دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 10:21 PM
براء القوقا براء القوقا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في من نزل فيهم قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى}.
🔹القول الأول: هم اليهود ( ذكره ابن كثير عن مجاهد ومقاتل، وقاله الأشقر)

🔸الدليل:ذكر مقاتل بن حيان: "كان بين النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وبين اليهود موادعةٌ، وكانوا إذا مرّ بهم رجلٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم جلسوا يتناجون بينهم، حتّى يظنّ المؤمن أنّهم يتناجون بقتله-أو: بما يكره المؤمن-فإذا رأى المؤمن ذلك خشيهم، فترك طريقه عليهم. فنهاهم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عن النّجوى، فلم ينتهوا وعادوا إلى النّجوى".


🔹القول الثاني: المؤمنين
(ذكره ابن كثير).

🔸الدليل : مارواه ابن أبي حاتم عن أبي سعيك الخدري قال: "كنّا نتناوب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، نبيت عنده؛ يطرقه من اللّيل أمرٌ وتبدو له حاجةٌ. فلمّا كانت ذات ليلةٍ كثر أهل النّوب والمحتسبون حتّى كنّا أنديةً نتحدّث، فخرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: "ما هذا النّجوى؟ ألم تنهوا عن النّجوى؟" . ولكن ضعفه ابن كثير وقال إسناده غريب.

🔹القول الثالث: المنافقين (قول السعدي)

2.*فسّر قوله تعالى:*{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)}.

يربى سبحانه وتعالى عباده في هذه الآية بأدب عظيم وخلق رفيع ويناديهم بما من عليهم من التوفيق إلى الإيمان أن إذا قيل لكم توسعوا في مجلس علو وخير سواء أكان مجلس علم كما كان في زمنه صلى الله عليه وسلم فقد كان صحابته يتزاحمون عليه ولايؤثرون بذلك أحدا أو بعده فوسعوا لإخوانكم وأجلسوهم معكم حتى يصيبوا الخير كما أصبتم، فمن فعل ذلك جوزي بمثله فالله يفسح له في دنياه وأخراه والجزاء من جنس العمل، وإن قيل لكم انهضوا لحاجة أو مصلحة فافعلوا ذلك وبادروا بالاستجابة، فالله يرفع من تأدب بهذه الآداب درجات وكرامات في الدنيا والآخرة وهذا ليس منقصة في حق من تنازل لأجل أخيه المسلم بل هو من ثمرة الإيمان والعلم النافع، والله سبحانه خبير بكم وسيجازي كل واحد بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر.

3. بيّن*معنى الفيء وحكمه.


هو كل مال أخذ من الكفار بغير قتال، كما حصل مع بني النضير
وسمي فيئا؛ لأنه رجع من الكفار الذين هم غير مستحقين له إلى أصحاب الحق وهم المسلمون.

أما حكمه: فكما بينه سبحانه وتعالى في الآية: " فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل"

🔹فهو خمسة أقسام:
1. خمسان لله ورسوله ويصرف في مصالح المسلمين.

2. خمس لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم وهم بنو هاشم وبنو عبد المطلب.
3. خمس لفقراء اليتامى.
4. خمس للمساكين.
5.خمس لابن السبيل.


4. استدلّ على فضل المهاجرين
والأنصار.

فضل المهاجرين ذكره الله في قوله:" للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأبنائهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون"

فكرمهم الله سبحانه بثناء عليهم إلى يوم القيامة أنهم صادقون!
لأنهم هجروا الديار والمال والأهل والأوطان وفروا بدينهم إلى المدينة هجرة خالصة لله فرارا بدينهم ونصرة لنبيهم صلى الله عليه وسلم"، فهم السابقون بالهجرة والنصرة رضي الله عنهم وهم من تحملوا العذابات والويلات في مكة في أول الدعوة.


أما الأنصار فقال الله فيهم:" والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولايجدون في صدورهم حاجة مما آوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"

فقد آووا نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حين طردهم الناس، وأسكنوهم ديارهم، وقاسموهم الأموال والزوجات والأرزاق حين منعهم الناس، ولم يحملوا عليهم في صدروهم لما قدمهم الله به من الذكر والثناء، ولا حين أعطاهم النبي صلى الله عليه وسلم العطايا، بل وأثروهم بطعامهم حين شح عليهم فالله درهم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 صفر 1442هـ/30-09-2020م, 08:22 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير
سورة المجادلة وأول عشر آيات من سورة الحشر.




أحسنتم بارك الله فيكم وأحسن إليكم.

المجموعة الأولى:
س1: تحرير القول في سبب نزول قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى}.
أورد ابن كثير فيه أقوالا:
الأول: أن الآية نزلت في اليهود، وهو مروي عن مجاهد، وعن مقاتل بن حيّان: "كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين اليهود موادعة...."، ويؤيّده الأحاديث المرويّة في الصحيحين في سبب نزول قوله تعالى: {وإذا جاؤوك حيّوك بما لم يحيّك به الله}، وذكره الأشقر.
الثاني: أنها نزلت في المؤمنين، للحديث: "ألم تُنهوا عن النجوى"، والحديث ضعّفه ابن كثير
، وهو فوق أنه ليس صريحا في أنه سبب نزول الآية فإنه يبعد أن تكون الآية نازلة في المؤمنين بدلالة السياق بعدها حتى قوله تعالى: {حسبهم جهنّم يصلونها فبئس المصير}، إلا أن يفترض تغاير مرجع الضمائر في {نهوا} و{جاؤوك}، وهو بعيد.
الثالث: أنها نزلت في المنافقين، وهذا قول ابن عباس في تفسيره لقوله تعالى: {وإذا جاؤوك حيّوك بما لم يحيّك به الله}.
فيبقى احتمال أن تكون الآية نازلة في اليهود أو المنافقين أو فيهما معا، وقد أشار إليه السعدي.



1: فروخ الأكبروف.ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

اجتهد وفقك الله في صياغتك للإجابة.

2: إيمان جلال. أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: اختصرتِ كثيرا، فلم تبيّني مصارف الفيء بشيء من التفصيل.

3: رفعة القحطاني. ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: اختصرت في شرح مصارف الفيء.


4: هنادي الفحماوي.أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: استدلّي على حكم الفيء للتأكيد.


المجموعة الثانية:
1: رولا بدوي. أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

ج1: والراجح هو القول بالعزم على النكاح لدلالة ظاهر الآية عليه حيث قال تعالى:"من قبل أن يتماسا"، أي:النكاح، وهو ما فسره ابن عباس رضي الله عنهما.
فالكفارة تكون قبل المسيس وبمجرد العزم، وأيضا لدلالة الحديث عليه، حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل بقوله: "لا تقربها حتى تفعل ما أمرك الله به"، ولدلالة سبب نزول الآية على هذا القول، وقد قال الزهري: "ليس له أن يقبلها ولا يمسها حتى يكفر".

2: سعاد مختار.أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

ج1: والراجح هو القول بالعزم على النكاح لدلالة ظاهر الآية عليه حيث قال تعالى:"من قبل أن يتماسا"، أي:النكاح، وهو ما فسره ابن عباس رضي الله عنهما.
فالكفارة تكون قبل المسيس وبمجرد العزم، وأيضا لدلالة الحديث عليه، حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل بقوله: "لا تقربها حتى تفعل ما أمرك الله به"، ولدلالة سبب نزول الآية على هذا القول، وقد قال الزهري: "ليس له أن يقبلها ولا يمسها حتى يكفر".



رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 صفر 1442هـ/10-10-2020م, 11:46 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براء القوقا مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في من نزل فيهم قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى}.
🔹القول الأول: هم اليهود ( ذكره ابن كثير عن مجاهد ومقاتل، وقاله الأشقر)

🔸الدليل:ذكر مقاتل بن حيان: "كان بين النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وبين اليهود موادعةٌ، وكانوا إذا مرّ بهم رجلٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم جلسوا يتناجون بينهم، حتّى يظنّ المؤمن أنّهم يتناجون بقتله-أو: بما يكره المؤمن-فإذا رأى المؤمن ذلك خشيهم، فترك طريقه عليهم. فنهاهم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عن النّجوى، فلم ينتهوا وعادوا إلى النّجوى".


🔹القول الثاني: المؤمنين
(ذكره ابن كثير).

🔸الدليل : مارواه ابن أبي حاتم عن أبي سعيك الخدري قال: "كنّا نتناوب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، نبيت عنده؛ يطرقه من اللّيل أمرٌ وتبدو له حاجةٌ. فلمّا كانت ذات ليلةٍ كثر أهل النّوب والمحتسبون حتّى كنّا أنديةً نتحدّث، فخرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: "ما هذا النّجوى؟ ألم تنهوا عن النّجوى؟" . ولكن ضعفه ابن كثير وقال إسناده غريب.

🔹القول الثالث: المنافقين (قول السعدي)

2.*فسّر قوله تعالى:*{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)}.

يربى سبحانه وتعالى عباده في هذه الآية بأدب عظيم وخلق رفيع ويناديهم بما من عليهم من التوفيق إلى الإيمان أن إذا قيل لكم توسعوا في مجلس علو وخير سواء أكان مجلس علم كما كان في زمنه صلى الله عليه وسلم فقد كان صحابته يتزاحمون عليه ولايؤثرون بذلك أحدا أو بعده فوسعوا لإخوانكم وأجلسوهم معكم حتى يصيبوا الخير كما أصبتم، فمن فعل ذلك جوزي بمثله فالله يفسح له في دنياه وأخراه والجزاء من جنس العمل، وإن قيل لكم انهضوا لحاجة أو مصلحة فافعلوا ذلك وبادروا بالاستجابة، فالله يرفع من تأدب بهذه الآداب درجات وكرامات في الدنيا والآخرة وهذا ليس منقصة في حق من تنازل لأجل أخيه المسلم بل هو من ثمرة الإيمان والعلم النافع، والله سبحانه خبير بكم وسيجازي كل واحد بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر.

3. بيّن*معنى الفيء وحكمه.


هو كل مال أخذ من الكفار بغير قتال، كما حصل مع بني النضير
وسمي فيئا؛ لأنه رجع من الكفار الذين هم غير مستحقين له إلى أصحاب الحق وهم المسلمون.

أما حكمه: فكما بينه سبحانه وتعالى في الآية: " فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل"

🔹فهو خمسة أقسام:
1. خمسان لله ورسوله ويصرف في مصالح المسلمين.

2. خمس لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم وهم بنو هاشم وبنو عبد المطلب.
3. خمس لفقراء اليتامى.
4. خمس للمساكين.
5.خمس لابن السبيل.


4. استدلّ على فضل المهاجرين
والأنصار.

فضل المهاجرين ذكره الله في قوله:" للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأبنائهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون"

فكرمهم الله سبحانه بثناء عليهم إلى يوم القيامة أنهم صادقون!
لأنهم هجروا الديار والمال والأهل والأوطان وفروا بدينهم إلى المدينة هجرة خالصة لله فرارا بدينهم ونصرة لنبيهم صلى الله عليه وسلم"، فهم السابقون بالهجرة والنصرة رضي الله عنهم وهم من تحملوا العذابات والويلات في مكة في أول الدعوة.


أما الأنصار فقال الله فيهم:" والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولايجدون في صدورهم حاجة مما آوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"

فقد آووا نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حين طردهم الناس، وأسكنوهم ديارهم، وقاسموهم الأموال والزوجات والأرزاق حين منعهم الناس، ولم يحملوا عليهم في صدروهم لما قدمهم الله به من الذكر والثناء، ولا حين أعطاهم النبي صلى الله عليه وسلم العطايا، بل وأثروهم بطعامهم حين شح عليهم فالله درهم.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

الدرجة:أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir