دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م, 09:45 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي سؤال عن المراد بالحجارة في قوله تعالى: {وقودها الناس والحجارة}

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله بكم ونفع

السؤال:
لما ناقش ابن كثير معنى الحجارة في سورة البقرة في قول الله تعالى: {وقودها الناس والحجارة}
ذكر قولين ثم انتصر لأحدهما
فقال أن الحجارة المراد فيها هي الكبريت، وأن القول الآخر أنه الأصنام هو قول مرجوح.
سؤالي: لماذا لم يجمع بين القولين على العادة ويحمل الآية على القولين ؟ لوجود أدلة تدل على أن المعبودات ستكون حصب لجهنم كما في آية {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 محرم 1441هـ/15-09-2019م, 07:46 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسية أحمد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله بكم ونفع

السؤال:
لما ناقش ابن كثير معنى الحجارة في سورة البقرة في قول الله تعالى: {وقودها الناس والحجارة}
ذكر قولين ثم انتصر لأحدهما
فقال أن الحجارة المراد فيها هي الكبريت، وأن القول الآخر أنه الأصنام هو قول مرجوح
سؤالي: لماذا لم يجمع بين القولين على العادة ويحمل الآية على القولين ؟ لوجود أدلة تدل على أن المعبودات ستكون حصب لجهنم كما في آية {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم}
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القول بأنّ الحجارة المذكورة في قول الله تعالى: {وقودها الناس والحجارة} هي حجارة الكبريت، هو قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، رواه عنه ابن المبارك وابن جرير ، ورجاله ثقات، وهو خبر عن أمر غيبيّ، لا يقال مثله بالرأي، وقال به ابن جريج والسدي في تفسيريهما.
وعلى هذا القول يكون التعريف في "الحجارة" للعهد، وليس للجنس، ولذلك التمس بعض العلماء وجه تخصيص الحجارة بهذا النوع؛ فقال ابن عطية: ( وخصت بذلك لأنها تزيد على جميع الأحجار بخمسة أنواع من العذاب: سرعة الاتقاد، ونتن الرائحة، وكثرة الدخان، وشدة الالتصاق بالأبدان، وقوة حرها إذا حميت).

وهذا لا يعارض أن يُقذف في النار غيرها من أنواع الحجارة ؛ فالقذف أعمّ من الوقود؛ وقد صحّ أن الشمس والقمر يُقذفان في النار ، وأنّ بعض الكواكب التي تُعبد من دون الله تُقذف في النار، وفيها من أنواع الحجارة ما لا يحيط بعلمه إلا الله.
وكذلك يُقال في الأصنام المنحوتة من الحجارة وغيرها كلّها تُقذف في النار.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir