمنين بعد ما حدث في غزوة أحد بعدما أشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل ،
فالقراءتان بينهما تعاضد وتكامل و تجانس ،وتؤدي المعاني إلى مزيد من الكشف عن أسرار الآية ،لفهم الحال وبيان دلالة الألفاظ على المعاني

فقاتل على وزن "فاعل " ، وقتل" على وزن فعل" ،وذلك يدل على أن الربيُّون كانوا على قلب رجل واحد في الدعوة للحق والصمود تجاه الباطل والرغبة في الدفاع عن الإسلام ،وكلمة التوحيد

وتحقيق الوحدانية لله ،مهما كلف الأمر ،فإما أن يكون قاتلا وينتشر الإسلام ،أو يكون قتيلا فيكون قد نال الشهادة في سبيل الله ،ويكسب الأجر والمثوبة ، ولهذا فإن لفظ "قاتل" لبيان ثناء الله

على جميع المقاتلين في الجهاد ، أحياءً، وأمواتاً ،وفي قراءة "قتل " أن الثناء على من قتل، وثناء آخر على من لم يقتل ،ولكن صبر ولم يهين ولم يشتكي ولم يضعف ،
هذا ما كان ،والله المستعان وعليه التكلان.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 رجب 1443هـ/22-02-2022م, 05:12 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

التقويم


عبد الكريم الشملان أ+

أحسنت نفع الله بك وأحسن إليك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir