بسم الله الرحمن الرحيم
المرفوع و الموقوف و المقطوع
أولا: المرفوع
هو ما انتهى سنده إلى النبى صلى الله عليه و سلم من قول أو فعل أو تقرير سواء كان حكما أو تصريحا.
#القول المرفوع تصريحا:
أن يقول الصحابى: سمعت رسول الله يقول كذا
#الفعل المرفوع تصريحا:
مثل قول الصحابى: فعل النبى كذا
#التقرير المرفوع تصريحا:
مثل قول الصحابى: فعلنا كذا أو فعل فلان كذا بحضرة النبى و لم ينكر عليهم النبى صلى الله عليه و سلم
#القول المرفوع حكما:
أن يقول الصحابى الذى لم يأخذ من الإسرائيليات ما لا مجال للاجتهاد فيه
#الفعل المرفوع حكما:
أن يفعل الصحابى الذى لم يأخذ من الإسرائيليات ما لا مجال للاجتهاد فيه
#التقرير المرفوع حكما:
مثل أن يقول الصحابى كنا نفعل كذا فى زمان النبى صلى الله عليه و سلم
و يدخل فى المرفوع تصريحا: قول التابعى عن الصحابى: يرفعه أو ينميه أو يرويه أو أن يقول: أمرنا بكذا أو نهينا عن كذا أو من السنة كذا.
ثانيا: الموقوف:
ما انتهى إلى الصحابى من قول أو فعل أو تقرير.
_الصحابى: هو من لقى النبى صلى الله عليه و سلم مؤمنا به و مات على ذلك و لو تخللت فى ذلك ردة على الأصح.
*لقى النبى: و ليس مجرد الرؤية فيدخل فيهم عبد الله بن أم مكتوم و هو أعمى.
*مؤمنا: فيخرج منهم من لم يكن مؤمنا.
*به: فيخرج من كان مؤمنا بغيره من الأنبياء.
*و مات على ذلك: فيخرج منهم عبيد الله بن جحش لأنه لم يمت على الإسلام.
*و لو تخللت ردة: مثل الأشعث بن قيس.
_كيف يعرف الصحابى:
1. التواتر.
2. الشهرة و الاستفاضة مثل عكاشة بن محصن.
3. ورود ذلك صراحة فى حديث صريح.
4. أن ينص التابعى على ذلك.
5. أن ينص الصحابى بنفسه، و لكن يشترط فيه أن يكون عدلا فى نفسه، و أن تكون دعواه ممكنة.
*و من الكتب المؤلفة فى ذلك (معرفة الصحابة لأبى نعيم، و الإصابة لابن حجر).
_طبقات الصحابة:
1. منهم من كان ملازما للنبى.
2. منهم من لقيه مرة واحدة مثل أن كان رضيعا مثل محمد بن أبى بكر أو كان طفلا مثل محمود بن الربيع.
3. منهم من رآه و لازمه و لم ينقل عنه إلا حديثا واحدا، و هم صغار الصحابة، و حكم حديثهم مثل حكم حديث كبار التابعين.
ثالثا: المقطوع:
ما انتهى إلى التابعى.
التابعى: من لقى الصحابى مسلما مرة واحدة و لو تخللت ذلك ردة.
و يطلق على الموقوف و المقطوع الأثر.
_المخضرم:
من عاش فى زمن النبى صلى الله عليه و أسلم و لم يلق النبى.