المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- تعظيم قدر الله تعالى في قلوبنا , وحسن التوكل عليه وحده , فما نحققه من نصر وبطولات فهو بحوله وقوته , ووجه الدلالة قوله تعالى :{ إذا جاء نصر الله والفتح }.
- الحرص والإكثار على مداومة الاستغفار بعد الختم من الأعمال الصالحة والعبادات العظيمة , ووجه الدلالة قوله تعالى : { فسبح بحمد ربك واستغفره}.
- استشعار حكمة الله تعالى في تأييد دينه وتثبيت أهله , فمنّ عليهم بالدخول به جماعات بعد أن كانوا قلة قليلة يدخلون واحدا واحدا أو اثنين اثنين , ووجه الدلالة قوله تعالى :{ ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا }.
- تطهير قلوبنا من الشرك والذنوب واللجوء الصادق لله بالتوبة والإنابة إليه وحده , فهو التواب , ووجه الدلالة قوله تعالى :{ واستغفره إنه كان توابا}.
- المثابرة بالأعمال الصالحة والقربات لله تعالى , استعدادا ليوم الميعاد,ووجه الدلالة قوله تعالى :{ إذا جاء نصر الله والفتح}.
السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
المسائل المتعلقة بالسورة :
نزول السورة ك س
فضل السورة ك
المسائل التفسيرية :
قوله تعالى : { قل أعوذ برب الناس}.
المأمور بالاستعاذة ك ش
معنى الرب ك ش
المستعاذ به ك ش
قوله تعالى :{ ملك الناس }
معنى ملك ك ش
قوله تعالى :{ إله الناس }
معنى إله ك ش
قوله تعالى :{ من شر الوسواس الخناس}
المستعاذ منه ك ش
المراب بالوسواس ك ش
معنى الخناس ك ش
حال وسوسة الشيطان ك ش
حال خنوسه ك ش
قوله :{ الذي يوسوس في صدور الناس }
طريقة وسوسة الشيطان ش
قوله :{ من الجنة والناس }
أصناف من يوسوس ك ش
طريقة وسوسة شيطان الإنس ك ش
المسائل المتعلقة بالسورة
نزول السورة
ذكر ابن كثير والسعدي أنها نزلت بالمدينة .
فضل سورة الناس :
ذكر ابن كثير في تفسيره :
قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيشٍ قال: قلت لأبي بن كعب: إن ابن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه؟ فقال: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أن جبريل عليه السلام قال له:{قل أعوذ برب الفلق}. فقلتها، قال: {قل أعوذ برب الناس}. فقلتها)). فنحن نقول ما قال النّبي صلّى اللّه عليه وسلم.
المسائل التفسيرية
قوله تعالى : { قل أعوذ برب الناس}.
- المأمور بالاستعاذة
ذكر ابن كثير والأشقر : المخاطب بالاستعاذة كل مستعيذ بالله تعالى .
- المستعاذ به
ذكر ابن كثير والأشقر : هو الله المتصف بالملك والربوبية والألوهية .
- معنى الرب
ذكر ابن كثير والأشقر : أنه خالقهم , فجميع الأشياء مخلوقة لله تعالى , وهو مدبر أمرهم ومصلح أحوالهم .
قوله تعالى :{ ملك الناس }
- معنى الملك
ذكر ابن كثير والأشقر : لَه الْملك الكامل والسلطان القاهر, فجميع الأشياء مملوكة عبيد له.
قوله تعالى :{ إله الناس }
- معنى إله
ذكر ابن كثير والأشقر : معبودهم , فهو متصف بالألوهية.
قوله تعالى :{ من شر الوسواس الخناس}
- المستعاذ منه
ذكر ابن كثير والأشقر أنه الشيطان
- المراد بالوسواس الخناس
ذكر ابن كثير والأشقر : هو الشيطان
- معنى الخناس
ذكر ابن كثير والأشقر : كثير الخنس والانقباض أي التأخر .
- حال وسوسة الشيطان
ذكر ابن كثير والأشقر : إذا سها القلب وغفل عن ذكر الله.
- حال خنوسه :
ذكر ابن كثير والأشقر : إذا ذُكر الله خنس الشيطان .
قوله :{ الذي يوسوس في صدور الناس }
- المراد بالناس
ذكر ابن كثير : على قولين ( بني آدم – الجن), لكن الجن دخلوا في لفظ الناس تغليبا , واستدل بقوله تعالى : { رجال من الجن }.
- طريقة وسوسة الشيطان
ذكر الأشقر : الدعاء إلى طاعته بكلام خفي يصل إلى القلب غير مسموع.
قوله : { من الجنة والناس }
- أصناف من يوسوس
ذكر ابن كثير والأشقر : شياطين الإنس وشياطين الجن .
- طريقة وسوسة شيطان الإنس
ذكر الأشقر : أن الشيطان الإنسي يوسوس في صدور الناس , أنه يرى نفسه كالناصح المشفق , فيقع بالقلب مثيل ما يقع من شيطان الجن .
السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد
ذكر ابن كثيرا أقوالا:
- الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم, قاله عكرمة عن ابن عباس, وذكره السعدي والأشقر.
- السيد الذي قد كمل في سؤدده, قاله علي بن أبي طلحة عن ابن عباس, والأعمش عن شقيق عن أبي وائل, مالك عن زيد بن أسلمة ,وقاله السعدي و قاله ابن عباس والزجاج كما ذكره الأشقر.
- نورا يتلألأ , قاله عبد الله بن بريدة.
- الباقي بعد خلقه, قاله الحسن وقتادة.
- الذي لا جوف له , قاله ابن مسعودٍ وابن عباسٍ وسعيد بن المسيب ومجاهد وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضا وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح وعطية العوفي والضحاك والسدي والشعبي ,و سفيان عن منصورعن مجاهد.
والراجح هو كما ذكره ابن كثير عن الحافظ أبو القاسم : وكل هذه الأقوال صحيحة , وهي صفات ربنا عز وجل، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه.
2: المراد بمنع الماعون
- منعوا الزكاة , قاله ابن أبي نجيح عن مجاهد , والحسن البصري , و محمد ابن الحنفية وسعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وعطاء وعطية العوفي والزهري والحسن وقتادة والضحاك وابن زيد, والسدي عن أبي صالح عن علي ,وابن جرير , وعكرمة , ابن أبي حاتم, ذكره الأشقر.
- منعوا ما يتعاوره الناس بينهم من الفأس والقدر, قاله ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس , والأعمش وشعبة، عن الحكم، عن يحيى بن الجزار, المسعودي عن سلمة بن كهيل عن أبي العبيدين, وعكرمة وذكره السعدي والأشقر.
والراجح كما ذكره ابن كثير ,هو كل هذه الأقوال تدل على المنع وتشمل ترك المعاونة بالمال أو المنافع.