دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 محرم 1440هـ/20-09-2018م, 12:10 AM
عائشة إبراهيم الزبيري عائشة إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 328
افتراضي

1- استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
1. عدم التعجل في إطلاق الاحكام على الناس، بل محاولة فهم مقصدهم، فقد تسرع بنو إسرائيل في قولهم لموسى عليه السلام: (أتتخذنا هزوا) فرد عليهم: (أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين).
2. عدم التشدد والتعنت الذي يؤدي إلى تعسير الأمور وتصعيبها، فلا نسأل عن أشياء إن تبدا لنا تسوؤنا، فبني إسرائيل لم ينقادوا عند الأمر بذبح البقرة بذبح أي بقرة بل سألوا واستفصلوا حتى شدد وضيق عليهم، فأمروا بذبح بقرة معينة بصفات معينة صعبة التوفر.
3. لا يعتقد المؤذي أنه فارٌ بأذيته بدون عقاب، فإنه سبحانه وتعالى عدل وسيكشف أمره في الدنيا قبل الآخرة، وإن لم يظهر أمره في الدنيا فكشفه يكون في الآخرة، وفي قصة بني إسرائيل كان السبب في الأمر بذبح البقرة هو للكشف عن قاتل المقتول بإحيائه ونطقه بالحق، فلله طرق في كشفه عن المعتدي سواء في الدنيا أو الآخرة، فلا يأمن في الدنيا أبداً ويبقى على وجل.
4. صدق التوبة والإنابة إلى الله، فمن عاد بعد تعنته وتاب وأناب مع صدقه في ذلك، فإن الله يتوب عليه ويهديه إلى الطريق المستقيم طريق الهدى، فبني إسرائيل بعد تعنتهم وتشديدهم على أنفسهم أظهروا ما يدل على صدقهم في طلب هذه البقرة وهو قولهم: (وإنا إن شاء الله مهتدون) الذي يدل على صدق التجائهم وتوكلهم عليه.

2- أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
حرّر القول في كل من:
1: معنى هبوط الحجارة من خشية الله.

فيه أقوال لأهل العلم:
1. هو نحو الجبل الذي تجلى الله له حين كلم موسى عليه السلام، ذكره الطبري والزجاج وابن عطية، وهذا من باب المثال.
2. أنه أثر الصنعة التي تدل على أنها مخلوقة، فالخشية هنا مستعارة كما استعيرت الإرادة للجدار في قوله تعالى: (يريد أن ينقض)، ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير، وقالوا عنه أنه قول ضعيف؛ لأن براعة معنى الآية تختل بهذا القول، فجميع الحجارة مبين فيها أثر الصنعة، ولكنه هنا ميّز الهابط منها كما في قوله تعالى: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله...)، ولو أراد الصنعة لما قال تعالى: (وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب) بعد ذكره لمخلوقاته التي تسجد وتهبط له في السورة الأخرى.
3. أن لفظة الهبوط لفظة مجازية لخشوع ناظرها والمعتبر بخلقها، فأضيف تواضع الناظر إليها، قال به يحيى بن أبي طالب فذكر أنها بكاء القلب من غير دموع العين، وذكره ابن عطية وابن كثير.
4. هو تفيؤ ظلالها، قاله ابن عطية.
فهذه الأقوال جميعها مشتركة في أن الهبوط مجازي وليس حقيقي.
5. إن الله يخلق في الأحجار خشية وحياة يهبطها من علو تواضعاً، كحياة الحجر المسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فجميع المخلوقات فيها إدراك للخشية بحسبه، ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير، ورجحوه، وهذا القول فسرت فيه الآية كما هي بدون توجيهها للمجاز، فالهبوط هنا حقيقي.
6. أنه نزول البرد من السحاب، قال به أبو علي الجبائي، ورده القاضي الباقلاني وفخر الدين الرازي، وقالا بأنه خروج عن ظاهر اللفظ بلا دليل فهو تأويل بعيد.

للأمانة بعد حلي للسؤال اطلعت على الملاحظة الموجهة لزميلتي، وكان قد فاتني ذكر التقسيم فقمت بإضافة.

2: المراد بالذلة والمسكنة في قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.
الذلة: الصغار وهيئة الذُّل، ومستذلين من وجدهم استذلهم وأهانهم، فلا منعة لهم، وجعلهم الله تحت أقدام المسلمين.
المسكنة فيه اقوال لأهل العلم:
1. الخضوع وهو مشتق من السكون فيقال المسكين الذي أسكنه الفقر وقلل حركته، فلا ترى يهودي إلا وقد لبس زي الذلة والمهانة وإن كان غنياً، قال به الزجاج وابن عطية.
2. الجزية، قال به ابن عباس والحسن وقتادة وعطية العوفي والضحاك، ذكره ابن عطية وابن كثير.
3. الحاجة والفاقة، قال به أبو العالية والربيع بن أنس والسدي، ذكره ابن عطية وابن كثير.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 محرم 1440هـ/24-09-2018م, 10:41 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة إبراهيم الزبيري مشاهدة المشاركة
1- استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
1. عدم التعجل في إطلاق الاحكام على الناس، بل محاولة فهم مقصدهم، فقد تسرع بنو إسرائيل في قولهم لموسى عليه السلام: (أتتخذنا هزوا) فرد عليهم: (أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين).
2. عدم التشدد والتعنت الذي يؤدي إلى تعسير الأمور وتصعيبها، فلا نسأل عن أشياء إن تبدا لنا تسوؤنا، فبني إسرائيل لم ينقادوا عند الأمر بذبح البقرة بذبح أي بقرة بل سألوا واستفصلوا حتى شدد وضيق عليهم، فأمروا بذبح بقرة معينة بصفات معينة صعبة التوفر.
3. لا يعتقد المؤذي أنه فارٌ بأذيته بدون عقاب، فإنه سبحانه وتعالى عدل وسيكشف أمره في الدنيا قبل الآخرة، وإن لم يظهر أمره في الدنيا فكشفه يكون في الآخرة، وفي قصة بني إسرائيل كان السبب في الأمر بذبح البقرة هو للكشف عن قاتل المقتول بإحيائه ونطقه بالحق، فلله طرق في كشفه عن المعتدي سواء في الدنيا أو الآخرة، فلا يأمن في الدنيا أبداً ويبقى على وجل.
4. صدق التوبة والإنابة إلى الله، فمن عاد بعد تعنته وتاب وأناب مع صدقه في ذلك، فإن الله يتوب عليه ويهديه إلى الطريق المستقيم طريق الهدى، فبني إسرائيل بعد تعنتهم وتشديدهم على أنفسهم أظهروا ما يدل على صدقهم في طلب هذه البقرة وهو قولهم: (وإنا إن شاء الله مهتدون) الذي يدل على صدق التجائهم وتوكلهم عليه.

2- أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
حرّر القول في كل من:
1: معنى هبوط الحجارة من خشية الله.

فيه أقوال لأهل العلم:
1. هو نحو الجبل الذي تجلى الله له حين كلم موسى عليه السلام، ذكره الطبري والزجاج وابن عطية، وهذا من باب المثال.
2. أنه أثر الصنعة التي تدل على أنها مخلوقة، فالخشية هنا مستعارة كما استعيرت الإرادة للجدار في قوله تعالى: (يريد أن ينقض)، ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير، وقالوا عنه أنه قول ضعيف؛ لأن براعة معنى الآية تختل بهذا القول، فجميع الحجارة مبين فيها أثر الصنعة، ولكنه هنا ميّز الهابط منها كما في قوله تعالى: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله...)، ولو أراد الصنعة لما قال تعالى: (وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب) بعد ذكره لمخلوقاته التي تسجد وتهبط له في السورة الأخرى.
3. أن لفظة الهبوط لفظة مجازية لخشوع ناظرها والمعتبر بخلقها، فأضيف تواضع الناظر إليها، قال به يحيى بن أبي طالب فذكر أنها بكاء القلب من غير دموع العين، وذكره ابن عطية وابن كثير.
4. هو تفيؤ ظلالها، قاله ابن عطية.
فهذه الأقوال جميعها مشتركة في أن الهبوط مجازي وليس حقيقي.
5. إن الله يخلق في الأحجار خشية وحياة يهبطها من علو تواضعاً، كحياة الحجر المسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فجميع المخلوقات فيها إدراك للخشية بحسبه، ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير، ورجحوه، وهذا القول فسرت فيه الآية كما هي بدون توجيهها للمجاز، فالهبوط هنا حقيقي.
6. أنه نزول البرد من السحاب، قال به أبو علي الجبائي، ورده القاضي الباقلاني وفخر الدين الرازي، وقالا بأنه خروج عن ظاهر اللفظ بلا دليل فهو تأويل بعيد.

للأمانة بعد حلي للسؤال اطلعت على الملاحظة الموجهة لزميلتي، وكان قد فاتني ذكر التقسيم فقمت بإضافة.

2: المراد بالذلة والمسكنة في قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.
الذلة: الصغار وهيئة الذُّل، ومستذلين من وجدهم استذلهم وأهانهم، فلا منعة لهم، وجعلهم الله تحت أقدام المسلمين.
المسكنة فيه اقوال لأهل العلم:
1. الخضوع وهو مشتق من السكون فيقال المسكين الذي أسكنه الفقر وقلل حركته، فلا ترى يهودي إلا وقد لبس زي الذلة والمهانة وإن كان غنياً، قال به الزجاج وابن عطية.
2. الجزية، قال به ابن عباس والحسن وقتادة وعطية العوفي والضحاك، ذكره ابن عطية وابن كثير.
3. الحاجة والفاقة، قال به أبو العالية والربيع بن أنس والسدي، ذكره ابن عطية وابن كثير.

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: القول الأخير في تعيين الهابط وتمثيله، وليس في معنى الهبوط، وفيه كما ذكرتِ صرف للمعنى عن ظاهره.
التقويم: أ
نأسف لخصم نصف درجة للتأخير.
زادكِ الله توفيقًا وسدادً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir