س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
يتبين وجه فضل علم التفسير على عدة أوجه وهي :
1- أنه يعين على فهم القران فهماً صحيحا, فهو يفتح لطالب العلم أبواب كثيرة من العلم يغفل عنها البقية.
2- أنه متعلق بأفضل وأشرف أرفع درجات وهو كلام الله سبحانه وتعالى.
3- أنه الله سبحانه شرف أهل العلم ورفع درجاتهم ولمتعلم التفسير أوفر الحظ لأنه متعلق بكلام الله سبحانه وتعالى.
4- كلما كان الإنسان عالم بمراد الله سبحانه وتعالى كلما كان ذلك له عاصم من الوقوع في الضلال والخسران.
5- كلما تبصر الإنسان معاني القران العظيم كلما فتح الله عليه من الخشية والإنابة له جل جلاله.
6- أن مفسر القران الصالح هو الوارث للعلم من النبي في الدعوة.
7- أن قراءة القران بتدبر يفتح لمتعلمي التفسير من العلوم العظيمة سواء كانت عقيدة أو فقهيه أو سلوكية .
8- أن من تعلم القران بألفاظه ومعانية واتبع هداه كان من خير هذه الأمة.
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
كلما اشتغل الإنسان على نفسه في التعرف على علم التفسير وفهم معاني القران فتح الله عليه من الخير الكثير, فهو بذلك يفرق بين الحق والباطل, ويكون مبشراً ونذيراً, و داعياً إلى الخير محذراً من الشر, ويبصرهم بما يحتاجون إليه, ويكون داعياً بأسلوب حسن, فهو وراث لدعوة الإصلاح, وهي الأصل ومقصد إرسال الرسل.
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
سبب تفاوت الناس في فهم القران أن بعضهم يقتصر على معانيها بإجمال ومنهم من يعتني بعلم من العلوم إما عقدية أو على المسائل الفقيهة وربما على اللغة أو القراءات , كل على حسب ميوله.
ومن غير اختلاف وصعوبة الوصول للتفسير بسبب اختلاف اللغة والألسن.