تصحيح مجلس مذاكرة القسم الأول من سير أعلام المفسرين
أحسنتم جميعًا، بارك الله فيكم ونفع بكم.
رولا بدوي: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
لديكِ أسلوب رائع، والملحوظة الرئيسة على ترتيب أفكار الرسالة
فاعتراض مثل هذه العبارة مثلا:
اقتباس:
قرأ عليه جماعة من الصحابة والتابعين في بلدان شتى، ومن أشهر من قرأ عليه: الأسود بن يزيد النخعي قرأ عليه في اليمن قبل أن ينتقل إلى العراق، وفي حمص عبد الله بن قيس السكوني.
|
بين الثناء على حسن خلق معاذ رضي الله عنه وإقامته للتوحيد، غير مناسب.
وأقترح عليكِ مثلا:
بعد بيان إسلامه، وهمته في طلب العلم، أن تكملي الحديث عن عمله بهذا العلم، وحرصه على السؤال، ووصية النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء المأثور له دبر كل صلاة، وكل ما يتعلق بعمله وخلقه، ثم تنتقلين لحرصه على التعليم وتكليف النبي صلى الله عليه وسلم له والأمصار التي زارها، ومن هنا تتحدثين عن انتشار علمه بانتشاره في الأمصار، وأخذ عدد من التلاميذ من أكثر من مِصر تبعًا لتنقله.
- اقرأي في تفسير قوله تعالى: {إن إبراهيم كان أمة قانتًا} فوجه تشبيه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه معاذ رضي الله عنه بالخليل إبراهيم عليه السلام، أنه كان يعلم الناس الخير.
- بعض الآثار لم تقومي بعزوها.
رفعة القحطاني: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
الملحوظة الرئيسة على رسالتك هي اعتمادك على نقل الأحاديث والآثار دون التوقف أمامها وتعريف القارئ بما تحمله من فوائد قصدتِ إيرادها لها، والقارئ ربما لا يفطن لهذه الفوائد.
مثلا:
يمكنكِ التوقف أمام الآثار التي فيها صفة هدي وسمت ابن مسعود رضي الله عنه، وأنه كان شبيها بسمت النبي صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك بيان فضيلة الصحابة في اتباعهم لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، ووصية لطلاب العلم أن يعملوا بما تعملوا
ويمكنكِ التوقف أمام سؤال ابن مسعود " اللهم إني أسألك إيمانًا لا يرتد ..." وتستنبطين منها عددًا من الفوائد، وبحسب المخاطَب تكون صياغتك لهذه الفوائد، وهكذا ...
إيمان جلال: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
اقتباس:
ودعونا اليوم نتناول سيرة أحد من تلك النخبة المنتقاة
|
لعلكِ قصدتِ واحد من تلك النخبة.
أسلوب رائع ومركز وغير ممل في نفس الوقت، ولا يعيب الرسالة إلا افتقادها للعزو، فإذا رأيتِ أن العزو غير مناسب أثناء الرسالة، فقومي بوضع علامات أو أرقام، ثم عمل حاشية للعزو.
فروخ الأكبروف: أ+
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
أحسنت في كتابتك للمقدمة وتسلسل الأفكار مع عزو الأحاديث والآثار، والملحوظة فقط على الخاتمة، ولو أنك قدمت من رووا عن أبي الدرداء رضي الله عنه بعد حديثك عن كثرة تلاميذه ثم ختمت بذكر بركة علمه وتعليمه ووفاته، ربما يكون أفضل، والله أعلم.
فهذه رسالة دعوية وليس تصنيفًا في سيرة عالم من العلماء، فلا نلتزم هنا طريقة التأليف في السير، وإنما التركيز على الأفكار التي يصلح الاقتداء بها بحسب المخاطَب.
هنادي الفحماوي: أ+
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
بالرغم من أنكِ اتبعتِ أسلوب تقسيم الرسالة إلى العناصر الخاصة بكتابة السير، لكن أحسنتِ في حسن التعليق على كل عنصر، وسهولة الانتقال من عنصر لعنصر، زادكِ الله من فضله.
- بعض الآثار لم تقومي بعزوها، فاحرصي على العزو بارك الله فيكِ.
سعاد مختار: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
لديكِ ملكة لغوية رائعة، زادكِ الله من فضله.
الملاحظات:
- لا يظهر حسن الانتقال بين الفقرات وربما يساعدكِ على تحقيقه، ختام كل فقرة بما يمهد للفقرة التالية.
مثلا في كتاب الكلام على كنيته رضي الله عنه وتفضيله لما كنّاه به النبي صلى الله عليه وسلم
تفرضين تساؤلا: فإذا كان هذا حاله مع كنية كناه به النبي صلى الله عليه وسلم فكيف هو مع العلم الذي تلقاه منه وكيف هو مع نصرته صلى الله عليه وسلم.
- اعتني بالعزو بارك الله فيكِ.