. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- إذا علم الإنسان أنه يوم القيامة تخرج الأرض الأموات من القبور للبعث والحساب وتخرج كنوزها التي فيها يزهد في هذه الدنيا عن الحرام قال تعالى ( وأخرجت الأرض أثقالها )
2- يوم القيامة يوم كشف الأسرار فهذا يجعل الناس الذين يؤمنوا بيوم القيامة يحسنوا السرائر ويخلصوا الأعمال ابتغاء وجه الله قال تعالى ( يومئذ تحث أخبارها )
3- طاعة الأرض لربها على عظم خلقها يعرف الإ نسان ضعفه أمام عظمة الله ويحثه على الطاعة و الإنقياد له سبحانه وتعالى قال تعالى ( بأن ربك أوحى لها ) بإخراج الموتى والكنوز التي بداخلها
4- ذكر موقف يوم القيامة والحساب والجزاء بين يدي الله يبعث الخوف منه والرجاء في قبول العمل للإستعداد لذلك اليوم العظيم قال تعالى ( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم )
5- عدم اصتصغار العمل الصالح مهما قل والعمل السيء مهما قل لأن الأنسان محاسب على كل شيء مهما صغر قال تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
( وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة ) أنه أهل الكتاب تفرقوا واختلفوا من بعد ماجاءتهم البينات والحجج والبراهين إذ لم يؤمنوا لهذا الرسول وينقادوا له فليس ذلك ببدع من ضلالهم وعنادهم وصاروا أحزابا بعد ما جاءتهم البينة التي توجب الإجماع لأهلها ولم يكن اختلافهم لإشتباه الأمر بل كان بعد وضوح الحق وبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم فامن بعضهم وكفر اخرون ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) قاصدين في عبادتهم وجه الله عزو جل (حنفاء) معرضين عن سائر الأديان المخلفة لدينهم التوحيد (ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ) يقيموا الصلاة يفعلوا الصلاة على الوجه الأكمل الذي يريده الله في أوقاتها ويعطوا الزكاة لمستحقيها عند محلها وخص هاتين العبادتين لفضلهما ولشرفهما (وذلك دين القيمة ) إن ذلك الدين وهو إخلاص العبادة لله وترك كل مايعبد من دونه وأداء الصلاة في أوقاتها وبذل الزكاة هذا هو دين الملة المستقيمة .
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
ذكر ابن كثير عدة أقوال
القول الأول : ليلة القدر تتنقل في العشر الأواخر
القول الثاني : أنها في السبع الأواخر
القول الثالث أنها في الوتر من العشر الأواخر
القول الرابع : أنها لا تتنقل أنها معينة من الشهر
ذكر الأشقر أنه اختلفت الأحاديث في تعيينها
الأدلة : 1- قال صلى الله عليه وسلم ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر من رمضان )
2- عن عبادة بن الصامت قال : خرج رسو الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: ( خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى رجلان فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم ., فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة )
وقالت : عائشة رضي الله عنها (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد المئزر ) أخرجاه
2: المراد بأسفل سافلين.
ذكر ابن كثير قولين
القول الأول : إلى النار قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد
القول الثاني : أرذل العمر قاله ابن عباس وعكرمة
وقال السعدي في أسفل النار
وذكر الأشقر قولين :
القول الأول : إلى أرذل العمر
القول الثاني : الأسفل من النار
خلاصة الأقوال :
1- إلى النار قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد والعدي وقول للأشقر
2- أرذل العمر قاله ابن عباس وعكرمة وقول للأ شقر
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى. قال تعالى : ( ألم يعلم بأن الله يرى ) وجه الدلالة أن هذا الذي يؤذيك يامحمد وأنت تدعوا للتقوى ألم يعلم بأن الله يراه
ب: وقوع البعث. قال تعالى ( إذا زلزلت الأرض زلزالها ) دليل على حدوث يوم القيامة لانها تسقط ماعليها من بناء وجبال وتصبح قاعا صفصفا
ج: فضل القرآن. قال تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) وجه الدلالة أنه أنزل فيليلة عظيمة القدر والرفعة والشرف وهي ليلة من ليالي رمضان الشهر المبارك دليل على فضل القران وشرفه ومكانته