المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية الحبيب
المجلس الحادي عشر ,,,,,,,,,,,,,
السؤال العام,,,,,,,,,,,
المجموعة الثانية :,,,,,,,,,,,,,,,,
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:*
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
المسائل الواردة في الآيات :
1- المراد بالرجع والأقوال الواردة فيه
2- سبب تسمية المطر بالرجع.
3- المراد بالصدع والأقوال الواردة فيه
4- المراد بقوله( إنه لقول فصل)
5- المراد بقوله ( وما هو بالهزل)
تحرير الأقوال:
قوله تعالى :( والسماء ذات الرجع)
الأقوال الواردة في معنى الآية :
1- الرجع : المطر ، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر*
2- السحاب فيه المطر وهو قول ابن عباس وذكره ابن كثير
3- ترجع رزق العباد كل عام ولولا ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم. قاله قتادة وذكره ابن كثير
4- ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا، قاله ابن زيد وذكره ابن كثير*
5- ترجع السماء بالأقدار والشؤون الإلهية كل وقت، ذكره السعدي
( والأرض ذات الصدع)
الأقوال في الآية :
1- انصداعها عن النبات وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبير وعكرمة وأبو مالك والضحاك والحسن وقتادة والسدي وغير واحد وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2- تتصدع الأرض عن الأموات قاله السعدي.
( إنه لقول فصل)
الأقوال في الآية :
1- حق وهو قول ابن عباس وغيره وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2- حكم عدل وهذا القول ذكره ابن كثير
3- حق وصدق بيّن واضح ذكره السعدي
4- إن القرآن لقول يفصل بين الحق والباطل ؛ ذكره الأشقر
وهذه الأقوال كلها ترجع إلى قول واحد وهو أن القرآن حق وصدق به يفصل بين الحق والباطل كما ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
( وما هو بالهزل)
1- بل هو جد حق ، ذكره ابن كثير
2- أي جد ليس بالهزل وهو القول الذي يفصل بين الطوائف والمقالات وتنفصل به الخصومات ، ذكره السعدي
3- لم ينزل باللعب فهو جد ليس بالهزل ، ذكره الأشقر*
وهذه الأقوال كلها تعود لمعنى واحد وهو أنه جد وحق ليس بالهزل، كما ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
2. حرّر القول في,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ورد في المسألة عدة أقوال :
1- ,,,,,,,,حالاً بعد حال، قال هذا نبيكم ﷺ ، ذكره ابن عباس وابن جرير عن مجاهد عن ابن عباس، وكذا قال عكرمة ومرة الطيب ومجاهد والحسن والضحاك وذكر ذلك ابن كثير*
واستدلوا لذلك بما رواه البخاري عن ابن عباس قال: ( لتركبن طبقًا عن طبق ) حالًا بعد حال ، قال: هذا نبيكم ﷺ .
2- ,,,,,,,,,محمد ﷺ، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير
3-سماء بعد سماء ، قاله ابن مسعود ومسروق وأبي العالية وذكره ابن كثير
4-,,,,,, منزلًا بعد منزل ، ذكره ابن عباس وزاد في لفظ آخر أمرًا بعد أمر وحالاً بعد حال، وكذا قال السدي وذكر ذلك ابن كثير
استدلوا لذلك بقوله ﷺ ( لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) قالوا : يار رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : ( فمن؟)
5-,,,,,,,, في كل سنة تحدثون أمرًا لم تكونوا عليه ، قال مكحول وذكره ابن كثير
6- ,,,,,,,,السماء تنشق ثم تحمر ثم تكون لوناً بعد لون، قاله الأعمش عن عبدالله وذكره ابن كثير
7-,,,,,,السماء مرة كالدهان ومرة تنشق ، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير
8-,,,,,كانوا في الدنيا خسيس أمرهم ، فارتفعوا في الآخرة ، وآخرون كانوا أشرافاً في الدنيا فاتضعوا في الآخرة ، قاله سعيد بن جبير وذكره ابن كثير
9-,,,,, حالا بعد حال ، فطيماً بعد ما كان رضيعاً وشيخاً بعد ما كان شاباً، قاله عكرمة وذكره ابن كثير
10- ,,,,,,,حالاً بعد حال ، رخاء بعد شدة وشدة بعد رخاء وغنى بعد فقر ، وفقرا بعد غنى وصحة بعد سقم وسقمًا بعد صحة، قاله الحسن البصري وذكره ابن كثير*
11-,,,,,,, لتركبنّ أنت يا محمد حالاً بعد حال وأمرًا بعد أمر من الشدائد ، قاله ابن جرير وذكره ابن كثير
12-,,,,,,,, أطوارًا متعددة وأحوالاً متباينة ، ذكره السعدي
13-,,,,,,, لتركبن حالاً بعد حال من الغنى والفقر والموت والحياة والحشر والحساب ودخول الجنة أو النار ، ذكره الأشقر*
وهذه الأقوال في مجملها تعود إلى :*
1,,,,,,,- حالا بعد حال كما ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر*
2-السماء تنشق ثم تحمر ... كما ذكر ذلك ابن كثير*
3-كانوا في الدنيا خسيس أمرهم ، فارتفعوا في الآخرة....
ذكره ابن كثير.,,,,,,,,,,,
|
**
|