دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 محرم 1442هـ/16-09-2020م, 08:25 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير



تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد



اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله:

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه).
[تيسير الكريم الرحمن]



التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]




التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]


تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 محرم 1442هـ/16-09-2020م, 11:44 PM
جيهان محمود جيهان محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 126
افتراضي التطبيق الثالث

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.


قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم (المقسم به) عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار (المراد بهوي النجم)، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها (معنى النجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض (فائدة القسم)، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. (ثناء الله تعالى على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم)
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم (المقسم عليه)عن الضلال في علمه، والغي في قصده (متعلق الفعل)، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة (ما يتوجب أن يكون عليه صاحب الدعوة) بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. (تضمُّن الآية نفي الضلال عن النبي صلى الله عليه وسلم)
وقال { صَاحِبُكُمْ } (مرجع الضمير أنتم) لينبههم على ما يعرفونه منه ، من الصدق والهداية (الغاية من استخدام لفظ صاحبكم)، وأنه لا يخفى عليهم أمره (فائدة القسم). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية

قوله تعالى: {والنَّجْمِ إِذَا هَوَى}

  • المقسم به
  • المراد بهوي النجم
  • معنى النجم
  • فائدة القسم
  • ثناء الله تعالى على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم

قوله تعالى: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى}
  • المقسم عليه
  • متعلق الفعل
  • ما يتوجب أن يكون عليه صاحب الدعوة
  • تضمُّن الآية نفي الضلال عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • مرجع الضمير أنتم
  • الغاية من استخدام لفظ صاحبكم
  • فائدة القسم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 محرم 1442هـ/17-09-2020م, 02:39 PM
شريفة المطيري شريفة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 190
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة]مرجع الضمير (ها) للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم معنى تذكرة، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين معنى المقوين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره لم خص المسافرين، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه علاقة السفر بالدنيا، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده الرابط بين الآيتين فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم معنى سبح، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات معنى العظيم ، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك متعلق الحمد، لأنه أهل لذلك سبب الحمد ، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى)كيفية الحمد [تيسير الكريم الرحمن]
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى:(نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ)
• مرجع الضمير (ها)
• معنى تذكرة
• معنى المقوين
• لم خص المسافرين
• علاقة السفر بالدنيا
• الرابط بين الآيتين

قوله تعالى : (فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ)
• معنى سبح
• معنى العظيم
• متعلق الحمد
• سبب الحمد
• كيفية الحمد

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 محرم 1442هـ/17-09-2020م, 03:31 PM
جوري المؤذن جوري المؤذن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 215
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } ( مرجع الضمير ) [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] ( المقصود بتذكرة ) للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } ( من هم المقوين ؟) أي: [المنتفعين أو] المسافرين ( لم خُص المسافرين بالذكر؟ ) وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } ( معنى التسبيح ) أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، ( كيف يكون حمد الله ؟) واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). ( دلالة الآية على الأمر بالتسبيح و التحميد لله ) [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية :
قوله - تعالى- :" نحن جعلناها تذكرة و متاعاً للمقوين "
* مرجع الضمير في قوله : " جعلناها " .
* المقصود بتذكرة .
* من هم المقوين ؟
* لم خُص المسافرين بالذكر ؟

قوله ـ تعالى- :" فسبح باسم ربك العظيم "
* معنى التسبيح .
* كيف يكون حمد الله ؟
* دلالة الآية على الأمر بالتسبيح و التحميد لله .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 محرم 1442هـ/17-09-2020م, 11:59 PM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]









المسائل التفسيرية :
قوله تعالى: {(والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2))} النجم
• المقسم به
• معنى: "النجم"
• معنى: "هوى"
• المقسم عليه
• مناسبة المقسم عليه
• مرجع الضمير في قوله: "صاحبكم"
• ما يفيده ذكر لفظ "صاحبكم"
• دلالة الآية على حسن قصد الرسول وهدايته في علمه وهدايته للأمة

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 صفر 1442هـ/19-09-2020م, 02:44 AM
أمل تميم أمل تميم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 94
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.


قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم (المقسم به) عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار (المراد بهوي النجم)، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها (معنى النجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض (فائدة القسم)، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. (ثناء الله تعالى على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم)
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم (المقسم عليه)عن الضلال في علمه، والغي في قصده (متعلق الفعل)، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة (ما يتوجب أن يكون عليه صاحب الدعوة) بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. (تضمُّن الآية نفي الضلال عن النبي صلى الله عليه وسلم)
وقال { صَاحِبُكُمْ } (مرجع الضمير أنتم) لينبههم على ما يعرفونه منه ، من الصدق والهداية (الغاية من استخدام لفظ صاحبكم)، وأنه لا يخفى عليهم أمره (فائدة القسم). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية

قوله تعالى: {والنَّجْمِ إِذَا هَوَى}

المقسم به
النجم
المراد بهوي النجم
أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار
معنى النجم
اسم جنس شامل للنجوم كلها

فائدة القسم
لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض

ثناء الله تعالى على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم
تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده ، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة

قوله تعالى: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى}
المقسم عليه
تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم من الظلال

متعلق الفعل
ما يتوجب أن يكون عليه صاحب الدعوة
أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة
تضمُّن الآية نفي الضلال عن النبي صلى الله عليه وسلم
ان الرسول صلى الله عليه وسلم بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.

مرجع الضمير أنتم
صاحبكم

الغاية من استخدام لفظ صاحبكم
لينبههم على ما يعرفونه منه ، من الصدق والهداية

فائدة القسم لولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 صفر 1442هـ/19-09-2020م, 02:48 PM
مروة النجدي مروة النجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 44
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] (مرجع الضمير [ها]) للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم( متعلق الجَعْلِ)، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين (المراد بالمقوين ) وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار( لماذا خُص المقوين بالذكر) ، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته (دلالة الآية)، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات (المقصود بــ فسبح )، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك ، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى (فائدة الأمر بتسبيح الرب سبحانه وتعالى)). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73)}
-مرجع الضمير [ ها ].
-متعلق الجَعْل.
-المراد المقوين.
-لماذا خُص المقوين بالذكر؟
-دلالة الآية.

قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)}

-المقصود بــ فسبح .
-فائدة الأمر بتسبيح الرب سبحانه وتعالى.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 صفر 1442هـ/19-09-2020م, 05:12 PM
طفلة المطيري طفلة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 82
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]



* مسائل الآية المستخلصة من تفسير السعدي-رحمه الله-:
*
- ما معنى: ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً }؟
- ما معنى:{ وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ }؟
- لماذا خصص الله تعالى المسافرين في هذه الآية دون غيرهم، وما السبب في ذلك؟
- ما الذي يجب على العبد عند توافر النعم عليه؟
- ما معنى: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }؟
- لماذا الله تعالى وحد هو المستحق لأن ينزه؟

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 صفر 1442هـ/19-09-2020م, 05:15 PM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]

استخلاص المسائل:
1- ما المقسم به
2- معنى (هوى)
3-سبب اختيار القسم بهويان النجم
4- المراد بالنجم
5- سبب الإقسام بالنجوم
6- مالمقسم عليه
7- متعلق صاحبكم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 صفر 1442هـ/19-09-2020م, 11:15 PM
هند محمد المصرية هند محمد المصرية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 205
افتراضي

☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀




تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن المقسم به + المقسم عليه ، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله « معنى الكتاب المبين { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة« معنى مباركة» وهي ليلة القدر « ما هي تلك الليلة المباركة» التي هي خير من ألف شهر، « المعنى العام للآية» فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} (ما سبب ختام الآية بقوله تعالى إنا كنا منذرين ).
{ فِيهَا} (متعلق الضمير تلك الليلة )أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } (معنى يفرق ) أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به « معنى أمر حكيم » ، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). (المعنى العام للآية) [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية

المقسم به : القرآن

المقسم عليه : القرآن

معنى الكتاب المبين : فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه

معنى مباركة : أي: كثيرة الخير والبركة

ماهي تلك الليلة المباركة: ليلة القدر

متعلق الضمير « فيها» : تلك الليلة المباركة

سبب ختام الآية بقوله تعالى إنا كنا منذرين : أي لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه
معنى يفرق : يفصل ويميز
معنى أمر حكيم : كل أمر قدري وشرعي حكم به الله

المعنى العام للآية:
هذا قسم بالقرآن على القرآن فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله في ليلة كثيرة الخير والبركة التي هي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر
فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي
في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآنيفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه).

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2 صفر 1442هـ/19-09-2020م, 11:31 PM
أسماء العوضي أسماء العوضي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 170
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها (مرجع الضمير "الهاء") تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم (المقصود بتذكرة)، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين (المراد بالمقوين) وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه (لم خص الله المسافرين بالذكر؟)، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار (بيان فائدة النار في الدنيا)، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده (مناسبة الآية لما قبلها) فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه (المخاطب في الآية) (معنى التسبيح) ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات (المراد بالعظيم)، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك (بيان أنواع الحمد)، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى (لم نحمد الله؟) (دلالة الآية على استحقاق الله لجميع أنواع المحامد)). [تيسير الكريم الرحمن]

___________
ترتيب المسائل:
الآية الأولى: {نحن جعلناها تذكرةً ومتاعًا للمقوين}.
المسائل التفسيرية:
1- مرجع الضمير (الهاء) في قوله: {جعلناها}.
2- المقصود بتذكرة.
3- المراد بالمقوين.
4- لم خص الله المسافرين بالذكر؟
5- بيان فائدة النار في الدنيا.

الآية الثانية: {فسبح باسم ربك العظيم}.
مسائل علوم الآية:
1- مناسبة الآية لما قبلها.
المسائل التفسيرية:
1- المخاطب في الآية.
2- معنى التسبيح.
3- المراد بالعظيم.
4- بيان أنواع الحمد.
5- لم نحمد الله؟
6- دلالة الآية على استحقاق الله لجميع أنواع المحامد.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 3 صفر 1442هـ/20-09-2020م, 12:11 AM
شفاء حسن شفاء حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
الدولة: ....
المشاركات: 64
Lightbulb

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]


المسائل التفسيرية
قوله تعالى :والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)
- المقسم به
- متعلق النجم
- المراد بالهوى
- متعلق الهوى
- لماذا خص الله النجم
- معنى النجم
- لماذا اقسم الله بالنجم
- ما فائدة الوحي
- دلالة الاية على صحة ما جاء به الرسول صل الله عليه وسلم


قوله تعالى : مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)
- المقسم عليه
- دلالة الاية تنزيه الرسول عليه الصلاة والسلام من الضلال
- متعلق الضل
- المراد بالضلال
- المخاطب بالأية
- المراد بالصاحب
- دلالة الاية على صدق وهداية الرسول عليه الصلاة والسلام وأن لا يخفى عليهم أمره

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 3 صفر 1442هـ/20-09-2020م, 12:19 AM
فوزية بنت عبد الله فوزية بنت عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 36
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]

استخلاص المسائل:
١-سورة الدخان سورة مكية.
وسبب تسميتها بسورة الدخان،لأن الله سبحانه وتعالى جعل من الدخان مصدر لتخويف الكفار والمشركين، فقد سلط عليهم الدخان بسبب تكذيبهم للرسول صلى الله عليه وسلم.

٢-موضوع سورة الدخان فضل القرآن وفضل ليلة القدر.
أيضا تتناول كأغلب السور المكية الدعوة إلى للإسلام ، وتثبيت العقيدة في قلوب المسلمين.
تتحدث عن البعث ويوم القيامة.

٣- أسباب نزول سورة الدخان.

٤- مقاصد سورة الدخان تبدأ بالحديث عن ليلة القدر المباركة .

٥-معنى الدخان في سورة الدخان

٦- فضل سورة الدخان

٧-ذكر نزول القرآن وإرسال الرسول صلى الله عليه وسلم.

٨-"حم"١ حرفان من الحروف العربية المقطع تفتح بها أوائل السور.

٩-{والكتاب المبين}٢

أقسم الله تعالى بالكتاب المبين لما يحتاج الإنسان من بيان وإرشاد.

١٠-{إنا أنزالناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين}٣

جواب القسم، وكان إنزال القرآن في ليلة القدر، فضل ليلة القدر وأنها كثيرة الخير والبركة.

١١-نزول القرآن إلى السماء الدنيا جملة واحدة،ثم نزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا.

١٢-{ فيها يفرق كل أمر حكيم}٤

في ليلة القدر يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي، ويفرق من اللوح المحفوظ إلى صحف الملائكة ،مايحصل للناس في سنتهم من أرزاق وأقدار ، ومن كل أمر محكم لايغير ولايبدل.

١٣- ذكر الضمير" فيها" يعود إلى ليلة القدر.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 3 صفر 1442هـ/20-09-2020م, 12:36 AM
امال صالح امال صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 26
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]

** المسائل التفسيرية
*** ( والكتاب المبين )
* المقسم به .
** ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين )
* المقسم عليه .
* معنى ( مباركة ) .
* المراد ب ( ليلة مباركة ) .
* فضل ليلة القدر .
* فائدة القسم .
* جواب القسم .
**( فيها يفرق كل أمر حكيم )
* مرجع الضمير ( فيها ) .
* بيان الليلة التى أُنزل فيها القرآن.
* معنى ( يفرق ) .
* المراد ب ( كل أمر حكيم ) .
* بيان للكتابة والفرقان الذي يكون في ليلة القدر .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 3 صفر 1442هـ/20-09-2020م, 03:26 AM
كلثوم يوسف كلثوم يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 43
افتراضي

المسائل التفسيرية

قسم
مقسم عليه
فائدة القسم
معنى: هوي النجم
مرجع الضمير كم في صاحبكم
ما يفيد نفي فعلي الماضي ضل و غوى
معنى غوى
معنى ضل
دلالة الآية: بروز صدق النبي صلى الله عليه و سلم.
اقتران ظهور النجوم و اخلاق النبي صلى الله عليه و سلم

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 3 صفر 1442هـ/20-09-2020م, 03:28 AM
كلثوم يوسف كلثوم يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 43
افتراضي

المسائل التفسيرية

قسم
مقسم عليه
فائدة القسم
معنى: هوي النجوم
مرجع الضمير كم في صاحبكم
ما يفيد نفي فعلي الماضي ضل و غوى
معنى ضل
معنى غوى
دلالة الآية: بروز صدق النبي صلى الله عليه و سلم.
اقتران ظهور النجوم و اخلاق النبي صلى الله عليه و سلم

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 3 صفر 1442هـ/20-09-2020م, 05:42 AM
آمنة عيسى آمنة عيسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 105
افتراضي

التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى:{*حـمۤ*(1)*وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ*(2)*إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ*(3)*فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)*} الدخان.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه):*(هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين(المقسم به) لكل ما يحتاج إلى بيانه(متعلق صفة البيان) أنه أنزله*{ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ }(المقسم عليه)*أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر( المراد بالليلة المباركة)، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي(مقصد القسم - فضل القرآن واعتناء الله به وبتنزيله) ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}(مناسبة ذكر النذارة مع تنزيل القرآن في ليلة القدر)
{ فِيهَا}*أي: في تلك الليلة الفاضلة(مرجع الضمير) التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب(معنى يفرق) كل أمر قدري وشرعي حكم الله به(المراد بالأمر الحكيم)، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة(أنواع الكتابات)، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه)(دلالة كتابة المقادير على كمال حكمة الله وإتقان حفظه واعتنائه بخلقه).*[تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:

قوله تعالى : ( والكتاب المبين )
- المقسم به
- متعلق صفة البيان

قوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين )
- المقسم عليه
- المراد بالليلة المباركة
- مقصد القسم
- فضل القرآن واعتناء الله بتنزيله
- مناسبة ذكر النذارة مع تنزيل القرآن في ليلة القدر

قوله تعالى : ( فيها يفرق كل أمر حكيم )
- مرجع الضمير ( فيها)
- معنى يفرق
- المراد بالأمر الحكيم
- دلالة كتابة المقادير على كمال حكمة الله واعتنائه بخلقه

مسائل استطرادية:
- أنواع الكتابات


التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه):*(يقسم تعالى بالنجم عند هويه(المقسم به) أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار(المراد بهوي النجم)، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها(معنى النجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي(المقسم عليه)، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.(مقصد القسم ومناسبته)
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده(المقسم عليه)، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.(دلالة الآية على صفات الكمال في الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته)
وقال { صَاحِبُكُمْ }(مرجع الضمير) لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره)(الحكمة من التعبير بلفظ الصحبة).*[تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية :
قوله تعالى : ( والنجم إذا هوى )
- المقسم به
- معنى النجم
- معنى هوى
- المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه

قوله تعالى : ( ما ضل صاحبكم وما غوى )
- المقسم عليه
- مرجع الضمير (في صاحبكم)
- الفرق بين الضلال والغي
- دلالة القسم على صفات الرسول صلى الله عليه وسلم
- الحكمة من التعبير بلفظ الصحبة


التطبيق الثالث

تفسير قوله تعالى:*{*نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ*(74)} الواقعة.

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :*({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً }*(مرجع الضمير نحن)[أي نار الدنيا ( مرجع الضمير ( ها) جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم( المراد بتذكرة)،*{ وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ }*أي: [المنتفعين أو] المسافرين( معنى المقوين) وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار(سبب تخصيص المسافرين بالذكر)، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده(مناسبة الأمر بالتسبيح والتحميد بعد ذكر نعم الله) فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه( معنى سبح) ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك(معنى العظيم)، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى)(سبب استحقاق الله للتسبيح والحمد).*[تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية :

قوله تعالى : ( نحن جعلناها تذكرة ومتاعًا للمقوين )
- مرجع الضمير ( نحن )
- مرجع الضمير ( جعلناها )
- المراد بالتذكرة
- معنى المقوين
- سبب تخصيص المسافرين بالذكر

قوله تعالى : ( فسبح باسم ربك العظيم )
- معنى سبح
- معنى العظيم
- مناسبة الأمر بالتسبيح والحمد بعد ذكر النعم
- سبب استحقاق الله للتسبيح والحمد

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 4 صفر 1442هـ/21-09-2020م, 11:10 PM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
افتراضي

التطبيق الأول
ما نوع الأسلوب وما المقسم به وما المقسم عليه
معنى المبين
معنى مباركة
المقصود بالليلة المباركة وسبب تسميتها بذلك
معنى يفرق
ما الكتابات القدرية التي تكتب

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 5 صفر 1442هـ/22-09-2020م, 03:51 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي



تقويم تطبيقات مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد


أحسنتنّ جداً بارك الله فيكنّ وزادكنّ سداداً وتوفيقاً.
سنذكّر ببعض الإرشادات العامّة التي أرجو أن تعين على تيسير وإتقان مهارة استخلاص مسائل التفسير بإذن الله، وأرجو منكن الانتباه لها جيدا في التطبيق الثاني لهذه المهارة.
هذه الإرشادات موزّعة على معايير التقويم الثلاثة الخاصّة باستخلاص مسائل التفسير كالتالي:

أولا: الشمول.
أي شمول قائمة المسائل على أهمّ المسائل التي تناولها المفسّر، مع صحّة هذه المسائل.
- لضمان شمول قائمة المسائل أهمّ المسائل الواردة في التفسير دقّقي النظر جيدا في كلام المؤلّف واجتهدي في فهم ما يرمي إليه ولا يكن مرورك سريعا.
- بعض الطالبات تذكر مسائل غير موجودة في التفسير، أو تكرّر المسائل بصيغ مختلفة، وللتأكّد من صحّة المسألة المستخلصة استحضري جوابها في ذهنك (مما ذكره المفسّر)، فإذا وجدت الجواب ولم يكن هناك تكرار دلّ ذلك على صحة المسألة إن شاء الله.


ثانيا: الصياغة.
أي إحسان صياغة عنوان المسألة.
- المسألة قد تعرض بأكثر من صيغة، وأي صيغة تكون مقبولة إذا أوفت بالمطلوب، لكن ليحرص الطالب في تسمية المسألة أن يربطها بألفاظ الآية بدلا من وضع عنوان عامّ مبهم وذلك حتى يفهم موضوع المسألة، ومهارة الصياغة تأتي بكثرة المران بإذن الله.
- يراعى الاختصار في صياغة العنوان بشرط عدم الإخلال.
- تقلّل صيغ الاستفهام ما أمكن عند تسمية المسائل.

ثالثا: الترتيب.
أي إحسان ترتيب المسائل التفسيرية، وإحسان تصنيفها.
- استخلاص المسائل مرحلة سابقة للشرح والتفسير لذا فإن الضابط في ترتيبها هو التسلسل المنطقي وإحسان البيان عن موضوع الآيات، فلا يصحّ أن أشرح مثلا مسألة في آية متأخّرة قبل مسألة في آية متقدّمة، ولا يصحّ أن أبدأ بمسألة هي مبنيّة على مسألة أخرى، بل أبدأ بالأساس ثم أرتقي، وهذا ما يميّز المفسّر الناجح أن يأخذ بقلوب مستمعيه نحو فهم مسائل الآيات بتدرّج سهل، والأمر أيضا فيه سعة، فليرتّب الطالب مسائله مراعيا هذا الشرط.
- بالنسبة لتصنيف المسائل، فعلى الطالب أن يميّز المسائل التفسيرية من الاستطردات التي لا تتعلّق مباشرة بتفسير الآيات، والتي يصلح تأخيرها في نهاية القائمة، ومن الاستطرادات التي وردت معنا في التطبيق الأول مسألة "أنواع الكتابات القدرية" وهي مسألة مهمّة وإن كانت لا تتعلّق بتفسير الآية مباشرة.

التطبيق الأول :

الطالبة: هند محمد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
معنى الكتاب المبين: هذه مسألة: "متعلق "مبين".
متعلق الضمير « فيها»: نقول: مرجع الضمير.
(سبب ختام الآية بقوله تعالى إنا كنا منذرين) هذه مسألة: "متعلق النذارة"
(معنى أمر حكيم) هذه ليست مسألة لغوية؛ وإنما هي المراد بـــ"أمر حكيم" في الآية.
فاتتك بعض المسائل:مرجع ضمير الهاء في "أنزلناه" -دلالة الآية على تمام علم الله تعالى وحكمته.
المطلوب في هذا التطبيق هو استخلاص المسائل فقط، ولم يُطلب تحرير كلام المفسر أمام كل مسألة في هذه المرحلة .

الطالبة: فوزية عبد الله
بارك الله فيكِ ونفع بك.
أرجو منك مراجعة الدرس جيداً، وتأمل أمثلته ومحاولة محاكاتها عند استخلاص مسائل التفسير.

الطالبة: أمال صالح أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
فاتتك مسألة: متعلق البيان- مرجع هاء الضمير في "أنزلناه"- متعلق النذارة- دلالة الآية على تمام علم الله تعالى وحكمته .

الطالبة: آمنة عيسى أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
فاتتك مسألة
مرجع هاء الضمير في "أنزلناه"- دلالة الآية على تمام علم الله تعالى وحكمته .

التطبيق الثاني :

الطالبة: جيهان محمود أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
(متعلق الفعل) نقول: متعلق الغي، ومتعلق الضلال.
(مرجع الضمير أنتم) نقول: "مرجع الضمير في: صاحبكم"

الطالبة: دينا المناديلي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
معنى: "النجم": هذه ليست مسألة المعنى اللغوي؛ وإنما هي مسألة المراد بــ"النجم".
فاتتك مسألتي : - متعلق الغي - متعلق الضلال.

الطالبة: أمل تميم أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
(متعلق الفعل) نقول: متعلق الغي، ومتعلق الضلال.
(مرجع الضمير أنتم) نقول: "مرجع الضمير في: صاحبكم"
المطلوب في هذا التطبيق هو استخلاص المسائل فقط ولم يُطلب تحرير كلام المفسر أمام كل مسألة في هذه المرحلة .

الطالبة: دانة عادل أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
فاتتك بعض المسائل مثل : متعلق الغي، ومتعلق الضلال، فائدة التعبير بلفظ الصحبة.

الطالبة: شفاء حسن أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
(متعلق النجم) هي مسألة المراد بالنجم.
فاتتك بعض المسائل مثل : متعلق الغي، فائدة التعبير بلفظ الصحبة.
لا تصاغ المسائل في صورة أسئلة، اجتهدي في تسميتها بما يعبر عن مضمونها.

الطالبة: كلثوم يوسف ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
(معنى غوى- معنى ضل) هما مسألتا: متعلق الغي- متعلق الضلال.
فاتتك بعض المسائل مثل : المقسم به، المراد بالنجم، فائدة التعبير بلفظ الصحبة.

الطالبة: آمنة عيسى أ+
(الفرق بين الضلال والغي) هما مسألتا: متعلق الغي- متعلق الضلال.

التطبيق الثالث :

الطالبة: شريفة المطيري أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.

الطالبة: جوري المؤذن أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
لا تصاغ المسائل في صورة أسئلة، اجتهدي في تسميتها بما يعبر عن مضمونها.

مروة النجدي أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
(متعلق الجَعْل) هي مسألة: متعلق التذكرة.
فاتتك مسألة: كيفية التسبيح، معنى: العظيم.

الطالبة: طفلة المطيري
بارك الله فيكِ ونفع بك.
أرجو منك مراجعة الدرس جيداً وتأمل أمثلته، ثم محاولة محاكاتها عند استخلاص المسائل؛ مع اجتناب وضع المسائل في صورة أسئلة.
ويمكنك الاستفادة من استخلاص الطالبة: جيهان، مع مراعاة التعليق الوارد عليه.

الطالبة: أسماء العوضي أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.

الطالبة: آمنة عيسى أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.


--- سددكنّ الله وبارك خطاكنّ---

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 5 صفر 1442هـ/22-09-2020م, 05:57 PM
لمياء عاشور لمياء عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 8
افتراضي استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]
المسائل التّفسيريّة المستخلصة من تفسير السعدي رحمه الله للآيتين:
والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)
المسألة الأولى: ذكر – رحمه الله- المقسم به في الآية وهو النّجم إذا هوى.
المسألة الثانية: يفسّر – رحمه الله- معنى هوى فيقول: يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار
المسألة الثالثة: ذكر – رحمه الله- أنّ المقصود بالنجم النّجوم حيث أنّ النّجم اسم جنس شامل للنجوم كلّها.
المسألة الرابعة: كما ذكر سبب قسم الله تعالى بالنّجم إذا هوى وذلك لما في سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار اللّيل وإقبال النهار من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به.
كما أقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي.

مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)
المسألة الأولى: ذكر – رحمه الله- المقسم عليه ألا وهو تنزيه الرسول صلّى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده.
المسألة الثانية: ذكر – رحمه الله- لازمة القسم وهي عدم ضلاله بأن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
المسألة الثالثة: ذكر السّعدي – رحمه الله- الحكمة من ذكر الله لفظة صاحبكم في الآية عوضا عن ذكر محمّد صلّى الله عليه وسلم، ذلك أن الله تعالى أراد أن ينبّه الكفار على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنّه لا يخفى عليهم أمره.
المسألة الرّابعة: ذكر السعدي – رحمه الله-المناسبة العجيبة بين المقسم به ألا وهو النجوم والوحي الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلّم ،ذلك أنّ الله تعالى جعل النّجوم زينة للسّماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من اللّيل البهيم.

هذا والله تعالى أعلم وصلى الله على رسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 5 صفر 1442هـ/22-09-2020م, 09:50 PM
هاجر محمد أحمد هاجر محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 200
افتراضي

التطبيق الثاني

اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم (المقسم به)عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار ، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به ،(معنى اذا هوى+تنبيه على عظمة القسم به) والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها (بيان النجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي(المقسم عليه)، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. (مناسبة القسم به مع المقسم عليه)
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. (لوازم المقسم عليه )
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره(دلالة الاية على صدق وهداية النبي صلى الله عليه وسلم) ). [تيسير الكريم الرحمن]
المسائل :


- المقسم به
-معنى اذا هوى +تنبيه على عظمة القسم به
- بيان النجم
-المقسم عليه
-مناسبة القسم به مع المقسم عليه
-لوازم المقسم عليه
- دلالة الاية على صدق وهداية النبي صلى الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 5 صفر 1442هـ/22-09-2020م, 10:07 PM
منى أبو راشد منى أبو راشد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 62
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
في قول عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه):
- (المقسوم به )هذا قسم بالقرآن على القرآن.
- (المراد بالقسم )فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله
{ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ }
- (المعنى اللغوي ليلة مباركة ) : كثيرة الخير والبركة
-(بيان الغرض من الآية) وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
- مرجع كلمة { فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن
- المعنى اللغوي { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، المراد بالآية :وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 09:39 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر محمد أحمد مشاهدة المشاركة
التطبيق الثاني

المسائل :


- المقسم به
-معنى اذا هوى +تنبيه على عظمة القسم به ذكرت مسألتين في مسألة: نقول هنا ( معنى هوى) وهى مسألة منفردة فنفصلها عما بعدها، ويحسن أن نقول في التي بعدها: (دلالة القسم بالنجم عند هويه) أو (الحكمة من القسم)
- بيان النجم
الأفضل أن نقول: ( المراد بالنجم)
-المقسم عليه
-مناسبة القسم به مع المقسم عليه أحسنت بذكر هذه المسألة وصياغتها
-لوازم المقسم عليه
- دلالة الاية على صدق وهداية النبي صلى الله عليه وسلم

فاتك ذكر المسائل التالية:
- متعلق الضلال
- المراد ب( صاحبكم)
- دلالة التعبير ب( صاحبكم)
- متعلق الغي


الطالبة الكريمة: هاجر محمد أحمد
التقييم: أ
بارك الله فيكِ، نوصيك بمواصلة التدريب على استخلاص المسائل، وصياغتها.
الخصم بسبب التأخير

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 09:45 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء عاشور مشاهدة المشاركة
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]
المسائل التّفسيريّة المستخلصة من تفسير السعدي رحمه الله للآيتين:
والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)
المسألة الأولى: ذكر – رحمه الله- المقسم به في الآية وهو النّجم إذا هوى.
المسألة الثانية: يفسّر – رحمه الله- معنى هوى فيقول: يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار
المسألة الثالثة: ذكر – رحمه الله- أنّ المقصود بالنجم النّجوم حيث أنّ النّجم اسم جنس شامل للنجوم كلّها. يمكن أن نعبر عنها ب (المراد بالنجم)
المسألة الرابعة: كما ذكر سبب قسم الله تعالى بالنّجم إذا هوى وذلك لما في سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار اللّيل وإقبال النهار من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به. يمكن أن نعبر عنها ب (الحكمة من القسم) أو (دلالة القسم بالنجم عند هويه)
كما أقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي.

مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)
المسألة الأولى: ذكر – رحمه الله- المقسم عليه ألا وهو تنزيه الرسول صلّى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده.
المسألة الثانية: ذكر – رحمه الله- لازمة القسم وهي عدم ضلاله بأن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
المسألة الثالثة: ذكر السّعدي – رحمه الله- الحكمة من ذكر الله لفظة صاحبكم في الآية عوضا عن ذكر محمّد صلّى الله عليه وسلم، ذلك أن الله تعالى أراد أن ينبّه الكفار على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنّه لا يخفى عليهم أمره.دلالة التعبير بلفظة ( صاحبكم)
المسألة الرّابعة: ذكر السعدي – رحمه الله-المناسبة العجيبة بين المقسم به ألا وهو النجوم والوحي الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلّم ،ذلك أنّ الله تعالى جعل النّجوم زينة للسّماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من اللّيل البهيم.

هذا والله تعالى أعلم وصلى الله على رسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الطالبة الكريمة: لمياء عاشور
التقييم: أ

- أحسنتِ، بارك الله فيكِ، إليك بعض الملحوظات من أجل تطبيقات أكثر إتقانا بإذن الله تعالى.

- المطلوب في هذا التطبيق الاقتصار فقط على ذكر عناوين المسائل لا تلخيصها، وقد أجدت في صياغة معظم المسائل.
- فاتتك مسألة( المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه).
- وكذلك فاتك ذكر مسألتي: متعلق الضلال، ومتعلق الغي.
الخصم بسبب التأخير.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 10:11 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى أبو راشد مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
في قول عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه):

هذا التطبيق المطلوب فيه فقط ذكر المسائل وليس تلخيصها، الأفضل ذكر كل آية وتحتها مسائلها
- (المقسوم به )هذا قسم بالقرآن على القرآن. المقسم به
- (المراد بالقسم )فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله
نقول المراد ب( الكتاب) : وهو القرآن
دلالة وصف الكتاب ب(المبين)

{ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } هنا مسألتين
- الأولى: معنى مباركة، ولا نقول المعنى اللغوي، لأن المراد عند إطلاق كلمة المعنى أن نقصد ( المعنى اللغوي)
- الثانية: المراد ب( ليلة مباركة)

- (المعنى اللغوي ليلة مباركة ) : كثيرة الخير والبركة
-(بيان الغرض من الآية) وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
الأفضل أن نقول:
- الحكمة من إنزال القرآن
- بيان فضل ليلة القدر

وقد فاتكِ ذكر مسائل:
- المقسم عليه
- مرجع الضمير في قوله ( أنزلناه)

- مرجع كلمة { فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن مرجع الضمير في قوله: ( فيها)
- المعنى اللغوي { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، المراد بالآية :وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن
هنا أيضا عدة مسائل:
معنى ( يفرق)
المراد ب(أمر)
دلالة وصف الأمر ب(حكيم)


- الكتابة في ليلة القدر
- دلالة علم الله وحكمته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى أبو راشد مشاهدة المشاركة


الطالبة الكريمة: منى أبو راشد
التقييم : ب+

بارك الله فيك، نوصيك بالتدريب على استخلاص المسائل وقراءة كلام المفسرين بتمعن.
خصم نصف درجة بسبب التأخير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir