دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 محرم 1441هـ/15-09-2019م, 06:02 AM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي سؤال عن مرجع الضمير في (مثله) في قوله تعالى: {وإن كنتم في ريبٍ ممّا نزّلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله}

السؤال :
في قوله تعالى في سورة البقرة ({وإن كنتم في ريبٍ ممّا نزّلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله} )
بعد أن ذكر ابن كثير القولين في الآية وأن الضمير في مثله يعود إلى القرآن، وقيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
(والصّحيح الأوّل؛ لأنّ التّحدّي عامٌّ لهم كلّهم) ولم أفهم وجه كونه عاما في ترجيح أنه القرآن على أنه النبي صلى الله عليه وسلم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 محرم 1441هـ/15-09-2019م, 07:22 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسية أحمد مشاهدة المشاركة
السؤال :
في قوله تعالى في سورة البقرة ({وإن كنتم في ريبٍ ممّا نزّلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله} )
بعد أن ذكر ابن كثير القولين في الآية وأن الضمير في مثله يعود إلى القرآن، وقيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال :
(والصّحيح الأوّل؛ لأنّ التّحدّي عامٌّ لهم كلّهم) ولم أفهم وجه كونه عاما في ترجيح أنه القرآن على أنه النبي صلى الله عليه وسلم
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: (وقال بعضهم: من مثل محمد صلى الله عليه وسلم، يعني: من رجل أمي مثله. والصحيح الأول؛ لأن التحدي عام لهم كلهم).
ومعنى هذا القول: أي فليأتوا بسورة يقولها رجلٌ أميّ مثل محمد صلى الله عليه وسلم في أميّته، وهذا القول أخصّ من الأول، لأن فيه قصر التحدّي على أن يكون من رجلٍ أميّ لم يقرأ كتب الأولين كما قال الثعلبي: (وقيل في قوله: (مثله) : راجعة الى محمد صلى الله عليه وسلم ومعناه: فأتوا بسورة من مثله أي من رجل أمي لا يحسن الخط والكتابة).
وهذا القول لا أعلمه مسنداً عن أحد من السلف، ذكره أبو إسحاق الزجاج، ولم يسمّ قائله، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير عن أبي عبيدة والزجاج وابن القاسم، والزجاج إنما هو ناقل لهذا القول، وذكره ابن عطية في تفسيره وذكر اختلاف القائلين به في معنى عود الضمير إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمّ أحداً منهم، وهو قول محدث لا يصحّ.
وقول ابن كثير: (والصحيح الأول) فيه حكم على القول الآخر بالضعف، ولو كان يرى فيه شيئاً من الصحّة لقال: الراجح القول الأول، أو نحو ذلك من العبارات.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir