دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 21 صفر 1440هـ/31-10-2018م, 04:22 PM
مها عبدالله مها عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 39
افتراضي مها عبدالله / المجلس العاشر ( المجموعه الاولى )

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
الاعتراف بنعم الله سبحانه وتعالى وشكره جل وعلا على بديع صنعه وعظيم قدرته ، وجه الدلاله ( الذي خلقك فسواك فعدلك )
ان الله سبحانه وتعالى خلق خلقه في احسن تقويم وفضلهم وكرمهم على سائر خلقه بالخلق الحسن ولو شاء سبحانه لجعله في صورة كلب او سائر الحيوانات ، وجه الدلاله في ( في أي صورة ما شاء ركبك ) .
ان أمرالخيره دائماً فيما اختاره الله للعبد وقدره فينبغي للعبد ان يستخير الله في أموره كلها

ينبغي ان لا يقابل الكريم بالافعال القبيحه وأعمال السوء ، وجه الدلاله ( ما غرك بربك الكريم )
المراد بالخنس ، الجوار الكنس ؟
ورد في ذلك أقوال ،، القول الاول ؛ النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل ذكره ابن كثير والسعدي عن علي وابن عباس وغيره ، القول الثاني ؛ النجوم ، القول الثالث: النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق ذكره ابن كثير عن بكر بن عبدالله القول الرابع ؛ بقر الوحش ذكره ابن عباس ومجاهد والضحاك ، القول الخامس ؛ البقر تكنس الى الظل ، القول السادس ؛ الظباء والبقر وقيل الكواكب . ذكره ابن جرير .
والأقوال في ذلك ترجع الى قولين
النجوم والكواكب
البقر والظباء
وجميعها تخنس في النهار وتظهر في الليل وهو ما وقف عليه ابن جرير
المراد بانكدار النجوم ؟
ورد في ذلك أقوال انكدرت القول الاول تناثرت ذكره ابن مثير ومجاهد والربيع والحسن البصري والضحاك ذكره الاشقر ، القول الثاني تغيرت قاله ابي طلحه عن ابن عباس ،القول الثالث اي تغيرها وإسقاطها من اوراقها قاله ابن كثير ، القول الرابع اي طمس نورها .قاله الاشقر .
وخلاصة الاقوال
تناثرت وتغيرت وكلاها صحيح
3- خطر الذنوب والمعاصي ؟
مبعده عن الله عز وجل وعن رحمته كما ان الاستمرار عليها يجر الى الكبائر ، مانعه الرزق وتميت القلب
كما قيل
رأيت الذنوب تُميت القلوب****وقد يورث الذلَّ إدمانُها
وتركُ الذنوب حياةُ القلوب*****وخيرٌ لنفسك عصيانُها

4- حسن عاقبة الصبر ؛
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ،،
تكفيرالسيئات ومحو الذنوب والآثام ، كما انه دليل على قوة ايمان المؤمن ، وقد يرفع الله درجته بسبب صبره على قضاء الله وقدره ويقبل الله به طاعة العبد
ويهبه ما يتمناه اما في الدنيا او الاخره .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 21 صفر 1440هـ/31-10-2018م, 09:24 PM
سحر موسى الدم سحر موسى الدم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 65
افتراضي

السؤال العام :

1. استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
1. الحذر و عدم الغرور بكرم الله ونعمه و فضله وحلمه علينا ، وعدم مقابلة كرمه بالتفريط وخداع النفس بالإصرار على المعصية وعدم التوبة منها و الرجوع اليه وطول الرجاء دون العمل الصالح له و الشكر والاخذ بأسباب النجاة من عقابه وسخطه و الخوف من عقابه والامن من عذابه بامتثال اوامره واجتناب نواهيه وسؤاله الهداية و الثبات .
وجه الدلالة قوله تعالى : (يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)

2. شكر الله وحمده وعظيم ال امتنان له سبحانه على خلقه لنا على أحسن حالوأعدله، واستعمال هذه الخلقة من الاجساد و العقول والبنية في طاعة الله ورضاه . ومقابلة احسانه بالإحسان.
وجه الدلالة قوله تعالى : (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7)

3. التفكر فى بديع واحكام خلق الله في انفسنا وما ميز به بني ادم عن سائر المخلوقات في الشكل و الصورة و الهيئة والعقل.
وجه الدلالة قوله تعالى : (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)

4. الاستعداد و الاعداد ليوم الدين و التصديق به قول وعملا واعتقادا .
وجه الدلالة قوله تعالى : (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)

5. شكر الله بأن سخر لنا ملائكة حافظين لعبادة ، والايمان بهم وتوقيرهم و التأدب معهم عليهم السلام ، و الشعور بالخشية و الرهبة ايضا فقوله ( عليكم ) تفيد التسلط و الرقابة فهم حفظة و مؤتمنون وضابطون لعملهم لا يفرط منه شيء.
وجه الدلالة قوله تعالى : (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10)

6. مراقبة النفس و محاسبتها قبل ان تحاسب و الحذر مما تكتبه الملائكة الكرام في صحائفنا و الحرص و الاجتهاد بالأعمال الصالحة لتملئ بها صحائفنا وتثقل بها موازيننا. واكرام الملائكة الذين اكرمهم الله ووصفهم بذلك.
وجه الدلالة قوله تعالى : (كِرَامًاكَاتِبِينَ (11)

7. الاستحياء و الخجل من الله ومن ملائكته الذين امرهم الله بالاطلاع ومعرفة اعمالنا من خير و شر الملازمين لنا في جميع احوالنا ، فلا نظن اننا قد غبنا عن الاعين .
وجه الدلالة قوله تعالى : (َيعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)


المجموعة الثانية:


2.حرّر القول في كل من:


أ: المراد بسجّين.
القول الأول : السجن و هو الضيق الشديد و الضنك مأوى الفجار وقيل تحت الارض السابعة ، قول ابن كثير ورجحه ، وذكر هذا القول كذلك السعدي و الاشقر .
القول الثاني : صخرة تحت الارض السابعة ، قول ابن كثير .
القول الثالث : بئر في جهنم ، قول ابن كثير.
القول الرابع : محل كتاب الفجار وهو ضد علين ، قول السعدي.
القول الرابع: : الأصل سجيل من السجل وهو الكتاب ، سجل أهل النار ، قول الاشقر.
حاصل الاقوال ثلاثة :
القول الاول : مأوى ومستقر الفجار وهو سجن وحبس شديد الضيق و الضنك موقعة تحت الارض السابعة وقيل صخرة تحت الارض السابعة وقيل بئر في جهنم ، ذكره ابن كثير ، وذكر هذا القول كذلك السعدي و الاشقر.
القول الثاني : محل كتاب الفجار الذي رصدت فيه اسمائهم و اعمالهم الخبيثة ، قول السعدي.
القول الثالث : سجل وكتاب اهل النار ، قول الاشقر .

ب: المراد بتسجير البحار.
الاقوال في المراد بتسجير البحار تصف ما يحدث للبحار عند وقوع يوم القيامة :
القول الأول : أوقدت ، قول مجاهد والحسن بن مسلم ، قال ابن عباس (يرسل الله عليها الريح الدبور فتسعرها فتصير نارا تأجج ) ، قال تعالى ( والبحر المسجور ) ، ذكره ابن كثير، ذكر هذا القول كذلك ً السعدي و الاشقر .
القول الثاني : يبست ، قول الحسن ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث : غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة ، قول الضحاك وقتادة ، ذكره ابن كثير.
القول الرابع : فجرت ، قول الضحاك ، ذكره ابن كثير.
القول الخامس : فتحت وسيرت ، قول السعدي ، ذكره ابنكثير.
القول السادس : فاضت ، قول الربيع بن خثيم ، ذكره ابنكثير.


3.بيّن مايلي:


أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
حفظ الله تعالى القران بأن ارسل واختص بالوحي من الملائكة ملك كريم مقرب هو افضل الملائكة و اعظمهم رتبة عند الله وهو جبريل عليه السلام القوي الامين كما وصفة الله عز وجل فقال : ( إنه لقول رسول كريم ، ذي قوة عند ذي العرش مكين ، مطاع ثم أمين ) ، و اصطفى و ارسل من البشر خيرهم واجلهم لتبليغه النبي الامين محمد صل الله عليه و سلم فبلغه حق التبليغ دونما أي زيادة أو نقصان كما ارد الله له قال تعالى : ( و ما صاحبكم بمجنون ، و ما هو على الغيب بضنين ) ، وحفظه الله بعزل الشياطين عنه فلا يستطيعون حمله، كما جعل النجوم رجوما لمن يسترق السمع منهم قال تعالى : (وما تنزلت بهالشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون ، إنهم عن السمع لمعزولون ) ، ( و ما هو بقول شيطان رجيم ) .

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
1. القراءة الاولى : قراءة الجمهور ( سئلت )، والموءودة هي الطفلة التي كان أهل الجاهلية يدسونها في التراب كراهية للبنات وخشية املاق ، فتسأل الموءودة يوم القيامة على اي ذنب قتلت فيكون ذلك بمثابة تهديد و وعيد لقاتلها ، إذا سئل المظلوم فكيف يكون حال الظالم له .
2. القراءة الثانية : ( سألت ) عن على بن أبي طلحة عن ابن عباس : (وإذا الموءودة سألت) أي : طالبت بدمها ، وكذلك قال ابو الضحى و السدي وقتادة.


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:49 PM
رباب بنت عصام رباب بنت عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 49
افتراضي

المجموعة الثانية :
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

الفوائد السلوكية :
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8):
1/غرورالانسان بنفسه بإرتكاب الفواحش والطغيان وعدم أستحضار مراقبة خالقه فى أعماله
2/النهى عن التكبر فمهما بلغ الانسان من مكانه علميه فالخالق الاعظم هو الله سبحانه وتعالى .
3/ نعم الله علينا كثيرة من الخلق وتحسينه فلا نتسخط من خلق بعض البشر لان من خلقهم هو الله ومن حسن الادب معه عدم التسخط لعدم حسن خلقهم من وجه نظرة الانسان له .
كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
4/معرفة العبد بوجود الملائكة الكتبه يجعله يخجل من نفسه عند أقتراف المعاصى .
5/الملائكة الكتبه شاهده على أعمال الانسان بكتابتها وتدوينها كما فعلها فلا يستطيع أن ينكرها عند حسابه وجزاءه عليها .

*************************************
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.

الاقوال فى سجين :
1/الضيق ذكره بن كثير
2/(المحل الضيق الضنك / مأوى الفجار/ محل كتاب الفجار وفهم من قوله ان سجين ضد عليين الذى هو محل كتاب الابرار ) ذكره السعدى
3/(سجل أهل النار / حبس وضيق شديد )ذكره الاشقر
جمع الاقوال :
سجين وهو السجن وهو ضيق شديد ذكره بن كثير والسعدى والاشقر.
2/ كتاب الفجار وسجل أعمالهم كما ذكره الاشقر والسعدى

*****************************************
ب: المراد بتسجير البحار.
المراد من تسجير البحار :
الاقوال:
1/سعرت وصارت نارا تتأجج قول بن عباس وذكره بن كثير
2/ أن هذا البحر بركة وسط الارض والانهار تصب فيه والبحر الكبير يصب فيه وتحته ابار من النحاس فإذا جاء يوم القيامة أسجر وهذا أثر غريب وذكره بن كثير من قول ابى حاتم عن معاوية بن سعيد
3/سجرت بمعنى أوقدت وذكره بن كثير والاشقر والسعدى
4/ بمعنى يبست ذكره بن كثير
5/غاص ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطره ذكره بن كثير
6/(فجرت/ فتحت وسيرت / فاضت ذكره بن كثير
الجمع بين الاقوال :
ألاختلاف بين اقوال المفسرين مابين تأججت ويبست وفجرت وسيرت وفاضت واوقدت مع الاختلاف والتعارض فهو يرجع الى المراحل التى تمر بها جهنم أعاذنا الله منها ومن خلال ذلك يمكن الجمع

*****************************************
3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.

(وماهو بقول شيطان رجيم * فأين تذهبون * إن هو إلا ذكر للعالمين )
ليس كلام القران من كلام الشيطان وأنه من رب العالمين وعندنا استراقهم للسمع يقذفهم بالشهب
2/(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين )
3/(وما صاحبكم بمجنون * ولقد رأه بالأفق المبين * وماهو على الغيب بضنين )

***********************************
ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
و جاءت في قوله تعالى : ( و إذا الموؤدة سُئلت* بأي ذنب قتلت ) قرائتان:‏

‏1.الأولى :( وإذا الموءودة سُئلت) : بضم السين، وقد أجمع الحجة من القراء على ‏هذه القراءة كما ذكر ابن جرير في تفسيره وهى التى توجه لها السؤال ، من باب الخبر عما هو كائن من أحداث..‏
‏2. الثانية : ( و إذا الموءودة سَألت ) : بفتح السين، و هى قراءة أبو الضحى ‏مسلم بن صبيح، و هى بمعنى سألت الموءودة الوائدين: بأي ذنب قتلوها أو طلبت ‏بدمائها.
و قد رجح ابن جرير القراءة الأولى فقال : وأَوْلَى القراءَتَيْنِ في ذلكَ عندَنا بالصَّوابِ قِرَاءَةُ مَنْ قرَأَ ذلكَ‎: {‎سُئِلَتْ‎} ‎بضمِّ ‏السينِ،‎ {‎بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ‎} ‎على وَجْهِ الخَبَرِ؛ لإجماعِ الحُجَّةِ مِن القَرَأَةِ عليهِ



رد مع اقتباس
  #29  
قديم 3 ربيع الأول 1440هـ/11-11-2018م, 09:02 AM
سهير السيد سهير السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي مجلس تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين

الفوائد السلوكية
١-ان اسارع في التوبةاذا قالت معصيةولا اغتر بستر الله الجميل علي(يا أيها الانسان ما غيرك بربك الكريم)
٢-احمد الله سبحانه وتعالى علي ما اعطاني من النعم الظاهرة والباطنة(الذي خلقك فسواك فعدلك)
٣-الا اعترض علي نا قسمه الله لي من الصفات فقد حباني وفضلني علي كثير ممن خلق تفضيلا (في اي صورة ما شاء ركبك)
٤-ان استعد ليوم القيامة فانه واقع لا محالة(كلا بل تكذبون بالدين )
٥ان تستحي من الملائكة الكاتبين وان لا اتهاون بفعل المعاصي والمسارعة بالتوبة والاستغفار(وان عليكم لحافظين كراما كاتبين )
--------------------
المجموعة الاولى
ا-حرر القول في المراد بالخنس الجوار الجنس
عن علي وابن جرير هي النجوم تظهر بالنهار وتخنس بالليل ذكره ابن كثير
وعن بكر بن عبد الله هي النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق ذكره ابن كثير
وعن بعض الائمة انما قيل للنجوم الخمس اي في حال طلوعها ثم هي جوار في فلكها ،وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس من قول العرب آوي الظبي الي كناسه اذا تغيب فيه ،ذكره ابن كثير
وقال عبد الله هي بقر الوحش ذكره ابن كثير
وعن ابن عباس وسعيد بن جبير .البقر تكنس الي الظل ذكره ابن كثير
وعن ابن عباس ومجاهد والضحاك هي الظباء ذكره ابن كثير
وعن جابر بن زيد هي الظباء والبقر
وعن مجاهد :بقر الوحش حين تكنس في حجرتها ،ابن كثير
وتوقف ابن جرير في المراد هل هو النجوم او الظباء او البقر الوحشي وقال يحتمل ان الكل هو المراد،ذكره ابن كثير
وقال السعدي الخمس هي الكواكب التي تخنس اي تتاخر عنرسير الكواكب المعتاد الي جهة المشرق وهي النجوم السبعة السيارة الشمس والقمر والزهرة والمشتري والمريخروزحل وعطارد فهذه السبعة لها سيران ،سير الي جهة المغرب مع باقي الكواكب والافلاك ،وسير معاكس لهذا الاتجاه يختص به السبعة دون غيرهمو
فأقسمرالله بها في حال خنوسعاراي تاخرها وفي حال جريانها وفي حال كنوسهااي استتارها بالنهار ويحتمل ان المراد جميع النجوم الكواكب السيارة وغيرها
وقال الاشقر هي الكواكب تخنس بالنهار فتختفي تحت ضوء الشمس ولا تري وهي زحل والمشتري والمريخوالزهرة وعطارد كما ذكره اهل التفسير وقال في الصباح الخمس الكواكب كلهازلانها تختفي نهارا.وقالرفي الجوار الجنس الجواري في اقلاكهار،الكنسز.تكنس في وقت غروبهازخلف الافق وتكنس مأخوذ من الناس الذي يختفي فيه الوحش
وعلي ذلك يكون معني الخمس الجوار الجنس
النجوم السيارة تخنس بالنهار وتظهر بالليل ،قاله،ك،س،ش
او هي الظباء،ك
البقر الوحشي،ك
الظباء والبقر الوحشي،ك
ب-المراد بانكدار النجوم
---------------
اي انتثرت كما قال تعالي(واذا للكوكب انتثرت )واصل الانحدار الانصباب،ذكره ابن كثير
وقال ابي بن كعب ست أيات قبل يوم القيامة بينا الناس في اسواقهم اذ ذهب ضوء الشمس فبينما هم كذلك اذ تناثرت النجوم فبينما هم كذلك اذ وقعترالجيال علي وجه الارض فتحركت واضطربت واختلطترفقزعت الجن الي الناس والانس الي الجن واختلطت الدوري والطير والوحوش فماجو بعضهم في بعض،ذكره ابن كثير
وعنريزيد بن ابي مريم عن النبي قالزاكدرت في جهنم وكل من عبد من دمن الله فهو في جهنم الا ما كان من عيسي وامه ولو رضيت ان سعبدا لدخلاها،ذكره ابن كثير
تغيرت وتساقطت من افلاكها ذكره السعدي
تهافتت وانقضت وتناثرت ،وقيل طمس نورها ،ذكره الاشقر
فيكون ،تغيرت وانقضت وتناثرت،ك،س،ش
انكدرت في جهنم .ك
طمس نورها.ش
السؤال الثاني
---------خطر ل
الذنوب
. يخشي ان يران علي القلب من كثرة الذنوب حتي لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا (كلا بل ران علي قلوبهم)
.سبب نزول البلاء (ما نزل بلاء الا بذنب . ...)
عاقبة الذنب ذنب بعده فتتكاثر وقد لا يفكر صاحبها في التوبة
وقد يحول الله بين صاحبها وبين التوبة(وما تشاءون الا ان يشاء الله ...)
.تسيء صاحبها يوم القيامة ويأتي وجهه عليه غبرة ترهقه فترة
.توعي الله فاعل المعاصي(ويل المطففين)
ب.حسن عاقبة الصبر
--------------------
انما يوفي الصابرون بغيرحسابفي الجنة بما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر
عند اول غمسة في الجنة يبسئ الانسان كل بلا ء وشدة في الدنيا
. لا يمكن الانسان الا بالصبر علي البلاء
مدح الله الصابرين (و الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس ...)
.يفوزون بمعية الله وبمحبته (والله مع الصابرين)(واللهيحب الصابرين)

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 8 ربيع الأول 1440هـ/16-11-2018م, 10:41 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبدالله مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
الاعتراف بنعم الله سبحانه وتعالى وشكره جل وعلا على بديع صنعه وعظيم قدرته ، وجه الدلاله ( الذي خلقك فسواك فعدلك )
ان الله سبحانه وتعالى خلق خلقه في احسن تقويم وفضلهم وكرمهم على سائر خلقه بالخلق الحسن ولو شاء سبحانه لجعله في صورة كلب او سائر الحيوانات ، وجه الدلاله في ( في أي صورة ما شاء ركبك ) .
ان أمرالخيره دائماً فيما اختاره الله للعبد وقدره فينبغي للعبد ان يستخير الله في أموره كلها

ينبغي ان لا يقابل الكريم بالافعال القبيحه وأعمال السوء ، وجه الدلاله ( ما غرك بربك الكريم )
المراد بالخنس ، الجوار الكنس ؟
ورد في ذلك أقوال ،، القول الاول ؛ النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل ذكره ابن كثير والسعدي عن علي وابن عباس وغيره ، القول الثاني ؛ النجوم ، القول الثالث: النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق ذكره ابن كثير عن بكر بن عبدالله القول الرابع ؛ بقر الوحش ذكره ابن عباس ومجاهد والضحاك ، القول الخامس ؛ البقر تكنس الى الظل ، القول السادس ؛ الظباء والبقر وقيل الكواكب . ذكره ابن جرير .
والأقوال في ذلك ترجع الى قولين
النجوم والكواكب
البقر والظباء
وجميعها تخنس في النهار وتظهر في الليل وهو ما وقف عليه ابن جرير
المراد بانكدار النجوم ؟
ورد في ذلك أقوال انكدرت القول الاول تناثرت ذكره ابن مثير ومجاهد والربيع والحسن البصري والضحاك ذكره الاشقر ، القول الثاني تغيرت قاله ابي طلحه عن ابن عباس ،القول الثالث اي تغيرها وإسقاطها من اوراقها قاله ابن كثير ، القول الرابع اي طمس نورها .قاله الاشقر .
وخلاصة الاقوال
تناثرت وتغيرت وكلاها صحيح
3- خطر الذنوب والمعاصي ؟
مبعده عن الله عز وجل وعن رحمته كما ان الاستمرار عليها يجر الى الكبائر ، مانعه الرزق وتميت القلب
كما قيل
رأيت الذنوب تُميت القلوب****وقد يورث الذلَّ إدمانُها
وتركُ الذنوب حياةُ القلوب*****وخيرٌ لنفسك عصيانُها

4- حسن عاقبة الصبر ؛
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ،،
تكفيرالسيئات ومحو الذنوب والآثام ، كما انه دليل على قوة ايمان المؤمن ، وقد يرفع الله درجته بسبب صبره على قضاء الله وقدره ويقبل الله به طاعة العبد
ويهبه ما يتمناه اما في الدنيا او الاخره .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج+

سؤال الفوائد : لم تبيني ماذا تستفيدينه سلوكيا من الفائدة رقم 2 .
س3: الجواب يستحلص من خلال آيات المقرر وما ورد في تفسيرها .
تم حصم نصف درجة على التأخير .


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 8 ربيع الأول 1440هـ/16-11-2018م, 10:44 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر موسى الدم مشاهدة المشاركة
السؤال العام :

1. استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
1. الحذر و عدم الغرور بكرم الله ونعمه و فضله وحلمه علينا ، وعدم مقابلة كرمه بالتفريط وخداع النفس بالإصرار على المعصية وعدم التوبة منها و الرجوع اليه وطول الرجاء دون العمل الصالح له و الشكر والاخذ بأسباب النجاة من عقابه وسخطه و الخوف من عقابه والامن من عذابه بامتثال اوامره واجتناب نواهيه وسؤاله الهداية و الثبات .
وجه الدلالة قوله تعالى : (يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)

2. شكر الله وحمده وعظيم ال امتنان له سبحانه على خلقه لنا على أحسن حالوأعدله، واستعمال هذه الخلقة من الاجساد و العقول والبنية في طاعة الله ورضاه . ومقابلة احسانه بالإحسان.
وجه الدلالة قوله تعالى : (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7)

3. التفكر فى بديع واحكام خلق الله في انفسنا وما ميز به بني ادم عن سائر المخلوقات في الشكل و الصورة و الهيئة والعقل.
وجه الدلالة قوله تعالى : (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)

4. الاستعداد و الاعداد ليوم الدين و التصديق به قول وعملا واعتقادا .
وجه الدلالة قوله تعالى : (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)

5. شكر الله بأن سخر لنا ملائكة حافظين لعبادة ، والايمان بهم وتوقيرهم و التأدب معهم عليهم السلام ، و الشعور بالخشية و الرهبة ايضا فقوله ( عليكم ) تفيد التسلط و الرقابة فهم حفظة و مؤتمنون وضابطون لعملهم لا يفرط منه شيء.
وجه الدلالة قوله تعالى : (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10)

6. مراقبة النفس و محاسبتها قبل ان تحاسب و الحذر مما تكتبه الملائكة الكرام في صحائفنا و الحرص و الاجتهاد بالأعمال الصالحة لتملئ بها صحائفنا وتثقل بها موازيننا. واكرام الملائكة الذين اكرمهم الله ووصفهم بذلك.
وجه الدلالة قوله تعالى : (كِرَامًاكَاتِبِينَ (11)

7. الاستحياء و الخجل من الله ومن ملائكته الذين امرهم الله بالاطلاع ومعرفة اعمالنا من خير و شر الملازمين لنا في جميع احوالنا ، فلا نظن اننا قد غبنا عن الاعين .
وجه الدلالة قوله تعالى : (َيعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)


المجموعة الثانية:


2.حرّر القول في كل من:


أ: المراد بسجّين.
القول الأول : السجن و هو الضيق الشديد و الضنك مأوى الفجار وقيل تحت الارض السابعة ، قول ابن كثير ورجحه ، وذكر هذا القول كذلك السعدي و الاشقر .
القول الثاني : صخرة تحت الارض السابعة ، قول ابن كثير .
القول الثالث : بئر في جهنم ، قول ابن كثير.
القول الرابع : محل كتاب الفجار وهو ضد علين ، قول السعدي.
القول الرابع: : الأصل سجيل من السجل وهو الكتاب ، سجل أهل النار ، قول الاشقر.
حاصل الاقوال ثلاثة :
القول الاول : مأوى ومستقر الفجار وهو سجن وحبس شديد الضيق و الضنك موقعة تحت الارض السابعة وقيل صخرة تحت الارض السابعة وقيل بئر في جهنم ، ذكره ابن كثير ، وذكر هذا القول كذلك السعدي و الاشقر.
القول الثاني : محل كتاب الفجار الذي رصدت فيه اسمائهم و اعمالهم الخبيثة ، قول السعدي.
القول الثالث : سجل وكتاب اهل النار ، قول الاشقر .

ب: المراد بتسجير البحار.
الاقوال في المراد بتسجير البحار تصف ما يحدث للبحار عند وقوع يوم القيامة :
القول الأول : أوقدت ، قول مجاهد والحسن بن مسلم ، قال ابن عباس (يرسل الله عليها الريح الدبور فتسعرها فتصير نارا تأجج ) ، قال تعالى ( والبحر المسجور ) ، ذكره ابن كثير، ذكر هذا القول كذلك ً السعدي و الاشقر .
القول الثاني : يبست ، قول الحسن ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث : غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة ، قول الضحاك وقتادة ، ذكره ابن كثير.
القول الرابع : فجرت ، قول الضحاك ، ذكره ابن كثير.
القول الخامس : فتحت وسيرت ، قول السعدي ، ذكره ابنكثير.
القول السادس : فاضت ، قول الربيع بن خثيم ، ذكره ابنكثير.


3.بيّن مايلي:


أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
حفظ الله تعالى القران بأن ارسل واختص بالوحي من الملائكة ملك كريم مقرب هو افضل الملائكة و اعظمهم رتبة عند الله وهو جبريل عليه السلام القوي الامين كما وصفة الله عز وجل فقال : ( إنه لقول رسول كريم ، ذي قوة عند ذي العرش مكين ، مطاع ثم أمين ) ، و اصطفى و ارسل من البشر خيرهم واجلهم لتبليغه النبي الامين محمد صل الله عليه و سلم فبلغه حق التبليغ دونما أي زيادة أو نقصان كما ارد الله له قال تعالى : ( و ما صاحبكم بمجنون ، و ما هو على الغيب بضنين ) ، وحفظه الله بعزل الشياطين عنه فلا يستطيعون حمله، كما جعل النجوم رجوما لمن يسترق السمع منهم قال تعالى : (وما تنزلت بهالشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون ، إنهم عن السمع لمعزولون ) ، ( و ما هو بقول شيطان رجيم ) .

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
1. القراءة الاولى : قراءة الجمهور ( سئلت )، والموءودة هي الطفلة التي كان أهل الجاهلية يدسونها في التراب كراهية للبنات وخشية املاق ، فتسأل الموءودة يوم القيامة على اي ذنب قتلت فيكون ذلك بمثابة تهديد و وعيد لقاتلها ، إذا سئل المظلوم فكيف يكون حال الظالم له .
2. القراءة الثانية : ( سألت ) عن على بن أبي طلحة عن ابن عباس : (وإذا الموءودة سألت) أي : طالبت بدمها ، وكذلك قال ابو الضحى و السدي وقتادة.

أحسنت بارك الله فيك وسددك أ+

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 8 ربيع الأول 1440هـ/16-11-2018م, 11:18 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رباب بنت عصام مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

الفوائد السلوكية :
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8):
1/غرورالانسان بنفسه بإرتكاب الفواحش والطغيان وعدم أستحضار مراقبة خالقه فى أعماله
2/النهى عن التكبر فمهما بلغ الانسان من مكانه علميه فالخالق الاعظم هو الله سبحانه وتعالى .
3/ نعم الله علينا كثيرة من الخلق وتحسينه فلا نتسخط من خلق بعض البشر لان من خلقهم هو الله ومن حسن الادب معه عدم التسخط لعدم حسن خلقهم من وجه نظرة الانسان له .
كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
4/معرفة العبد بوجود الملائكة الكتبه يجعله يخجل من نفسه عند أقتراف المعاصى .
5/الملائكة الكتبه شاهده على أعمال الانسان بكتابتها وتدوينها كما فعلها فلا يستطيع أن ينكرها عند حسابه وجزاءه عليها .

*************************************
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.

الاقوال فى سجين :
1/الضيق ذكره بن كثير
2/(المحل الضيق الضنك / مأوى الفجار/ محل كتاب الفجار وفهم من قوله ان سجين ضد عليين الذى هو محل كتاب الابرار ) ذكره السعدى
3/(سجل أهل النار / حبس وضيق شديد )ذكره الاشقر
جمع الاقوال :
سجين وهو السجن وهو ضيق شديد ذكره بن كثير والسعدى والاشقر.
2/ كتاب الفجار وسجل أعمالهم كما ذكره الاشقر والسعدى

*****************************************
ب: المراد بتسجير البحار.
المراد من تسجير البحار :
الاقوال:
1/سعرت وصارت نارا تتأجج قول بن عباس وذكره بن كثير
2/ أن هذا البحر بركة وسط الارض والانهار تصب فيه والبحر الكبير يصب فيه وتحته ابار من النحاس فإذا جاء يوم القيامة أسجر وهذا أثر غريب وذكره بن كثير من قول ابى حاتم عن معاوية بن سعيد
3/سجرت بمعنى أوقدت وذكره بن كثير والاشقر والسعدى
4/ بمعنى يبست ذكره بن كثير
5/غاص ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطره ذكره بن كثير
6/(فجرت/ فتحت وسيرت / فاضت ذكره بن كثير
الجمع بين الاقوال :
ألاختلاف بين اقوال المفسرين مابين تأججت ويبست وفجرت وسيرت وفاضت واوقدت مع الاختلاف والتعارض فهو يرجع الى المراحل التى تمر بها جهنم أعاذنا الله منها ومن خلال ذلك يمكن الجمع

*****************************************
3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.

(وماهو بقول شيطان رجيم * فأين تذهبون * إن هو إلا ذكر للعالمين )
ليس كلام القران من كلام الشيطان وأنه من رب العالمين وعندنا استراقهم للسمع يقذفهم بالشهب
2/(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين )
3/(وما صاحبكم بمجنون * ولقد رأه بالأفق المبين * وماهو على الغيب بضنين )

***********************************
ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
و جاءت في قوله تعالى : ( و إذا الموؤدة سُئلت* بأي ذنب قتلت ) قرائتان:‏

‏1.الأولى :( وإذا الموءودة سُئلت) : بضم السين، وقد أجمع الحجة من القراء على ‏هذه القراءة كما ذكر ابن جرير في تفسيره وهى التى توجه لها السؤال ، من باب الخبر عما هو كائن من أحداث..‏
‏2. الثانية : ( و إذا الموءودة سَألت ) : بفتح السين، و هى قراءة أبو الضحى ‏مسلم بن صبيح، و هى بمعنى سألت الموءودة الوائدين: بأي ذنب قتلوها أو طلبت ‏بدمائها.
و قد رجح ابن جرير القراءة الأولى فقال : وأَوْلَى القراءَتَيْنِ في ذلكَ عندَنا بالصَّوابِ قِرَاءَةُ مَنْ قرَأَ ذلكَ‎: {‎سُئِلَتْ‎} ‎بضمِّ ‏السينِ،‎ {‎بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ‎} ‎على وَجْهِ الخَبَرِ؛ لإجماعِ الحُجَّةِ مِن القَرَأَةِ عليهِ



أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب

س2 أ : لابد من سرد كل قول على حدة ونسبته لمن قال به ؛ لا أن نضع أقوال كل مفسر مجمعة .
س3 أ : لو بينتِ ما تفيده الآيات التي ذكرتيها لكان أتم .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 8 ربيع الأول 1440هـ/16-11-2018م, 11:26 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهير السيد مشاهدة المشاركة
الفوائد السلوكية
١-ان اسارع في التوبةاذا قالت معصيةولا اغتر بستر الله الجميل علي(يا أيها الانسان ما غيرك بربك الكريم)
٢-احمد الله سبحانه وتعالى علي ما اعطاني من النعم الظاهرة والباطنة(الذي خلقك فسواك فعدلك)
٣-الا اعترض علي نا قسمه الله لي من الصفات فقد حباني وفضلني علي كثير ممن خلق تفضيلا (في اي صورة ما شاء ركبك)
٤-ان استعد ليوم القيامة فانه واقع لا محالة(كلا بل تكذبون بالدين )
٥ان تستحي من الملائكة الكاتبين وان لا اتهاون بفعل المعاصي والمسارعة بالتوبة والاستغفار(وان عليكم لحافظين كراما كاتبين )
--------------------
المجموعة الاولى
ا-حرر القول في المراد بالخنس الجوار الجنس
عن علي وابن جرير هي النجوم تظهر بالنهار وتخنس بالليل ذكره ابن كثير
وعن بكر بن عبد الله هي النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق ذكره ابن كثير
وعن بعض الائمة انما قيل للنجوم الخمس اي في حال طلوعها ثم هي جوار في فلكها ،وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس من قول العرب آوي الظبي الي كناسه اذا تغيب فيه ،ذكره ابن كثير
وقال عبد الله هي بقر الوحش ذكره ابن كثير
وعن ابن عباس وسعيد بن جبير .البقر تكنس الي الظل ذكره ابن كثير
وعن ابن عباس ومجاهد والضحاك هي الظباء ذكره ابن كثير
وعن جابر بن زيد هي الظباء والبقر
وعن مجاهد :بقر الوحش حين تكنس في حجرتها ،ابن كثير
وتوقف ابن جرير في المراد هل هو النجوم او الظباء او البقر الوحشي وقال يحتمل ان الكل هو المراد،ذكره ابن كثير
وقال السعدي الخمس هي الكواكب التي تخنس اي تتاخر عنرسير الكواكب المعتاد الي جهة المشرق وهي النجوم السبعة السيارة الشمس والقمر والزهرة والمشتري والمريخروزحل وعطارد فهذه السبعة لها سيران ،سير الي جهة المغرب مع باقي الكواكب والافلاك ،وسير معاكس لهذا الاتجاه يختص به السبعة دون غيرهمو
فأقسمرالله بها في حال خنوسعاراي تاخرها وفي حال جريانها وفي حال كنوسهااي استتارها بالنهار ويحتمل ان المراد جميع النجوم الكواكب السيارة وغيرها
وقال الاشقر هي الكواكب تخنس بالنهار فتختفي تحت ضوء الشمس ولا تري وهي زحل والمشتري والمريخوالزهرة وعطارد كما ذكره اهل التفسير وقال في الصباح الخمس الكواكب كلهازلانها تختفي نهارا.وقالرفي الجوار الجنس الجواري في اقلاكهار،الكنسز.تكنس في وقت غروبهازخلف الافق وتكنس مأخوذ من الناس الذي يختفي فيه الوحش
وعلي ذلك يكون معني الخمس الجوار الجنس
النجوم السيارة تخنس بالنهار وتظهر بالليل ،قاله،ك،س،ش
او هي الظباء،ك
البقر الوحشي،ك
الظباء والبقر الوحشي،ك
ب-المراد بانكدار النجوم
---------------
اي انتثرت كما قال تعالي(واذا للكوكب انتثرت )واصل الانحدار الانصباب،ذكره ابن كثير
وقال ابي بن كعب ست أيات قبل يوم القيامة بينا الناس في اسواقهم اذ ذهب ضوء الشمس فبينما هم كذلك اذ تناثرت النجوم فبينما هم كذلك اذ وقعترالجيال علي وجه الارض فتحركت واضطربت واختلطترفقزعت الجن الي الناس والانس الي الجن واختلطت الدوري والطير والوحوش فماجو بعضهم في بعض،ذكره ابن كثير
وعنريزيد بن ابي مريم عن النبي قالزاكدرت في جهنم وكل من عبد من دمن الله فهو في جهنم الا ما كان من عيسي وامه ولو رضيت ان سعبدا لدخلاها،ذكره ابن كثير
تغيرت وتساقطت من افلاكها ذكره السعدي
تهافتت وانقضت وتناثرت ،وقيل طمس نورها ،ذكره الاشقر
فيكون ،تغيرت وانقضت وتناثرت،ك،س،ش
انكدرت في جهنم .ك
طمس نورها.ش
السؤال الثاني
---------خطر ل
الذنوب
. يخشي ان يران علي القلب من كثرة الذنوب حتي لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا (كلا بل ران علي قلوبهم)
.سبب نزول البلاء (ما نزل بلاء الا بذنب . ...)
عاقبة الذنب ذنب بعده فتتكاثر وقد لا يفكر صاحبها في التوبة
وقد يحول الله بين صاحبها وبين التوبة(وما تشاءون الا ان يشاء الله ...)
.تسيء صاحبها يوم القيامة ويأتي وجهه عليه غبرة ترهقه فترة
.توعي الله فاعل المعاصي(ويل المطففين)
ب.حسن عاقبة الصبر
--------------------
انما يوفي الصابرون بغيرحسابفي الجنة بما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر
عند اول غمسة في الجنة يبسئ الانسان كل بلا ء وشدة في الدنيا
. لا يمكن الانسان الا بالصبر علي البلاء
مدح الله الصابرين (و الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس ...)
.يفوزون بمعية الله وبمحبته (والله مع الصابرين)(واللهيحب الصابرين)
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج+
س2: نذكر القول أولا قبل أن ننسبه لمن قال به ، ولا يكتفى بالترميز للمفسرين ، ومثاله :
القول الأول: النجوم، روي عن علي بن أبي طالب، وابن عبّاس ومجاهد والحسن وقتادة والسدّيّ وغيرهم، ذكره عنهم ابن كثير، وذكره السعدي.
س3 ب : الجواب يستحلص من خلال آيات المقرر وما ورد في تفسيرها .
عليك العناية بالأجوبة وترتيبها وتخليصها من الأخطاء الكتابية والإملائية .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 8 ربيع الأول 1440هـ/16-11-2018م, 06:49 PM
إيمان علي محمود إيمان علي محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 123
افتراضي

إجابة السؤال الأول

1) على المرء ألا يغتر بمولاه الذي أكرمه وخلقه في أحسن صورة بل ينبغي له أن يقابل الإحسان بالإحسان
من قوله:"يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم , الذي خلقك فسواك فعدلك "
2)أن يكون المرء على نفسه رقيبا يحاسبها ويراجعها على الدوام ولا يغفل عنها لأن عليه من يحصي عليه خطواته وأعماله صغيرها وكبيرها
من قوله :"وان عليكم لحافظين كراما كاتبين "
3) ألا ينتهك حرمات الله في الخلوات فهو وإن استتر عن أعين الناس فلن يغيب عن عين الله ولا عن الملائكة الموكلين بإحصاء عمله , من قوله"يعلمون ما تفعلون "


إجابة السؤال الثاني
المجموعة الأولى
2)أ) المراد بالخنس الجوار الكنس :
ورد فيها عدة أقوال :
• النجوم , تخنس بالنهار وتكنس بالليل
قاله ابن أبي حاتم وابن جرير وأبو كريب عن علي وكذا روى ابن أبي حاتم عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم , ذكره عنهم ابن كثير
قال بعض الأئمة : إنما قيل للنجوم : الخنس , أي في حال طلوعها , ثم هي جوار في فلكها , وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس ذكره ابن كثير
• الكواكب , التي تخنس أي تتأخر عن سير الكواكب المعتاد إلى جهة المشرق وهي النجوم السبعة السيارة , فأقسم الله بها في حال خنوسها وفي حال جريانها وكنوسها أي استتارها بالنهار
وقيل أن المراد بها جميع النجوم
ذكره السعدي وهو حاصل كلام الأشقر
* النجوم الدراري التي تستقبل المشرق قاله ابن جرير عن بكر بن عبد الله , ذكره ابن كثير
*بقر الوحش
قاله الأعمش وكذا قال الثوري ويونس عن أبي إسحاق وزاد أبو داود الطيالسي عن ابن عباس : الجوار الكنس " قال ك البقر تكنس إلى الظل . وكذا قال سعيد بن جبير
ذكره عنهم ابن كثير
قال الأشقر : والكنس مأخوذ من الكناس الذي يختفي فيه الوحش
• الظباء
قاله العوفي عن ابن عباس وكذا قال سعيد ومجاهد والضحاك ذكره عنهم ابن كثير
*الظباء والبقر , قاله أبو الشعثاء جابر بن زيد ذكره ابن كثير

&وتوقف ابن جرير في المراد بقوله " الخنس الجوار الكنس "هل هو النجوم أو الظباء وبقر الوحش ؟ قال :ويحتمل أن يكون الجميع مرادا . ذكره ابن كثير


2)ب) المراد بانكدار النجوم
فيه عدة أقوال :
• انتثرت أوتناثرت قاله ابن كثير والأشقر
واستدل ابن كثير بقوله تعالى : "وإذا الكواكب انتثرت " , وأن أصل الإنكدار الانصباب
وبما قاله الربيع بن أنس عن أبي بن كعب قال : ست آيات قبل يوم القيامة بينا الناس في أسواقهم ..... وذكر منها : فبينما هم كذلك إذ تناثرت النجوم ....
* تغيرت وتساقطت من أفلاكها ذكره ابن كثير عن ابن أبي طلحة عن ابن عباس و ذكره السعدي
* طمس نورها ,ذكره الأشقر
وهي أقوال متلازمة لأنها إذا انتثرت تغيرت وتساقطت وطمس نورها


3)أ ) إن للمعاصي عواقب وخيمة في الدارين منها :
*انها تورث قسوة القلب ويران على قلب صاحبها
*أن المعصية تجلب أختها كما أن الحسنة تجلب أختها
* أنها تبعد العبد عن ربه في الدنيا وتحجب عنه رؤيته يوم القيامة
* أنه ينقط على قلب العاصي بمعصيته نقطة سوداء لا تزول إلا بتوبته حتى يصبح قلبه أسود كالح لا يعرف ممعروفا ولاينكر منكرا
* أنها تحرمه توفيق الله له للطاعة والهداية
*أنها من الإفساد في الأرض لأنها ما خلقت إلا لتعميرها بطاعة الله
*انها تعرض العبد لسخط الله وغضبه ومن ثم عذابه في الدنيا بالشقاء وحرمانه رضا الله وفي الآخرة بالنار وحرمانه من رؤية ربه


3)ب) لقد وعد الله الصابرين على طاعته وعن الوقوع فيما نهى عنه عظيم الجزاء
منها:
• أنهم في نعيم مقيم وهو الجنة
• أنهم متكئين فيها على أسرة مزينة ينظرون إلى وجه ربهم
• أن وجوههم من كثرة الترف والسور قد بدا عليها نضرة وجمال
• يشربون ألذ الأشربة وأطيبها
• أنهم هم الفائزون وهم يضحكون يوم القيامة حين يريهم الله سبحانه حال الكفار الذين كانوا يحاولون صدهم عن سبيل الله ويسخرون منهم فيضحون حين يرونهم أذلاء مغلوبين قد حل عليهم غضب ربهم

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 23 ربيع الأول 1440هـ/1-12-2018م, 12:42 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان علي محمود مشاهدة المشاركة
إجابة السؤال الأول

1) على المرء ألا يغتر بمولاه الذي أكرمه وخلقه في أحسن صورة بل ينبغي له أن يقابل الإحسان بالإحسان
من قوله:"يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم , الذي خلقك فسواك فعدلك "
2)أن يكون المرء على نفسه رقيبا يحاسبها ويراجعها على الدوام ولا يغفل عنها لأن عليه من يحصي عليه خطواته وأعماله صغيرها وكبيرها
من قوله :"وان عليكم لحافظين كراما كاتبين "
3) ألا ينتهك حرمات الله في الخلوات فهو وإن استتر عن أعين الناس فلن يغيب عن عين الله ولا عن الملائكة الموكلين بإحصاء عمله , من قوله"يعلمون ما تفعلون "


إجابة السؤال الثاني
المجموعة الأولى
2)أ) المراد بالخنس الجوار الكنس :
ورد فيها عدة أقوال :
• النجوم , تخنس بالنهار وتكنس بالليل
قاله ابن أبي حاتم وابن جرير وأبو كريب عن علي وكذا روى ابن أبي حاتم عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم , ذكره عنهم ابن كثير
قال بعض الأئمة : إنما قيل للنجوم : الخنس , أي في حال طلوعها , ثم هي جوار في فلكها , وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس ذكره ابن كثير
• الكواكب , التي تخنس أي تتأخر عن سير الكواكب المعتاد إلى جهة المشرق وهي النجوم السبعة السيارة , فأقسم الله بها في حال خنوسها وفي حال جريانها وكنوسها أي استتارها بالنهار
وقيل أن المراد بها جميع النجوم
ذكره السعدي وهو حاصل كلام الأشقر
* النجوم الدراري التي تستقبل المشرق قاله ابن جرير عن بكر بن عبد الله , ذكره ابن كثير
*بقر الوحش
قاله الأعمش وكذا قال الثوري ويونس عن أبي إسحاق وزاد أبو داود الطيالسي عن ابن عباس : الجوار الكنس " قال ك البقر تكنس إلى الظل . وكذا قال سعيد بن جبير
ذكره عنهم ابن كثير
قال الأشقر : والكنس مأخوذ من الكناس الذي يختفي فيه الوحش
• الظباء
قاله العوفي عن ابن عباس وكذا قال سعيد ومجاهد والضحاك ذكره عنهم ابن كثير
*الظباء والبقر , قاله أبو الشعثاء جابر بن زيد ذكره ابن كثير

&وتوقف ابن جرير في المراد بقوله " الخنس الجوار الكنس "هل هو النجوم أو الظباء وبقر الوحش ؟ قال :ويحتمل أن يكون الجميع مرادا . ذكره ابن كثير


2)ب) المراد بانكدار النجوم
فيه عدة أقوال :
• انتثرت أوتناثرت قاله ابن كثير والأشقر
واستدل ابن كثير بقوله تعالى : "وإذا الكواكب انتثرت " , وأن أصل الإنكدار الانصباب
وبما قاله الربيع بن أنس عن أبي بن كعب قال : ست آيات قبل يوم القيامة بينا الناس في أسواقهم ..... وذكر منها : فبينما هم كذلك إذ تناثرت النجوم ....
* تغيرت وتساقطت من أفلاكها ذكره ابن كثير عن ابن أبي طلحة عن ابن عباس و ذكره السعدي
* طمس نورها ,ذكره الأشقر
وهي أقوال متلازمة لأنها إذا انتثرت تغيرت وتساقطت وطمس نورها


3)أ ) إن للمعاصي عواقب وخيمة في الدارين منها :
*انها تورث قسوة القلب ويران على قلب صاحبها
*أن المعصية تجلب أختها كما أن الحسنة تجلب أختها
* أنها تبعد العبد عن ربه في الدنيا وتحجب عنه رؤيته يوم القيامة
* أنه ينقط على قلب العاصي بمعصيته نقطة سوداء لا تزول إلا بتوبته حتى يصبح قلبه أسود كالح لا يعرف ممعروفا ولاينكر منكرا
* أنها تحرمه توفيق الله له للطاعة والهداية
*أنها من الإفساد في الأرض لأنها ما خلقت إلا لتعميرها بطاعة الله
*انها تعرض العبد لسخط الله وغضبه ومن ثم عذابه في الدنيا بالشقاء وحرمانه رضا الله وفي الآخرة بالنار وحرمانه من رؤية ربه


3)ب) لقد وعد الله الصابرين على طاعته وعن الوقوع فيما نهى عنه عظيم الجزاء
منها:
• أنهم في نعيم مقيم وهو الجنة
• أنهم متكئين فيها على أسرة مزينة ينظرون إلى وجه ربهم
• أن وجوههم من كثرة الترف والسور قد بدا عليها نضرة وجمال
• يشربون ألذ الأشربة وأطيبها
• أنهم هم الفائزون وهم يضحكون يوم القيامة حين يريهم الله سبحانه حال الكفار الذين كانوا يحاولون صدهم عن سبيل الله ويسخرون منهم فيضحون حين يرونهم أذلاء مغلوبين قد حل عليهم غضب ربهم
لا يفوتك الاستدلال طالما أنك تقررين أمرًا من أمور الغيب .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .ب+
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 26 ربيع الأول 1440هـ/4-12-2018م, 12:10 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام محفوظ مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)

١- يجب علي الانسان أن يحذر من غضب الله عليه ولا يغتر من انعام الله عليه في الدنيا بالصحة والمال والجاه..فربما يكون هذا استدراج له في الدنيا ليعلم الله الخبيث من الطيب.
٢-يجب علينا أن نعلم أن الله تعالي كريم ..والكرم صفة من صفاته الكبيرة....فهو العفو الغفور والمتجاوز عن عباده بكرمه وفضله لا باستحقاقنا وأعمالنا..ولذا فيجب علينا عبادته سبحانه وتعالي حق عبادته وتقديره حق قدره..ومن ذلك ألا يغرنا بالله الشيطان الغرور.

٣-الله سبحانه وتعالي خلق الانسان وصوره في أحسن صورة.. فعلينا شكر هذه النعمة بحسن صيانتها وعدم استخدامها في الحرام.
٤-استشعار وجود الملائكة الكتبة الحافظين الذين يكتبون كل صغيره وكبيرة مما نلفظ من أقوال ونفعل من أعمال...ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
٥-العلم بعواقب أفعالنا وجزاء أعمالنا أحري أن نتقي الله في أنفسنا حتي لا نذوق عذاب النار والعياذ بالله


المجموعة الثانية:
حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
اختلف المفسرين في المراد بسجّين :
1- سجّين على وزن فعّيل من السّجن وهو الضّيق فإنّ المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع وذكره القرشي .
2- هي بئر في جهنم رواه ابن جرير في حديث لا يصح وذكره القرشي
3- أسفل الأرض السّابعة. وقد ذكره السعدي
4- أن الفجار ومنهم المطففون مكتوبون ف سجل اهل النار او في حبس و ضيق شديد وهو قول الأشقر .

ب: المراد بتسجير البحار.
اختلف العلماء في المراد بتسجير البحار الى عدة أقوال :
1- جهنم وذلك عندما سأل رجل من اليهود فقال :أين جهنم قال : البحر وهو قول ابن جرير كما ذكر القرشي في تفسيره.
2- نار تتأجج: وهو قول ابن عباس وغيره كما ذكر القرشي في تفسيره.
3- عن معاوية بن سعيدٍ قال: إنّ هذا البحر بركة - يعني بحر الرّوم - وسط الأرض، والأنهّار كلّها تصبّ فيه، والبحر الكبير يصبّ فيه، وأسفله آبار مطبقة بالنّحاس، فإذا كان يوم القيامة أسجر .كما ذكر القرشي في تفسيره.
4- أوقدت : وهو قول مجاهد والحسن بن مسلم كما ذكر القرشي في تفسيره وقول ابن سعدي في تفسيره ايضا
5- يبست وهو قول الحسن كما ذكر القرشي في تفسيره.
6- غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة وهو قول الضحاك وقتاده كما ذكر القرشي في تفسيره
7- فجرت وهو قول الضحاك ايضا كما ذكر القرشي في تفسيره.
8- فتحت وسيرت وهو قول السدي كما ذكر القرشي في تفسيره .
9- فاضت وهو قول الربيع بن خثيم كما ذكر القرشي في تفسيره.
10- نارا تضطرم وهو قول الأشقر في تفسيره.

3 بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين
يقسم الله سبحانه وتعالي علي أن القران قد أوحي الي محمد صلي الله عليه وسلم وهو ليس من كلامه ولا نتاج أفكاره بل هو وحي من الله تعالي عن طريق جبريل وهو الملك الموكل بانزال القران وحيا علي نبيه الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوي...ان هو الا وحي يوحي..علمه شديد القوي.
ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
اولا: (سئلت) قراءتها بضم السين.. فيوم القيامة تسأل الموءودة على أيّ ذنبٍ قتلت؛ ليكون ذلك تهديداً لقاتلها؛ فإنّه إذا سئل المظلوم فما ظنّ الظّالم إذاً؟.
ثانيا: ( سئلت) بفتح السين.. ومعناها اي اذا سألت الموؤودة قاتلها تختصمه امام الله عن الذنب الذي فعلته واستحقت به وأدها وقتلها..وفي هذا تقريع واتهام عظيم لقاتلها ومدعاة اكبر لعقوبته ولحمله علي الاعتراف بجرمه ليستحق العقوبة.
بارك الله فيك وسددك. ه

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 27 ربيع الثاني 1440هـ/4-01-2019م, 07:27 PM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 127
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
• الحياء من الله عز وجل وعدم الاغترار بحلمه و عفوه وكرمه و التمادي في المعاصي . { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }

• استشعار نعمة الله عز وجل في الخلق السوي وشكره عليها . { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ } .
• الرضا بما قسم الله للمرء من رزق ومن ذلك صورته وهيئته ويتحقق ذلك بعدم تغيير خلق الله ومن صور التغيير النمص والفلج والوشم الوصل وغيرها . { فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ } .
• استشعار مراقبة الله عز وجل و حفظه لأعمال عباده عن طريق الملائكة الحفظة فيثمر ذلك للعبد الابتعاد عن مساخط الله والتماس كل ما يرضيه سبحانه . { ) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ } .
• استشعار وجود الملائكة واحترامهم فهم خلق كرام على ربهم . { كِرَامًا كَاتِبِينَ }.
2. المجموعة الرابعة:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالعشار، ومعنى تعطيلها.

ورد في المراد بالعشار ومعنى تعطيلها أقوال :
القول الأول : أنها النوق الحوامل . ذكره ابن كثير والأشقر وزاد ابن كثير التي قد وصلت في حملها إلى الشهر العاشر .
القول الثاني : عشار الإبل عن عكرمة ومجاهد . ذكره ابن كثير .
القول الثالث : النوق التي تتبعها أولادها . ذكره السعدي .
وعلى هذه الأقوال يكون معنى تعطيلها أنها تركت وأهملت ولم تُحلب ولم تُصر ، تخلى منها أربابها ، وتركها أهلها ، وتُركت لا راعي لها .
والقول الرابع : أنها السحاب تعطل عن المسير بين السماء والأرض لخراب الدنيا .عن الإمام أبي عبد الله القرطبي . ذكره ابن كثير .
القول الخامس : أنها الأرض التي تعشر . عن الإمام أبي عبد الله القرطبي ذكره ابن كثير .
القول السادس : أنها الديار التي كانت تسكن ، تعطلت لذهاب أهلها . عن الإمام أبي عبد الله القرطبي . ذكره ابن كثير .
والراجح والصحيح أنها الإبل .

ب: المراد بتكوير الشمس.
ورد فيها أقوال :
القول الأول : جمع بعضها إلى بعض ولفت. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ، وزاد ابن كثير والأشقر فرمي بها .
القول الثاني : أظلمت عن ابن عباس .ذكره ابن كثير .
القول الثالث : ذهبت عن ابن عباس ومجاهد ، وزاد مجاهد واضمحلت . ذكره ابن كثير .
القول الرابع : ذهب ضوؤها عن الضحاك وقتادة . ذكره ابن كثير .
القول الخامس : غورت ، عن سعيد بن جبير . ذكره ابن كثير .
القول السادس : رمي بها عن الربيع بن خيثم . ذكره ابن كثير.
القول السابع : ألقيت عن أبي صالح ، ذكره ابن كثير .
القول الثامن : نكست عن أبي صالح . ذكره ابن كثير .
وخلاصة القول أن الصواب في معنى ( كورت ) أي جمع بعضها إلى بعض و لفت فرمي بها .
3. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله من النعيم للمؤمنين.

يكون المؤمنون في نعيم مقيم على أسرة مزينة ، ينظرون في ملكهم وعطائهم وما أنعم الله عليهم مما لا يخطر على قلب بشر ، تظهر في وجوههم الترافة والنعمة والسرور والحسن ، يسقون من خمر الجنة الذي قد طيب لهم فكان آخر شيء فيه مسك ، وقد مزج هذا الرحيق بشراب يسمى تسنيم وهو اشرف شراب أهل الجنة .
ب: ما يفيده قوله تعالى: {وما أرسلوا عليهم حافظين}.
أن الكفار لم يرسلوا من الله عز وجل وكلاء على المؤمنين ليحفظا عليهم أعمالهم ، حتى يحرصوا على رميهم بالضلال .

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م, 02:43 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
• الحياء من الله عز وجل وعدم الاغترار بحلمه و عفوه وكرمه و التمادي في المعاصي . { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }

• استشعار نعمة الله عز وجل في الخلق السوي وشكره عليها . { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ } .
• الرضا بما قسم الله للمرء من رزق ومن ذلك صورته وهيئته ويتحقق ذلك بعدم تغيير خلق الله ومن صور التغيير النمص والفلج والوشم الوصل وغيرها . { فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ } .
• استشعار مراقبة الله عز وجل و حفظه لأعمال عباده عن طريق الملائكة الحفظة فيثمر ذلك للعبد الابتعاد عن مساخط الله والتماس كل ما يرضيه سبحانه . { ) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ } .
• استشعار وجود الملائكة واحترامهم فهم خلق كرام على ربهم . { كِرَامًا كَاتِبِينَ }.
2. المجموعة الرابعة:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالعشار، ومعنى تعطيلها.

ورد في المراد بالعشار ومعنى تعطيلها أقوال :
القول الأول : أنها النوق الحوامل . ذكره ابن كثير والأشقر وزاد ابن كثير التي قد وصلت في حملها إلى الشهر العاشر .
القول الثاني : عشار الإبل عن عكرمة ومجاهد . ذكره ابن كثير .
القول الثالث : النوق التي تتبعها أولادها . ذكره السعدي .
وعلى هذه الأقوال يكون معنى تعطيلها أنها تركت وأهملت ولم تُحلب ولم تُصر ، تخلى منها أربابها ، وتركها أهلها ، وتُركت لا راعي لها .
والقول الرابع : أنها السحاب تعطل عن المسير بين السماء والأرض لخراب الدنيا .عن الإمام أبي عبد الله القرطبي . ذكره ابن كثير .
القول الخامس : أنها الأرض التي تعشر . عن الإمام أبي عبد الله القرطبي ذكره ابن كثير .
القول السادس : أنها الديار التي كانت تسكن ، تعطلت لذهاب أهلها . عن الإمام أبي عبد الله القرطبي . ذكره ابن كثير .
والراجح والصحيح أنها الإبل .

ب: المراد بتكوير الشمس.
ورد فيها أقوال :
القول الأول : جمع بعضها إلى بعض ولفت. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ، وزاد ابن كثير والأشقر فرمي بها .
القول الثاني : أظلمت عن ابن عباس .ذكره ابن كثير .
القول الثالث : ذهبت عن ابن عباس ومجاهد ، وزاد مجاهد واضمحلت . ذكره ابن كثير .
القول الرابع : ذهب ضوؤها عن الضحاك وقتادة . ذكره ابن كثير .
القول الخامس : غورت ، عن سعيد بن جبير . ذكره ابن كثير .
القول السادس : رمي بها عن الربيع بن خيثم . ذكره ابن كثير.
القول السابع : ألقيت عن أبي صالح ، ذكره ابن كثير .
القول الثامن : نكست عن أبي صالح . ذكره ابن كثير .
وخلاصة القول أن الصواب في معنى ( كورت ) أي جمع بعضها إلى بعض و لفت فرمي بها .
3. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله من النعيم للمؤمنين.

يكون المؤمنون في نعيم مقيم على أسرة مزينة ، ينظرون في ملكهم وعطائهم وما أنعم الله عليهم مما لا يخطر على قلب بشر ، تظهر في وجوههم الترافة والنعمة والسرور والحسن ، يسقون من خمر الجنة الذي قد طيب لهم فكان آخر شيء فيه مسك ، وقد مزج هذا الرحيق بشراب يسمى تسنيم وهو اشرف شراب أهل الجنة .
ب: ما يفيده قوله تعالى: {وما أرسلوا عليهم حافظين}.
أن الكفار لم يرسلوا من الله عز وجل وكلاء على المؤمنين ليحفظا عليهم أعمالهم ، حتى يحرصوا على رميهم بالضلال .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك . ب
س3 أ: فاتك الاستدلال .
س3 ب : يستفاد من ذلك أن على الإنسان أن يشتغل بعيوب نفسه وليس عيوب غيره، وألا يأمن على نفسه أن يكون ممن ضلّ سعيه وهو يحسب أنه يحسن صنعا، بل عليه أن يتواضع ويتّهم نفسه ويتعاهدها بالإصلاح وأن يحسن الظنّ بالآخرين ويكل أمرهم إلى ربهم.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م, 10:51 PM
صبا علي صبا علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 56
افتراضي


1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1) عدم الاغترار بكرم الله ونعمه وآلائه والغفلة عن القيام بحقوقه وأداء فرائضه فإن عظيم كرم الله يوجب كمال الانقياد له ومحبته والمسارعة في مراضيه وهذا ما تدل عليه الآيات التالية (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
2) منة الله على خلقه بتمام الخلقة الكاملة والصورة المعتدلة السوية توجب شكر الله باستخدامها فيما يرضيه والابتعاد عن معصيته والأدب معه
والرضا بما قسم الله منها وعدم تغيير خلقة الله بوشم أو نتف للحواجب أو وصل لشعرأو رفع لأنف ويدخل فيها عمليات التجميل التي ليس لها سبب إلا الاعتراض على خلقة الله وعدم الرضا بقضاءه ( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
3) أن يشعر الانسان انه في كل لحظاته وحركاته وأقواله وأفعاله تحضره ملائكة كرام حفظة فلا يليق بالعبد أن يطلعوا منه الا على كل كريم من الخصال والفعال فيستحي منهم فالانسان يستحي بمحضر الكرام من الناس ان يتبذل بسفاسف الأقوال والحركات فكيف به في حضرة الملائكة الكرام الكاتبين حيث قال الله عزوجل ( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.


المجموعة الثانية:

2) حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.

القول الأول: هو مستقر أرواح الفجار ومأواهم في معادهم وهو سجن ضنك و حبس يجمع الضيق والسفول واختلف في تحديد مكانه: قيل تحت الأرض السابعة وقيل صخرة اسفلها وقيل بئر في جهنم ( حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
القول الثاني:سجل أهل النار مشتق من السجل وهوالكتاب أي كتاب جمعت فيه أسماءهم ورصدت فيه اعمالهم (ذكره الأشقر)
القول الثالث: محل كتاب الفجار الذي هو ضد عليين محل كتاب الأبرار(ذكره السعدي)

ب: المراد بتسجير البحار.
القول الأول: أوقدت وتأججت بالنار رواه ابن جرير وقاله مجاهد والحسن بن مسلم (ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
القول الثاني: يبست قول الحسن (ذكره ابن كثير)
القول الثالث: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة قاله الضحاك وقتادة (ذكره ابن كثير)
القول الرابع : فجرت وفتحت وسيرت حاصل قول الضحاك والسدي (ذكره ابن كثير)
القول الخامس: فاضت قول الربيع بن خيثم (ذكره ابن كثير)
ولا تناقض فيها فجميعها أقوال متقاربة فهي تذكر أحوال متعددة تمر بها البحار عند تعرضها لأهوال يوم القيامة


3) بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن

1) أقسم اللهُ بآيات عظيمة على علو القرآن وشرفه، وحفظه من كل شيطان رجيم فقال {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)
2) وكل بتبليغه جبريل أفضل رسول ملكي وأعظم الملائكة رتبة ووصفه بالكرم لكرم أخلاقه وصفاته الحميدة شديد الخلق والبطش والفعل فلا تستطيع الشياطين الاقتراب منه او استراق الوحي منه وهو ذو رفعة ومانة عالية ومنزلة عند الله فوق منازل الملائكة مطاع رأيه في الملأ الأعلى مؤتمن على الوحي والقيام بما امر به فلايزيد ولا ينقص ولايتعدى حده وهذه الأوصاف التي وصف بها الله جبريل تدل على شرف القرآن وحفظه وصونه من التغيير والتحريف والتبديل
فانه بعث به ملك كريم بصفات كاملة والملوك لا ترسل الكرام عليها الا لمهمة بالغة في الأهمية حيث قال (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)
3) وعندما ذكر أوصاف وفضل الرسول الملكي الذي نزل بالقرآن ذكر أوصاف وفضل الرسول البشري لتنزيهه عن صفات النقص التي اتهمها به مكذبيه فهم يعلمون أنه أعقلهم وأكملهم
وانه حقا رأى جبريل ولم يتوهم ولم يكذب عليهم وليس محمد صلوات الله عليه بمتهم يزيد في الوحي أو ينقص وليس ببخيل يكتم بعضه ويظهر بعضه لتمام حفظه نزل به أمين السماء على أمين الأرض
فقال (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24)
4) وبعد ان ذكر فضل الرسولين الكريمين مدح كلامه ودفع عنه كل آفة ونقص مما يطعن فيه فليس هو بقول شيطان ولا كاهن ولا تستطيع الشياطين الاقتراب منه فهي محجوبة عنه وبعيدة كل البعد ومن حاول منهم استراق السمع أتبعه شهاب مبين فهو محفوظ من أن تناله أيديهم فكيف تكذبون به، فقال:( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26)

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
فيها قرائتين:‏
‏1.الأولى :( وإذا الموءودة سُئلت) : بضم السين، وهي قراءة الجمهور
بمعنى أنه يوم القيامة تُسأل الموءودة على أيّ ذنبٍ قتلت ليكون ذلك تهديداً لقاتلها ففي هذا توبيخ وتقريع لقاتليها
‏2. الثانية : ( و إذا الموءودة سَألت ) : بفتح السين، رواية عن ابن عباس وكذا أبو الضحى وعن السدي وقتادة مثله
و هي بمعنى سألت الموءودة الوائدين لها : بأي ذنب قتلوها و طالبت ‏بدمها.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 19 جمادى الأولى 1440هـ/25-01-2019م, 06:50 PM
فاطمة زعيمة فاطمة زعيمة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 97
افتراضي

(سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1- على الانسان الا يخدعه شيء في مسيرته الى الله وان يعلم ان له ربا كريما يجب ان يلجا اليه ويدل على ذلك قول الله ماغرك بربك الكريم
2- شكر نعمة الله علينا لانه خلقنا في احسن تقويم قالى تعالى فسواك فعدلك
3- سبب المعاصي عدم التصديق بيوم الجزاء والحساب قال تعالى :"كلا بل تكذبون بالدين " فهذا هو السبب المباشر في اغتراركم بالدنيا
4- استحضار انك مراقب من ملائكة لا يغفلون عن تدوين كل شيء عنك يجعلك تحسب كل خطواتك
5- الاله الذي يخلق ما يريد وكما يريد ويفعل في ملكه مايريد لهو ألأحق ان يعبد في "أي صورة ماشاء ركبك "

المجموعة الأولى:

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنس

جاء في الخنس الجوار الكنس عدة أقوال :
- القول الأول : النجوم وهو قول علي وابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وذكره ابن كثير وكذلك قال به السعدي والأشقر
- القول الثاني النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق وهو قول بن عبد الله وذكره ابن كثير وقال به السعدي
- القول الثالث : وهو البقر الوحشي وقال به عبد الله وعمرو وابن عباس وسعيد بن جبيروجابر بن زيد وذكره ابن كثير
- القول الرابع : وهو الظباء قال به ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد والضحاك وجابر بن زيد وذكره ابن كثير
- توقف ابن جرير في ذلك وقال احتمال ان البقر والنجوم والظباء كله مراد
وخلاصة القول أن الأقوال لا تعارض فيها بل هي من بالب التنوع لأن المعنى يحتمل كل ذلك
ب: المراد بانكدار النجوم
جاء فيها عدة أقوال وهي
القول الأول : انتثرت وهو قول مجاهدٌ والرّبيع بن خثيمٍ، والحسن البصريّ وأبو صالحٍ، وحمّاد بن أبي سليمان والضحاك وهو ماذكره ابن كثير وقال به الأشقر
القول الثاني : تغيرت وهو قول ابن عباس وذكره ابن كثير وقال به السعدي
القول الثالث : تساقطت من افلاكها وذكر ذلك السعدي
القول الرابع تهافتت وانقضت وهوما ذكره السعدي
القول الخامس تهافتت وانقضت وهو ما ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن انكدار الشمس هو تناثرها وتغيرها وبالتالي ذهاب نورها فلا تعارض بين هذه الأقوال .
3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي

الذنوب والمعاصي هي ثمرة كل خيبة يتلقاها الإنسان في حياته فهي تحول بينه وبين رضا الله سبحانه وتعالى و تسلب منه التوفيق وتكرارها ومداومتها تكسب الإنسان ألفتها وبالتالي يصاب بالران على قلبه فلا يشعر بأنه قد ارتكب ذنبا وهي أيضا ما يحرم به العبد من العبادة ومن كل خير وهذا في الدنيا أما الآخرة فهو الشقاء والهلاك نسأل الله أن يعصمنا ويلهمنا الأستغفار والانابة .
ب: حسن عاقبة الصبر
الصبر لا يأتي إلا بخير فهو الذي يجعل الإنسان دائما في معية الله سبحانه وتعالى إذ يقول :"إن الله مع الصابرين "فالصبر على المعصية تجعلنا في معزل عنها والصبر على الطاعة تجعلك لا تتركها والصبر على البلاء يقرب العبد من ربه ويجعله راضيا بقضائه وقدره وكل ذلك مما يباركه الله سبحانه وتعالى ويجزل به العطاء للصابرين وهو مما يعين العبد في اجتياز كل المحطات الموصلة الى الله سبحانه وتعالى .

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 19 جمادى الأولى 1440هـ/25-01-2019م, 11:27 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبا علي مشاهدة المشاركة

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1) عدم الاغترار بكرم الله ونعمه وآلائه والغفلة عن القيام بحقوقه وأداء فرائضه فإن عظيم كرم الله يوجب كمال الانقياد له ومحبته والمسارعة في مراضيه وهذا ما تدل عليه الآيات التالية (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
2) منة الله على خلقه بتمام الخلقة الكاملة والصورة المعتدلة السوية توجب شكر الله باستخدامها فيما يرضيه والابتعاد عن معصيته والأدب معه
والرضا بما قسم الله منها وعدم تغيير خلقة الله بوشم أو نتف للحواجب أو وصل لشعرأو رفع لأنف ويدخل فيها عمليات التجميل التي ليس لها سبب إلا الاعتراض على خلقة الله وعدم الرضا بقضاءه ( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
3) أن يشعر الانسان انه في كل لحظاته وحركاته وأقواله وأفعاله تحضره ملائكة كرام حفظة فلا يليق بالعبد أن يطلعوا منه الا على كل كريم من الخصال والفعال فيستحي منهم فالانسان يستحي بمحضر الكرام من الناس ان يتبذل بسفاسف الأقوال والحركات فكيف به في حضرة الملائكة الكرام الكاتبين حيث قال الله عزوجل ( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.


المجموعة الثانية:

2) حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.

القول الأول: هو مستقر أرواح الفجار ومأواهم في معادهم وهو سجن ضنك و حبس يجمع الضيق والسفول واختلف في تحديد مكانه: قيل تحت الأرض السابعة وقيل صخرة اسفلها وقيل بئر في جهنم ( حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
القول الثاني:سجل أهل النار مشتق من السجل وهوالكتاب أي كتاب جمعت فيه أسماءهم ورصدت فيه اعمالهم (ذكره الأشقر)
القول الثالث: محل كتاب الفجار الذي هو ضد عليين محل كتاب الأبرار(ذكره السعدي)

ب: المراد بتسجير البحار.
القول الأول: أوقدت وتأججت بالنار رواه ابن جرير وقاله مجاهد والحسن بن مسلم (ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
القول الثاني: يبست قول الحسن (ذكره ابن كثير)
القول الثالث: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة قاله الضحاك وقتادة (ذكره ابن كثير)
القول الرابع : فجرت وفتحت وسيرت حاصل قول الضحاك والسدي (ذكره ابن كثير)
القول الخامس: فاضت قول الربيع بن خيثم (ذكره ابن كثير)
ولا تناقض فيها فجميعها أقوال متقاربة فهي تذكر أحوال متعددة تمر بها البحار عند تعرضها لأهوال يوم القيامة


3) بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن

1) أقسم اللهُ بآيات عظيمة على علو القرآن وشرفه، وحفظه من كل شيطان رجيم فقال {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)
2) وكل بتبليغه جبريل أفضل رسول ملكي وأعظم الملائكة رتبة ووصفه بالكرم لكرم أخلاقه وصفاته الحميدة شديد الخلق والبطش والفعل فلا تستطيع الشياطين الاقتراب منه او استراق الوحي منه وهو ذو رفعة ومانة عالية ومنزلة عند الله فوق منازل الملائكة مطاع رأيه في الملأ الأعلى مؤتمن على الوحي والقيام بما امر به فلايزيد ولا ينقص ولايتعدى حده وهذه الأوصاف التي وصف بها الله جبريل تدل على شرف القرآن وحفظه وصونه من التغيير والتحريف والتبديل
فانه بعث به ملك كريم بصفات كاملة والملوك لا ترسل الكرام عليها الا لمهمة بالغة في الأهمية حيث قال (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)
3) وعندما ذكر أوصاف وفضل الرسول الملكي الذي نزل بالقرآن ذكر أوصاف وفضل الرسول البشري لتنزيهه عن صفات النقص التي اتهمها به مكذبيه فهم يعلمون أنه أعقلهم وأكملهم
وانه حقا رأى جبريل ولم يتوهم ولم يكذب عليهم وليس محمد صلوات الله عليه بمتهم يزيد في الوحي أو ينقص وليس ببخيل يكتم بعضه ويظهر بعضه لتمام حفظه نزل به أمين السماء على أمين الأرض
فقال (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24)
4) وبعد ان ذكر فضل الرسولين الكريمين مدح كلامه ودفع عنه كل آفة ونقص مما يطعن فيه فليس هو بقول شيطان ولا كاهن ولا تستطيع الشياطين الاقتراب منه فهي محجوبة عنه وبعيدة كل البعد ومن حاول منهم استراق السمع أتبعه شهاب مبين فهو محفوظ من أن تناله أيديهم فكيف تكذبون به، فقال:( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26)

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
فيها قرائتين:‏
‏1.الأولى :( وإذا الموءودة سُئلت) : بضم السين، وهي قراءة الجمهور
بمعنى أنه يوم القيامة تُسأل الموءودة على أيّ ذنبٍ قتلت ليكون ذلك تهديداً لقاتلها ففي هذا توبيخ وتقريع لقاتليها
‏2. الثانية : ( و إذا الموءودة سَألت ) : بفتح السين، رواية عن ابن عباس وكذا أبو الضحى وعن السدي وقتادة مثله
و هي بمعنى سألت الموءودة الوائدين لها : بأي ذنب قتلوها و طالبت ‏بدمها.
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك. أ
الخصم على التأخير .

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 19 جمادى الأولى 1440هـ/25-01-2019م, 11:29 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة زعيمة مشاهدة المشاركة
(سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1- على الانسان الا يخدعه شيء في مسيرته الى الله وان يعلم ان له ربا كريما يجب ان يلجا اليه ويدل على ذلك قول الله ماغرك بربك الكريم
2- شكر نعمة الله علينا لانه خلقنا في احسن تقويم قالى تعالى فسواك فعدلك
3- سبب المعاصي عدم التصديق بيوم الجزاء والحساب قال تعالى :"كلا بل تكذبون بالدين " فهذا هو السبب المباشر في اغتراركم بالدنيا
4- استحضار انك مراقب من ملائكة لا يغفلون عن تدوين كل شيء عنك يجعلك تحسب كل خطواتك
5- الاله الذي يخلق ما يريد وكما يريد ويفعل في ملكه مايريد لهو ألأحق ان يعبد في "أي صورة ماشاء ركبك "

المجموعة الأولى:

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنس

جاء في الخنس الجوار الكنس عدة أقوال :
- القول الأول : النجوم وهو قول علي وابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وذكره ابن كثير وكذلك قال به السعدي والأشقر
- القول الثاني النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق وهو قول بن عبد الله وذكره ابن كثير وقال به السعدي
- القول الثالث : وهو البقر الوحشي وقال به عبد الله وعمرو وابن عباس وسعيد بن جبيروجابر بن زيد وذكره ابن كثير
- القول الرابع : وهو الظباء قال به ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد والضحاك وجابر بن زيد وذكره ابن كثير
- توقف ابن جرير في ذلك وقال احتمال ان البقر والنجوم والظباء كله مراد
وخلاصة القول أن الأقوال لا تعارض فيها بل هي من بالب التنوع لأن المعنى يحتمل كل ذلك
ب: المراد بانكدار النجوم
جاء فيها عدة أقوال وهي
القول الأول : انتثرت وهو قول مجاهدٌ والرّبيع بن خثيمٍ، والحسن البصريّ وأبو صالحٍ، وحمّاد بن أبي سليمان والضحاك وهو ماذكره ابن كثير وقال به الأشقر
القول الثاني : تغيرت وهو قول ابن عباس وذكره ابن كثير وقال به السعدي
القول الثالث : تساقطت من افلاكها وذكر ذلك السعدي
القول الرابع تهافتت وانقضت وهوما ذكره السعدي
القول الخامس تهافتت وانقضت وهو ما ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن انكدار الشمس هو تناثرها وتغيرها وبالتالي ذهاب نورها فلا تعارض بين هذه الأقوال .
3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي

الذنوب والمعاصي هي ثمرة كل خيبة يتلقاها الإنسان في حياته فهي تحول بينه وبين رضا الله سبحانه وتعالى و تسلب منه التوفيق وتكرارها ومداومتها تكسب الإنسان ألفتها وبالتالي يصاب بالران على قلبه فلا يشعر بأنه قد ارتكب ذنبا وهي أيضا ما يحرم به العبد من العبادة ومن كل خير وهذا في الدنيا أما الآخرة فهو الشقاء والهلاك نسأل الله أن يعصمنا ويلهمنا الأستغفار والانابة .
ب: حسن عاقبة الصبر
الصبر لا يأتي إلا بخير فهو الذي يجعل الإنسان دائما في معية الله سبحانه وتعالى إذ يقول :"إن الله مع الصابرين "فالصبر على المعصية تجعلنا في معزل عنها والصبر على الطاعة تجعلك لا تتركها والصبر على البلاء يقرب العبد من ربه ويجعله راضيا بقضائه وقدره وكل ذلك مما يباركه الله سبحانه وتعالى ويجزل به العطاء للصابرين وهو مما يعين العبد في اجتياز كل المحطات الموصلة الى الله سبحانه وتعالى .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك . ب+
س3:فاتك الاستدلال .
تجنبي الكتابة بالأحمر حتى لا يتخلط كلامك بكلام المصحح .

تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 5 جمادى الآخرة 1440هـ/10-02-2019م, 01:44 AM
نشأة محمود نشأة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

الإجابة..

الفوائد السلوكية. .

1.على الإنسان ألا يغتر بحلم الله وأن يسارع بالتوبة
ووجه الدلالة ..استنكار الله تعالى لمن يغتر بذلك

2.أن يشكر الانسان ربه لأنه خلقه في أحسن صورة
وجه الدلالة..امتنان الله تعالى على عباده بتسوية خلقتهم

3.أن على الإنسان الحذر من قعل المعاصي لأن الملائكة تسجل وتكتب عليه أعماله
وجه الدلالة..أنهم حافظين يكتبون ما يفعل العبد

4.ان يجل العبد الملائكة الحفظه وأن يستحي من نظر الله ومن الملائكة
وجه الدلالة..أنهم معنا في كل وقت وإن عليكم لحافظين

5.أن نسبح بحمد ربنا الكريم
فإن له صفات الكمال والجمال والجلال
ووجه الدلالة من ثناء الله تعالى على نفسه




2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.

1.قيل هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل
قاله علي و ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ وذكره ابن كثير
وفال عنها السعدي والأشقر.. كواكب تتأخر عن سيرها المعتاد فتخنس أو تكنس

2.قيل بقر الوحش يكنس إلى الظل
قاله عبد الله وابن عباس ومجاهد والضحاك وجابر
وتوقف الطبري فيهما



ب: المراد بانكدار النجوم.

قاال المفسرون..
1.كورت في جهنم كما ورد في احاديث مختلفة
2. قيل انتثرت
وأصل الانكدار الانصباب ذكره ابن كثير
3. تغيَّرتْ، وتساقطتْ، مِنْ أفلاكِهَا)ذكره السعدي
4.تَهَافَتَتْ وَانْقَضَتْ وَتَنَاثَرَتْ، ذكره الأشقر
5.وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا ذكره الأشقر


3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
من خطر الذنوب والمعاصي أنها تغضب الله تعالى وتنكت في قلب العبد نكتة سوداء فإذا كثرت وتراكمت صنعت ما يسمى الران على قلبه والعياذ بالله حتى ما عاد يفرق بين الحق والباطل



ب: حسن عاقبة الصبر.

إن الكفار في الدنيا يستهزئون بالمسلمين ويتغامزون عليهم ويضحكون فيصبر المؤمنون ايتغاء وجه ربهم فتكون عاقبتهم حسنة ويصيروا إلى جنات النعيم ويظلوا يتذاكرون ما كان يفعله الكفار معهم ويحمدون الله أن رزقهم الصبر وأدخلهم الجنة وعذب الذين كفروا .

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 8 جمادى الآخرة 1440هـ/13-02-2019م, 01:34 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نشأة محمود مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

الإجابة..

الفوائد السلوكية. .

1.على الإنسان ألا يغتر بحلم الله وأن يسارع بالتوبة
ووجه الدلالة ..استنكار الله تعالى لمن يغتر بذلك

2.أن يشكر الانسان ربه لأنه خلقه في أحسن صورة
وجه الدلالة..امتنان الله تعالى على عباده بتسوية خلقتهم

3.أن على الإنسان الحذر من قعل المعاصي لأن الملائكة تسجل وتكتب عليه أعماله
وجه الدلالة..أنهم حافظين يكتبون ما يفعل العبد

4.ان يجل العبد الملائكة الحفظه وأن يستحي من نظر الله ومن الملائكة
وجه الدلالة..أنهم معنا في كل وقت وإن عليكم لحافظين

5.أن نسبح بحمد ربنا الكريم
فإن له صفات الكمال والجمال والجلال
ووجه الدلالة من ثناء الله تعالى على نفسه
بيان وجه الدلالة يكون بذكر الشاهد من الآيات.



2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.

1.قيل هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل
قاله علي و ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ وذكره ابن كثير
وفال عنها السعدي والأشقر.. كواكب تتأخر عن سيرها المعتاد فتخنس أو تكنس

2.قيل بقر الوحش يكنس إلى الظل
قاله عبد الله وابن عباس ومجاهد والضحاك وجابر
وتوقف الطبري فيهما
راجعي تحرير هذه المسألة في التعليق العام على المجلس.


ب: المراد بانكدار النجوم.

قاال المفسرون..
1.كورت في جهنم كما ورد في احاديث مختلفة
2. قيل انتثرت
وأصل الانكدار الانصباب ذكره ابن كثير
3. تغيَّرتْ، وتساقطتْ، مِنْ أفلاكِهَا)ذكره السعدي
4.تَهَافَتَتْ وَانْقَضَتْ وَتَنَاثَرَتْ، ذكره الأشقر
5.وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا ذكره الأشقر
يحسن ترتيب الأقوال كما تعلمنا في دورة المهارات كالآتي :
ذكر في المسألة عدة أقوال :
القول الأول .. كذا... ذكره فلان وفلان واستدل له فلان بـــــ .... كذا .
وهكذا في بقية الأقوال في كل مسألة .


3. بيّن ما يلي: ولا يفوتك الاستدلال على قولك .
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
من خطر الذنوب والمعاصي أنها تغضب الله تعالى وتنكت في قلب العبد نكتة سوداء فإذا كثرت وتراكمت صنعت ما يسمى الران على قلبه والعياذ بالله حتى ما عاد يفرق بين الحق والباطل



ب: حسن عاقبة الصبر.

إن الكفار في الدنيا يستهزئون بالمسلمين ويتغامزون عليهم ويضحكون فيصبر المؤمنون ايتغاء وجه ربهم فتكون عاقبتهم حسنة ويصيروا إلى جنات النعيم ويظلوا يتذاكرون ما كان يفعله الكفار معهم ويحمدون الله أن رزقهم الصبر وأدخلهم الجنة وعذب الذين كفروا .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 2 رجب 1440هـ/8-03-2019م, 10:59 PM
منال موسى منال موسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 98
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

1-تعظيم الله عز وجل وطاعته وترك معصيته وعدم جحود نعمه لانه هو خالقي ورازقي ومتكفل بي قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَك).
2-التفكر في عظم خلق الله في نفسي وفي ما حولي لزيادة الإيمان قال تعالى :( فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَك).
3- اليقين باليوم الآخر وعدم التكذيب قال تعالى :(كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّين).
4-تنزيه الملائكة من أي عيب فقد قال الله تعال :( كِرَامًا كَاتِبِين).
5- مراقبة الله تعالى في السر والعلانيه فقد وكل الله لنا ملكين يكتبون مثقال الذر من الخير والشر الذي نفعله ،قال تعالى :( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِين).

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
1-هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل، رواه بن كثير عن عدد من المفسرين، .
2- هي النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق رواه بن جرير عن بن كثير .
3- قول العرب في معنى كنس أوى الظبي إلى كناسه إذا تغيب فيه ، رواه بن كثير.
4-بقر الوحش وقيل البقر تكنس إلى الظل قاله الاعمش والثوري وابن عباس وسعيد بن جبير
5- الكواكب التي تتأخر عن سير الكواكب المعتاد إلى جهة المشرق وهي النجوم السبع السيارة الشمس والقمر والزهرة والمشترى والمربخ وزحل وعطارد ،رواه السعدي والأشقر .
6-تكنس في وقت غروبها خلف الافق والكنس مأخوذ من الكناس الذي يخافي فيه الوحش ، رواه الاشقر .

ب: المراد بانكدار النجوم.
1- تناثرت :قول مجاهد والربيع بن خثيم والحسن البصري وأبو صالح وحماد بن أبي سليمان والضحاك ،ذكره ابن كثير .
2-تغيرت وتساقطت من أفلاكها قول السعدي.
3-تهافتت وانقضت وتناثرت ، وانكدارها : طمس نورها ،قول الاشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
1-تقسي القلب.
2- تطمس البصيره فيرى الحق باطل والباطل حق.
3- البعد عن الله.
4- تسبب الضيق والمعيشة الضنك.
5-عدم البركه.
6 - غضب الله.
7- دخول النار واستحقاق عذاب الله.

ب: حسن عاقبة الصبر.
1- انشراح الصدر.
2- رضى الله .
3-اليسر بعد العسر.
4-البشارة من الله عز وجل.
6-ارتقاء الدرجات العلى في الجنه .

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 6 رجب 1440هـ/12-03-2019م, 12:25 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال موسى مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

1-تعظيم الله عز وجل وطاعته وترك معصيته وعدم جحود نعمه لانه هو خالقي ورازقي ومتكفل بي قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَك).
2-التفكر في عظم خلق الله في نفسي وفي ما حولي لزيادة الإيمان قال تعالى :( فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَك).
3- اليقين باليوم الآخر وعدم التكذيب قال تعالى :(كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّين).
4-تنزيه الملائكة من أي عيب فقد قال الله تعال :( كِرَامًا كَاتِبِين).
5- مراقبة الله تعالى في السر والعلانيه فقد وكل الله لنا ملكين يكتبون مثقال الذر من الخير والشر الذي نفعله ،قال تعالى :( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِين).

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
1-هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل، رواه بن كثير عن عدد من المفسرين، .
2- هي النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق رواه بن جرير عن بن كثير .
3- قول العرب في معنى كنس أوى الظبي إلى كناسه إذا تغيب فيه ، رواه بن كثير.
4-بقر الوحش وقيل البقر تكنس إلى الظل قاله الاعمش والثوري وابن عباس وسعيد بن جبير
5- الكواكب التي تتأخر عن سير الكواكب المعتاد إلى جهة المشرق وهي النجوم السبع السيارة الشمس والقمر والزهرة والمشترى والمربخ وزحل وعطارد ،رواه السعدي والأشقر .
6-تكنس في وقت غروبها خلف الافق والكنس مأخوذ من الكناس الذي يخافي فيه الوحش ، رواه الاشقر .

ب: المراد بانكدار النجوم.
1- تناثرت :قول مجاهد والربيع بن خثيم والحسن البصري وأبو صالح وحماد بن أبي سليمان والضحاك ،ذكره ابن كثير .
2-تغيرت وتساقطت من أفلاكها قول السعدي.
3-تهافتت وانقضت وتناثرت ، وانكدارها : طمس نورها ،قول الاشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
1-تقسي القلب.
2- تطمس البصيره فيرى الحق باطل والباطل حق.
3- البعد عن الله.
4- تسبب الضيق والمعيشة الضنك.
5-عدم البركه.
6 - غضب الله.
7- دخول النار واستحقاق عذاب الله.

ب: حسن عاقبة الصبر.
1- انشراح الصدر.
2- رضى الله .
3-اليسر بعد العسر.
4-البشارة من الله عز وجل.
6-ارتقاء الدرجات العلى في الجنه .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج+

عليك العناية بالأدلة .
راجعي التعليق على التقويم العام للمجلس.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir