|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الاسبوع التاسع عشر
|
#2
|
|||
|
|||
قَولُهُ (رَابِعُهُمْ): لمَّا كان -سُبْحَانَهُ وتعالَى- ليسَ من جنسِ خلْقهِ جعلَ نفسَهُ رابعَ الثَّلاثةِ وسادسَ الخمسةِ، إذ هو غيرُهم بالحقيقةِ، والعربُ تقولُ: رابعُ أربعةٍ وخامسُ خمسةٍ لِمَا يكونُ فيه المضافُ إليه من جنسِ المضافِ، فإذا كان المضافُ إليه من غيرِ جنسِه قالوا رابعُ ثلاثةٍ وسادسُ خمسةٍ ونحوُ ذلك، أفاده ابنُ القيِّم في (الصَّواعقِ). |
#3
|
|||
|
|||
وفي إثباتِ الكلامِ إثباتُ الرِّسالةِ، فإذا انتَفَت صفةُ الكلامِ انتفتْ صفةُ الرِّسالةِ، إذ حقيقةُ الرِّسالةِ تبليغُ كلامِ المرسلِ، ومِن ها هنا قال السَّلفُ: مَن أنكرَ كونَ اللهِ متكلِّمًا فقد أنكرَ رسالةَ الرُّسلِ كلِّهم، والرَّبُّ -سُبْحَانَهُ وتعالَى- يخلقُ بقَولِهِ وبكلامِه كما قال: (إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)، فإذا انتفَتْ حقيقةُ الكلامِ عنه فقد انتفى الخلقُ. |
#4
|
|||
|
|||
.والمضافُ ينقسمُ إلى قِسمين: إضافةِ أَعْيَانٍ وإضافةِ معانٍ، فإضافةُ الأعيانِ إليه -سُبْحَانَهُ- من بابِ إضافةِ المخلوقِ إلى خالقِه، كبيتِ اللهِ وناقةِ اللهِ ونحوِ ذلك، أمَّا إضافةُ المعاني إلى اللهِ -سُبْحَانَهُ وتعالَى- فهي من بابِ إضافةِ الصِّفةِ إلى الموصوفِ، كسمعِ اللهِ وبصرِه وعلمِه وقُدرتِه، فهذا يمتنعُ أنْ يكونَ المضافُ مخلوقًا، بل هو صفةٌ قائمةٌ به |
#5
|
|||
|
|||
قالَ الشَّيخُ تقيُّ الدِّينِ بنُ تيميةَ رحمَه اللهُ: وزعَم قومٌ من غَاليةِ أهلِ البدعِ أنَّه لا يَصحُّ الاستدلالُ بالقرآنِ أو الحديثِ على المسائلِ القطعيَّةِ، بناءً على أنَّ الدَّلالةَ اللفظيَّةَ لا تفيدُ اليقينَ، كما زعموا وزعمَ كثيرٌ من أهلِ البدعِ أنَّه لا يُسْتَدلُّ بالأحاديثِ المُتلقَّاةِ بالقبولِ على مسائلِ الصِّفاتِ والقدرِ ونحوِهِما ممَّا يُطْلبُ فيه القطعُ واليقينُ.اهـ |
#6
|
|||
|
|||
فإنَّ السُّنَّةَ كالكتابِ في إفادةِ العلمِ واليقينِ، وفي وجوبِ القبولِ واعتقادِ ما تضمَّنته، خلافًا لما عليه أهلُ البدعِ الَّذين. |
#7
|
|||
|
|||
قال ابنُ القيِّمِ رحمه اللهُ: وبيانُ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- أقسامٌ، بيانُه لألفاظِ الوحْيِ ومعانيه بقَولِهِ أو فعلِه أو إقرارِه، بيانٌ للقرآنِ، وبيانٌ ابتدائيٌّ يَبْتدئُ النَّاسُ أو يَسألُونه، وبيانُه بالقولِ والفعلِ لمُجْمَلاتِ القرآنِ. انتهى. |
#8
|
|||
|
|||
الدُّعاءُ لغةً: السُّؤالُ والطَّلبُ. سواءً كانَ بلسانِ الحالِ أو بلسانِ المقالِ، فالدُّعاءُ ينقسمُ إلى قسمينِ: دعاءِ عبادةٍ ودعاءِ مسألةٍ. فالأوَّلُ: هو سائرُ الطَّاعاتِ مِن تسبيحٍ وتكبيرٍِ وتهليلٍ وغيرِ ذلك؛ لأنَّ عامِلَ ذلك هو سائلٌ في المعنى، والثاني: هو دعاءُ المسألَةِ، وهو طلبُ ما ينفعُ الدَّاعي مِن جلبِ نفعٍ أو دفعِ ضرٍّ. |
#9
|
|||
|
|||
قالَ ابنُ القيِّمِ رحمهُ اللهُ: وفي الحديثِ مِنْ قواعدِ العلمِ "أنَّ اللَّفظَ الَّذي يجري على لسانِ العبدِ خطأً مِن فَرَحٍ شديدٍ أو غيظٍ شديدٍ ونحوِه لا يؤاخَذُ بهِ"، ولهذا لم يكنْ كافرًا بقَولِهِ: أنتَ عبدي وأنَا ربُّكَ. |
#10
|
|||
|
|||
قال مُحيي السُّنَّةِ: القَدَمُ والرِّجلُ في الحديثِ مِن صفاتِ اللهِ المنـزَّهةِ عن التَّكْييفِ، فالإيمانُ بها فرضٌ، والامتناعُ عن الخوضِ بها واجبٌ، فالمُهتدي مَن سلكَ طريقَ التَّسليمِ، والخائضُ فيها زائغٌ، والمنكِرُ معطِّلٌ، والمكيِّفُ مشبِّهٌ، ليسَ كمثْلِهِ شيءٌ وهو السَّميعُ البصيرُ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|