49: يزيد بن أبي مريم مالك بن ربيعة السلولي الأنصاري(ت:145هـ تقريباً):
مولى سهل بن الحنظلية الأنصاري.
روى عن: أبيه وله صحبة، ورأى واثلة بن الأسقع، وروى عن: أبي إدريس الخولاني، وأبي قلابة الجرمي، ومكحول، وعطية بن قيس الكلابي، وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، والقاسم بن مخيمرة، وعطاء الخراساني، وغيرهم.
وروى عنه: الأوزاعي، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وصدقة بن خالد، والوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شابور، وسويد بن عبد العزيز السلمي، وغيرهم.
وثّقه يحيى بن معين، والبخاري، وأبو حاتم الرازي، والعجلي، وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال الدارقطني: ليس بذاك.
- قال ابن عساكر: (كانت داره بدمشق في ناحية باب الفراديس)
- وقال: (وكان يزيد بن أبي مريم هذا إمام مسجد الجامع بدمشق في أيام الوليد بن عبد الملك بن مروان حين بنى المسجد).
- وقال أبو مسهر الغساني: حدثنا صدقة بن خالد قال: حدثنا يزيد بن أبي مريم الأنصاري قال: (صليت مع واثلة بن الأسقع على الجنائز).
- وقال ابن حبان: (من متقني الشاميين ولا يصح له من واثلة بن الاسقع ولا من غيره من الصحابة سماع).
قال دحيم وغيره: مات سنة أربع وأربعين ومئة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سألت حماد بن يزيد بن أبي مريم وكان شيخاً قديماً عن موت أبيه، فقال: بعد سنة خمس وأربعين ومئة.
- قال أبو زرعة الدمشقي: سألت حماد بن يزيد بن أبي مريم، وكان شيخاً قديماً عن موت أبيه؛ فقال: (بعد سنة خمس وأربعين ومائة). رواه ابن عساكر.
- وقال حنبل بن إسحاق: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم [الدمشقي] قال: (مات يزيد بن أبي مريم سنة أربع وأربعين ومائة). رواه ابن عساكر.