قوله : والمعنى الرابع: أنها سور الربع الثالث من القرآن وهي ما بين المئين والمفصل على أحد الأقوال في معنى حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه مرفوعاً: (أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل) رواه أبو عبيد وأبو داوود الطيالسي وأحمد وابن جرير وغيرهم من طريق قتادة عن أبي المليح عن واثلة، وهو حديث حسن إن شاء الله.
لو تكرمتم بتقسيم القرآن إلى هذه الأقسام الأربعة من أين يبدأ كل قسم وأين ينتهي ؟ بدءا بالسبع الطوال ثم المئين ثم المثاني ثم المفصل ، وذلك للتوضيح .
وجزاكم الله خيرا