اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد عبد الخالق
المجموعة الأولى :
س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
تعريف العسر في الآيتين يدل على أنه واحد، وتنكير اليسر فيهما يدل على أنه متعدد، وهذا معناه أنه ما وجد العسر مهما بلغ من الصعوبة إلا وتبعه يسر، فإنه لا يغلب عسر يسران
س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
يحتمل أن تكون (ما) هنا موصولة بمعنى (الذي) وعليه يكون الإقسام بالسماء وبالذي بناها وهو الله سبحانه وتعالى
ويحتمل أن تكون (ما) مصدرية فتكون وما دخلت عليه في تأويل مصدر أي (وبنيانها) فيكون المعنى على هذا والسماء وبنيانها الذي هو في غاية الاتقان والإحكام
س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟
سبب نزولها ما ثبت في الصحيحين من حديث جندب بن سفيان البجلي قال: «اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين - أو ثلاثا -»، فجاءت امرأة فقالت: يا محمد، إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين - أو ثلاثة - فأنزل الله عز وجل: {والضحى والليل إذا سجى، ما ودعك ربك وما قلى}
س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
التفسير:-
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}الضمير في (أنزلناه) يعود على القرآن أي أنزلنا القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ثم نزل بعد ذلك مفصلا بحسب الوقائع في مدة ثلاث وعشرين سنة.
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} يعظم الله سبحانه شأن تلك الليلة وينبه على فضلها، والمعنى إن شأنها عظيم فهي المختصة بنزول القرآن.
{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}وهذا من فضل الله سبحانه أن جعل العمل في تلك الليلة خير من عمل ألف شهر ليس فيها ليلة القدر على ما هو الصواب من أقوال المفسرين
{تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} أي يكثر نزولهم في تلك الليلة لكثرة بركتها والروح هو جبريل عليه السلام.
{مِنْ كُلِّ أَمْرٍ} أي بكل أمر فهي يقدر فيها الأرزاق والآجال كما قال تعالى{فيها يفرق كل أمر حكيم}
{سَلاَمٌ هِيَ} هي ليلة سالمة من الشياطين فهي خير كلها ليس فيها شر ولا أذى
{حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} أي وقتها يبدأ بغروب الشمس وينتهي بطلوع[الفجر] الشمس.
الفوائد:-
1- شرف وفضل هذه الأمة وذلك أن الله عز وجل أنزل القرآن في تلك الليلة إلى السماء الدنيا ثم أنزل القرآن منجما بحسب الوقائع، فهو سبحانه أنزل عليهم خير كتبه وأحسنها في خير ليلة على خير المرسلين صلوات الله وسلامه عليه، فأي شرف وأي فضل بعد هذا.
2- الترغيب في قيام تلك الليلة وتحريها والاجتهاد بأنواع العبادات المختلفة تقربا إلى الله عز وجل فإن فيها من الفضل ما تتقاصر الأعمار عن إدراكه فيما سواها
3- نزول الملائكة بكثرة في تلك الليلة يدل على عظيم مكانتها وكبير فضلها بين الأيام
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }
1- أن مال العبد إذا لم يقدم خيرا لآخرته فإن ماله يكون وبالا ونكالا عليه ولا يغني عنه من الله شيئا
2- أن العبد إذا عمل فيما له بما أمره الله وشرعه فأدى زكاة ماله فإن هذا يكون له في ماله أجر ينفعه في القيامة ، وهذا ما يقتضيه المقام في مقابلة من بخل بماله فلم يعمل فيه خيرا ولم يؤدي زكاته.
3- أن المال نفسه لا ينفع أحدا كما قال سبحانه {يوم لا ينفع مال ولا بنون} إنما ينفع العبد العمل الصالح والأجر المترتب على العمل في ذلك المال.
|
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء