دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 شعبان 1440هـ/23-04-2019م, 12:44 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي


استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
من الفوائد السلوكية للآيتين :
الأول : يجب على أن أدعو الله أن يهديني الصراط المستقيم . (لنا للآخرة والأولى )
الثاني :يجب علي فعل الحلال واجتناب الحرام . ( لنا للآخرة والأولى )
الثالث : أن أؤثر الآخرة على الدنيا . ( لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى )
الرابع : ينبغي أن أسلك طريق الهدى وأجتنب طريق الضلال ( علينا للهدى )
الخامس : ينبغي أن أعلم أن الله على كل شئ قدير . وجه الدلالة (وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى)
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)
يذكر لنا ربنا سبحانه وتعالى قصة قوم صالح ( ثمود ) فبين سبحانه وتعالى أنهم كذبوا صالحا وجحدوا نبوته رغم الآيات الواضحات التي أرسلها الله تعالى به التي تدل على صدقه وهي الناقة التي خرجت من صخرة صماء وكان من نبأها أنها تشرب يوم وقوم صالح يوم فلم يصبروا فعقروها بأن تحالف تسعة من القوم على عقرها كما قال تعالى ( وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون )
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)
فقام أشقى القوم وهو ( قدار بن سالف ) فعقر الناقة قيل أنه قام بضربها في رجلها فنزلت على الأرض فعقرها
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)
فحذرهم نبي الله صالح من فعلهم وذكرهم بأن هذه الناقة هي التي أرسلها الله تعالى لهم اختبارا وامتحانا وأن سقيا الناقة أنها تشرب يوما وهم يشربون يوما ابتلاء من الله لهم .
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)
فكذبت ثمود صالحا فقاموا بعقرها وذبحها فدمر الله تعالى عليهم وأرسل عليهم صيحة من فوقهم ورجفة من تحتهم فأخذتهم أخذة رابية فسوى الله تعالى ديارهم بالأرض , وهنا ذكر الله تعالى فعقروها بالجمع مع أن الذي عقرها واحد فلما وافقوه ولم يأخذوا على يديه كانوا مشاركين معه في الذنب
وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
أي أن الله تعالى لا يخاف عاقبة ما فعله بهم فالله تعالى لا يخاف من أحد فهو على كل شئ قدير .
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
الأول : شرح حسي: شرح صدره ليلة الإسراءقال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدّثني محمد بن عبد الرّحيم أبو يحيى البزّاز، حدّثنا يونس بن محمدٍ، حدّثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبيّ بن كعبٍ، حدّثني أبي محمد بن معاذٍ، عن معاذٍ، عن محمدٍ، عن أبيّ بن كعبٍ: أن أبا هريرة كان حريًّا على أن يسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله، ما أوّل ما رأيت من أمر النّبوّة؟ فاستوى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالساً.
وقال: ((لقد سألت يا أبا هريرة، إنّي لفي الصّحراء ابن عشر سنين وأشهرٍ، وإذا بكلامٍ فوق رأسي، وإذا رجلٌ يقول لرجلٍ: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوهٍ لم أرها لخلقٍ قطّ، وأرواحٍ لم أجدها من خلقٍ قطّ، وثيابٍ لم أرها على أحدٍ قطّ، فأقبلا إليّ يمشيان، حتّى أخذ كلّ واحدٍ منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسًّا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصرٍ ولا هصرٍ، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير)) ) ذكره ابن كثير
ثانيا : شرح معنوي : نوره وجعله فسيحا رحيبا واسعا وشرح الله صدره كذلك جعل شرعه فسيحاً واسعاً سمحاً سهلاً، لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق. ذكره ابن كثير وحاصل ما ذكره السعدي والأشقر
الجمع بين القولين :
لا منافاة؛ فإنّ من جملة شرح صدره الذي فعل بصدره ليلة الإسراء، وما نشأ عنه من الشرح المعنويّ أيضاً. قاله ابن كثير
3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق العطاء: ما أُمرَ بهِ مِنَ العباداتِ الماليةِ، كالزكواتِ ، والكفاراتِ، والنفقاتِ، والصدقاتِ، والإنفاقِ في وجوهِ الخيرِ، والعباداتِ البدنيةِ كالصلاةِ، والصومِ وغيرهمَا، والمركّبةِ منهمَا، كالحجِّ والعمرةِ، ذكره السعدي وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر
متعلق التقوى: اتّقى الله في أموره . ذكره ابن كثير وهذا حاصل كلام السعدي والأشقر
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 شعبان 1440هـ/25-04-2019م, 12:36 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
من الفوائد السلوكية للآيتين :
الأول : يجب على أن أدعو الله أن يهديني الصراط المستقيم . (لنا للآخرة والأولى )
الثاني :يجب علي فعل الحلال واجتناب الحرام . ( لنا للآخرة والأولى )
الثالث : أن أؤثر الآخرة على الدنيا . ( لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى )
الرابع : ينبغي أن أسلك طريق الهدى وأجتنب طريق الضلال ( علينا للهدى )
الخامس : ينبغي أن أعلم أن الله على كل شئ قدير . وجه الدلالة (وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى)
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)
يذكر لنا ربنا سبحانه وتعالى قصة قوم صالح ( ثمود ) فبين سبحانه وتعالى أنهم كذبوا صالحا وجحدوا نبوته رغم الآيات الواضحات التي أرسلها الله تعالى به التي تدل على صدقه وهي الناقة التي خرجت من صخرة صماء وكان من نبأها أنها تشرب يوم وقوم صالح يوم فلم يصبروا فعقروها بأن تحالف تسعة من القوم على عقرها كما قال تعالى ( وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون )
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)
فقام أشقى القوم وهو ( قدار بن سالف ) فعقر الناقة قيل أنه قام بضربها في رجلها فنزلت على الأرض فعقرها
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)
فحذرهم نبي الله صالح من فعلهم وذكرهم بأن هذه الناقة هي التي أرسلها الله تعالى لهم اختبارا وامتحانا وأن سقيا الناقة أنها تشرب يوما وهم يشربون يوما ابتلاء من الله لهم .
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)
فكذبت ثمود صالحا فقاموا بعقرها وذبحها فدمر الله تعالى عليهم وأرسل عليهم صيحة من فوقهم ورجفة من تحتهم فأخذتهم أخذة رابية فسوى الله تعالى ديارهم بالأرض , وهنا ذكر الله تعالى فعقروها بالجمع مع أن الذي عقرها واحد فلما وافقوه ولم يأخذوا على يديه كانوا مشاركين معه في الذنب
وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
أي أن الله تعالى لا يخاف عاقبة ما فعله بهم فالله تعالى لا يخاف من أحد فهو على كل شئ قدير .
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
الأول : شرح حسي: شرح صدره ليلة الإسراءقال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدّثني محمد بن عبد الرّحيم أبو يحيى البزّاز، حدّثنا يونس بن محمدٍ، حدّثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبيّ بن كعبٍ، حدّثني أبي محمد بن معاذٍ، عن معاذٍ، عن محمدٍ، عن أبيّ بن كعبٍ: أن أبا هريرة كان حريًّا على أن يسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله، ما أوّل ما رأيت من أمر النّبوّة؟ فاستوى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالساً.
وقال: ((لقد سألت يا أبا هريرة، إنّي لفي الصّحراء ابن عشر سنين وأشهرٍ، وإذا بكلامٍ فوق رأسي، وإذا رجلٌ يقول لرجلٍ: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوهٍ لم أرها لخلقٍ قطّ، وأرواحٍ لم أجدها من خلقٍ قطّ، وثيابٍ لم أرها على أحدٍ قطّ، فأقبلا إليّ يمشيان، حتّى أخذ كلّ واحدٍ منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسًّا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصرٍ ولا هصرٍ، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير)) ) ذكره ابن كثير
ثانيا : شرح معنوي : نوره وجعله فسيحا رحيبا واسعا وشرح الله صدره كذلك جعل شرعه فسيحاً واسعاً سمحاً سهلاً، لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق. ذكره ابن كثير وحاصل ما ذكره السعدي والأشقر
الجمع بين القولين :
لا منافاة؛ فإنّ من جملة شرح صدره الذي فعل بصدره ليلة الإسراء، وما نشأ عنه من الشرح المعنويّ أيضاً. قاله ابن كثير
3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق العطاء: ما أُمرَ بهِ مِنَ العباداتِ الماليةِ، كالزكواتِ ، والكفاراتِ، والنفقاتِ، والصدقاتِ، والإنفاقِ في وجوهِ الخيرِ، والعباداتِ البدنيةِ كالصلاةِ، والصومِ وغيرهمَا، والمركّبةِ منهمَا، كالحجِّ والعمرةِ، ذكره السعدي وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر
متعلق التقوى: اتّقى الله في أموره . ذكره ابن كثير وهذا حاصل كلام السعدي والأشقر
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)
( لو أضفت شرح مبسط هنا تبين فيه وجه الدلالة )
التقييم : أ
أحسنت وفقك الله.
لا تستخدم اللون الأحمر فهو خاص بالتصحيح.
خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir