إجابة المجموعة الرابعة :
س1: ما المراد بالرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
هو جبريل عليه السلام فقد أنزله الله على سيدنا محمد (صلى الله عليه و سلم ) بالقرآن الكريم .
_____________________________________________________________
س2: قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات.
أقسم الله عز و جل بالكواكب التى تخنس عن سير الكوكب المعتاد اى مجراها او تستتر بالنهار .
جواب القسم : علو ِشأن القرآن و سنده و جلالته فقد أنزل به جبريل عليه السلام إلى سيدنا محمد (صلى الله عليه و سلم )
_____________________________________________________________________
س3: ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واستدل لقولك.
السعداء يوم القيامة يظهر على وجهه السرور و البهجه لما عرفو من نجاتهم من العذاب و ما اعده الله لهم من النعيم و الكرامة أما الأشقياء تكون وجههم مسوده مظلمه عليها غبار و كدر قد يأسو من كل خير لما عرفوا ما يلقونه من العذاب و الهلاك .
قال تعالى (( وجوه يومئذ مسفرة. ضاحكة مستبشرة . و وجوه يومئذ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرة الفجرة))
_______________________________________________
س4: فسّر قوله تعالى : {وإذا الموءودة سُئلت . بأي ذنبٍ قُتِلت}.
الموؤوده هو وؤدو البنات التى كانت تفعله الجاهلية من دفن البنات و هن أحياء من غير سبب خشيه العار و الفقر .. فيوبخ الله عز و جل القتلهم بأي ذنب قتلوهم
___________________________
س5: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
قال تعالى (( عبس و تولى. أن جاءه الأعمى. و ما يدريك لعله يتذكى. أو يذكر فتنفعه الذكرى .أما من استغنى. فأنت له تصدى .و ما عليك ألا يزكى. و أما من جآءك يسعى . و هو يخشي . فأنت عنه تلهى ))
_____________________________________________________________
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها في قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره }.
ان الله تعالى انزل القران الكريم كامل فيه كل ما يحتاجه الناس للفوز بالجنه و النجاه من النار و على المؤمن أن يتدبر و ينظر في معانيه و يتعظ بالمواعظ التى يجعلها الله تذكره لنا .