[تفسير سور الإخلاص والفلق والناس]

[محمد أبو زيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الإخلاص
" قل هو الله أحدٌ " لا ينون.
" الله الصّمد " هو الذي يصمد إليه ليس فوقه أحدٌ والعرب كذلك تسمى أشرافها، قال الأسدي:
لقد بكّر الناعي بخير بني أسد... بعمرو بن مسعود وبالسّيّد الصّمد
وقال الزبرقان:
ولا رهينة إلاّ سيّدٌ صمد
" ولم يكن لّه كفواً أحدٌ " كفوءاً وكفيئاً وكفاءً واحد، وقول الله: " أحد " أي واحد.
[مجاز القرآن: 2/316]

[محمد أبو زيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الفلق
" الفلق " الصبح.
و " النّفّاثّات " السحرة ينفثن، قال عنترة:
فإن يبرأ فلم أنفث عليه... وإن يفقد فحقّ له الفقود
[مجاز القرآن: 2/317]

[محمد أبو زيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
سورة قل أعوذ بربّ النّاس
" من شّر الوسواس الخنّاس الّذي يوسوس " ثم يخنس.
تم كتاب المجاز فالحمد لله وصلى الله على رسوله وعلى آله أجمعين). [مجاز القرآن: 2/317]