دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 13 صفر 1442هـ/30-09-2020م, 11:46 PM
نوره الربيعي نوره الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 76
افتراضي

المجموعة الثانية:
أوجه فضل علم التفسير :
1-التفسير معين على فهم كلام الله عز وجل ومعرفة مراده ففي فهم كلام الله فتح لطالب العلم من أبواب عديده ربما يغفل عنها غيرها وكذلك يزداد بصيرةً وخشية من الله ورفعة في الدنيا والآخرة.
2-التفسير يتعلق بأعظم كلام وهو كلام الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه فالإشتغال بالتفسير من أجل العلوم وأفضلها قال تعالى (كتٰب أنزلنه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب).
3-العلم بالقرآن الكريم هو أفضل العلوم وأشرفها وأجمعها ففيه أصول الإيمان والإعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى ،كذلك معرفة الأحكام الفقهيه والمواعظ والسلوك وسنن البلاء والتمكينوأنولع الفتن وسبل النجاة منها ووأصول الآداب الشرعيه وغيرها من العلوم التي اجتمعت في كتاب الله عز وجل .
4-فيه بيان لكيفية الإعتصام بكتاب الله من الضلالة وذلك بفهم مآأنزل الله فيه وأتباع ماأمر به واجتناب مانهى عنه قال تعالى (ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ).
5-فيه صلاح القلب لمن صلحت نيته فهو يبصر مابينه الله في كتابه من بصائر وهدى فهو نتدبر لكتاب الله عالمًا لما يحتاجه لتطهير قلبه وتزكية نفسه .
6-المفسر وارث لرسول الله صلى الله عليه وسلم وياله من شرف عظيم فمن عرف عظم هذه الأمانه وقام بآدائها كان من أخص ورثة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
7-المفسر كثير الإنشغال بكتاب الله ومعانيه وهداياته فهو جل وقته وحياته.
8-التفسير يدخل صاحبه في خيرية هذه الأمة قال صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).

كيفية الإستفادة من علم التفسير في الدعوة إلى الله :
حينما يفهم المفسر معاني كلام الله عز وجل ويتدبره ويعلم أساليب الدعوة إلى الله وكيف تكون فلنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وصحابته رضوان الله عليهم ،وكذلك دعواهم ببيان ماأنزل الله من الهدى ومايحتاجون إليه من بصائر القرآن وببناته وبيان مابشر الله به عباده وماحذرهم عنه .

سبب تفاوت الناس في فهم القرآن الكريم:
فهم القرآن الكريم معينٌ لاينضب فكل إنسان يستطيع أن يستخرج من العلم الشئ الكثير الذي لاحد له ،ولربما فهم شخص مسألة وغفل عنها غيره ،ووجد من المعاني والتقديرات مالم يجده غيره.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 13 صفر 1442هـ/30-09-2020م, 11:53 PM
نوره الربيعي نوره الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 76
افتراضي

تصحيح لبعض الكلمات التي كتبت خطأ بسبب لوحة المفاتيح للجهاز :

***وكذلك دعوتهم ببيان ماأنزل الله من الهدى ....
***ومايحتاجون إليه من بصائر القرآن وبيناته....
***ووجد من المعاني والتدبرات .......

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 14 صفر 1442هـ/1-10-2020م, 12:22 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوره الربيعي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
أوجه فضل علم التفسير :
1-التفسير معين على فهم كلام الله عز وجل ومعرفة مراده ففي فهم كلام الله فتح لطالب العلم من أبواب عديده ربما يغفل عنها غيرها وكذلك يزداد بصيرةً وخشية من الله ورفعة في الدنيا والآخرة.
2-التفسير يتعلق بأعظم كلام وهو كلام الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه فالإشتغال بالتفسير من أجل العلوم وأفضلها قال تعالى (كتٰب أنزلنه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب).
3-العلم بالقرآن الكريم هو أفضل العلوم وأشرفها وأجمعها ففيه أصول الإيمان والإعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى ،كذلك معرفة الأحكام الفقهيه والمواعظ والسلوك وسنن البلاء والتمكينوأنولع الفتن وسبل النجاة منها ووأصول الآداب الشرعيه وغيرها من العلوم التي اجتمعت في كتاب الله عز وجل .
4-فيه بيان لكيفية الإعتصام بكتاب الله من الضلالة وذلك بفهم مآأنزل الله فيه وأتباع ماأمر به واجتناب مانهى عنه قال تعالى (ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ).
5-فيه صلاح القلب لمن صلحت نيته فهو يبصر مابينه الله في كتابه من بصائر وهدى فهو نتدبر لكتاب الله عالمًا لما يحتاجه لتطهير قلبه وتزكية نفسه .
6-المفسر وارث لرسول الله صلى الله عليه وسلم وياله من شرف عظيم فمن عرف عظم هذه الأمانه وقام بآدائها كان من أخص ورثة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
7-المفسر كثير الإنشغال بكتاب الله ومعانيه وهداياته فهو جل وقته وحياته وفي مصاحبة القرآن كل التوفيق والهداية
8-التفسير يدخل صاحبه في خيرية هذه الأمة قال صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).

كيفية الإستفادة من علم التفسير في الدعوة إلى الله :
حينما يفهم المفسر معاني كلام الله عز وجل ويتدبره ويعلم أساليب الدعوة إلى الله وكيف تكون فلنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وصحابته رضوان الله عليهم ،وكذلك دعواهم ببيان ماأنزل الله من الهدى ومايحتاجون إليه من بصائر القرآن وببناته وبيان مابشر الله به عباده وماحذرهم عنه .
وعلى الداعي إلى الله عز وجل أن يتخلق أولا بهدي القرآن ويصلح من نفسه ويصدق مع الله، فيكون متحليا بما تعلمه حتى إذا سار في طريق الدعوة، كان متبصرا بسبل الدعوة واتباع الأساليب الأمثل في الدعوة بحسب اقتضاء الحال، عاملا بقول الله تعالى: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)، فتكون دعوته على بصيرة ونور، ويكون عالما بأحوال الناس والزمان، فقهيا متى يرغب ومتى يرهب...

سبب تفاوت الناس في فهم القرآن الكريم:
فهم القرآن الكريم معينٌ لاينضب فكل إنسان يستطيع أن يستخرج من العلم الشئ الكثير الذي لاحد له ،ولربما فهم شخص مسألة وغفل عنها غيره ،ووجد من المعاني والتقديرات مالم يجده غيره.
السؤال هو كيف يحصل شخص العلم الغزير وآخر لايمكنه أن يفقه شيئا، والجواب في ذلك أولا بصدق النية في فهم القرآن والعمل به، ثم ما تحصل لديه من علوم معينة على فهم القرآن كعلوم اللغة وعلم البلاغة ونحو ذلك ..
بارك الله فيك.
الدرجة: ج+

اختصرتِ في السؤال الثاني ولم تأتي بالمطلوب في الثالث.
احرصي على قراءة السؤال جيدا لتعطيه حقه في الجواب.


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 14 صفر 1442هـ/1-10-2020م, 12:46 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر محمد أحمد مشاهدة المشاركة

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
قال الله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ}
قال تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)}[طه]، وقال تعالى: { فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)}[البقرة].
والحاجة الى معرفة اله الله
هى أشد من الحاجة الى الطعام والشراب فالضلال عن الهدى يقود الى خسارة الأخرة والتي هي الحياة الحقيقة قال تعالى (وإن الدار الأخرة لهي الحيوان)
وهي حياة لافناء بعدها ،

ومن ذلك :
حاجة الأمة للقرأن للاهتداء به عند الفتن والابتلاءات، فإن الفتن اذا وقعت ولم يكن للأمة علم بها أوشك أن يصيبها عذاب أو عقوبة
ولذا كان لابد أن يبصر أهل العلم الأمة قبل وقع الفتن وبعد وقوعها قال تعالى: (واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)
فإذا كثرت الفتن في الأمة عظمت الحاجة الي الإهتداء بالقرأن وتدبره ،وأسعد الناس أكثرهم اهتداء به
قال الله تعالى:{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ (83)}
وقد كان الصحابة يتدارسون الفتن قبل وقوعها- ليعرفوا سبل الخروج منها والنجاة وبعد وقوعها

والحاجة الى القرأن ليتبين للأمة كيف تتعامل مع أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا وتحذرهم على اختلاف درجات عداوتهم
ومجاهدة الكفار بالقرآن أمر عظيم ققال تعالى (فلاتطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا)
فبه يتبين الحق من الباطل
وكذلك حاجة الأمة الى معرفة المنافقين وعلاماتهم وتحذرهم
قال: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)
فهم يعيشون بين المسلمين ويعرفون مواطن ضعفهم ويعينون الكفار على المسلمين ويغرونهم بهم
والله أنزل في شأنهم قرآن يبين حالهم ويحذر منهم

حاجة المسلمين الذين يداخلون أهل ملل ونحل مختلفة الى الإهتداء بالهدي الرباني الى معرفة ضلالهم ، وكيفية دعوتهم
وحاجة البلدان التي ينتشر فيها منكر من المنكرات الى الهدي القرآني لكيفية الدعوة اليه وتبصيرهم به

والنساء وأوساطهن محتاجة الى الهدي القرآني فهن يعلمن كثيراً مما يدور في مجتمعهن أكثر من الرجال فطالبة العمل تحتاج الى الهدي القرأني لتدعو فيه.


س2: بيّن سعة علم التفسير.
المشتغل بعلم التفسير يجده جامعاً لعلوم كثيرة نافعة،مثل :
أًول الإعتقاد ، السلوك، الأحكام الفقهية .
الأداب الشرعية ، أخبار الأمم السابقة وحالهم ..وغيرها من العلوم النافعة
كما أن المفسر لكتاب الله يحتاج لعلوم كثيرة ومتنوعة وذلك لأشتغاله بالتفسير فبسبب ذلك تنفتح له أبوب من علوم متعددة
فالمفسر يحتاج الى معرفة
معاني المفردات الإعراب ،البلاغة،الإشتقاق، الصرف
أسباب النزول،الناسخ والمنسوخ،المبهمات،قواعد الترجيح ،فضائل السور،أمثال القرأن
والتي يكتسبها شيئا فشيئ
وبهذا يكون قد حصل الكثير من العولم العلوم ممايدل على سعة علم التفسير



س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.

قال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)

علم التفسير من اعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب ومعرفة علل وكيفية تطهيره فبه تزكو نفسه
فيكثر من تلاوة القران وتدبره وتفكره
وهذا لمن حسنت نيته ،وهذه المعرفة تزداد كلما ازدادت معرفته بمعاني كتابة ،ووجد حلاوة تدبر كتاب الله فيحمله على الإستزادت ة منه لما ظهر له.



بارك الله فيك.
الدرجة: ب
نوصيكِ بتجنب الأخطاء الإملائية.
أسلوبك جيد وننتظر الأفضل، اجتهدي في تحسين صياغتك في الربط بين الجمل والعبارات، وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 14 صفر 1442هـ/1-10-2020م, 02:12 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى أبو راشد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
إن الأمّة تحتاج هدي القرآن حاجة الإنسان للهواء ولو نظرنا لما يصيب أمتنا من فتن وآلام وحروب من سالف الأزمان إلى هذا الزمان ، ورغم حاجتنا إلى أن الكثير منا مازال لم يتتَّبعْ الهدى الذي بيّنه الله لها في كتابه لذلك ستبقى أمتنا على خطرٍ من الضلال وحلول العقوبات والنقمات والعذاب الأليم؛ حتى نتعلم ونتشرب هذا العلم وكم أصاب الأمّة من البلايا والمحن بسبب مخالفة هدى الله تعالى لما ابتلوا بالفتن؛ ولذلك كان من أشدّ ما تحتاج إليه الأمّة عامَّة أن يُبصّرهم أهلُ العلمِ بالقرآنِ بالهدى قبل وقوع الفتن وعند وقوعها، وقد قال الله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)}[الأنفال].
و روي عن الصحابة رضي الله أنهم كانوا يتذاكرون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها؛ فإذا وقعت الفتنة كان لهم من العلم والاستعداد والتمسّك بالهدى ما يعصمهم الله به من شرّ الفتنة.
- والحاجة في فهم القرآن والاهتداء به يدل أمتنا لكيفية التعامل مع أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا، وأن يحذروا مما حذّرهم الله منه وتوعّد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)}[النور].
كما أن الأمة تحتاج إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة لما يترتّب على هذه المجاهدة من دفع شرور كثيرة عن الأمّة؛ ووقاية من فتن عظيمة، وهذا من أشرف أنواع الجهاد وأعظمها بركة، لأنه جهاد بكلام الله وبهداه؛ يُبيَّن به الحقُّ وحُسْنُه، ويُبيَّنُ بهِ الباطلُ وقُبْحُهُ، ويردُّ به كيدُ الكائدينَ لهذا الدين، وتُبلّغ به حُجَّةُ الله تعالى فتظهر على شُبَهِ المخالفين وأباطيلهم.
- واعظم وأهم حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحِيَلِهم وطرائقهم في المكر والخديعة، وكيف يتّقي المؤمنون شرورهم، ويحترزون من كيدهم وتضليلهم، وكيف يعاملونهم وهم بين ظهراني المسلمين، ومن بني جلدتهم، ويقولون بظاهر قولهم.والمنافقون أخطر أعداء الأمّة وأشدّهم ضرراً، لأنهم يكيدون للمسلمين من حيث لا يشعرون،ووالله لولا قوة هذه الفئة وتشعبها وسيطرتها لما كادنا العدو ، وإن ضعفنا يكمن بقوة هؤلاء المنافقين الذين يظهرون على شاشات التلفاز ويشرفون بأعلى وأعظم المسميات {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}[المنافقون].

س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
من المهم أن يتعرّف طالب العلم على هذا العلم (علم التفسير ) ليقوم بواجبه من الدعوة إلى الله بما تعلّم من تفسير القرآن وعرف من معانيه وهداياته؛ فيسهم في سدّ حاجة الأمة بما يسّره الله له وفتح به عليه، ولذلك كان على طالب علم التفسير أن يعي أن تحمّل أمانة هذا العلم تقتضي منه أن يأخذه بقوّة وعزيمة،وان يتشربه وينشره لمن حوله ، فيتعلَّم معاني القرآن، ويتبصّر بهداه، ويعقل أمثاله، ويفقه مراد الله تعالى بما أنزله في هذا الكتاب العظيم؛ ويعمل بما تعلّم، ويدعو إلى الله عزّ وجلّ؛ فمن كمّل هذه المراتب كان من خاصّة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: {قُل هـذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّـهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللَّـهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ (108) }[يوسف].
والمعلم مربي ولو أنه علم أبنائه وأطفال حيه وكل من يعلم (فزكاة العلم تعليمه )ولو أنه جعل على عاتقه نشر هذا العلم بما يتيسر له فلهذا العصر لمن أراد نشر الدعوة كرامات تفوق الوصف ، ولا يخفى عنا تأثير مواقع التواصل فلو أنه فقط حاجج به من ينكرون وجود الله – مثلا -
أو أن طالب علم التفسير قد يكون في بلدٍ يفشو فيه منكر من المنكرات؛ فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون ، وكذلك المرأة في المجتمعات النسائية تُبصِرُ ما لا يبصره كثير من الرجالِ ولا يعرفون قدرَه من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن بها كثير من النساء؛ فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن بين صفوف النساء، وكيف تبيّن الهدى، وتدعو للحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض، وتدعو بنهج رسول الله بالموعظة الحسنة ، فعلم التفسير وبيان معاني القرآن الكريم علمٌ عزيز؛ يحمله حقّ حمله في كل قرن خِيرة أهله، يؤمنون به ويتدبّرونه ويدعون به الناس ويهدونهم إلى ما يخرجهم الله به من الظلمات إلى النور.

س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
حينما يكون تعلم علم التفسير هم المرء في حياته فإنه يوجه مساره نحو طريق خالدة طريق الجنة ، والقرآن كلام الله وخير الناس من علم القرآن وعلمه فمن اتجه نحو هذا العلم كان من الفائزين لرضا الله وتوفيقه في الدنيا والآخرة ، ولو تعرّف طالب العلم على أنواع الحاجات التي يحتاجها في هذا الطريق ليقوم بواجبه من الدعوة إلى الله بما تعلّم من تفسير القرآن وعرف من معانيه وهداياته؛ فيسهم في سدّ حاجة الأمة بما يسّره الله له وفتح به عليه، ولذلك كان على طالب علم التفسير أن يعي أن تحمّل أمانة هذا العلم تقتضي منه أن يأخذه بقوّة وعزيمة، وأن يتّبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان، فيتعلَّم معاني القرآن، ويتبصّر بهداه، ويعقل أمثاله، ويفقه مراد الله تعالى بما أنزله في هذا الكتاب العظيم؛ ويعمل بما تعلّم، ويدعو إلى الله عزّ وجلّ؛ فمن كمّل هذه المراتب كان من خاصّة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: {قُل هـذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّـهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللَّـهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ (108) }[يوسف].
ولو لم يحصل للداعية إلا واو المعيّة هذه مع النبي صلى الله عليه وسلم لكفى بها شرفاً.
بارك الله فيكِ.
الدرجة : ب+
نأمل أن نرى أسلوبكِ أكثر، ونعتقد أنه رائع، وفقك الله ونفع بكِ.
نأسف لخصم نصف درجة بسبب التأخير


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 14 صفر 1442هـ/1-10-2020م, 02:32 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيزة أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
ج1 حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله حاجة ماسة، لأنهم لا سعادة ولا نجاة في الدنيا والآخرة إلا باتباع هدى الله جل وعلا الذي بينه في كتابه كما قال تعالى: "قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم"
ومن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والإهتداء به في الفتنة التي تصيبه وقد قال تعالى "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة"
فكلما زادت الفتنة زادت الحاجة إلى فهم القرآن
ومن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملتها لأعدائها من يهود ونصارى ومشركين على اختلاف مللهم، وحاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن شديدة كما قال تعالى: "فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً"
ومن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معرفة صفات المنافقين وحيلهم وخديعتهم كي يحذروهم ويحترزون منهم، فالمنافقون أخطر أعداء الأمة وأشدها ضرراً وقد حذر تعالى منهم وبين بعض صفاتهم "وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم"
ومن ذلك حاجة الأمة للاهتداء بالقرآن في معاملة أصحاب الملل والنحل والطوائف المختلفة وإرشادهم إلى الحق ومن ذلك الحاجة لفهم القرآن لرد المنكرات بالمعروف وكذلك حاجة المرأة لفهم القرآن ونشر تعاليمه بين المجتمعات النسائية وتوضيح الحق والباطل بالتي هي أحسن.

ج2 سعة علم التفسير
تنوعت مسالك العلماء واتسعت في التفسير فمنهم من سلك مسلك الاختصار والاجمال ومنهم من غلب عليه الاهتمام باللغة أو البلاغة أو النحو أو الصرف ومنهم غلب عليه التوسع في السرد أو في الأحكام الفقهية أو القراءات أو أسباب النزول أو الناسخ والمنسوخ أو المناسبات بين الآيات إلى غير ذلك.
هى إجابة جيدة لكن ربما لا توافق هذا السؤال كثيرا !

ج3 أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب: فالتفسير من أعظم ما يصلح القلب لمن حسنت نيته، فيهتدي بالقرآن وتستنير بصيرته ويطهر قلبه وتزكو نفسه ويعالج أمراضه القلبية كما قال تعالى "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" فدائماً نظر المؤمن إلى قلبه، فالقلب محل نظر الرب.
بارك الله فيك
الدرجة: ج+
نوصيك بمراجعة تعليق [هيئة التصحيح 7 ]خاصة التعليق على السؤال الثاني.

https://www.afaqattaiseer.net/vb/sho...5&postcount=18
ونامل أن تكون إجابتك وافية ويظهر فيها أسلوبكِ، وفقك الله.


رد مع اقتباس
  #32  
قديم 14 صفر 1442هـ/1-10-2020م, 02:37 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان السلامي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
فهو المعين على فهم كلام المنان سبحانه، ومعرفة المراد منه، فهو أشرف العلوم لتعلقه بأشرف كلام وأصدقها حكمة وبركة و تلاوة. ومن فضله كذلك فالمهتم بالتفسير يكون من أعظم الناس حظا فالعالم بالقرآن هو أفضل العلوم و أشرفها. فلم التفسير يدل صاحبه على على تباه الهدى و الإعتصام به من الضلال. فهو من معين على صلاح القلب فالمفسر وارث للنبي في القرآن والحكمة. فبه بدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة.

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.

فالدعوة إلى الله بالتفسير متنوعة فكلا تكون بجهده وطريقته من أجل سد حاجيات الأمة الإسلامية بالتفسير.
فيجب على صالب العلم أن يجتهد في تعلم العلوم و خصوصا ما يتعلق بعلوم القرآن و التفسير، وكيفية إصال الرسالة وكيفية الدعوة وأن تكون هذه الأخيرة ببينة من القرآن والسنة يتفاسير صحيحة و بأساليب حسنة لأن الموعظة تكون يالتي هي أحسن.

. : اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن
اختلاف مدارك الفهم وأسس الإعتماد و أصول التفسير بين المأثور و الرأي. واختلاف طرق العناية ثم اختلاف العقدي.
فمن أسباب منهم من سك مسلك الإجمالي و الإختصار.
و الإنجاز و الإطناب،بين أقوال المفسرين. وبين العموم و الخصوص. والناسخ و المنسوخ، و اختلاف في الأحكام الفقهية بين المذاهب
بارك الله فيك، نوصيك بإعادة المجلس والاهتمام بقراءة السؤال وإحسان الجواب وتجنب الأخطاء الإملائية.
الدرجة: هــ

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 17 صفر 1442هـ/4-10-2020م, 03:02 AM
إيمان السلامي إيمان السلامي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 25
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
فهو المعين على فهم كلام المنان سبحانه، ومعرفة المراد منه، فهو أشرف العلوم لتعلقه بأشرف كلام وأصدقها حكمة وبركة و تلاوة. ومن فضله كذلك فالمهتم بالتفسير يكون من أعظم الناس حظا فالعالم بالقرآن هو أفضل العلوم و أشرفها. فلم التفسير يدل صاحبه على على تباه الهدى و الإعتصام به من الضلال. فهو من معين على صلاح القلب فالمفسر وارث للنبي في القرآن والحكمة. فبه بدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة.

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.

فالدعوة إلى الله بالتفسير متنوعة فكلا تكون بجهده وطريقته من أجل سد حاجيات الأمة الإسلامية بالتفسير.
فيجب على صالب العلم أن يجتهد في تعلم العلوم و خصوصا ما يتعلق بعلوم القرآن و التفسير، وكيفية إصال الرسالة وكيفية الدعوة وأن تكون هذه الأخيرة ببينة من القرآن والسنة يتفاسير صحيحة و بأساليب حسنة لأن الموعظة تكون يالتي هي أحسن.

. : اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن
اختلاف مدارك الفهم وأسس الإعتماد و أصول التفسير بين المأثور و الرأي. واختلاف طرق العناية ثم اختلاف العقدي.
فمن أسباب منهم من سك مسلك الإجمالي و الإختصار.
و الإنجاز و الإطناب،بين أقوال المفسرين. وبين العموم و الخصوص. والناسخ و المنسوخ، و اختلاف في الأحكام الفقهية بين المذاهب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir