دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 صفر 1441هـ/24-10-2019م, 05:55 AM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
[size=5
4: آسية أحمد أ[/size]
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك، وأثني على تميّزك واجتهادك.
ج1: أحسنت تصنيف الأقوال، ولكن بعض ما ذكرتيه تحت الصنف الأول لا يناسبه، مثل القول بأن هبوط الحجارة هو تفيؤ ظلالها، أو أن المراد به ظهور أثر الصنعة، فإن كل ذلك حمل للمعنى على غير حقيقته، ومثل ذلك أن يكون المراد بالحجارة القلب، وكذلك القول بأن الحجارة هي البرد وسقوطه من السماء سقوط من خشية الله خروج من اللفظ بلا دليل.
والجبل الذي جعله الله دكّا هو الجبل الذي كلّم الله تعالى عليه موسى عليه السلام، قال تعالى: {فلما تجلّى ربه للجبل جعله دكّا وخرّ موسى صعقا}، وهذا القول إقرار للمعنى الصحيح وهو أن من الحجارة من يهبط على الحقيقة من علوّ تواضعا وخشية لله تعالى.


[/b][/color][/size][/center]
نعم بارك الله فيكم
فرقت بين القولين بأنه نحو الجبل الذي كلم الله عليه موسى والقول الآخر بأنه هو الجبل الذي جعله دكا وهو الذي كلم عليه موسى لأن الأول لم يعين فقال نحو أو مثل، والثاني عين بأنه هو الجبل نفسه،
وعبرت بأنه الجبل الذي جعله دكا التزاما بقول المفسر وتعبيره.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1441هـ/29-10-2019م, 12:09 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


مها عبد العزيز أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- أدخلتِ أيضا الفوائد التي لا تعلّق لها بقصة البقرة، وهذا لا يصلح لأنه لا يدخل في المطلوب في السؤال، وبقيت الكثير من الفوائد المهمّة لعلك تراجعينها لاحقا إن شاء الله، وأوصيك بالاستفادة من الإجابات الجيّدة على السؤال، وخاصّة إجابة الأستاذة شادن بارك الله فيها.


شادن كردي أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لو أنك صنّفتِ الأقوال ابتداء لكان أفضل، حتى تميّزي ما يدخل تحت كل صنف من الأقوال.
ج2: لو بيّنتِ متى كان هذا التعنّت من بني إسرائيل.

- خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1441هـ/29-10-2019م, 12:30 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسية أحمد مشاهدة المشاركة
نعم بارك الله فيكم
فرقت بين القولين بأنه نحو الجبل الذي كلم الله عليه موسى والقول الآخر بأنه هو الجبل الذي جعله دكا وهو الذي كلم عليه موسى لأن الأول لم يعين فقال نحو أو مثل، والثاني عين بأنه هو الجبل نفسه،
وعبرت بأنه الجبل الذي جعله دكا التزاما بقول المفسر وتعبيره.
أحسن الله إليك أستاذة آسية..
لا يظهر فارق بين القولين، فالأول أراد الجبل وما هو مثله، والثاني أراد الجبل على سبيل التمثيل ولم يمنع دخول غيره، وستدرسون قريبا إن شاء الله أن من طرق التفسير التفسير بالمثال، كأن يقول المفسّر هو كذا وكذا، ويقصد أن ما قاله مثالا وليس حصرا للمعنى.
ولك أن تقولي مثلا هو الجبل الذي كلّم الله تعالى عليه موسى عليه السلام ونحو ذلك، وهو حاصل كلام فلان وفلان.
أما عبارة التزامك بتعبير المفسّر فإن اختلاف اللفظ مع اتّحاد المعنى لا يوجب التفريق بين الأقوال، إنما الضابط اختلاف المعنى، ولنا أن نعبّر باللفظ الأقرب والأنسب وننسب معناه للمفسّر، فنقول: "قال نحوه فلان"، أو: "ذهب إلى هذا المعنى فلان"، ونحو ذلك من الألفاظ التي تخبر أنه ليس نصّ كلامه وإنما معناه.
وعلى كلٍ .. فالقول بأنه الجبل يصلح أن يكون دليلا للمعنى الذي اخترناه وهو أن هبوط الحجارة من خشية الله هبوط حقيقي، تهبط من علوّ تواضعا وخشية لله، وأن هذا هو مذهب مفسّري السلف من الصحابة والتابعين لما ذكر، ولأن وجود الخشية والتمييز على الحقيقة تشهد له أدلّة الكتاب والسنة.
زادك الله من فضله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir