بسم الله الرحمن الرحيم,,,
المجلس الثامن
,,,,,تفسير سورة النبأ,,,,,
سؤال عام:
• اذكري الموضوعات الرئيسية في سورة النبا
• اولا إثبات البعث والجزاء بالأدلة والبراهين
• ثانيا.ذكر أفعال الرب عز وجل العظيمة أدلة وبراهين وآيات المكذبين
• ثالثا. وصف حال الكفار ومصيرها وسلوكهم في النار
• رابعا.وصف حال المتقين وقوفهم وجزاءهم
اصطفاف الملائكه ولا يتكلمون إلا بإذن الله
• اذكري ثلاثه فؤاد سلوكية استفتدها من السورة
• 1/أحكام الله للخلق دليل علي قدرته علي اعادته2/الطغيان سبب دخول النار
الإيمان والعمل الصالح سبب للفوز والنجاة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
• المجموعة الاولي:
• فسري ب ايجاز قوله تعالي(ان للمتقين مغازا,حدائق واعنابا,وكاسا دهاقا, لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا)
ان بعدما ذكر سبحانه حال المجرمين يوم القيامة ذكر حال المتقين وما أعد لهم من الثواب، فقال: " إن للمتقين" أي الذين اتقوا مساخط الله بالعمل بطاعته وترك ما حرمه، لهم "مفاز" أي: فوز بالمطلوب وهو الجنة ونجاة من المرهوب وهو النار، ثم بين هذا المفاز، فقال: " حدائق وأعنابًا " أي: بساتين فيها أنواع الثمار والأزهار الزاهية، وخص منها العنب لشرفه.
ثم ذكر وصف ما لهم من الزوجات، فقال: " وكواعب" وهن النساء النواهد التي لم تتكسر ثديهن لكونهن أبكار، كما وصفهن بقوله: "أترابًا" وهن اللاتي على سن واحدة. ومن عادة المتقاربات في السن أن يكنَّ متعاشرات متآلفات، وهذه السن ورد أنها سن
الثلاثة والثلاثون، وهو أعدل سن الشباب.
ثم ذكر وصف شرابهم، فقال: " وكأسًا دهاقًا" أي كأس خمر مملؤة متتابعة؛ لذة للشاربين.
وذكر أنهم لا يسمعون في الجنة " لغوا" وهو الكلام الذي لا فائدة منه، "ولا كذابا" أي الاثم الكذب، فلا يكذب بعضهم بعضًا. كما قال تعالى: " لا يسمعون فيها لغوًا ولا تأثيمًا* إلا قيلًا سلامًا سلامًا"
,,,,, تحرير القول ,,,,,في معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
أورد ابن كثير في المراد بالثج ثلاثة أقوال:
,,,القول الاول,,: المنصب. قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنس.
,,,,القول الثاني: المتتابع. قاله الثّوريّ.
,,,,القول الثالث: الكثير. قاله ابن زيدٍ. وذكر هذا القول كذلك السعدي. أما الأشقر فذكر أنه المنصب بكثرة فجمع بين القول الأول والثالث.
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم:" أفضل الحجّ العجّ والثّجّ". يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
يقول ابن كثير معلقًا على ذلك: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أنعت لك الكرسف" . يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير،
3. أ- المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد به الشمس، ووصفه بالسراج تنبيها على النعمة بنورها، الذي صار ضرورة للخلق، ووصفه بالوهاج؛ تنبيهًا على حرارتها وما فيه من المصالح.
.الدليل علي عدم فناء النار قوله تعالي لابسين فيها احقابا وقيل عن الحقب أنه السنه او الشهر وانه أكثر من ثمانين عام وأيضا قوله خالدين فيها ابدا.