ق23: النكرة في سياق النفي تفيد العموم والنكرة في سياق النهي تفيد العموم
المعنى الإجمالي للقاعدة:
إذا كان الكلام منفيا ووجدت فيه كلمة نكرة يستفاد منه العموم
مثال: لو قال: والله لا أشرب لبنا، فإن ذلك يشمل جميع أنواع اللبن فأي لبن شربه حنث
1. النكرة في سياق النفي:
- دلالة النكرة في سياق النفي على العموم
- الدليل على أن النكرة في سياق النفي تفيد العموم: "وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء" بشر، شيء نكرتان فرد الله على اليهود: "قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى"
- أمثلة على النكرة في سياق النفي: لا إله إلا الله: نفي الألوهية عمن سوى الله
- حالات تتأكد فيها دلالة النكرة في سياق النفي على العموم مع التمثيل:
1. إذا كانت النكرة مركبة ومبنية مع (لا)
- مثال: "لا إله إلا الله"
2. إذا كانت النكرة مسبوقة ب (من)
- مثال: "وما أرسلنا من قبلك من رسول"
3. إذا كانت النكرة مما يختص بالنفي فلا ترد إلا في أسلوب النفي
- مثال: "ولم يكن له كفوا أحد" ف "أحد" هنا مما يختص بالنفي ولا ترد في الإثبات
2. النكرة في سياق النهي:
- دلالة النكرة في سياق النهي على العموم
- أمثلة على النكرة في سياق النهي: "ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا"، "فلا تدعوا مع الله أحدا"
3. النكرة في سياق الاستفهام الإنكاري
- دلالة النكرة في سياق الاستفهام الإنكاري على العموم
- أمثلة على النكرة في سياق الاستفهام الإنكاري: "هل تعلم له سميا"
4. النكرة في سياق الشرط:
- دلالة النكرة في سياق الشرط على العموم
- أمثلة على النكرة في سياق الشرط: "وإن أحد من المشركين استجارك فأجره"