دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > علماء الأمصار في القرون الفاضلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 16 صفر 1443هـ/23-09-2021م, 11:07 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

49: يزيد بن أبي مريم مالك بن ربيعة السلولي الأنصاري(ت:145هـ تقريباً):
مولى سهل بن الحنظلية الأنصاري.
روى عن: أبيه وله صحبة، ورأى واثلة بن الأسقع، وروى عن: أبي إدريس الخولاني، وأبي قلابة الجرمي، ومكحول، وعطية بن قيس الكلابي، وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، والقاسم بن مخيمرة، وعطاء الخراساني، وغيرهم.
وروى عنه: الأوزاعي، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وصدقة بن خالد، والوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شابور، وسويد بن عبد العزيز السلمي، وغيرهم.
وثّقه يحيى بن معين، والبخاري، وأبو حاتم الرازي، والعجلي، وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال الدارقطني: ليس بذاك.
- قال ابن عساكر: (كانت داره بدمشق في ناحية باب الفراديس)
- وقال: (وكان يزيد بن أبي مريم هذا إمام مسجد الجامع بدمشق في أيام الوليد بن عبد الملك بن مروان حين بنى المسجد).
- وقال أبو مسهر الغساني: حدثنا صدقة بن خالد قال: حدثنا يزيد بن أبي مريم الأنصاري قال: (صليت مع واثلة بن الأسقع على الجنائز).
- وقال ابن حبان: (من متقني الشاميين ولا يصح له من واثلة بن الاسقع ولا من غيره من الصحابة سماع).
قال دحيم وغيره: مات سنة أربع وأربعين ومئة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سألت حماد بن يزيد بن أبي مريم وكان شيخاً قديماً عن موت أبيه، فقال: بعد سنة خمس وأربعين ومئة.
- قال أبو زرعة الدمشقي: سألت حماد بن يزيد بن أبي مريم، وكان شيخاً قديماً عن موت أبيه؛ فقال: (بعد سنة خمس وأربعين ومائة). رواه ابن عساكر.
- وقال حنبل بن إسحاق: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم [الدمشقي] قال: (مات يزيد بن أبي مريم سنة أربع وأربعين ومائة). رواه ابن عساكر.


رد مع اقتباس
  #52  
قديم 16 صفر 1443هـ/23-09-2021م, 11:08 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

50: حريز بن عثمان بن جبر الرحبي(ت:163هـ):
من أهل حمص، ولد سنة 80هـ.
روى عن: عبد الله بن بسر المازني، وعن: راشد بن سعد، وخالد بن معدان، وعبد الواحد النصري، وحبان بن زيد الشرعبي، وعبد الرحمن بن ميسرة، وغيرهم.
وروى عنه: إسماعيل بن أبي عياش، وثور بن يزيد، والوليد بن مسلم، وبقيّة بن الوليد، ويزيد بن هارون الواسطي، ويحيى القطان، ومعاذ بن معاذ العنبري، وعليّ بن الجعد، وآدم بن أبي إيام، وأبو اليمان، وغيرهم.
- قال حجاج بن محمد المصيصي، عن حريز بن عثمان، قال: كنا غلمانا جلوساً عند عبد الله بن بسر، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم نكن نحسن نسأله، فقلت: أشيخاً كان النبي صلى الله عليه وسلم؟
قال: ( كان في عنفقته شعرات بيض). رواه أحمد في مسنده.
وهذا الخبر رواه عن حريز جماعة: منهم عصام بن خالد، يزيد بن هارون، ومعاذ بن معاذ العنبري، ومعاوية بن عمرو الكلاعي، وعليّ بن عياش، وأبو اليمان، وحسن بن موسى، وغيرهم، وقد أخرجه البخاري في صحيحه من طريق عصام بن خالد مختصراً.
- وقال جعفر بن محمد بن الأزهر: حدثنا ابن الغلابي، قال: حدثنا علي بن عياش الحمصي، قال: جمعنا حديث حريز بن عثمان في دفتر، قال: نحواً من مائتي حديث، فأتيناه به فجعل يتعجب من كثرته ويقول: هذا كله عني؟!! مرتين). رواه الخطيب البغدادي، وقال: (لم يكن لحريز كتاب، وكان يحفظ حديثه، وكان ثقة ثبتاً).
- وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، قال: حدثنا حريز بن عثمان الرحبي الشامي، قال معاذ: (ولا أعلمني رأيتُ شامياً أفضل منه).
- وقال أبو داود السجستاني: سمعت أحمد، قال: (ليس بالشام أثبت من حريز، إلا أن يكون بحير).

اتّهم بالقول بالقدر، وبأنه كان يسبّ عليّ بن أبي طالب، ولا يثبت ذلك عنه، وقد نفى عن نفسه السبّ، ونفى عنه بعض الأئمة القول بالقدر، وإنما كان يُتوهّم ذلك عليه كما توهّم على غير في كلام يحتمل وجوهاً.
- قال أبو داوود السجستاني: سمعت أحمد وذكر له حريز وأبو بكر بن أبي مريم وصفوان؛ فقال: (ليس فيهم مثلُ حريز، ليس أثبتَ منه، ولم يكن يرى القدر).
- وقال يحيى بن معين: سمعت علي بن عياش، قال: سمعت حريز بن عثمان يقول لرجل: (ويحك تزعم أني أشتم علي بن أبي طالب!! والله ما شتمت علياً قط).
- وقال أبو بكر بن أبي داود: حدثنا معاوية بن عبد الرحمن الرحبي، قال: سمعت حريز بن عثمان يقول: (لا تعادِ أحداً حتى تعلم ما بينه وبين الله، فإن يكن محسناً فإن الله لا يسلمه لعداوتك، وإن يكن مسيئاً فأوشك بعمله أن يكفيكه).
- قلت: روي نحو ذلك عن أبي حازم سلمة بن دينار.


رد مع اقتباس
  #53  
قديم 26 صفر 1443هـ/3-10-2021م, 07:49 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

51: أبو الخطاب معروف بن عبد الله الخياط الدمشقي(ت: 175هـ تقريباً) :
مولى بني أمية، ويقال: مولى واثلة بن الأسقع.
وهو آخر التابعين موتاً بالشام فيما أعلم، وهو صدوق في نفسه، لكنه قليل الحديث، وأكثر ما يُروى عنه بعض أفعال واثلة، وقد وُضعت عليه أحاديث عن واثلة عن النبي صلى الله عليه وسلم هو بريء منها، ولا أعلم أحداً اتّهمه بالكذب.
روى عن: واثلة بن الأسقع.
وروى عنه: الوليد بن مسلم، وهشام بن عمار، وعبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي دحيم، ومحمد بن سليمان المصيصي لوين، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ويحيى بن بشر الحريري، وعلي بن حجر السعدي المروزي، ويحيى بن صالح الوحاظي، وغيرهم.
وروى عنه بعض المتّهمين بالكذب، ومنهم:
1: إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني(ت:238هـ)، قال عنه أبو حاتم الرازي: (أظنه لم يطلب العلم، وهو كذاب)، وكذّبه أبو زرعة الرازي أيضاً.
2: وأبو حفص عمر بن حفص الخياط الدمشقي(ت:بعد 250هـ)، قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال: (أعتقد أنه وضع على معروف الخياط أحاديث).
- قال: (وقد زعم أنه بلغ مِئَة وستين سنة، وحدّث بعد الخمسين ومئتين).
- وقال أيضاً بعد أن ذكر طائفة من الأحاديث الموضوعة على معروف عن واثلة: (هذه موضوعات بيقين، والبلية من عمر بن حفص، لأنَّ معروفاً قلَّ ما روى، وأكثر ما عنده أمور من أفعال واثلة، وكان مولاه).
ولا أعلم أحداً من العلماء اتّهم معروفاً بالكذب، بل قال ابن حبان: صدوق، وإنّما ليّنه أبو حاتم لأجل ضعفٍ في ضبطه، وهو قليل الحديث، وقد جمع ابن عديّ ما يُستنكر من أحاديث معروف عن واثلة فإذا أكثرها من رواية الكذابين والضعفاء عنه، فلا يصحّ أن تُجعل عهدتها عليه؛ فقول ابن عدي عقب ذلك: ( وهذه الأحاديث لمعروف عن واثلة منكرة جداً) وقوله: (ومعروف الخياط هذا عامة ما يرويه، وما ذكرته أحاديث لا يتابع عليه). فيه صواب من جهة الحكم عليها بالنكارة، وفيه خطأ من جهة حمل النكارة عليه، والصواب تعصيبها بمن رواها عن معروف من الضعفاء والكذابين، وقد اختصر أبو الحجاج المزي عبارة ابن عدي؛ فقال: قال أبو أحمد ابن عدي: (له أحاديث منكرة جداً، وعامّة ما يرويه لا يتابع عليه)، فأفادت هذه العبارة جرحاً شديداً، ثم اختصره غيره بما يدلّ على جرح أشدّ، ومعروف بريء مما كُذب به عليه.

وقد اختلف في ولاء معروف الخياط على أقوال:
- فقال علي بن حجر السعدي، والبخاري، وأبو حاتم الرازي، وابن حبان: هو مولى بني أمية.
- وقال ابن عدي: مولى واثلة بن الأسقع.

- وقال ابن عساكر: (مولى عبيد الأعور، مولى بني أمية، ويقال: إن معروفاً مولى واثلة بن الأسقع).

- قال علي بن حجر المروزي: حدثنا معروف الخياط، مولى بني أمية أبو الخطاب قال: رأيت واثلة بن الأسقع يرتعش من الكبر، وكان يمسح رأسي ويقول: (يا معروف! أخشى عليك الكبر؛ فعلمت أنها كلمة ألقاها الله في قلبه). رواه أبو بشر الدولابي في الكنى.
- وقال البخاري في التاريخ الكبير: (قال سليمان، عن معروف رأى واثلة يشرب الفقاع).
- وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي.
- وقال ابن حبان: (معروف من أصحاب واثلة بن الأسقع، روى عنه أحرفاً تشبه أحاديث الثقات، وأدخلنا معروفاً في التابعين).
- وقال في موضع آخر: (ومعروف حفظ من واثلة بن الأسقع أشياء، ومعروف صدوق).
- وقال أبو عبد الله الذهبي في ذكر أصحاب واثلة: (آخرهم وفاة معروف الخياط شيخ دحيم، وغيره).
وواثلة بن الأسقع توفي سنة خمس وثمانين للهجرة.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التاسع, الدرس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir