اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود خالد
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
هي ما ينبغي للمسلم فعله عند تلاوة القرآن، وهي على انواع؛ منها الواجب، كالوضوء لمس المصحف، ومنها المستحب كالبسملة، ومنها ما يكون قبل التلاوة كالاستعاذة، ومنها ما يكون أثناء التلاوة كالترتيل، ومنها ما يكون بعد التلاوة كالعمل بما تعلمه من الايات.
والحكمة منها: تهيئة نفس القارئ للخشوع والتدبر ومن ثم الانتفاع بالقرآن الكريم.
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الآداب الواجبة:
1- الطهارة عند مس المصحف.
2- تعظيم المصحف.
3- العمل به.
الآداب المستحبة:
1- الطهارة عند قراءة القرآن.
2- السواك وتطييب الفم.
3- استقبال القبلة.
4- الاستعاذة عند الشروع في القراءة.
5- البسملة في اول السورة ما عدا سورة براءة.
6- سجود التلاوة عند المرور بآية سجدة، وذلك للقارئ والمستمع دون السامع.
7- الخشوع والبكاء أثناء القراءة.
8- سؤال الله من فضله لو مر بآية فيها رحمة، والاستعاذة من عذابه لو مر بآية فيها عذاب، والتسبيح لو مر بآية فيها تسبيح.
9- التجويد.
10- الترتيل.
11- رفع الصوت بالقراءة بدون أن يكون فيه تشويش لغيره.
12- مراعاة الوقف والابتداء لما له أثر في المعنى.
13- الدعاء عند ختم القرآن.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
الطهارة لها اثر كبير على تعظيم القران، وتهيئة النفس للانتفاع بالقران.
ويستحب للمسلم أن يكون على طهارة عند قراءة القرآن، أما عند مس المصحف فيجب عليه أن يتطهر وهذا قول الجماهير أهل العلم.
واما المحدث حدثا أكبر فهو محل خلاف، فمنهم من يجيز للمحدث حدثا أكبر قراءة القرآن، بل ومس المصحف، وهم الظاهرية.
ومنهم من يمنعهما بالكلية.
ومنهم من يفرق بين الحائض والجنب فيجيز للحائض القراءة لا سيما إذا كانت محتاجة لذلك، ولا يجيز للجنب ذلك .
ب: الاستعاذة
يستحب للمسلم الاستعاذة عند تلاوة القران، لقوله تعالى: " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم".
والصيغة المختارة عند أكثر القراء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لموافقتها لنص الآية.
والحكمة منها: هي طرد الشيطان، والنخلص من وسوسته، لئلا يمنعه من قراءة القرآن أو تدبره أو العمل به.
وهذه الاستعاذة لا تنفع كل أحد بل لا ينتفع منها إلا من استحضر معناها واستشعر قوة تأثيرها، وقالها بقلب حاضر.
ومعناها: أعتصم وألتجي بالله من الشيطان أن يضلني أو يضرني أو يصدني عن فعل ما أمرت به، أو يحثني لفعل ما نهيت عنه.
والشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والانس والدواب.
والرجيم: هو المرجوم المطرود من رحمة الله.
ج: الترتيل.
الترتيل هو الترسل والتأني في التلاوة وتحسينها وتبيين الحروف، وهي مستحبة.
قال تعالى: " وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا" والمكث: هو التؤدة، فلا يسرع الانسان سرعة شديدة بل عليه أن يتمهل ويتأنى.
وقد ورد في البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن" فينبغي للمسلم تحسين صوته عند التلاوة ويحرص على تنغيمه وترتيله ولو كان صوته ضعيفا.
|
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك أ
ج: فاتك بيان المكروه في أدب الترتيل .
تم خصم نصف درجة على التأخير.