دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 جمادى الآخرة 1440هـ/14-02-2019م, 12:38 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الأولى:

1. عدد أغراض التقييد بالمفاعيل مع التمثيل.
ج1: أغراض التقييد بالمفاعيل:
- بيان نوع الفعل، ومثاله: "أكرمت إكرام أهل الحسب".
- بيان ما وقع عليه الفعل من المفعول به، ومثاله: "جلست أمامك".
- بيان ما وقع فيه الفعل من الظرف والمفعول فيه، ومثاله: "جلست أمامك".
- بيان ما وقع لأجله الفعل، ومثاله: "ضربت تأديبا".
- بيان ما وقع الفعل بمقارنته من المفعول معه، ومثاله: "سرت وطريق المدينة".
- بيان المبهم من الهيئة في الحال والذات في التمييز، ومثاله: "ضربت قائما وطبت نفسا".
- بيان عدم شمول الحكم، ومثاله: "جاءني رجل عالم".

2. ما الفرق بين "إن" و"إذا"؟
ج2: الفرق بين "إن" و"إذا" أن الأصل عدم الجزم بوقوع الشرط مع "إن"، والجزم بوقوعه مع "إذا"، فإذا قال قائل: "إن أبرؤ من مرضي أتصدق بألف دينار" كان شاكا في البرء، بخلاف من يقول: "إذا أبرؤ أتصدق بألف دينار" كان جازما به أو كالجازم. وبذلك تذكر الأحوال النادرة في حيز "إن"، بخلاف الأحوال الكثيرة فتذكر في حيز "إذا".

3. اذكر أغراض التقييد بالنعت مع التمثيل.
ج3: أغراض التقييد بالنعت:
- التمييز، نحو: "حضر علي الكاتب"
- الكشف، نحو: "الجسم الطويل العريض العميق يشغل حيزا من الفراغ.
- التأكيد، نحو: "تلك عشرة كاملة"
- المدح، نحو: " جاء خالد الشجاع".
- الذم، نحو: "وامرأته حمالة الحطب".
- الترحم، نحو: "ارحم عمارا المسكين".

4. ما هي أقسام القصر باعتبار حال المخاطب؟
ج4: ينقسم القصر الإضافي باعتبار حال المخاطب أي اعتقاده إلى ثلاثة أقسام:
1- القسم الأول : قصر إفراد، إذا اعتقد المخاطب الشركة وهو نوعان:
* النوع الأول: نفي اعتقاد شركة صفتين فأكثر في موصوف واحد، إذا اعتقد المخاطب مثلا أن زيدا شاعر وكاتب ومنجم، وهو متصف بالأخير فقط فتقول: "ما زيد إلا منجم".
* النوع الثاني: نفي اعتقاد شركة موصوفين فأكثر في صفة واحدة، كأن يعتقد اشتراك زيد وعمرو وخالد في صفة الشعر، فتقول: " ما شاعر إلا زيد".
2- القسم الثاني : قصر قلب، إذا اعتقد عكس الحكم المثبت، وهو نوعان:
* النوع الأول: قصر قلب صفة، ومثاله: " ما سافر إلا علي"، إذا اعتقد المخاطب أن المسافر محمد لا علي.
* النوع الثاني: قصر قلب موصوف، ومثاله: "ما محمد إلا قائم"، إذا اعتقد المخاطب أن محمد قاعد.
3- قصر تعيين، إذا اعتقد المخاطب واحدا غير معين من صفات أو موصوفين، وهو نوعان أيضا:
* النوع الأول: قصر تعيين صفة، ومثاله: " الأرض متحركة لا ساكنة"، إذا اعتقد المخاطب اتصاف الأرض بواحدة من صفتي التحرك والسكون من غير تعيين.
* النوع الثاني: قصر تعيين موصوف، ومثاله: " ما شاعر إلا زيد"، إذا اعتقد المخاطب أن الشاعر زيد أو عمرو أو خالد من غير تعيين.

5. عدد باختصار المواضع التي يجب فيها الفصل.
ج5: المواضع التي يجب فيها الفصل خمسة مواضع:
1- أن يكون بين الجملتين اتحاد تام، بأن تكون الثانية بدلا من الأولى، أو بيانا لها، أو مؤكدة لها فيكون بين الجملتين كمال اتصال.
2- أن يكون بين الجملتين تباين تام، بأن يختلفا خبرا وإنشاءا، أو بأن لا يكون بينهما مناسبة في المعنى فيكون بين الجملتين كمال انقطاع.
3- أن تكون الجملة الثانية جواب عن سؤال نشأ من الجملة الأولى فيكون بين الجملتين شبه كمال اتصال.
4- أن تُسبق جملة بجملتين يصح عطفهما على إحداهما لوجود المناسبة، وفي عطفها على الأخرى فساد، فيترك العطف دفعا للوهم، فيكون بين الجملتين شبه كمال انقطاع.
5- أن لا يقصد تشريك الجملتين في الحكم لقيام مانع، فيكون بين الجملتين توسط بين الكمالين.

6. اذكر بعضا من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر مع التمثيل.
ج6: من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر:
- تنزيل العالم بمنزلة الخبر أو لازمها منزلة الجاهل بها، ومثاله قولك لمن يؤذي أباه :"هذا أبوك".
- تنزيل غير المنكر منزلة المنكر، ومثاله قولك لمن ينكر منفعة الطب: "الطب نافع".
- وضع الماضي موضع المضارع لغرض التنبيه، ومثاله: "أتى أمر الله فلا تستعجلوه".
- وضع المضارع موضع الماضي لغرض استحضار الصورة الغريبة في الخيال، ومثاله: "وهو الذي أرسل الرياح فتثير سحابا".
- وضع الخبر موضع الإنشاء لغرض كالتفاؤل، ومثاله: "هداك الله لصالح الأعمال".
- وضع الإنشاء موضع الخبر لغرض كالتسوية، ومثاله: "أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم".

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 رجب 1440هـ/16-03-2019م, 07:26 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

1. عدد أغراض التقييد بالمفاعيل مع التمثيل.
ج1: أغراض التقييد بالمفاعيل:
- بيان نوع الفعل، ومثاله: "أكرمت إكرام أهل الحسب".
- بيان ما وقع عليه الفعل من المفعول به، ومثاله: "جلست أمامك".[حفظت القرآن]
- بيان ما وقع فيه الفعل من الظرف والمفعول فيه، ومثاله: "جلست أمامك".
- بيان ما وقع لأجله الفعل، ومثاله: "ضربت تأديبا".
- بيان ما وقع الفعل بمقارنته من المفعول معه، ومثاله: "سرت وطريق المدينة".
- بيان المبهم من الهيئة في الحال والذات في التمييز، ومثاله: "ضربت قائما[.] وطبت نفسا".
- بيان عدم شمول الحكم، ومثاله: "جاءني رجل عالم".

2. ما الفرق بين "إن" و"إذا"؟
ج2: الفرق بين "إن" و"إذا" أن الأصل عدم الجزم بوقوع الشرط مع "إن"، والجزم بوقوعه مع "إذا"، فإذا قال قائل: "إن أبرؤ[أبرأ] من مرضي أتصدق بألف دينار" كان شاكا في البرء، بخلاف من يقول: "إذا أبرؤ[برئت] أتصدق بألف دينار" كان جازما به أو كالجازم. وبذلك تذكر الأحوال النادرة في حيز "إن"، بخلاف الأحوال الكثيرة فتذكر في حيز "إذا".

3. اذكر أغراض التقييد بالنعت مع التمثيل.
ج3: أغراض التقييد بالنعت:
- التمييز، نحو: "حضر علي الكاتب"
- الكشف، نحو: "الجسم الطويل العريض العميق يشغل حيزا من الفراغ.
- التأكيد، نحو: "تلك عشرة كاملة"
- المدح، نحو: " جاء خالد الشجاع".
- الذم، نحو: "وامرأته حمالة الحطب".
- الترحم، نحو: "ارحم عمارا المسكين".

4. ما هي أقسام القصر باعتبار حال المخاطب؟
ج4: ينقسم القصر الإضافي باعتبار حال المخاطب أي اعتقاده إلى ثلاثة أقسام:
1- القسم الأول : قصر إفراد، إذا اعتقد المخاطب الشركة وهو نوعان:
* النوع الأول: نفي اعتقاد شركة صفتين فأكثر في موصوف واحد، إذا اعتقد المخاطب مثلا أن زيدا شاعر وكاتب ومنجم، وهو متصف بالأخير فقط فتقول: "ما زيد إلا منجم".
* النوع الثاني: نفي اعتقاد شركة موصوفين فأكثر في صفة واحدة، كأن يعتقد اشتراك زيد وعمرو وخالد في صفة الشعر، فتقول: " ما شاعر إلا زيد".
2- القسم الثاني : قصر قلب، إذا اعتقد عكس الحكم المثبت، وهو نوعان:
* النوع الأول: قصر قلب صفة، ومثاله: " ما سافر إلا علي"، إذا اعتقد المخاطب أن المسافر محمد لا علي.
* النوع الثاني: قصر قلب موصوف، ومثاله: "ما محمد إلا قائم"، إذا اعتقد المخاطب أن محمد قاعد.
3- قصر تعيين، إذا اعتقد المخاطب واحدا غير معين من صفات أو موصوفين، وهو نوعان أيضا:
* النوع الأول: قصر تعيين صفة، ومثاله: " الأرض متحركة لا ساكنة"، إذا اعتقد المخاطب اتصاف الأرض بواحدة من صفتي التحرك والسكون من غير تعيين.
* النوع الثاني: قصر تعيين موصوف، ومثاله: " ما شاعر إلا زيد"، إذا اعتقد المخاطب أن الشاعر زيد أو عمرو أو خالد من غير تعيين.
[أحسنت، واحرص لاحقا على الإجابة من الشرح المقررعليكم مع التعبير بأسلوبك.]
5. عدد باختصار المواضع التي يجب فيها الفصل.
ج5: المواضع التي يجب فيها الفصل خمسة مواضع:
1- أن يكون بين الجملتين اتحاد تام، بأن تكون الثانية بدلا من الأولى، أو بيانا لها، أو مؤكدة لها فيكون بين الجملتين كمال اتصال.
2- أن يكون بين الجملتين تباين تام، بأن يختلفا خبرا وإنشاءا[وإنشاءً]، أو بأن لا يكون بينهما مناسبة في المعنى فيكون بين الجملتين كمال انقطاع.
3- أن تكون الجملة الثانية جواب عن سؤال نشأ من الجملة الأولى فيكون بين الجملتين شبه كمال اتصال.
4- أن تُسبق جملة بجملتين يصح عطفهما[عطفها] على إحداهما لوجود المناسبة، وفي عطفها على الأخرى فساد، فيترك العطف دفعا للوهم، فيكون بين الجملتين شبه كمال انقطاع.
5- أن لا يقصد تشريك الجملتين في الحكم لقيام مانع، فيكون بين الجملتين توسط بين الكمالين.

6. اذكر بعضا من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر مع التمثيل.
ج6: من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر:
- تنزيل العالم بمنزلة الخبر أو لازمها منزلة الجاهل بها، ومثاله قولك لمن يؤذي أباه :"هذا أبوك".
- تنزيل غير المنكر منزلة المنكر[تنـزيل المنكر أو الشاك منزلة الخالي]، ومثاله قولك لمن ينكر منفعة الطب: "الطب نافع".
- وضع الماضي موضع المضارع لغرض التنبيه[التنبيه على ماذا؟]، ومثاله: "أتى أمر الله فلا تستعجلوه".
- وضع المضارع موضع الماضي لغرض استحضار الصورة الغريبة في الخيال، ومثاله: "وهو الذي أرسل الرياح فتثير سحابا".
- وضع الخبر موضع الإنشاء لغرض كالتفاؤل، ومثاله: "هداك الله لصالح الأعمال".
- وضع الإنشاء موضع الخبر لغرض كالتسوية، ومثاله: "أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم".
الدرجة: ب+
أحسنت

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 شعبان 1440هـ/20-04-2019م, 11:30 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
1. اذكر أدوات التقييد إجمالا.
الأولى: المفاعيل.
الثانية: النواسخ.
الثالثة: أدوات الشرط.
الرابعة: أدوات النفي.
الخامسة: التوابع.

2. استخرج أوجه البلاغة من قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}.

أداة الشرط في قوله تعالى:{إذا جاءهم} استخدام {إذا} مع مجيء الحسنة كان دالاً على كثرة حصول مجيء الحسنة لهؤلاء.
و {الحسنة} معرفة {بأل} الجنسية التي تدل على جنس ما يدخل في الحسنة من الخصب والرخاء والنعمة وغيرها من الخيرات.
وقوله:{وإن تصبهم سيئة} يلحظ هنا أن التعبير جاء بـ{إن} وبالإضافة وليس بالمجيء و{سيئة} النكرة هذا يدل على الموازنة بين الأسلوبين،{ إذا جاءتهم حسنة} يلحظ إذا التي تدل على كثرة الوقوع، أو الجزم بالوقوع و{جاء} تدل على الماضي إذا عُبر عنه فهو معلوم لأنه حصل وانتهى.
يقابل ذلك {إن} التي تدل على قلة الوقوع أما ندرته أو عدم الجزم به ثم {تصبهم} بالفعل المضارع وليس الماضي الذي يحتمل أنه وقع أو لم يقع؛ لأنه محتمل الدلالة على الزمن الحاضر أو المستقبل.
{سيئة} نكرة والنكرة غير محددة ومعنى ذلك تحتمل التقليل مما يمكن أن يقع.
إذاً هذه الآية عبرت عما فعله بنو إسرائيل مع موسى عليه السلام من التحامل عليه عليه السلام ما لا يخفى من تصوير هذا الأسلوب الذي تركب من أدوات الشرط التي تبين كيف يمكن أن يستدل على دلالاتها من خلال ما جاءت فيه من تراكيب لغوية.

3. بين الفرق بين "لم" و"لما."
لم ولما تأتي لنفي المضي، غير أنه يفرق بينهما؛ باعتبار أنهما يشتركان في نفي المضي، لما ينسحب على زمن المتكلم ويختص بالمتوقع ولذلك فلا يقال: (لما يقم زيد ثم قام) لأنه صرح بأن القيام بعد التراخي بثم، وأن القيام انقطع قبل زمن التكلم، ولكن استخدام لما يدل على أن النفي ينسحب حتى نهاية المتكلم ثم بتغير الوضع ولا يقال لما يجتمع النقيضان، لأن لما تدل على توقع حصول الأمر، واجتماع النقيضين لا يتوقع
و لم لا تتعارض مع التراخي الذي يذكر بعدها.
فلما في النفي تقابل قد في الإثبات، وحينئذ يكون منفيها قريباً من الحال.

4. ما هي طرق القصر إجمالا؟
الطريقة الأولى: النفي والاستثناء، وهي أقواها وأكثرها انتشاراً، نحو قوله تعالى:{إن هذا إلا ملك كريم}
الثانية: إنما، نحو: (إنما الفاهم علي)
الثالثة: العطف، بلا أو بل أو لكن، نحو: ( أنا ثائر لا ناظم).
الرابعة: تقديم ما حقه التأخير، نحو قوله تعالى:{ إياك نعبد}.

5. وضح الفرق بين الإيجاز والإطناب والمساواة.
الإيجاز: هو التعبير الوافي عن المعنى المراد بأقل قدرٍ من الألفاظ، نحو قوله تعالى:{ ولكم في القصاص حياة}.
والإطناب: هو تأدية المعنى بعبارة زائدة عنه مع الفائدة، نحو قوله تعالى:{ربِ إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً}.
والمساواة: هي تأدية المعنى المراد بعبارة مساويةٍ له، بأن تكون على الحد الذي جرى به عُرف أوساط الناس، وهم الذين لم يرتقوا إلى درجة البلاغة ولم ينحطوا إلى درجة الفهاهة، نحو قوله تعالى:{ وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم}.

6. تحدث بإيجاز عن صور الإطناب.
صور الإطناب: (منها ذكر العام بعد الخاص وذكر الخاص بعد العام، ومنها الإيضاح بعد الإبهام، ومنها التوشِيعُ، ومنها التكرير لغرض، ومنها الاعتراض، ومنها الإيغال، ومنها التذييل، ومنها الاحتراس، ومنها التكميل).

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 رمضان 1440هـ/13-05-2019م, 08:10 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1. اذكر أدوات التقييد إجمالا.
الأولى: المفاعيل.
الثانية: النواسخ.
الثالثة: أدوات الشرط.
الرابعة: أدوات النفي.
الخامسة: التوابع.

2. استخرج أوجه البلاغة من قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}.

أداة الشرط في قوله تعالى:{إذا جاءتهم} استخدام {إذا} مع مجيء الحسنة كان دالاً على كثرة حصول مجيء الحسنة لهؤلاء.
و {الحسنة} معرفة {بأل} الجنسية التي تدل على جنس ما يدخل في الحسنة من الخصب والرخاء والنعمة وغيرها من الخيرات.
وقوله:{وإن تصبهم سيئة} يلحظ هنا أن التعبير جاء بـ{إن} وبالإضافة وليس بالمجيء و{سيئة} النكرة هذا يدل على الموازنة بين الأسلوبين،{ إذا جاءتهم حسنة} يلحظ إذا التي تدل على كثرة الوقوع، أو الجزم بالوقوع و{جاء} تدل على الماضي إذا عُبر عنه فهو معلوم لأنه حصل وانتهى.
يقابل ذلك {إن} التي تدل على قلة الوقوع أما ندرته أو عدم الجزم به ثم {تصبهم} بالفعل المضارع وليس الماضي الذي يحتمل أنه وقع أو لم يقع؛ لأنه محتمل الدلالة على الزمن الحاضر أو المستقبل.
{سيئة} نكرة والنكرة غير محددة ومعنى ذلك تحتمل التقليل مما يمكن أن يقع.
إذاً هذه الآية عبرت عما فعله بنو إسرائيل مع موسى عليه السلام من التحامل عليه عليه السلام ما لا يخفى من تصوير هذا الأسلوب الذي تركب من أدوات الشرط التي تبين كيف يمكن أن يستدل على دلالاتها من خلال ما جاءت فيه من تراكيب لغوية.

3. بين الفرق بين "لم" و"لما."
لم ولما تأتي لنفي المضي، غير أنه يفرق بينهما؛ باعتبار أنهما يشتركان في نفي المضي، لما ينسحب على زمن المتكلم ويختص بالمتوقع ولذلك فلا يقال: (لما يقم زيد ثم قام) لأنه صرح بأن القيام بعد التراخي بثم، وأن القيام انقطع قبل زمن التكلم، ولكن استخدام لما يدل على أن النفي ينسحب حتى نهاية المتكلم ثم بتغير الوضع ولا يقال لما يجتمع النقيضان، لأن لما تدل على توقع حصول الأمر، واجتماع النقيضين لا يتوقع
و لم لا تتعارض مع التراخي الذي يذكر بعدها.
فلما في النفي تقابل قد في الإثبات، وحينئذ يكون منفيها قريباً من الحال.

4. ما هي طرق القصر إجمالا؟
الطريقة الأولى: النفي والاستثناء، وهي أقواها وأكثرها انتشاراً، نحو قوله تعالى:{إن هذا إلا ملك كريم}
الثانية: إنما، نحو: (إنما الفاهم علي)
الثالثة: العطف، بلا أو بل أو لكن، نحو: ( أنا ثائر لا ناظم).
الرابعة: تقديم ما حقه التأخير، نحو قوله تعالى:{ إياك نعبد}.

5. وضح الفرق بين الإيجاز والإطناب والمساواة.
الإيجاز: هو التعبير الوافي عن المعنى المراد بأقل قدرٍ من الألفاظ، نحو قوله تعالى:{ ولكم في القصاص حياة}.
والإطناب: هو تأدية المعنى بعبارة زائدة عنه مع الفائدة، نحو قوله تعالى:{ربِ إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً}.
والمساواة: هي تأدية المعنى المراد بعبارة مساويةٍ له، بأن تكون على الحد الذي جرى به عُرف أوساط الناس، وهم الذين لم يرتقوا إلى درجة البلاغة ولم ينحطوا إلى درجة الفهاهة، نحو قوله تعالى:{ وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم}.

6. تحدث بإيجاز عن صور الإطناب.
صور الإطناب: (منها ذكر العام بعد الخاص وذكر الخاص بعد العام، ومنها الإيضاح بعد الإبهام، ومنها التوشِيعُ، ومنها التكرير لغرض، ومنها الاعتراض، ومنها الإيغال، ومنها التذييل، ومنها الاحتراس، ومنها التكميل).[ويحسن بنا ذكر أمثلة لهذه الصور]
الدرجة: ب+
أحسنت، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir