المجموعة الثانية:
1. عرف التشبيه مع ذكر أركانه.
هو إلحاق أمر بأمر، في وصف، بأداة تشبيه، لغرض.
فأركانه: مشبه، ومشبه به، وأداة تشبيه، ووجه شبه.
2. عدد أقسام التشبيه باعتبار ذكر أداته وحذفها مع التمثيل.
ينقسم إلى:
1. تشبيه مؤكد، وهو ما حذفت منه أداة الشبه، كقولك: العلم نور، والجهالة حلك.
2. وتشبيه مرسل، وهو ما ذكرت فيه أداة الشبه، كقولك: الدينار كالنار.
3. مثل لأغراض التشبيه التالية:
أـ بيان إمكان وجود المشبه.
فـإن تــفق الأنـام وأنـت مـنهـم *** فإن المسك بعض دم الغزال
ب- تزيين المشبه.
سوداء واضحة الجبين *** كمقلة الظبي الغرير
ج- بيان مقدار حال المشبه.
فيـها اثنـتـان وأربــعـون حـلوبة *** سوداً كخافية الغراب الأسحم
4. ما الفرق بين الاستعارة المرشحة والمجردة ؟ مثل لكل منهما.
المرشحة هي التي ذكر فيها ملائم المشبه به، كقوله تعالى {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم}.
والمجردة هي التي ذكر فيها ملائم المشبه، كقوله تعالى {فأذاقها الله لباس الجوع والخوف}.
فالمجردة عكس المرشحة.
5. ما المراد بالتعريض؟ مثل له.
وهو نوع من الكناية يعتمد في فهمه على السياق،
كقولك لمن يؤذي الناس: خير الناس أنفعهم للناس.