دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 12 شوال 1440هـ/15-06-2019م, 12:59 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود خالد مشاهدة المشاركة
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
هي ما ينبغي للمسلم فعله عند تلاوة القرآن، وهي على انواع؛ منها الواجب، كالوضوء لمس المصحف، ومنها المستحب كالبسملة، ومنها ما يكون قبل التلاوة كالاستعاذة، ومنها ما يكون أثناء التلاوة كالترتيل، ومنها ما يكون بعد التلاوة كالعمل بما تعلمه من الايات.
والحكمة منها: تهيئة نفس القارئ للخشوع والتدبر ومن ثم الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الآداب الواجبة:
1- الطهارة عند مس المصحف.
2- تعظيم المصحف.
3- العمل به.


الآداب المستحبة:
1- الطهارة عند قراءة القرآن.
2- السواك وتطييب الفم.
3- استقبال القبلة.

4- الاستعاذة عند الشروع في القراءة.
5- البسملة في اول السورة ما عدا سورة براءة.
6- سجود التلاوة عند المرور بآية سجدة، وذلك للقارئ والمستمع دون السامع.
7- الخشوع والبكاء أثناء القراءة.
8- سؤال الله من فضله لو مر بآية فيها رحمة، والاستعاذة من عذابه لو مر بآية فيها عذاب، والتسبيح لو مر بآية فيها تسبيح.
9- التجويد.
10- الترتيل.
11- رفع الصوت بالقراءة بدون أن يكون فيه تشويش لغيره.
12- مراعاة الوقف والابتداء لما له أثر في المعنى.
13- الدعاء عند ختم القرآن.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
الطهارة لها اثر كبير على تعظيم القران، وتهيئة النفس للانتفاع بالقران.
ويستحب للمسلم أن يكون على طهارة عند قراءة القرآن، أما عند مس المصحف فيجب عليه أن يتطهر وهذا قول الجماهير أهل العلم.
واما المحدث حدثا أكبر فهو محل خلاف، فمنهم من يجيز للمحدث حدثا أكبر قراءة القرآن، بل ومس المصحف، وهم الظاهرية.
ومنهم من يمنعهما بالكلية.
ومنهم من يفرق بين الحائض والجنب فيجيز للحائض القراءة لا سيما إذا كانت محتاجة لذلك، ولا يجيز للجنب ذلك .

ب: الاستعاذة
يستحب للمسلم الاستعاذة عند تلاوة القران، لقوله تعالى: " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم".
والصيغة المختارة عند أكثر القراء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لموافقتها لنص الآية.
والحكمة منها: هي طرد الشيطان، والنخلص من وسوسته، لئلا يمنعه من قراءة القرآن أو تدبره أو العمل به.
وهذه الاستعاذة لا تنفع كل أحد بل لا ينتفع منها إلا من استحضر معناها واستشعر قوة تأثيرها، وقالها بقلب حاضر.
ومعناها: أعتصم وألتجي بالله من الشيطان أن يضلني أو يضرني أو يصدني عن فعل ما أمرت به، أو يحثني لفعل ما نهيت عنه.
والشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والانس والدواب.
والرجيم: هو المرجوم المطرود من رحمة الله.

ج: الترتيل.
الترتيل هو الترسل والتأني في التلاوة وتحسينها وتبيين الحروف، وهي مستحبة.
قال تعالى: " وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا" والمكث: هو التؤدة، فلا يسرع الانسان سرعة شديدة بل عليه أن يتمهل ويتأنى.
وقد ورد في البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن" فينبغي للمسلم تحسين صوته عند التلاوة ويحرص على تنغيمه وترتيله ولو كان صوته ضعيفا.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك أ
ج: فاتك بيان المكروه في أدب الترتيل .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 12 شوال 1440هـ/15-06-2019م, 01:02 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم: ما ينبغي لقارئ القرآن فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن.
والحكمة منها: أنها تعين القارئ على الخشوع والتدبر والإقبال عليه والانتفاع به.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
آداب تلاوة القرآن الواجبة: كالإخلاص والطهارة لمس المصحف وتعظيم المصحف.
أما آداب تلاوة القرآن المستحبة:
- الطهارة لقراءة القرآن من غير مصحف
- واستقبال القبلة
- وتطييب الفم بسواك أو غيره
- الاستعاذة والبسملة
- رفع الصوت باعتدال في القراءة.
- تجويد القرآن وترتيله والتغني به
- إذا مر بآية سجدة يسجد
- وإذا مر بآيات الرحمة والنعيم والوعد يسأل الله من فضله، وإذا مر بآيات العذاب والوعيد يستعيذ بالله، وإذا مر بآية فيها تسبيح وتنزيه لله يسبح.
- مراعاة المعنى في الوقف والابتداء من غير تكلف.
- الدعاء عند ختم القرآن.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
قراءة القرآن عبادة لله وهي تلاوة لكلام الله فينبغي أن يكون القارئ على أكمل الحالات فبعد أن يهيئ قلبه بالإخلاص لاستقبال أشرف كلام فيستحب أن يهيئ جسده بالطهارة ولو لم يمس المصحف، أما عند مسه فتجب الطهارة. وذلك ما للطهارة من تهيئة للبدن وسمو للنفس ولها أثر كبير على تعظيم القرآن وبالتالي للانتفاع بالقرآن.

ب: الاستعاذة.
قال سبحانه وتعالى: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)
الحكمة من الاستعاذة:
لما كان الشيطان أحرص ما يكون على اضلال الانسان وصده وتثبيطه عن تلاوته القرآن والانتفاع بهداياته كانت الاستعاذة لطرده والعصمة منه ومن وساوسه.
ولأن التخلية قبل التحلية كانت الاستعاذة لتصفية وتخلية النفوس عن هموم الدنيا ومشاغلها وصوارفها لتستقبل حلاوة آيات القرآن وهداياته.
كما أنها علامة على أن هذا المتلو كلام الله فيُفرق بينه وبين كلام غيره.
ومن فوائد الاستعاذة بعد القراءة التخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله فيعان على العمل بالقرآن، والتخلص من الاعجاب بالنفس والغرور فهو من وفقنا لطاعته وجنبنا الشيطان ونفعنا بالقرآن وليس للنفس حول ولا قوة.
معنى الاستعاذة:
أستجير وألتجأ وأحتمي وأعتصم بجناب الله من كل عات متمرد من شياطين الإنس والجن أن يضلني أو يضرني في دنياي أو ديني أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
ومما ينبغي التنبه له أن الاستعاذة دعاء والله سبحانه وتعالى لا يستجيب من قلب غافل لاه فلابد أن يستعيذ بقلب حاضر مستشعرا معانيها موقنا بأثرها.

ج: الترتيل.
قال تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا)
وذلك بالترسل والتمهل في قراءة القرآن وتبيين الحروف وتحسينها فلا يسقط منها شيء ولايسرع سرعة شديدة فيهذه كهذ الشعر
وذلك يتضمن أيضاً تحسين الصوت والتغني فيه كما قال عليه الصلاة والسلام: "زينوا القرآن بأصواتكم"
وأما القراءة بالمقامات فهي مكروهة وقد تصل إلى الحرمة.
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك أ
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 26 شوال 1440هـ/29-06-2019م, 11:31 AM
فاطمة الزهراء عصام فاطمة الزهراء عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها :

آداب القرآن هي الآداب الجميلة التي يقوم بها القارئ عند قراءته، ومن هذه الآداب ما هو واجب ومنها ما هو مستحب، ومنها ما يكون قبل التلاوة كالطهارة والاستعاذة، أو أثناء التلاوة كالترتيل وسجود التلاوة، أو بعدها كالعمل بالآيات ...

وأهمية هذه الآداب أن قراءة القرآن من أعظم العبادات، التي ينبغي للعبد أن يحسن أداءها ويؤدي حقوقها، ليقترب بذلك الله وينال رضاه، ثم ليزيد خشوعه وانتفاعه بالقرآن، وليظهر صدقه في محبته وتعظيمه لله وتعظيمه لكلامه واستحضاره لجلاله

س٢: الآداب المستحبة والواجبة عند قراءة القرآن :

اولًا : الآداب المستحبة:

١- الطهارة لتلاوة القرآن، وأما لمسِّ المصحف فواجبة

٢- تطييب الفم بالسواك

٣- استقبال القبلة

٤- الاستعاذة والبسملة

٥- سجود التلاوة

٦- التفاعل والتجاوب مع الآيات، فإن مر بآية تسبيح سبح، أو آية فيها استعاذة يستعيذ، أو آية فيها سؤال أو حديث عن الجنة سأل الله ..

ومن أمثلة التفاعل مع الآيات ، إجابة قوله تعالى(فبأي آلاء ربكما تكذبان) بقولنا(ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد) كما أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك ، فإخباره أن الجن كانوا أحسن إجابة أو جوابًا ...

٧- الترتيل والتغني بالقرآن ، ومراعاة أحكام التجويد ، قال تعالى (ورتل القرآن ترتيلا)

٨- رفع الصوت بالقراءة ، إلا أن يكون فيها تشويشا على غيره

٩- البكاء والتباكي

١٠ - مراعاة الحسن وكمال المعنى في الوقف والابتداء

١١ - الدعاء عند ختم القرآن

ثانيًا :

الآداب الواجبة :

١- الطهارة لمسّ المصحف

٢-- تعظيم المصحف واحترامه، وعدم امتهانه بوضع شيء فوقه، أو أخذه إلى مكان ممتهن
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:

أ: الطهارة:

وهي واجبة لمس المصحف، وأما لمجرد القراءة فمستحبة

ولا تجوز قراءة القرآن للجنب، واما الحائض فاختلف فيها العلماء، فبعضهم ألحقها بالجنب، وبعضهم أجاز لها القراءة لأنها مختلفة عن الجنب ولأن عذرها يطول بخلاف الجنب الذي يستطيع التطهر، وقد تحتاج إلى قراءة القرآن ...

وأما استحباب الطهارة عند التلاوة، فهي أدب حسن، أن يقبل المرء على كلام ربه وهو في أحسن حال طاهرا متطهرا، ولأن الوضوء أيضًا سبب لمغفرة الذنوب، فيكون ذلك أعون على الخشوع وحضور القلب ...

ومن الأدب الجميل أن المرء كما يستحب له التطهر قبل التلاوة، فيحسن به أيضا أن يجمع مع ذلك طهارة باطنه بالتوبة والاستغفار والبعد عن الذنوب وفضول الأشياء ، فيقبل على الله نقيا حاضرا

وقد جمع الله تعالى بين تطهير الظاهر والباطن في هذه الآية( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )

ب- الاستعاذة :

وقد ندب الله إليها في سورة النحل بقوله (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )

فيستحب للقارئ عند إقباله على كلام الله أن يستعيذ بالله ويلتجئ إليه أن يعصمه من شر الشيطان الرجيم، فإن الشيطان يحضر الإنسان في كل أمره ليصده ويشغله عن الخير، وأعظم الخير كتاب الله، فإن لم يستطع الشيطان صرفه عن التلاوة حاول تشتيته وصرفه عن التدبر والخشوع، أو صرفه عن الانتفاع والعمل، فإذا ما استعاذ المرء بالله متدبرا موقنُا، فإن الشيطان لن يضره بإذن الله


ج- التلاوة:

وهي الطريقة التي أرشد الله إليها في القرآن بقوله (ورتل القرآن ترتيلًا)

وقوله (وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ...)

وقد استجاب النبي صلى الله عليه وسلم لأمر ربه، فكان يرتل السورة حتى تكون أطول من أطول منها، وكان يمد مدًا، ويقرأ قراءة مفسرة حرفًا حرفًا
فعلينا أن نرتل القرآن بتؤدة وطمأنينة، مع مراعاة الأحكام والمدود والوقفات، والتغني بالقرآن

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 1 ذو القعدة 1440هـ/3-07-2019م, 01:18 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء عصام مشاهدة المشاركة
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها :

آداب القرآن هي الآداب الجميلة التي يقوم بها القارئ عند قراءته، ومن هذه الآداب ما هو واجب ومنها ما هو مستحب، ومنها ما يكون قبل التلاوة كالطهارة والاستعاذة، أو أثناء التلاوة كالترتيل وسجود التلاوة، أو بعدها كالعمل بالآيات ...

وأهمية هذه الآداب أن قراءة القرآن من أعظم العبادات، التي ينبغي للعبد أن يحسن أداءها ويؤدي حقوقها، ليقترب بذلك الله وينال رضاه، ثم ليزيد خشوعه وانتفاعه بالقرآن، وليظهر صدقه في محبته وتعظيمه لله وتعظيمه لكلامه واستحضاره لجلاله

س٢: الآداب المستحبة والواجبة عند قراءة القرآن :

اولًا : الآداب المستحبة:

١- الطهارة لتلاوة القرآن، وأما لمسِّ المصحف فواجبة

٢- تطييب الفم بالسواك

٣- استقبال القبلة

٤- الاستعاذة والبسملة

٥- سجود التلاوة

٦- التفاعل والتجاوب مع الآيات، فإن مر بآية تسبيح سبح، أو آية فيها استعاذة يستعيذ، أو آية فيها سؤال أو حديث عن الجنة سأل الله ..

ومن أمثلة التفاعل مع الآيات ، إجابة قوله تعالى(فبأي آلاء ربكما تكذبان) بقولنا(ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد) كما أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك ، فإخباره أن الجن كانوا أحسن إجابة أو جوابًا ...

٧- الترتيل والتغني بالقرآن ، ومراعاة أحكام التجويد ، قال تعالى (ورتل القرآن ترتيلا)

٨- رفع الصوت بالقراءة ، إلا أن يكون فيها تشويشا على غيره

٩- البكاء والتباكي

١٠ - مراعاة الحسن وكمال المعنى في الوقف والابتداء

١١ - الدعاء عند ختم القرآن

ثانيًا :

الآداب الواجبة :

١- الطهارة لمسّ المصحف

٢-- تعظيم المصحف واحترامه، وعدم امتهانه بوضع شيء فوقه، أو أخذه إلى مكان ممتهن
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:

أ: الطهارة:

وهي واجبة لمس المصحف، وأما لمجرد القراءة فمستحبة

ولا تجوز قراءة القرآن للجنب، واما الحائض فاختلف فيها العلماء، فبعضهم ألحقها بالجنب، وبعضهم أجاز لها القراءة لأنها مختلفة عن الجنب ولأن عذرها يطول بخلاف الجنب الذي يستطيع التطهر، وقد تحتاج إلى قراءة القرآن ...

وأما استحباب الطهارة عند التلاوة، فهي أدب حسن، أن يقبل المرء على كلام ربه وهو في أحسن حال طاهرا متطهرا، ولأن الوضوء أيضًا سبب لمغفرة الذنوب، فيكون ذلك أعون على الخشوع وحضور القلب ...

ومن الأدب الجميل أن المرء كما يستحب له التطهر قبل التلاوة، فيحسن به أيضا أن يجمع مع ذلك طهارة باطنه بالتوبة والاستغفار والبعد عن الذنوب وفضول الأشياء ، فيقبل على الله نقيا حاضرا

وقد جمع الله تعالى بين تطهير الظاهر والباطن في هذه الآية( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )

ب- الاستعاذة :

وقد ندب الله إليها في سورة النحل بقوله (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )

فيستحب للقارئ عند إقباله على كلام الله أن يستعيذ بالله ويلتجئ إليه أن يعصمه من شر الشيطان الرجيم، فإن الشيطان يحضر الإنسان في كل أمره ليصده ويشغله عن الخير، وأعظم الخير كتاب الله، فإن لم يستطع الشيطان صرفه عن التلاوة حاول تشتيته وصرفه عن التدبر والخشوع، أو صرفه عن الانتفاع والعمل، فإذا ما استعاذ المرء بالله متدبرا موقنُا، فإن الشيطان لن يضره بإذن الله


ج- التلاوة: الترتيل

وهي الطريقة التي أرشد الله إليها في القرآن بقوله (ورتل القرآن ترتيلًا)

وقوله (وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ...)

وقد استجاب النبي صلى الله عليه وسلم لأمر ربه، فكان يرتل السورة حتى تكون أطول من أطول منها، وكان يمد مدًا، ويقرأ قراءة مفسرة حرفًا حرفًا
فعلينا أن نرتل القرآن بتؤدة وطمأنينة، مع مراعاة الأحكام والمدود والوقفات، والتغني بالقرآن
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك ب+.
ج: فاتك بيان المكروه في أدب الترتيل .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 23 ذو القعدة 1440هـ/25-07-2019م, 06:12 PM
بشائر قاسم بشائر قاسم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 98
افتراضي

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن هي تلك الأفعال التي على المسلم فعلها واستصحابها حال تلاوته للقرآن وجوبا أو استحبابها، وما عليه اجتنابه حال تلاوته للقرآن كراهة وتحريما.
والحكمة من ذلك:
*أن ذلك مما يزيد من خشوع المؤمن حال قراءته للقرآن.
*يعين على تدبر القرآن الكريم والانتفاع والعمل به.
*يزيد من تعظيم العبد لكتاب الله تعالى وانقياده له.


س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.

من آداب تلاوة القرآن الواجبة:
الطهارة لمس المصحف والوضوء
تعظيم المصحف
العمل بالقرآن
التجويد
البسملة
من آداب تلاوة القرآن المستحبة:
الطهارة حال تلاوة دون مس تأدبا مع القرآن وتعظيما له.
التسوك وتطيب الفم
استقبال القبلة
استحب بعضهم لبس جيد الثياب والتطيب لتلاوة القرآن الكريم
الاستعاذة
الخشوع والترتيل
ختم القرآن الدعاء بعد ختم


س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:

أ: الطهارة.
الطهارة من آداب تلاوة القرآن التي يستحب على المؤمن القيام بها حال تلاوته للقرآن دون مس، وإن كان يمس المصحف فالحكم يكون واجب.
وقد اختلف العلماء في حكم تلاوة القرآن للمحدث حدثا أكبر على ثلاثة أقوال:
فقال الظاهرية: أنه تجوز التلاوة وكذلك المس.
وقال آخرون بالمنع مطلقا.
وقال غيرهم: يجوز للحائض خاصة إذا كانت محتاجة لذلك دون الجنب فإن حدثه لا يطول.
والتطهر لتلاوة القرآن مما يزيد تعظيم المؤمن للقرآن وبالوضوء يتطهر الإنسان من الخطايا ويهيؤ للتلاوة بأحسن حال كتهيئه لمناجاة الله تعالى في الصلاة، فإنه في حاله هذا يتلوا كلام الله ورسالته لخلقه وكلامه لهم.

ب: الاستعاذة.
قال تعالى: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).
وهذا دليل على استحباب الاستعاذة حال تلاوة القرآن الكريم على الراجح من الأقوال.
والصيغة المختارة لذلك: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. فعلى المسلم أن يأتي بها عند تلاوته للقرآن استحبابا؛ ففيه طرد للشيطان كما أنها تعد علامة على أن المتلو هو كلام الله، والإتيان بها مما يعين المسلم على العمل بالقرآن إن كان حاضر القلب حال نطقه بها.


ج: الترتيل.

يدخل في الترتيل التجويد للقرآن، وقد أمر الله تعالى به في قوله : "ورتل القرآن ترتيلا" كما ورد عن علي رضي الله عنه في بيان هذه الآية. وهو كما قال الناظم: من لم يجود القرآن آثم.
وتعريف الترتيل اصطلاحا هو: الترسل في التلاوة والتأني فيه وتحسينها وتبيين الحروف.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 27 ذو القعدة 1440هـ/29-07-2019م, 04:33 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشائر قاسم مشاهدة المشاركة
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن هي تلك الأفعال التي على المسلم فعلها واستصحابها حال تلاوته للقرآن وجوبا أو استحبابها، وما عليه اجتنابه حال تلاوته للقرآن كراهة وتحريما.
والحكمة من ذلك:
*أن ذلك مما يزيد من خشوع المؤمن حال قراءته للقرآن.
*يعين على تدبر القرآن الكريم والانتفاع والعمل به.
*يزيد من تعظيم العبد لكتاب الله تعالى وانقياده له.


س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.

من آداب تلاوة القرآن الواجبة:
الطهارة لمس المصحف والوضوء
تعظيم المصحف
العمل بالقرآن
التجويد
البسملة
من آداب تلاوة القرآن المستحبة:
الطهارة حال تلاوة دون مس تأدبا مع القرآن وتعظيما له.
التسوك وتطيب الفم
استقبال القبلة
استحب بعضهم لبس جيد الثياب والتطيب لتلاوة القرآن الكريم
الاستعاذة
الخشوع والترتيل
ختم القرآن الدعاء بعد ختم


س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:

أ: الطهارة.
الطهارة من آداب تلاوة القرآن التي يستحب على المؤمن القيام بها حال تلاوته للقرآن دون مس، وإن كان يمس المصحف فالحكم يكون واجب.
وقد اختلف العلماء في حكم تلاوة القرآن للمحدث حدثا أكبر على ثلاثة أقوال:
فقال الظاهرية: أنه تجوز التلاوة وكذلك المس.
وقال آخرون بالمنع مطلقا.
وقال غيرهم: يجوز للحائض خاصة إذا كانت محتاجة لذلك دون الجنب فإن حدثه لا يطول.
والتطهر لتلاوة القرآن مما يزيد تعظيم المؤمن للقرآن وبالوضوء يتطهر الإنسان من الخطايا ويهيؤ للتلاوة بأحسن حال كتهيئه لمناجاة الله تعالى في الصلاة، فإنه في حاله هذا يتلوا كلام الله ورسالته لخلقه وكلامه لهم.

ب: الاستعاذة.
قال تعالى: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).
وهذا دليل على استحباب الاستعاذة حال تلاوة القرآن الكريم على الراجح من الأقوال.
والصيغة المختارة لذلك: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. فعلى المسلم أن يأتي بها عند تلاوته للقرآن استحبابا؛ ففيه طرد للشيطان كما أنها تعد علامة على أن المتلو هو كلام الله، والإتيان بها مما يعين المسلم على العمل بالقرآن إن كان حاضر القلب حال نطقه بها.


ج: الترتيل.

يدخل في الترتيل التجويد للقرآن، وقد أمر الله تعالى به في قوله : "ورتل القرآن ترتيلا" كما ورد عن علي رضي الله عنه في بيان هذه الآية. وهو كما قال الناظم: من لم يجود القرآن آثم.
وتعريف الترتيل اصطلاحا هو: الترسل في التلاوة والتأني فيه وتحسينها وتبيين الحروف.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج: اختصرتِ، وفاتك الحكمة من الترتيل والمكروه فيه .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

التقييم: ب+

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 4 ذو الحجة 1440هـ/5-08-2019م, 07:17 PM
أشجان عبدالقوي أشجان عبدالقوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 73
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم هو: ما ينبغي للمسلم استصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.*
فعلى المسلم أن يحرص على القيام بهذه الآداب وان يستصحبها اثناء القراءة.

الحكمة :لها أثر كبير على القارئ فهي تعين على الخشوع وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الواجبة:
⭐الطهارة لمس المصحف وذلك لتعظيم المصحف.
⭐احترام وتقدير المصحف.
لمستحبة :
⭐السواك وتطييب الفم.
⭐استقبال القبلة.
⭐الاستعاذة.
⭐البسملة.
⭐سجود التلاوة.
⭐السؤال والتعوذ والتسبيح.
⭐الخشوع والبكاء.
⭐التغني والترتيل.
⭐مرعاة أحكام الوقف والابتداء.
⭐تجويد القراءة.
⭐الدعاء عند ختم القرآن.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحب للمسلم القارئ أن يتطهر عند قراءة القرآن الكريم لأنها عبادة من العبادات* لأن لها الأثر الكبير على تعظيم كلام الله وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم، والطهارة سبب لمحو الخطايا وسمو النفس وطهارة البدن.
فيجب وجوبا أن يكون على طهارة عند مس المصحف وهو قول الائمة الأربعة وجماهير أهل العلم.
أما القراءة عن ظهر قلب فالطهارة مستحبة وغير واجبة ويجوز أن يقرأ على غير طهارة.
(وينبغي للمسلم أن يكون على طهارة ولو لم يمس المصحف).

ب: الاستعاذة
قال تعالى (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ).

فيستحب للقارئ أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد قراءة القرآن والحكمة من ذلك : طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم فيمنعه ويصرفه عن القراءة والتدبر..
ولها علامة أن المتلو هو كلام الله عز وجل فهي عنوان على هذا المقروء،* ولها فائدة بعد بعد القراءة أن الإنسان يعان على العمل بالقرآن ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه على الطاعة.
ويجب القراءة بقلب حاضر حتى تؤدي الإستعاذة قرضها.


ج: الترتيل.
قال تعالى :(ورتل القرآن ترتيلا).
ترتيل القرآن أمر مستحب للترسي والتعني فيه وتحسينه وتبيين الحروف.
وقال تعالى ( (وَقُرۡءَانࣰا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثࣲ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِیلࣰا).
والمقصود بالمكث :التؤدده التي تتضمن أن الإنسان يتمهل ويترسل ولا يسرع سرعة شديدة.
فينبغي للقارئ أن يحسن صوته بالقرآن الكريم..
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغن بالقرآن.
وما جاء في الصحيحين وصحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال؛: ليس منا من لم يتغن بالقرآن).
فترتيل القرآن له الأثر للقلب بالانتفاع بالقراءة.
وله الأثر على تحسين القراءة.
ونفع المستمع لخشع قلبه ، وعلى ترويض اللسان،
، وعلى طرد النوم وطرد الشيطان.
وله الأثر على تحسين القراءة لقوله صلى الله عليه وسلم :زينوا القرآن باصواتكم.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 5 ذو الحجة 1440هـ/6-08-2019م, 03:42 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجان عبدالقوي مشاهدة المشاركة
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم هو: ما ينبغي للمسلم استصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.*
فعلى المسلم أن يحرص على القيام بهذه الآداب وان يستصحبها اثناء القراءة.

الحكمة :لها أثر كبير على القارئ فهي تعين على الخشوع وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الواجبة:
⭐الطهارة لمس المصحف وذلك لتعظيم المصحف.
⭐احترام وتقدير المصحف.
لمستحبة :
⭐السواك وتطييب الفم.
⭐استقبال القبلة.
⭐الاستعاذة.
⭐البسملة.
⭐سجود التلاوة.
⭐السؤال والتعوذ والتسبيح.
⭐الخشوع والبكاء.
⭐التغني والترتيل.
⭐مرعاة أحكام الوقف والابتداء.
⭐تجويد القراءة.
⭐الدعاء عند ختم القرآن.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحب للمسلم القارئ أن يتطهر عند قراءة القرآن الكريم لأنها عبادة من العبادات* لأن لها الأثر الكبير على تعظيم كلام الله وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم، والطهارة سبب لمحو الخطايا وسمو النفس وطهارة البدن.
فيجب وجوبا أن يكون على طهارة عند مس المصحف وهو قول الائمة الأربعة وجماهير أهل العلم.
أما القراءة عن ظهر قلب فالطهارة مستحبة وغير واجبة ويجوز أن يقرأ على غير طهارة.
(وينبغي للمسلم أن يكون على طهارة ولو لم يمس المصحف).

ب: الاستعاذة
قال تعالى (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ).

فيستحب للقارئ أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد قراءة القرآن والحكمة من ذلك : طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم فيمنعه ويصرفه عن القراءة والتدبر..
ولها علامة أن المتلو هو كلام الله عز وجل فهي عنوان على هذا المقروء،* ولها فائدة بعد بعد القراءة أن الإنسان يعان على العمل بالقرآن ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه على الطاعة.
ويجب القراءة بقلب حاضر حتى تؤدي الإستعاذة قرضها.


ج: الترتيل.
قال تعالى :(ورتل القرآن ترتيلا).
ترتيل القرآن أمر مستحب للترسي والتعني فيه وتحسينه وتبيين الحروف.
وقال تعالى ( (وَقُرۡءَانࣰا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثࣲ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِیلࣰا).
والمقصود بالمكث :التؤدده التي تتضمن أن الإنسان يتمهل ويترسل ولا يسرع سرعة شديدة.
فينبغي للقارئ أن يحسن صوته بالقرآن الكريم..
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغن بالقرآن.
وما جاء في الصحيحين وصحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال؛: ليس منا من لم يتغن بالقرآن).
فترتيل القرآن له الأثر للقلب بالانتفاع بالقراءة.
وله الأثر على تحسين القراءة.
ونفع المستمع لخشع قلبه ، وعلى ترويض اللسان،
، وعلى طرد النوم وطرد الشيطان.
وله الأثر على تحسين القراءة لقوله صلى الله عليه وسلم :زينوا القرآن باصواتكم.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ويحسن اشارتك للمكروه في التغني بالقرآن.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 6 ذو الحجة 1440هـ/7-08-2019م, 10:18 PM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

1⃣اداب التلاوة هي ما ينبغي للمسلم القارئ للقران استصحابه عند تلاوته ، والحكم منها كثيرة مثل :
👈التنشيط للقارئ كما في سجود التلاوة والطهارة.
👈 والتبرك والاستعانة كما في البسملة والاستعاذة .
👈حصول التدبر كما في التعوذ عند ايات العذاب وسؤال الله عند ايات الرحمة وعند تجويد القراءة ومراعاة الوقف في المواضع الصحيحة .
👈وفيها فوائد للمستمع الحاضر ايضا كما يحصل عند رفع الصوت وعند دعاء الختم .
👈وقبل ذلك كله فهي امتثال لأمر الله واقتداءا برسوله الكريم عليه الصلاة والسلام.

2⃣الأدب الواجب هو التطهر عند مس المصحف ، أما المستحبات فكثيرة منها
👈السواك والطهارة لمن يقرأ غيبا.
👈الاستعاذة والبسملة .
👈استقبال القبلة + سجود التلاوة .
👈التعوذ عند ايات العذاب وسؤال الله من فضله عند آيات الرحمة .
👈التخشع والبكاء .
👈مراعاة أ حكام التجويد + تحسين الصوت .
👈الجهر والتأني مع مراعاة الوقوف .
👈احترام المصاحف والدعاء عند الختم .

3⃣
الادب الاول : الطهارة
هي واجبة عند مس المصحف وهذا قول جماهير العلماء لكنها مستحبة لمن يقرأ غيبا ، وحكمة ذلك أن فيها تهيئة البدن وتنشيطه + تهيئة القلب للانتفاع بالقران لأن الخطايا تخرج عند الوضوء .

الأدب الثاني : الاستعاذة
وهي قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهي من المستحبات ، ويحصل أثرها لمن فهم معناها وهو :
👈أعوذ : التجئ واعتصم
👈الله : المألوه المعبود.
👈الشيطان : كل متمرد عات من الجن والانس والدواب.
👈الرجيم : الملعون المطرود من الرحمة

فمن قالها متيقنا بها حاز فضلها وهو انصراف الشيطان عنه فلا يمنعه من التدبر والتأثر بوساوسه التي يلقيها .. وينال عناية الله وعونه على ما طلب .

الأدب الثالث : الترتيل هو مما أمر الله به في قوله (ورتل القران ترتيلا) ومعناه التوءدة والترسل والتأني ، وهي مستحبة وضدها التعجل وهو مكروه ومنهي عنه حيث قال بن مسعود رحمه الله لرجل قرأ المفصل في ركعة : (هذا كهذ الشعر؟! إن أقواما يقرؤون القران لا يجاوز تراقيهم ولكن إذا وقع في القلب رسخ) ولكن لا ينهى عن قراءة الحدر التي فيها بقاء أحكام التجويد لكن مع تقصير زمنها خصوصا لمن أراد المراجعة فتلك مرتبة من مراتب القراءة معروفة لا تخرج عن هذا الأدب .

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 8 ذو الحجة 1440هـ/9-08-2019م, 04:49 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الأنصاري مشاهدة المشاركة
1⃣اداب التلاوة هي ما ينبغي للمسلم القارئ للقران استصحابه عند تلاوته ، والحكم منها كثيرة مثل :
👈التنشيط للقارئ كما في سجود التلاوة والطهارة.
👈 والتبرك والاستعانة كما في البسملة والاستعاذة .
👈حصول التدبر كما في التعوذ عند ايات العذاب وسؤال الله عند ايات الرحمة وعند تجويد القراءة ومراعاة الوقف في المواضع الصحيحة .
👈وفيها فوائد للمستمع الحاضر ايضا كما يحصل عند رفع الصوت وعند دعاء الختم .
👈وقبل ذلك كله فهي امتثال لأمر الله واقتداءا برسوله الكريم عليه الصلاة والسلام.

2⃣الأدب الواجب هو التطهر عند مس المصحف ، أما المستحبات فكثيرة منها
👈السواك والطهارة لمن يقرأ غيبا.
👈الاستعاذة والبسملة .
👈استقبال القبلة + سجود التلاوة .
👈التعوذ عند ايات العذاب وسؤال الله من فضله عند آيات الرحمة .
👈التخشع والبكاء .
👈مراعاة أ حكام التجويد + تحسين الصوت .
👈الجهر والتأني مع مراعاة الوقوف .
👈احترام المصاحف والدعاء عند الختم .

3⃣
الادب الاول : الطهارة
هي واجبة عند مس المصحف وهذا قول جماهير العلماء لكنها مستحبة لمن يقرأ غيبا ، وحكمة ذلك أن فيها تهيئة البدن وتنشيطه + تهيئة القلب للانتفاع بالقران لأن الخطايا تخرج عند الوضوء .

الأدب الثاني : الاستعاذة
وهي قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهي من المستحبات ، ويحصل أثرها لمن فهم معناها وهو :
👈أعوذ : التجئ واعتصم
👈الله : المألوه المعبود.
👈الشيطان : كل متمرد عات من الجن والانس والدواب.
👈الرجيم : الملعون المطرود من الرحمة

فمن قالها متيقنا بها حاز فضلها وهو انصراف الشيطان عنه فلا يمنعه من التدبر والتأثر بوساوسه التي يلقيها .. وينال عناية الله وعونه على ما طلب .

الأدب الثالث : الترتيل هو مما أمر الله به في قوله (ورتل القران ترتيلا) ومعناه التوءدة والترسل والتأني ، وهي مستحبة وضدها التعجل وهو مكروه ومنهي عنه حيث قال بن مسعود رحمه الله لرجل قرأ المفصل في ركعة : (هذا كهذ الشعر؟! إن أقواما يقرؤون القران لا يجاوز تراقيهم ولكن إذا وقع في القلب رسخ) ولكن لا ينهى عن قراءة الحدر التي فيها بقاء أحكام التجويد لكن مع تقصير زمنها خصوصا لمن أراد المراجعة فتلك مرتبة من مراتب القراءة معروفة لا تخرج عن هذا الأدب .
بارك الله فيك.
- مراعاة الوقف والابتداء واجب على كل مسلم، أن يحسن منه قدر ما يحفظه من الوقوع في الوقف والابتداء القبيحين وإفساد المعنى، ومن ليس لديه عنده علم كاف فعليه الالتزام بعلامات المصحف حتى يصون كلام ربه عن الخطأ.
3: فاتك بيان الحكمة من الترتيل والمكروه فيه.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب+
وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 15 ذو الحجة 1440هـ/16-08-2019م, 12:59 AM
منى الصانع منى الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أجب عن الأسئلة التالية:

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
إجابة السؤال الأول:
المقصود بآداب تلاوة القرآن: هو ما ينبغي للمسلم فعله، واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم، والتي يحرص عليها أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، فيجعلونها في قلوبهم وعقولهم حتي تصبح أمرا لازما بهم عند تلاوة كتاب ربهم.
........................................................................
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
وقبل البدء بمعرفة آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة يجب علينا التفريق بين الأمور الواجبة والأمور المستحبة:
* فالأمور الواجبة هي التي يستحق فاعلها الثواب وتاركها الإثم والعقاب، ومن أمثلتها عند تلاوة القران الطهارة عند لمس المصحف تعظيماً له.
* أما الأمور المستحبة وتسمى أيضا المندوبة، فهي ما يستحق فاعلها الثواب ولا يأثم تاركها، وهي كالاستعاذة والبسملة عند تلاوة القران.
والالتزام بهما مما يعين بعد الله وعونه وتوفيقه علي التدبر والخشوع والانتفاع بالقران الكريم علماً نظرياً وعملاً تطبيقياً.
..............................................................
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
-ما حكم الطهارة عند قراءة القرآن الكريم ؟
واجبة ، لأنها عبادة من العبادات، وهي تلاوة لكلام الله عز وجل ، تعظيما لجلال ملكه وعظيم سلطانه.
-هل تلزم الطهارة لقارئ القرآن سواء لمس المصحف أو لم يلمسه؟
* عند مس المصحف: يجب عليه الطهارة وهذا قول الائمة الأربعة رحمهم الله، وجماهير أهل العلم، لما له من تعظيم القرآن الكريم والتهيئة القبلية للبدن والقلب في الانتفاع بكلام الله عز وجل، والانتفاع البعدي لمحو الخطايا ونظافة البدن والقلب .
* عند عدم لمس المصحف ، وعند القراءة عن ظهر غيب ،يستحب له الطهارة ، حتى يحصل له الانتفاع بفوائد الطهارة القبلية والبعدية لقارئ القرآن.
- ماحكم قراءة القرآن بالنسبة للحائض والجنب؟
أما الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهي محل خلاف:
- منهم من يجيز لهما قرادة القرآن ومس المصحف، وهو قول الظاهرية.
- منهم من يمنعهما بالكلية.
- منهم من يفرق بين الحائض والجنب: فيجيز للحائض قراءة القرآن عند الحاجة، كالمعلمة والطالبة، بخلاف الجنب فإن الحاجة لا تجيزها، لطول الوقت الذي يمكنها من الطهارة.
ب: الاستعاذة:
- ما معني الاستعاذة؟
- معناها أستجير وألتجأ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم ، يقرأها المستعيذ بقلب حاضر مستشعراً معناها، موقناً بأثرها، متذللاً بها لربه سبحانه.
- ماحكم الاستعاذة عند قرادة القران؟
حكم الاستعاذة عند قراءة القرآن مستحبة علي الراجح ، قال تعالي:" فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم".
- ما الصيغة المختارة عند أكثر القراء للاستعاذة؟
- الصيغة المختارة عند أكثر القراء للاستعاذة، هي (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، وهذا ما ثبت في السنة أيضا من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.
- ما الحكمة من الاستعاذة؟
- * قبل: طرد الشيطان حتي لا يوسوس علي المسلم، فيصرفه عن تدبر معاني القرآن الجليلة.
- * أثناء القراءة: حتى يستشعر وتسمو روحه، حيث أن قارئ القرآن هو كلام الله عز وجل المطهر ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
- * بعد القراءة: مما يعين بعد الله عز وجل علي العمل بالقرآن الكريم، والتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة ربه.
- ج: الترتيل.
- ما معني الترتيل؟ وماحكمه؟
- هوالترسل في التلاوة والتأني فيه، والتمهل، وتحسينها وتبيين الحروف ، وحكمه مستحب ، قال تعالي:" وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا "، وقوله ﷺ: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن ".
- ما الحكمة من ترتيل القرآن؟
- * ترتيل القرآن عبادة من العبادات المستحبة، التي لها الأثر في تعظيم القران والانتفاع به، للقارئ في قلبه، وللمستمع في أذنه وقلبه ، مل ذلك مما يلزم المؤمن الاجتهاد دوماً في قراءة القران قراءة خاشعة مرتلة مجودة، قال صلي الله عليه وسلم:" زينوا القران بأصواتكم".
- - ماحكم القراءة باالأنغام والمقامات؟
- حكمها الكراهية، بل هي محرمة علي الراجح من أقوال أهل العلم.
.......................................................................................................
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 15 ذو الحجة 1440هـ/16-08-2019م, 03:53 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الصانع مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أجب عن الأسئلة التالية:

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
إجابة السؤال الأول:
المقصود بآداب تلاوة القرآن: هو ما ينبغي للمسلم فعله، واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم، والتي يحرص عليها أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، فيجعلونها في قلوبهم وعقولهم حتي تصبح أمرا لازما بهم عند تلاوة كتاب ربهم.
........................................................................
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
وقبل البدء بمعرفة آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة يجب علينا التفريق بين الأمور الواجبة والأمور المستحبة:
* فالأمور الواجبة هي التي يستحق فاعلها الثواب وتاركها الإثم والعقاب، ومن أمثلتها عند تلاوة القران الطهارة عند لمس المصحف تعظيماً له.
* أما الأمور المستحبة وتسمى أيضا المندوبة، فهي ما يستحق فاعلها الثواب ولا يأثم تاركها، وهي كالاستعاذة والبسملة عند تلاوة القران.
والالتزام بهما مما يعين بعد الله وعونه وتوفيقه علي التدبر والخشوع والانتفاع بالقران الكريم علماً نظرياً وعملاً تطبيقياً.
( أحسنتِ ولو مثلتِ أكثر لكان أتم )
..............................................................

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
-ما حكم الطهارة عند قراءة القرآن الكريم ؟
واجبة ، لأنها عبادة من العبادات، وهي تلاوة لكلام الله عز وجل ، تعظيما لجلال ملكه وعظيم سلطانه.
-هل تلزم الطهارة لقارئ القرآن سواء لمس المصحف أو لم يلمسه؟
* عند مس المصحف: يجب عليه الطهارة وهذا قول الائمة الأربعة رحمهم الله، وجماهير أهل العلم، لما له من تعظيم القرآن الكريم والتهيئة القبلية للبدن والقلب في الانتفاع بكلام الله عز وجل، والانتفاع البعدي لمحو الخطايا ونظافة البدن والقلب .
* عند عدم لمس المصحف ، وعند القراءة عن ظهر غيب ،يستحب له الطهارة ، حتى يحصل له الانتفاع بفوائد الطهارة القبلية والبعدية لقارئ القرآن.
- ماحكم قراءة القرآن بالنسبة للحائض والجنب؟
أما الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهي محل خلاف:
- منهم من يجيز لهما قرادة القرآن ومس المصحف، وهو قول الظاهرية.
- منهم من يمنعهما بالكلية.
- منهم من يفرق بين الحائض والجنب: فيجيز للحائض قراءة القرآن عند الحاجة، كالمعلمة والطالبة، بخلاف الجنب فإن الحاجة لا تجيزها، لطول الوقت الذي يمكنها من الطهارة.
ب: الاستعاذة:
- ما معني الاستعاذة؟
- معناها أستجير وألتجأ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم ، يقرأها المستعيذ بقلب حاضر مستشعراً معناها، موقناً بأثرها، متذللاً بها لربه سبحانه.
- ماحكم الاستعاذة عند قرادة القران؟
حكم الاستعاذة عند قراءة القرآن مستحبة علي الراجح ، قال تعالي:" فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم".
- ما الصيغة المختارة عند أكثر القراء للاستعاذة؟
- الصيغة المختارة عند أكثر القراء للاستعاذة، هي (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، وهذا ما ثبت في السنة أيضا من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.
- ما الحكمة من الاستعاذة؟
- * قبل: طرد الشيطان حتي لا يوسوس علي المسلم، فيصرفه عن تدبر معاني القرآن الجليلة.
- * أثناء القراءة: حتى يستشعر وتسمو روحه، حيث أن قارئ القرآن هو كلام الله عز وجل المطهر ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
- * بعد القراءة: مما يعين بعد الله عز وجل علي العمل بالقرآن الكريم، والتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة ربه.
- ج: الترتيل.
- ما معني الترتيل؟ وماحكمه؟
- هوالترسل في التلاوة والتأني فيه، والتمهل، وتحسينها وتبيين الحروف ، وحكمه مستحب ، قال تعالي:" وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا "، وقوله ﷺ: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن ".
- ما الحكمة من ترتيل القرآن؟
- * ترتيل القرآن عبادة من العبادات المستحبة، التي لها الأثر في تعظيم القران والانتفاع به، للقارئ في قلبه، وللمستمع في أذنه وقلبه ، مل ذلك مما يلزم المؤمن الاجتهاد دوماً في قراءة القران قراءة خاشعة مرتلة مجودة، قال صلي الله عليه وسلم:" زينوا القران بأصواتكم".
- - ماحكم القراءة باالأنغام والمقامات؟
- حكمها الكراهية، بل هي محرمة علي الراجح من أقوال أهل العلم.
.......................................................................................................
والحمد لله رب العالمين
تميزتِ نفع الله بكِ.
الخصم للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م, 10:58 PM
فاطمة زعيمة فاطمة زعيمة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 97
افتراضي

جب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.المقصود بآداب تلاوة القرآن هو كل ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه للتلاوة ؛ وهي أفعال قد تكون قبل القراءة أو أثناءها ،وقد تكون مستحبة أو واجبة ‘ كما قد تكون بعد القراءة تماما
مثال الاداب المستحبة : الاستعاذة والبسملة
مثال الواجبة : الطهارة
مثال القبلية : الاستعاذه
مثال البعدية :العمل بما فيه
مثال التي أثناء القراءة : الخشوع
الحكمة منها أنها تفيد في حضور القلب وفي الخشوع والتدبر وأيضا تعظيم كتاب الله واستحضار الحضور بين يدي الله سبحانه وتعالى

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
- الطهارة : من السنن المستحبة أن يقرأ القرآن على طهارة ؛ أما في حال مس المصحف فالوضوء واجب
- السواك وطهارة الفم من السنن المستحبة لان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حين يقوم الليل يصوش فاه بالسواك
- استقبال القبلة ماتيسر ذلك لان المقام مقام عبادة حري بالمؤمن ان يستقبل القبلة
- الاستعاذة والبسملة وهي قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبل التلاوة ثم البدء بالبسملة وهي قول بسم الله الرحمن الرحيم
- سجود التلاوة وهي السجود عند موضع السجدات الموجودة في المصحف
- السؤال والتعوذ والتسبيح وذلك ما مر بآية عذاب أو آية رحمة أوموضع تسبيح كنوع من التفاعل مع الآيات
- الخشوع والبكاء وهو من نتائج حضور القلب والتركيز مع ما يقرأ
- تجويد القراءة لآنه يتعامل مع كتاب الله فينبغي أن يقرأه بما يليق به ولا يلحقه بغيره
- رفع الصوت في القراءة لأانه أنشط للذهن
- مراعاة الوقف والابتداء وبالتالي مراعاة المعاني والوقوف عندها وهو أدعى للفهم
- احترام وتقدير المصحف لآنه كتاب الله ويحوي كلام الله
- الدعاء عند ختم القرآن لآنه أحرى إلى الإجابة

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة ويقصد بها الطهارة الصغرى والكبرى فاما الكبرى فهذا ممالا شك فيه انه لا ينبغي للمؤمن ان يلمس كتاب الله وهو جنب اما القراءة فقد اختلف في ذلك والراجح انه لا يجوز قراءة القرآن للجنب حتى يتطهر لان طهارته بيده واما الحائض فاختلف فيها
واما الطهارة الصغرى فهي لقراءة القراءة من المصحف واجبة على راي الجمهور واما غيبا فمستحبة ن والحكمة منها تبجيل كتاب الله واستحضار عظمة ما يقرأ وعظمة من سيناجي بتلاوته
.
ب: الاستعاذة
وهي قول القرئ :" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " امتثالا لقول الله تعالى :" فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم "
ومعنى الاستعاذة هي الاستجارة بجنب الله من مكائد الشيطان ووسوسته حال القراءة ، والشيطان هو كل عات متمرد من الجن او الانس او الدواب والرجيم هو المطرود ،اما حكمها فهي على الغالب مستحبة ، الحكمة منها هي التحصن بالله سبحانه وتعالى حتى يعصمنا من مكائد الشيطان ويصرفنا عن التدبر والتفكر في كتاب الله سبحانه وتعالى
ج: الترتيل.وهي أن يقرأ القارئ القرآن قراءة محكمة خالية من اللحن في توءدة وسكينة منتبها لحروفه ووقوفه متغنيا بالقرآن وفي هذا سلوك لسبيل النبي وامتثالا لقول الله تبارك وتعالى فقد قال الله سبحانه وتعالى :" ورتل القرآن ترتيلا " وقال ايضا :" وقرآن فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا"ومعنى مكث توءة
وقد جاء في السنة أيضا :"ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به " وقال أيضا ليس منا من لم يتغنى بالقرآن والأحاديث والآيات في ذلك كثيرة

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 21 ذو الحجة 1440هـ/22-08-2019م, 12:13 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة زعيمة مشاهدة المشاركة
جب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.المقصود بآداب تلاوة القرآن هو كل ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه للتلاوة ؛ وهي أفعال قد تكون قبل القراءة أو أثناءها ،وقد تكون مستحبة أو واجبة ‘ كما قد تكون بعد القراءة تماما
مثال الاداب المستحبة : الاستعاذة والبسملة
مثال الواجبة : الطهارة
مثال القبلية : الاستعاذه
مثال البعدية :العمل بما فيه
مثال التي أثناء القراءة : الخشوع
الحكمة منها أنها تفيد في حضور القلب وفي الخشوع والتدبر وأيضا تعظيم كتاب الله واستحضار الحضور بين يدي الله سبحانه وتعالى

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
- الطهارة : من السنن المستحبة أن يقرأ القرآن على طهارة ؛ أما في حال مس المصحف فالوضوء واجب
- السواك وطهارة الفم من السنن المستحبة لان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حين يقوم الليل يصوش فاه بالسواك
- استقبال القبلة ماتيسر ذلك لان المقام مقام عبادة حري بالمؤمن ان يستقبل القبلة
- الاستعاذة والبسملة وهي قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبل التلاوة ثم البدء بالبسملة وهي قول بسم الله الرحمن الرحيم
- سجود التلاوة وهي السجود عند موضع السجدات الموجودة في المصحف
- السؤال والتعوذ والتسبيح وذلك ما مر بآية عذاب أو آية رحمة أوموضع تسبيح كنوع من التفاعل مع الآيات
- الخشوع والبكاء وهو من نتائج حضور القلب والتركيز مع ما يقرأ
- تجويد القراءة لآنه يتعامل مع كتاب الله فينبغي أن يقرأه بما يليق به ولا يلحقه بغيره
- رفع الصوت في القراءة لأانه أنشط للذهن
- مراعاة الوقف والابتداء وبالتالي مراعاة المعاني والوقوف عندها وهو أدعى للفهم
- احترام وتقدير المصحف لآنه كتاب الله ويحوي كلام الله
- الدعاء عند ختم القرآن لآنه أحرى إلى الإجابة

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة ويقصد بها الطهارة الصغرى والكبرى فاما الكبرى فهذا ممالا شك فيه انه لا ينبغي للمؤمن ان يلمس كتاب الله وهو جنب اما القراءة فقد اختلف في ذلك والراجح انه لا يجوز قراءة القرآن للجنب حتى يتطهر لان طهارته بيده واما الحائض فاختلف فيها
واما الطهارة الصغرى فهي لقراءة القراءة من المصحف واجبة على راي الجمهور واما غيبا فمستحبة ن والحكمة منها تبجيل كتاب الله واستحضار عظمة ما يقرأ وعظمة من سيناجي بتلاوته
.
ب: الاستعاذة
وهي قول القرئ :" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " امتثالا لقول الله تعالى :" فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم "
ومعنى الاستعاذة:
هي الاستجارة بجنب الله من مكائد الشيطان ووسوسته حال القراءة ، والشيطان هو كل عات متمرد من الجن او الانس او الدواب والرجيم هو المطرود ،اما حكمها فهي على الغالب مستحبة ،

الحكمة منها:
هي التحصن بالله سبحانه وتعالى حتى يعصمنا من مكائد الشيطان ويصرفنا عن التدبر والتفكر في كتاب الله سبحانه وتعالى
ج: الترتيل.وهي أن يقرأ القارئ القرآن قراءة محكمة خالية من اللحن في توءدة وسكينة منتبها لحروفه ووقوفه متغنيا بالقرآن وفي هذا سلوك لسبيل النبي وامتثالا لقول الله تبارك وتعالى فقد قال الله سبحانه وتعالى :" ورتل القرآن ترتيلا " وقال ايضا :" وقرآن فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا"ومعنى مكث توءة
وقد جاء في السنة أيضا :"ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به " وقال أيضا ليس منا من لم يتغنى بالقرآن والأحاديث والآيات في ذلك كثيرة
لو تنظمين إجابتك في نقاط كما مثلت لكِ لتكون أوضح، نفع الله بكِ.
3: اختصرتِ وفاتك بعض المسائل مثل ( الحكمة من الترتيل والمكروه في التغني بالقرآن )

التقيم: ب+

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 18 صفر 1441هـ/17-10-2019م, 12:03 PM
ندى البدر ندى البدر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 111
افتراضي

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريمما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
وآداب التلاوة لها أثر كبير على القارئ فهي تُعينه على الخشوع إذ يكون بها حضور القلب، وتعينه على التدبّر والتذكر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم، وهي تُدني منه الملائكة، وفي السجود يرضي ربه ويغيظ الشيطان

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الآداب الواجبة: كالطهارة في لمس المصحف، وكتعظيم المصحف.
الآداب المستحبة؛ كالبسملة، والاستعاذة، السواك وتطييب الفم، سجود التلاوة، السؤال في آيات الرحمة، والتعوذ في آيات العذاب، والتسبيح، الخشوع والبكاء، تجويد القراءة وهو الترتيل، رفع الصوت في القراءة، الدعاء عند ختم القرآن الكريم.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحبّ لقارئ القرآن أن يتطهّر عند قراءة القرآن الكريم إذ هو مقبل على عبادة فينبغي أن يكون في أكمل الحالات، وإن لم يمس المصحف.
ولا ينبغي أن يمس إلا على طهارة، وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله. فإن قرأ على غير طهارة فلا بأس ولكن لا يمسه إلا من وراء حائل
وللطهارة وقت القراءة أثره في تعظيم القرآن وتهيئة النفس للانتفاع به، حيث أن الوضوء سبب لمحو الخطايا.
وأما في من أصابه حدث أكبر كالحائض والجنب فهو محل خلاف والأولى أن يفرّق بين الحائض والجنب، فيجوز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، ويجتنب الجنب القراءة فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.


ب: الاستعاذة
قال تعالى: ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)
والراجح أن الأمر للاستحباب، وصيغتها "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" عند كثير من القراء.
والحكمة من الاستعاذة:
· طرد الشيطان ووسوسته.
· وهي علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عز وجل، فهي عنوان على هذا المتلو وهذا المقروء.
· ولها فائدة بعد القراءة فبها يعان المرء على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجل .
وينبغي أن تُقرأ الاستعاذة بقلب حاضر موقنا بأثرها، حتى يكون لها أثر على القارئ فيسلم من الشيطان وتسلطه ووسوسته ويُعصم من كيده الشيطان وتثبيطه عن الطاعة والانتفاع بالقرآن.
ومعنى الاستعاذة: الالتجاء إلى من بيده العصمة من شر ما يستعاذ منه
وأعوذ: أي ألتجئ وأعتصم.
الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب
وشره: أن يضل أو يضر في دين أو دنيا أو يصد عن فعل الواجبات أو يحض على فعل المنهيات. ونحو ذلك.
والرجيم: المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل .
ج: الترتيل.
ورد في مشروعية الترتيل قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلاً)
وقد تعددت نصوص القرآن والسنة في الحض على ترتيل القرآن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله تبارك وتعالى أشد أذاناً إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن، من صاحب القينة إلى القينة" رواه أحمد
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحسن الناس صوتاً بالقرآن الذي إذا سمعته يقرأ أريت أنه يخشى الله عز وجل" رواه ابن ماجة
وقال ابن عباس: "لئن أقرأ سورة أرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله" أورده الآجري
والمراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، وهو أمر مستحب، وقد قال الله تعالى : ( وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا)
ومن الترتيل تحسين الصوت بالقراءة ، وعند البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن"
والتغني يشرع ولو كان الصوت ضعيفًا، أو غير حسنٍ، فإذا زيّن الإنسان صوته وحسّنه ورتّل فستكون قراءته أولًا لها أثر على قلبه، وأيضًا مستحسنة في أذن السامع مهما كان صوته، وهذا أمر معروف ومشاهد، وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (زيّنوا القرآن بأصواتكم)
والتجويد من تمام الترتيل، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)
فينبغي للقارئ أن يلتزم بأحكام التجويد سواء قرأ حفظًا أو نظراً، فبالتجويد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن وتلقاه عنه أصحابه مشافهة ثم نُقل إلينا متواتراً. وقد بدأ التأليف فيه مبكراً فذكر سيبويه صفات الحروف ومخارجها في كتابه "الكتاب"
وكذلك الجهر بالقراءة من تمام الترتيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به"
وتكره القراءة بالألحان والأنغام والمقامات، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم. كرهها الأصمعي وأحمد بن حنبل وأبي عبيد القاسم بن سلام وسفيان بن عيينة وغيرهم.
وقد نهي عن الإفراط في الإسراع ويسمى الهذ، فقد ثبت عن ابن مسعود أن رجلاً قال له: إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة، فقال ابن مسعود: "هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع" أخرجه البخاري


رد مع اقتباس
  #41  
قديم 24 صفر 1441هـ/23-10-2019م, 11:14 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى البدر مشاهدة المشاركة
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريمما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
وآداب التلاوة لها أثر كبير على القارئ فهي تُعينه على الخشوع إذ يكون بها حضور القلب، وتعينه على التدبّر والتذكر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم، وهي تُدني منه الملائكة، وفي السجود يرضي ربه ويغيظ الشيطان

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الآداب الواجبة: كالطهارة في لمس المصحف، وكتعظيم المصحف.
الآداب المستحبة؛ كالبسملة، والاستعاذة، السواك وتطييب الفم، سجود التلاوة، السؤال في آيات الرحمة، والتعوذ في آيات العذاب، والتسبيح، الخشوع والبكاء، تجويد القراءة وهو الترتيل، رفع الصوت في القراءة، الدعاء عند ختم القرآن الكريم.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحبّ لقارئ القرآن أن يتطهّر عند قراءة القرآن الكريم إذ هو مقبل على عبادة فينبغي أن يكون في أكمل الحالات، وإن لم يمس المصحف.
ولا ينبغي أن يمس إلا على طهارة، وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله. فإن قرأ على غير طهارة فلا بأس ولكن لا يمسه إلا من وراء حائل
وللطهارة وقت القراءة أثره في تعظيم القرآن وتهيئة النفس للانتفاع به، حيث أن الوضوء سبب لمحو الخطايا.
وأما في من أصابه حدث أكبر كالحائض والجنب فهو محل خلاف والأولى أن يفرّق بين الحائض والجنب، فيجوز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، ويجتنب الجنب القراءة فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.


ب: الاستعاذة
قال تعالى: ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)
والراجح أن الأمر للاستحباب، وصيغتها "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" عند كثير من القراء.
والحكمة من الاستعاذة:
· طرد الشيطان ووسوسته.
· وهي علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عز وجل، فهي عنوان على هذا المتلو وهذا المقروء.
· ولها فائدة بعد القراءة فبها يعان المرء على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجل .
وينبغي أن تُقرأ الاستعاذة بقلب حاضر موقنا بأثرها، حتى يكون لها أثر على القارئ فيسلم من الشيطان وتسلطه ووسوسته ويُعصم من كيده الشيطان وتثبيطه عن الطاعة والانتفاع بالقرآن.
ومعنى الاستعاذة: الالتجاء إلى من بيده العصمة من شر ما يستعاذ منه
وأعوذ: أي ألتجئ وأعتصم.
الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب
وشره: أن يضل أو يضر في دين أو دنيا أو يصد عن فعل الواجبات أو يحض على فعل المنهيات. ونحو ذلك.
والرجيم: المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل .
ج: الترتيل.
ورد في مشروعية الترتيل قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلاً)
وقد تعددت نصوص القرآن والسنة في الحض على ترتيل القرآن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله تبارك وتعالى أشد أذاناً إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن، من صاحب القينة إلى القينة" رواه أحمد
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحسن الناس صوتاً بالقرآن الذي إذا سمعته يقرأ أريت أنه يخشى الله عز وجل" رواه ابن ماجة
وقال ابن عباس: "لئن أقرأ سورة أرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله" أورده الآجري
والمراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، وهو أمر مستحب، وقد قال الله تعالى : ( وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا)
ومن الترتيل تحسين الصوت بالقراءة ، وعند البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن"
والتغني يشرع ولو كان الصوت ضعيفًا، أو غير حسنٍ، فإذا زيّن الإنسان صوته وحسّنه ورتّل فستكون قراءته أولًا لها أثر على قلبه، وأيضًا مستحسنة في أذن السامع مهما كان صوته، وهذا أمر معروف ومشاهد، وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (زيّنوا القرآن بأصواتكم)
والتجويد من تمام الترتيل، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)
فينبغي للقارئ أن يلتزم بأحكام التجويد سواء قرأ حفظًا أو نظراً، فبالتجويد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن وتلقاه عنه أصحابه مشافهة ثم نُقل إلينا متواتراً. وقد بدأ التأليف فيه مبكراً فذكر سيبويه صفات الحروف ومخارجها في كتابه "الكتاب"
وكذلك الجهر بالقراءة من تمام الترتيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به"
وتكره القراءة بالألحان والأنغام والمقامات، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم. كرهها الأصمعي وأحمد بن حنبل وأبي عبيد القاسم بن سلام وسفيان بن عيينة وغيرهم.
وقد نهي عن الإفراط في الإسراع ويسمى الهذ، فقد ثبت عن ابن مسعود أن رجلاً قال له: إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة، فقال ابن مسعود: "هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع" أخرجه البخاري


أحسنتِ جدًا نفع الله بكِ.
التقييم: أ
الخصم للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir