المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من السيرة النبوية

[أحمد محمد السيد]

المجموعة الثانية

س1: من مؤلف هذه الرسالة؟
مؤلف هذه الرسالة هو الشيخ الحافظ أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي.

س2: أكمل: اسم عبد المطلب هو: ........شيبة ويعرف أيضا بشيبة الحمد......، وسمّي بذلك: ..لأنه بعد مولده وترعرعه في المدينة، اصطحبه عمه المطلب معه إلى مكة، فلما سأل عنه أهل مكة وقد بدت عليه أثار السفر.، أجابهم المطلب بأنه عبد له، ومن هنا سمي بعبد المطلب... .

س3: اذكر اثنين من إخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.
١. مسروح بن ثويبة؛ وهي جارية أبي لهب التي أعتقها فتزوجت فولدت مسروحا وأرضعت النبي صلى الله عليه وسلم معه.
٢. حمزة بن عبد المطلب، وهو عم النبي وأخوه من الرضاعة، وقد أرضعتهما ثويبة.

س4: تحدّث عن أخلاقه صلى الله عليه وسلم قبل النبوّة.
حفظ الله نبيه صلى الله عليه وسلم من دنس الجاهلية، وطهره من العيوب، ووهبه الأخلاق الحميدة، والخصال الطيبة، واشتهر بين قومه بصدق الحديث وحفظ الوعد والأمانة والطهارة من كل عيب؛ فسموه الأمين. وهو أيضا لم يكن يأكل من الذبائح التي ذبحت لغير الله. وما عهد عنه شرب الخمر ولا فعل الفواحش ولا أذية الناس. وهو من نسب حسن، جاء من نكاح كما جاء بالحديث:(( ولدت من نكاح لا من سفاح)).
ومن جملة أخلاقه الطيبة أيضا، ما جاء عن خديجة في وصفه صلى الله عليه وسلم، حيث قالت: (إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق)

س5: ما حكم زيارة غار حراء وغار ثور؟ علل لما تقول.
في ذلك تفصيل:
- فإن كانت الزيارة لمجرد الاطلاع فذلك جائز.
- وأما إن كانت الزيارة من باب التعبد، كأن يعتقد الزائر أنه مأجور على زيارته، أو أن يحصل منه تعظيم للمكان وتمسح وتبرك به، او اختصاصه بشيء من الصدقات والدعاء والاذكار ظنا بكونه موطن إجابة، فهذا كله مخالف للسنة، وهو بدعة مردودة على صاحبها، وذلك حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد النبوة لم يعد لما كان يفعله قبلها من التحنث والمكث في غار حراء، مع أنه أقام في مكة أكثر من عشرة سنين بعد نبوته، وأيضا عاد إليها بعد هجرته، وكذلك لم يفعل هذا الأمر أحد من أصحابه، ما دل على أن هذا الفعل غير مشروع. وما قيل في غار حراء ينطبق أيضا على غار ثور.
وبذلك يتبين بأن هذا الفعل محدث في الدين، وهو مردود على صاحبه، كما جاء بالحديث: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)).

س6: تحدّث عن هجرته صلى الله عليه وسلم للمدينة، مبيّناً من رافقه والأسباب التي بذلها صلى الله عليه وسلم لإنجاح هجرته.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرض الإسلام على القبائل، وذلك قبل الهجرة، ولما عرض دعوته على الأنصار قبلوها ودخلوا في دين الله، وبايعوه وعاهدوه على أن يمنعوه مما يمنعون من أبناءهم.
وكان من كيد أهل مكة بالنبي، أن أجمعوا أمرهم على أن يأتوا من كل قبيلة من قبائل قريش بشاب شجاع، فيضربوه جميعا بسيوفهم، حتى يتفرق دمه بين القبائل، فلا يبقى لبني هاشما خيار إلا أخذ الدية. ولما خرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا، جعل يأخذ التراب ويحثو على رؤوسهم، وأعمى الله تعالى أبصارهم فلم يروه أمامهم حتى ذهب، وذلك قوله تعالى: {وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون}.
وكان أبو بكر قد أعد راحلتين ليسافر عليهما هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاهما غلامه عامر بن فهيرة ليذهب بهما للرعي ومن ثم يلاقيهما بعد ثلاث أيام.
وخرج النبي مع أبي بكر إلى جبل ثور بجنوب مكة، ودخلا غار ثور. فلما جاء المشركون وراءهما - وكانوا قد حددوا جائزة من يجدهما بمئة من الإبل - ووقفوا على الغار، أعماهم الله فلم يروهما، وقد كان أبو بكر يقول للنبي: (لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا)، فيرد عليه النبي: ((ما ظنك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا)).
وكان عامر يأتيهما بالغنم ليلا ليحلبا منها، ومن ثم يرجع قبل الفجر لكي لا يشعر به أحد.
وبعد ثلاث نزلا وتقابلا مع عامر والفرسين ورجل كافر يدلهم الطريق، يدعى عبدالله بن الأريقظ الليثي، فهاجروا جميعا إلى المدينة.

س7: اذكر ثلاثة ممن حضروا غسل النبي صلى الله عليه وسلم.
هناك من حضر الغسل وشارك فيه كالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم، وولديه الفضل وقثم. وهناك من حضرهم في الغسل وهو أوس بن خولي الأنصاري.

[هيئة التصحيح 4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد

المجموعة الثانية

س1: من مؤلف هذه الرسالة؟
مؤلف هذه الرسالة هو الشيخ الحافظ أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي.

س2: أكمل: اسم عبد المطلب هو: ........شيبة ويعرف أيضا بشيبة الحمد......، وسمّي بذلك: ..لأنه بعد مولده وترعرعه في المدينة، اصطحبه عمه المطلب معه إلى مكة، فلما سأل عنه أهل مكة وقد بدت عليه أثار السفر.، أجابهم المطلب بأنه عبد له، ومن هنا سمي بعبد المطلب... .

س3: اذكر اثنين من إخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.
١. مسروح بن ثويبة؛ وهي جارية أبي لهب التي أعتقها فتزوجت فولدت مسروحا وأرضعت النبي صلى الله عليه وسلم معه.
٢. حمزة بن عبد المطلب، وهو عم النبي وأخوه من الرضاعة، وقد أرضعتهما ثويبة.

س4: تحدّث عن أخلاقه صلى الله عليه وسلم قبل النبوّة.
حفظ الله نبيه صلى الله عليه وسلم من دنس الجاهلية، وطهره من العيوب، ووهبه الأخلاق الحميدة، والخصال الطيبة، واشتهر بين قومه بصدق الحديث وحفظ الوعد والأمانة والطهارة من كل عيب؛ فسموه الأمين. وهو أيضا لم يكن يأكل من الذبائح التي ذبحت لغير الله. وما عهد عنه شرب الخمر ولا فعل الفواحش ولا أذية الناس. وهو من نسب حسن، جاء من نكاح كما جاء بالحديث:(( ولدت من نكاح لا من سفاح)).
ومن جملة أخلاقه الطيبة أيضا، ما جاء عن خديجة في وصفه صلى الله عليه وسلم، حيث قالت: (إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق) [وكذلك قول عائشة رضي الله عنها حين سألت عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم: (كان خلقه القرآن)]

س5: ما حكم زيارة غار حراء وغار ثور؟ علل لما تقول.
في ذلك تفصيل:
- فإن كانت الزيارة لمجرد الاطلاع فذلك جائز.
- وأما إن كانت الزيارة من باب التعبد، كأن يعتقد الزائر أنه مأجور على زيارته، أو أن يحصل منه تعظيم للمكان وتمسح وتبرك به، او اختصاصه بشيء من الصدقات والدعاء والاذكار ظنا بكونه موطن إجابة، فهذا كله مخالف للسنة، وهو بدعة مردودة على صاحبها، وذلك حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد النبوة لم يعد لما كان يفعله قبلها من التحنث والمكث في غار حراء، مع أنه أقام في مكة أكثر من عشرة سنين بعد نبوته، وأيضا عاد إليها بعد هجرته، وكذلك لم يفعل هذا الأمر أحد من أصحابه، ما دل على أن هذا الفعل غير مشروع. وما قيل في غار حراء ينطبق أيضا على غار ثور.
وبذلك يتبين بأن هذا الفعل محدث في الدين، وهو مردود على صاحبه، كما جاء بالحديث: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)).

س6: تحدّث عن هجرته صلى الله عليه وسلم للمدينة، مبيّناً من رافقه والأسباب التي بذلها صلى الله عليه وسلم لإنجاح هجرته.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرض الإسلام على القبائل، وذلك قبل الهجرة، ولما عرض دعوته على الأنصار قبلوها ودخلوا في دين الله، وبايعوه وعاهدوه على أن يمنعوه مما يمنعون من أبناءهم.
وكان من كيد أهل مكة بالنبي، أن أجمعوا أمرهم على أن يأتوا من كل قبيلة من قبائل قريش بشاب شجاع، فيضربوه جميعا بسيوفهم، حتى يتفرق دمه بين القبائل، فلا يبقى لبني هاشما خيار إلا أخذ الدية. ولما خرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا، جعل يأخذ التراب ويحثو على رؤوسهم، وأعمى الله تعالى أبصارهم فلم يروه أمامهم حتى ذهب، وذلك قوله تعالى: {وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون}.
وكان أبو بكر قد أعد راحلتين ليسافر عليهما هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاهما غلامه عامر بن فهيرة ليذهب بهما للرعي ومن ثم يلاقيهما بعد ثلاث أيام.
وخرج النبي مع أبي بكر إلى جبل ثور بجنوب مكة، ودخلا غار ثور. فلما جاء المشركون وراءهما - وكانوا قد حددوا جائزة من يجدهما بمئة من الإبل - ووقفوا على الغار، أعماهم الله فلم يروهما، وقد كان أبو بكر يقول للنبي: (لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا)، فيرد عليه النبي: ((ما ظنك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا)).
وكان عامر يأتيهما بالغنم ليلا ليحلبا منها، ومن ثم يرجع قبل الفجر لكي لا يشعر به أحد.
وبعد ثلاث نزلا وتقابلا مع عامر والفرسين ورجل كافر يدلهم الطريق، يدعى عبدالله بن الأريقظ الليثي، فهاجروا جميعا إلى المدينة.

س7: اذكر ثلاثة ممن حضروا غسل النبي صلى الله عليه وسلم.
هناك من حضر الغسل وشارك فيه كالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم، وولديه الفضل وقثم. وهناك من حضرهم في الغسل وهو أوس بن خولي الأنصاري.

التقدير: (أ).
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

هيئة المتابعة شاكر لهذا