دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 صفر 1440هـ/7-11-2018م, 02:53 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
أولا : أن يتفكر الإنسان في بديع خلق الله تعالى له فإن ذلك يزيده إيمانا والدليل (خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ )
ثانيا : ان يتواضع الإنسان لما يعلم أن الله تعالى خلقه من ماء دافق فلا يتكبر على عباد الله والدليل (خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ )
ثالثا : أن أراقب الله تعالى في السر والعلن لأنه يعلم السر وأخفى وأن الغيب عنده شهاده وأنه هناك يوم تظهر فيه كمائن النفوس والدليل (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ )
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. أي: ساعٍ إلى ربّك سعياً وعاملٌ عملاً ( المراد بكادح) ، {فملاقيه}. ثمّ إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ (مرجع الضمير في فملاقيه +المراد بملاقيه ) ، ويشهد لذلك ما رواه أبو داود الطّيالسيّ عن الحسن بن أبي جعفرٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).(الدليل على أن فملاقيه تعود على الإنسان )
ومن النّاس من يعيد الضّمير على قوله: {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. وعلى هذا فكلا القولين متلازمٌ. ( مرجع الضمير في فملاقيه )
قال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. يقول: تعمل عملاً تلقى اللّه به، خيراً كان أو شرًّا( المراد بكدحا ). وقال قتادة: {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. إنّ كدحك يابن آدم لضعيفٌ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة اللّه فليفعل، ولا قوّة إلاّ باللّه)( المراد بكدحا ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ}أي: إنَّكَ ساعٍ إلى اللهِ، وعاملٌ بأوامرِه ونواهِيه، ومتقربٌ إليه إما بالخيرِ وإما بالشرِّ( المراد بكدحا )، ثم تلاقي اللهَ يومَ القيامةِ، فلا تعدمُ منه جزاءً بالفضلِ إنْ كنت سعيداً، أو بالعدلِ إنْ كنت شقيّاً.(مرجع الضمير في فملاقيه + المراد من فملاقيه )
ولهذا ذكرَ تفصيلَ الجزاءِ، فقالَ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ}). (علة ذكر تفصيل الجزاء بعد هذه الآية )[تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(6- {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ} الْمُرَادُ جِنْسُ الإِنْسَانِ، فَيَشْمَلُ الْمُؤْمِنَ وَالْكَافِرَ، ( المراد من الألف واللام في الإنسان ){إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً}؛ الْمَعْنَى: إِنَّكَ سَاعٍ إِلَى رَبِّكَ فِي عَمَلِكَ، أَوْ إِلَى لقاءِ رَبِّكَ، ( المراد بكادح ){فَمُلاَقِيهِ}؛ أَيْ: فَلا بُدَّ أَنَّك سوفَ تُلاقِي رَبَّكَ بِعَمَلِكَ).( المراد من فملاقيه )
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ )
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} وهمْ أهلُ السعادةِ)( المراد من أوتي كتابه بيمينه
). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(7-{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} وَهُم المُؤْمِنُونَ( المراد من أوتي كتابه بيمينه )، يُعْطَوْنَ الصُّحُفَ الَّتِي فِيهَا بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ). [زبدة التفسير: 589]
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {فأمّا من أوتي كتابه بيمينه (7) فسوف يحاسب حساباً يسيراً}. أي: سهلاً بلا تعسيرٍ، أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة.( المراد حسابا يسيرا )
وقال الإمام أحمد: حدّثنا إسماعيل، أخبرنا أيّوب، عن عبد اللّه بن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
وهكذا رواه البخاريّ ومسلمٌ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن جريرٍ من حديث أيّوب السّختيانيّ به.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن وكيعٍ، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا أبو عامرٍ الخزّاز، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)). وقال بيده على أصبعه كأنّه ينكت. وقد رواه أيضاً عن عمرو بن عليٍّ، عن ابن أبي عديٍّ، عن أبي يونس القشيريّ، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، فذكر الحديث، أخرجاه من طريق أبي يونس القشيريّ، واسمه حاتم بن أبي صغيرة، به.
قال ابن جريرٍ: وحدّثنا نصر بن عليٍّ الجهضميّ، حدّثنا مسلمٌ، عن الحريش بن الخرّيت أخي الزّبير، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: من نوقش الحساب - أو: من حوسب - عذّب. قال: ثمّ قالت: إنّما الحساب اليسير عرضٌ على اللّه عزّ وجلّ، وهو يراهم.
وقال أحمد: حدّثنا إسماعيل، حدّثنا محمّد بن إسحاق، حدّثني عبد الواحد بن حمزة بن عبد اللّه بن الزّبير، عن عبّاد بن عبد اللّه بن الزّبير، عن عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك))( الدليل على المراد بالحساب اليسير+ عود الضمير المستتر هو ). صحيحٌ على شرط مسلمٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/357]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ( المراد بالحساب )، فيقرِّرُه اللهُ بذنوبهِ، حتىَّ إذا ظنَّ العبدُ أنَّهُ قدْ هلكَ، قالَ اللهُ لهُ: ((إنِّي قدْ سترتهُا عليكَ في الدنيا، فأنا أسترهَا لكَ اليومَ)) ). (الدليل على المراد بالحساب اليسير ) [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(8-{فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} هُوَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ سَيِّئَاتُهُ، ثُمَّ يَغْفِرَهَا اللَّهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَابَ. فَذَلِكَ هُوَ الْحِسَابُ اليَسِيرُ.(المراد بالحساب اليسير )
فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ)) ). [زبدة التفسير: 589] (الدليل على المراد بالحساب اليسير)
تفسير قوله تعالى: (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وينقلب إلى أهله مسروراً}. أي: ويرجع إلى أهله في الجنّة، قاله قتادة والضّحّاك، {مسروراً}. أي: فرحاً مغتبطاً بما أعطاه اللّه عزّ وجلّ. (المراد من ينقلب + مرجع الضمير في أهله )
وقد روى الطّبرانيّ عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: ((إنّكم تعملون أعمالاً لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرورٌ ومكظومٌ))( الدليل من المراد بينقلب ). [تفسير القرآن العظيم: 8/357]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ} في الجنةِ ( مكان انقلابه ){مَسْرُوراً} لأنه نجا منَ العذابِ وفازَ بالثوابِ) (العلة من سروره ). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(9-{وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ}؛ أَيْ: المراد بينقلب )الْعِينِ، {مَسْرُوراً}: مُبْتَهِجاً بِمَا أُوتِيَ مِن الْخَيْرِ وَالْكَرَامَةِ). ( العلة من سروره )
المسائل التفسيرية :
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)
1 - المراد بكدحا . ك س
2 - مرجع الضمير في فملاقيه +المراد بملاقيه .ك س ش
3 -.الدليل على أن فملاقيه تعود على الإنسان . ك س ش
4 - علة ذكر تفصيل الجزاء بعد هذه الآية . س
5- المراد من الألف واللام في الإنسان . ش
قوله تعالى (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِه فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا
المراد من كتابه بيمينه .س ش
1- المراد حسابا يسيرا . ك س ش
2- الدليل على المراد بالحساب اليسير . ك س ش
3- مرجع الضمير المستتر هو . ك
(وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) ) )
المراد من ينقلب . ك س ش
مرجع الضمير في أهله . ك
الدليل من المراد بينقلب . ك
مكان انقلابه . س
العلة من سروره . س ش
تحرير الأقوال في المسائل المستخلصة :
1 - المراد بكادح.
القول الأول : ساعٍ إلى ربّك سعياً وعاملٌ عملا . ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني : تعمل عملاً تلقى اللّه به، خيراً كان أو شرًّا ذكره ابن كثير
القول الثالث : إنّ كدحك يابن آدم لضعيفٌ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة اللّه فليفعل، ولا قوّة إلاّ باللّه. قاله قتادة
القول الرابع : إنَّكَ ساعٍ إلى اللهِ، وعاملٌ بأوامرِه ونواهِيه، ومتقربٌ إليه إما بالخيرِ وإما بالشرِّ . ذكره السعدي
نخلص مما سبق أن المراد من أقوال المفسرين في كادح أنه ساع إلى ربك وعامل عملا خيرا كان أو شرا في الآخرة وفي الدنيا عامل بأوامره ونواهيه وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2 - مرجع الضمير في فملاقيه .
القول الأول :العمل . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني :فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. ذكره ابن كثير .
نخلص مما سبق أن أقوال المفسرين متباينة في قوله فملاقيه أن المراد به العمل وقيل ملاق ربك وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

3 - المراد بملاقيه .
القول الأول : ثمّ إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ ذكره ابن كثير . القول الثاني : ثم تلاقي اللهَ يومَ القيامةِ، فلا تعدمُ منه جزاءً بالفضلِ إنْ كنت سعيداً، أو بالعدلِ إنْ كنت شقيّاً ذكره السعدي والأشقر
ومما سبق نخلص أن أقوال المفسرين متقاربة من المراد بملاقيه أي ستلقى ربك بما عملت يوم القيامة وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير واستدل عليه بحديث عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه
المراد من كتابه بيمينه .
القول الأول : وهمْ أهلُ السعادةِ . ذكره السعدي
القول الثاني : يُعْطَوْنَ الصُّحُفَ الَّتِي فِيهَا بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ . ذكره الأشقر
ومما سبق نخلص إلى أن أقوال المفسرين متقاربة في المراد بأوتي كتابه بيمينه أنهم أهل السعادة الذين يعطون الصحف التي فيها بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ . وهذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
1- المراد حسابا يسيرا .
القول الأول : سهلاً بلا تعسيرٍ، أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة . ذكره ابن كثير
القول الثاني : وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ ذكره السعدي والأشقر
ونخلص مما سبق من أقوال المفسرين من المراد بحسابا يسيرا أن أقوالهم متقاربة وهو أنه سهلا وهو العرض اليسير وهذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر .واستدل عليه ابن كثير والسعدي والأشقر
(وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) ) )
المراد من ينقلب
القول الأول : ويرجع إلى أهله في الجنّة، قاله قتادة والضّحّاك، ذكره ابن كثير
القول الثاني : وَيَنْصَرِفُ بَعْدَ الْحِسَابِ اليَسِيرِ إِلَى أهلِهِ الَّذِينَ هُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الزوجاتِ والأولادِ، أَوْ إِلَى مَنْ أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ من الحُورِ .
ونخلص مما سبق أن قوال المفسرين متقاربة في المراد بينقلب أنه الرجوع والانصراف بعد العرض اليسير ذكره كما ذكره واستدل عليه ابن كثير والسعدي والأشقر
2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
القول الأول : وهي النّجوم العظام قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ كما ذكره ابن كثير
القول الثاني : البروج التي فيها الحرس قاله مجاهد ذكره ابن كثير
القول الثالث : المنازلِ المشتملةِ على منازلِ الشمسِ والقمرِ، والكواكبِ المنتظمةِ في سيرهَا على أكملِ ترتيبٍ، ونظامٍ دالٍّ على كمالِ قدرةِ اللهِ تعالَى ورحمتهِ، وسعةِ علمهِ وحكمتهِ
ومما سبق نخلص أن أقوال المفسرين متقاربة في المراد بالبروج وهي النجوم وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 ربيع الأول 1440هـ/11-11-2018م, 04:25 PM
علي المومني علي المومني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي

جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 ربيع الأول 1440هـ/30-11-2018م, 09:45 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
أولا : أن يتفكر الإنسان في بديع خلق الله تعالى له فإن ذلك يزيده إيمانا والدليل (خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ )
ثانيا : ان يتواضع الإنسان لما يعلم أن الله تعالى خلقه من ماء دافق فلا يتكبر على عباد الله والدليل (خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ )
ثالثا : أن أراقب الله تعالى في السر والعلن لأنه يعلم السر وأخفى وأن الغيب عنده شهاده وأنه هناك يوم تظهر فيه كمائن النفوس والدليل (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ )
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. أي: ساعٍ إلى ربّك سعياً وعاملٌ عملاً ( المراد بكادح) ، {فملاقيه}. ثمّ إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ (مرجع الضمير في فملاقيه +المراد بملاقيه ) ، ويشهد لذلك ما رواه أبو داود الطّيالسيّ عن الحسن بن أبي جعفرٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).(الدليل على أن فملاقيه تعود على الإنسان )
ومن النّاس من يعيد الضّمير على قوله: {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. وعلى هذا فكلا القولين متلازمٌ. ( مرجع الضمير في فملاقيه )
قال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. يقول: تعمل عملاً تلقى اللّه به، خيراً كان أو شرًّا( المراد بكدحا ). وقال قتادة: {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. إنّ كدحك يابن آدم لضعيفٌ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة اللّه فليفعل، ولا قوّة إلاّ باللّه)( المراد بكدحا ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ}أي: إنَّكَ ساعٍ إلى اللهِ، وعاملٌ بأوامرِه ونواهِيه، ومتقربٌ إليه إما بالخيرِ وإما بالشرِّ( المراد بكدحا )، ثم تلاقي اللهَ يومَ القيامةِ، فلا تعدمُ منه جزاءً بالفضلِ إنْ كنت سعيداً، أو بالعدلِ إنْ كنت شقيّاً.(مرجع الضمير في فملاقيه + المراد من فملاقيه )
ولهذا ذكرَ تفصيلَ الجزاءِ، فقالَ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ}). (علة ذكر تفصيل الجزاء بعد هذه الآية )[تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(6- {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ} الْمُرَادُ جِنْسُ الإِنْسَانِ، فَيَشْمَلُ الْمُؤْمِنَ وَالْكَافِرَ، ( المراد من الألف واللام في الإنسان ){إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً}؛ الْمَعْنَى: إِنَّكَ سَاعٍ إِلَى رَبِّكَ فِي عَمَلِكَ، أَوْ إِلَى لقاءِ رَبِّكَ، ( المراد بكادح ){فَمُلاَقِيهِ}؛ أَيْ: فَلا بُدَّ أَنَّك سوفَ تُلاقِي رَبَّكَ بِعَمَلِكَ).( المراد من فملاقيه )
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ )
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} وهمْ أهلُ السعادةِ)( المراد من أوتي كتابه بيمينه
). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(7-{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} وَهُم المُؤْمِنُونَ( المراد من أوتي كتابه بيمينه )، يُعْطَوْنَ الصُّحُفَ الَّتِي فِيهَا بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ). [زبدة التفسير: 589]
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {فأمّا من أوتي كتابه بيمينه (7) فسوف يحاسب حساباً يسيراً}. أي: سهلاً بلا تعسيرٍ، أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة.( المراد حسابا يسيرا )
وقال الإمام أحمد: حدّثنا إسماعيل، أخبرنا أيّوب، عن عبد اللّه بن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
وهكذا رواه البخاريّ ومسلمٌ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن جريرٍ من حديث أيّوب السّختيانيّ به.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن وكيعٍ، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا أبو عامرٍ الخزّاز، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)). وقال بيده على أصبعه كأنّه ينكت. وقد رواه أيضاً عن عمرو بن عليٍّ، عن ابن أبي عديٍّ، عن أبي يونس القشيريّ، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، فذكر الحديث، أخرجاه من طريق أبي يونس القشيريّ، واسمه حاتم بن أبي صغيرة، به.
قال ابن جريرٍ: وحدّثنا نصر بن عليٍّ الجهضميّ، حدّثنا مسلمٌ، عن الحريش بن الخرّيت أخي الزّبير، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: من نوقش الحساب - أو: من حوسب - عذّب. قال: ثمّ قالت: إنّما الحساب اليسير عرضٌ على اللّه عزّ وجلّ، وهو يراهم.
وقال أحمد: حدّثنا إسماعيل، حدّثنا محمّد بن إسحاق، حدّثني عبد الواحد بن حمزة بن عبد اللّه بن الزّبير، عن عبّاد بن عبد اللّه بن الزّبير، عن عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك))( الدليل على المراد بالحساب اليسير+ عود الضمير المستتر هو ). صحيحٌ على شرط مسلمٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/357]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ( المراد بالحساب )، فيقرِّرُه اللهُ بذنوبهِ، حتىَّ إذا ظنَّ العبدُ أنَّهُ قدْ هلكَ، قالَ اللهُ لهُ: ((إنِّي قدْ سترتهُا عليكَ في الدنيا، فأنا أسترهَا لكَ اليومَ)) ). (الدليل على المراد بالحساب اليسير ) [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(8-{فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} هُوَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ سَيِّئَاتُهُ، ثُمَّ يَغْفِرَهَا اللَّهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَابَ. فَذَلِكَ هُوَ الْحِسَابُ اليَسِيرُ.(المراد بالحساب اليسير )
فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ)) ). [زبدة التفسير: 589] (الدليل على المراد بالحساب اليسير)
تفسير قوله تعالى: (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وينقلب إلى أهله مسروراً}. أي: ويرجع إلى أهله في الجنّة، قاله قتادة والضّحّاك، {مسروراً}. أي: فرحاً مغتبطاً بما أعطاه اللّه عزّ وجلّ. (المراد من ينقلب + مرجع الضمير في أهله )
وقد روى الطّبرانيّ عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: ((إنّكم تعملون أعمالاً لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرورٌ ومكظومٌ))( الدليل من المراد بينقلب ). [تفسير القرآن العظيم: 8/357]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ} في الجنةِ ( مكان انقلابه ){مَسْرُوراً} لأنه نجا منَ العذابِ وفازَ بالثوابِ) (العلة من سروره ). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(9-{وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ}؛ أَيْ: المراد بينقلب )الْعِينِ، {مَسْرُوراً}: مُبْتَهِجاً بِمَا أُوتِيَ مِن الْخَيْرِ وَالْكَرَامَةِ). ( العلة من سروره )
المسائل التفسيرية :
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)
1 - المراد بكدحا . ك س
2 - مرجع الضمير في فملاقيه +المراد بملاقيه .ك س ش
3 -.الدليل على أن فملاقيه تعود على الإنسان . ك س ش
4 - علة ذكر تفصيل الجزاء بعد هذه الآية . س
5- المراد من الألف واللام في الإنسان . ش
قوله تعالى (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِه فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا
المراد من كتابه بيمينه .س ش
1- المراد حسابا يسيرا . ك س ش
2- الدليل على المراد بالحساب اليسير . ك س ش
3- مرجع الضمير المستتر هو . ك
(وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) ) )
المراد من ينقلب . ك س ش
مرجع الضمير في أهله . ك
الدليل من المراد بينقلب . ك
مكان انقلابه . س
العلة من سروره . س ش
تحرير الأقوال في المسائل المستخلصة :
1 - المراد بكادح.
القول الأول : ساعٍ إلى ربّك سعياً وعاملٌ عملا . ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني : تعمل عملاً تلقى اللّه به، خيراً كان أو شرًّا ذكره ابن كثير
القول الثالث : إنّ كدحك يابن آدم لضعيفٌ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة اللّه فليفعل، ولا قوّة إلاّ باللّه. قاله قتادة
القول الرابع : إنَّكَ ساعٍ إلى اللهِ، وعاملٌ بأوامرِه ونواهِيه، ومتقربٌ إليه إما بالخيرِ وإما بالشرِّ . ذكره السعدي
نخلص مما سبق أن المراد من أقوال المفسرين في كادح أنه ساع إلى ربك وعامل عملا خيرا كان أو شرا في الآخرة وفي الدنيا عامل بأوامره ونواهيه وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2 - مرجع الضمير في فملاقيه .
القول الأول :العمل . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني :فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. ذكره ابن كثير .
نخلص مما سبق أن أقوال المفسرين متباينة في قوله فملاقيه أن المراد به العمل وقيل ملاق ربك وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

3 - المراد بملاقيه .
القول الأول : ثمّ إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ ذكره ابن كثير . القول الثاني : ثم تلاقي اللهَ يومَ القيامةِ، فلا تعدمُ منه جزاءً بالفضلِ إنْ كنت سعيداً، أو بالعدلِ إنْ كنت شقيّاً ذكره السعدي والأشقر
ومما سبق نخلص أن أقوال المفسرين متقاربة من المراد بملاقيه أي ستلقى ربك بما عملت يوم القيامة وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير واستدل عليه بحديث عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه
المراد من كتابه بيمينه .
القول الأول : وهمْ أهلُ السعادةِ . ذكره السعدي
القول الثاني : يُعْطَوْنَ الصُّحُفَ الَّتِي فِيهَا بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ . ذكره الأشقر
ومما سبق نخلص إلى أن أقوال المفسرين متقاربة في المراد بأوتي كتابه بيمينه أنهم أهل السعادة الذين يعطون الصحف التي فيها بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ . وهذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
1- المراد حسابا يسيرا .
القول الأول : سهلاً بلا تعسيرٍ، أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة . ذكره ابن كثير
القول الثاني : وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ ذكره السعدي والأشقر
ونخلص مما سبق من أقوال المفسرين من المراد بحسابا يسيرا أن أقوالهم متقاربة وهو أنه سهلا وهو العرض اليسير وهذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر .واستدل عليه ابن كثير والسعدي والأشقر
(وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) ) )
المراد من ينقلب
القول الأول : ويرجع إلى أهله في الجنّة، قاله قتادة والضّحّاك، ذكره ابن كثير
القول الثاني : وَيَنْصَرِفُ بَعْدَ الْحِسَابِ اليَسِيرِ إِلَى أهلِهِ الَّذِينَ هُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الزوجاتِ والأولادِ، أَوْ إِلَى مَنْ أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ من الحُورِ .
ونخلص مما سبق أن قوال المفسرين متقاربة في المراد بينقلب أنه الرجوع والانصراف بعد العرض اليسير ذكره كما ذكره واستدل عليه ابن كثير والسعدي والأشقر
2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
القول الأول : وهي النّجوم العظام قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ كما ذكره ابن كثير
القول الثاني : البروج التي فيها الحرس قاله مجاهد ذكره ابن كثير
القول الثالث : المنازلِ المشتملةِ على منازلِ الشمسِ والقمرِ، والكواكبِ المنتظمةِ في سيرهَا على أكملِ ترتيبٍ، ونظامٍ دالٍّ على كمالِ قدرةِ اللهِ تعالَى ورحمتهِ، وسعةِ علمهِ وحكمتهِ
ومما سبق نخلص أن أقوال المفسرين متقاربة في المراد بالبروج وهي النجوم وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك . ج+
س2 : فاتك بعض المسائل ويمكنك الاستفادة من تحرير الزملاء الحاصلين على العلامات النهائية .
سؤال التحرير : فاتك ذكر بقية الأقوال .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir