دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 محرم 1439هـ/13-10-2017م, 10:59 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

- نور اليافعي أ
- آسية أحمد أ

- خصم نصف درجة للتأخير.
- ويلاحظ اختصاركم الشديد في الإجابات مع صحتها فينتبه لذلك بارك الله فيكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 ربيع الأول 1439هـ/24-11-2017م, 02:17 AM
إسراء عبد الواحد إسراء عبد الواحد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 125
افتراضي

المجموعة الثالثة: .
1: كيف يكون التأسيس العلمي؟
ج- يعتمد على أربع ركائز رئيسية:
١ ) أن يدرس كتابا مختصرا حتى يتمكن من الإلمام بمسائل ذلك العلم إلماما شاملا بما يناسب المبتدئين فيه في مده قصيرة فيعرف أبواب العلم الذي يدرسه.
٢) أن تكون دراسته دراسة متقنة فلا يجاوز الدرس حتى يضبط مسائله جيدا.
٣) تكون دراسته ميسرة غير شاقة لأن الذي يتكلف طريقة عسرة عليه لا يواصل طلب العلم غالباً.
٤) الإشراف العلمي وذلك لأنه يحتاج إلى من يرشده ويبصره ويعرفه بجوانب الإجادة والإحسان لديه ويرشده إلى الخطة المنهجية التي تصلح له.
2: ما هي سمات مرحلة البناء العلمي؟
ج- ١) أن العلم الذي يطلبه الطالب أضحى واضح المعالم لديه وخطته المنهجية بيّنة.
٢) أن كثيرا من مسائل ذلك العلم قد درسها الطالب على قدر مناسب فيسهل عليه بعد ذلك دراستها بتوسع أكثر.
٣) أن الطالب في هذه المرحلة يكون قد تبين له ما يجيده وما يبرع فيه فيوجه عنايته إلى ما يحسن من العلوم.
3: وضح أنواع الأصول العلمية.
ج- الأصول المبنية من كتب عالم من العلماء واسع المعرفة والاطلاع من الفهم ، كثير التأليف فيقبل الطالب على كتبه ويلخص مسائلها.
أنواع من هذا النوع: أ: أن الإمام اللغوي أحمد بن يحيى (ثعلب) أقبل على كتب الفرّاء وحذقها وهو لم يبلغ الخامسة والعشرين من عمره.
ب: وأبو بكر الخلال صاحب كتاب السنة، أقبل على جمع مسائل الإمام أحمد وتصنيفها وترتيبها والتحقق من صحتها حتى صار إماما ذا شأن، وكانت كتبه من أهمّ مراجع الحنابلة.
ج: وكذلك فعل الفقيه الحنبلي ابن مفلح مع مسائل الإمام أحمد فقد كانت له براعة في جمعها وتصنيفها، ومعرفة بمصادرها، وتمييز مراتب الروايات عن الإمام أحمد، حتى قال عنه ابن القيم: (ما تحت قبة الفلك أعلم بمذهب الإمام أحمد من ابن مفلح.
والنوع الثاني: العناية بالكتب الأصول في علم من العلوم؛ كأن يعتني طالب علم التفسير بتفسير مهمّ فيكثر من قراءته حتى يستظهر مسائله؛ ويعرف كوامنه، ويعتني طالب علم الفقه بكتاب جامع في الفقه فيضبط مسائله ويدمن قراءته، وقد سلك هذه الطريقة جماعة من العلماء.
أ: قال ابن فرحون المالكي: (لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت أحفظه).
ب: ونقل القاضي عياض عن ابن التبان أنه قرأ المدونة أكثر من ألف مرة.
ج: والكافيجي شيخ السيوطي لقّب بذلك بسبب كثرة اشتغاله بكتاب الكافية لابن الحاجب قراءةً وإقراءً.
والنوع الثالث: أن يتخذ أصلاً يستفيده من كتب متعددة فيلخّص مسائلها ويجمعها ويصنّفها؛ ولهذا أمثلة:
أ: وهذا كما لخّص الماوردي أقوال المفسّرين من مصادر متعددة في كتابه "النكت والعيون"، وتبعه على ذلك ابن الجوزي في كتابه "زاد المسير في علم التفسير" وزاد عليه كثيراً.
النوع الرابع: التأليف لغرض التعلّم، وهذه الطريقة سلكها بعض أهل العلم كالسيوطي رحمه الله فإنّه ألّف التحبير في علم التفسير وهو ابن ثلاث وعشرين سنة، وكرّر التأليف في علوم القرآن على صور مختلفة إلى أن ألّف كتابه الكبير "الإتقان في علوم القرآن"
النوع الخامس: الاجتهاد في شرح كتاب من الكتب المختصرة الشاملة لعامّة مسائل العلم الذي يطلبه، فيشرحه شرحاً وافياً حافلاً يعتني بتحريره وتهذيبه حتى يكون أصلاً جامعًا لمسائل ذلك العلم، وقد سلك هذه الطريقة جماعة من أهل العلم رحمهم الله ، ومن ذلك:
أ: ما فعله ابن القيّم لمّا شرح كتاب منازل السائرين في كتابه العظيم "مدارج السالكين"
والنوع السادس: أن يقسّم العلم الذي يطلبه إلى أبواب كبيرة، ويكون له في كلّ قسم أصل علمي كبير؛ إما أن يؤلّف فيه أو يجعل لنفسه ملخّصاً خاصّا به،
والنوع السابع: الدراسات الجامعة المحررة لمسائل ذلك العلم، وهذا النوع من أصعب هذه الأنواع وأعظمها مشقّة، لكنه من أكثرها فائدة، ومن ذلك ما صنعه الأستاذ محمد عبد الخالق عضيمة في دراساته لأساليب القرآن
4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة البناء العلمي.
ج- ١) التصدي للبناء العلمي على ضعف في التأسيس.
٢) ضعف التوازن في البناء العلمي.
٣) العشوائية في القراءة.
٤) التصدر قبل التأهل.
٥) الإكثار المرهق.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ربيع الأول 1439هـ/26-11-2017م, 12:36 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

إسراء عبد الواحد أ
أحسنت بارك الله فيك.
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 06:41 PM
وحدة المقطري وحدة المقطري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 230
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة
1: كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
يكون بطريقين:
1- ضبط صدر: المقصود به أن يحفظ عن ظهر قلب ما يتعلمه من مسائل وما يستملحه من فرائد الفوائد، فقد قيل "احفظ فكل حافظ إمام".
2- ضبط كتاب: المقصود به أن يكتب ما يراه مهما من مسائل وفوائد وذلك أن الحفظ خوّان وقد قيل: "العلم صيد والكتابة قيده".
وعلى طالب العلم بتعاهد محفوظه سواء كان حفظ صدر أو كتاب حتى لا يتفلت منه وحتى يتقرر في صدره ويفتح له منه ويجد بركته.

2:
ما المراد بالبناء العلمي؟
هي المرحلة التي تلي مرحلة التأسيس العلمي فإن كان تأسيسه قويا وعلى أرض صلبة أمكنه رفع بناءه بثقة في الله بأنه سيبارك له فيما سيأتي لأنه مرتكز على أرض قوية، ويقصد بهذه المرحلة أن يتعلم تفاصيل المسائل في المجال الذي اختار التخصص فيه شاملا لكل أبوابه.

3:
بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي.
أهميتها تكمن في أن طالب العلم بعد أن حصل جزءا لا بأس به من العلم عليه أن يعلمه لغيره، وكما قبل زكاة العلم تدريسه، فبه يبارك له، ويجد تلك البركة في فهمه لما يقوم بتدريسه فيزيد فهما له، ويفتح عليه أكثر، ويزيد ضبط صدره له بتكراره على غيره، ومن ناحية أخرى عليه أن يساهم في رفع الجهل عن غيره وأن ينفع إخوانه من المسلمين ولا يكون ذلك إلا بنشره ما علمه الله إياه لاسيما في زمن صار العالم فيه كما يقولون كقرية واحدة وكثر فيه المتعالمون، فالعوام تأتيهم المعلومات من هنا وهناك، فإن لم يجدوا من يوضح لهم الصح من الخطأ التبس عليهم الحق بالباطل واتبعوا كل ناعق! .

4:
بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي.
على طالب العلم أن يحذر من عدة أمور، هي:
1- العجلة:
فمن تعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه، فلو أنه استعجل الانتقال من كتاب لآخر دون ضبطه لمسائل ما يقرأه فانه يكون ضيع على نفسه وقتا وجهدا؛ لأنه لن يستطيع أن يبني على ما درس ، وسيحتاج لإعادة دراسة الكتاب من جديد، أو أنه سيجد مشقة في مرحلته التالية وكلما درس شيئا متعلقا بما فاته وجد ما يعوقه فيعود للإلمام بشيء مما فاته وهكذا يطيل على نفسه الزمن ويرهقها.

2- التذبذب في مناهج الطلب وبين الشيوخ:
الإنسان بطبعه الملل والصبر لا يحسنه كل أحد، وبعض الطلاب قد يجد بعض الصعوبات في مجال ما أو عند شيخ ما ، فيتركه ليلتحق بآخر ، ويجد في الآخر قريب ما وجده عند سابقه فيتركه وهكذا فيضيع العمر وهو لم ينجز شيئا بسبب تنقله وتضييعه أوقاته ويحرم بركة العلم، وقد يجد اليأس طريقه لنفسه حينها فيترك الطلب بالكلية.

3- التوصيات الخاطئة:
بعض الطلبة قد يقعون في حيرة في أول الطلب عند من يدرسون أو ما هو الملائم لهم فيفتيهم من لا يحسن الفتوى بذلك لنقص علمه أو لعدم إدراكه الفروق الفردية بما لا يناسبهم ، فيقطعون زمنا دون أن ينجزون شيئا، وبعدها إما يوفقون للبدء من جديد أو يفترون ويتركون العلم بالكلية ويكون كل ذلك بسبب فتوى غير صحيحة.

4- الاستجابة للشواغل والقواطع عن العلم:
-وهذه برائي أم المصائب لطلاب العلم- فكم من طالب يحرم العلم بسبب أن ظروفه غير مهيأة للطلب في الوقت الحالي فيؤخره لحين تتيسر ظروفه، فلا بعود حيث انتهت به خطاه في طريق العلم؛ لأنها دنيا وليست بجنة نستطيع أن نجد فيها كل ما نتمناه ، والشيطان شاطر في تثبيطنا عن الحق وصرفنا عنه بكل سبيل، فالله يتغمدنا برحمته ويرزقنا الثبات على هذا الطريق حتى أن نلقاه فيكون شفيعنا لمليكنا ومولانا ومن جملة ما يقربنا إليه.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 11:36 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدة المقطري مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة
1: كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
يكون بطريقين:
1- ضبط صدر: المقصود به أن يحفظ عن ظهر قلب ما يتعلمه من مسائل وما يستملحه من فرائد الفوائد، فقد قيل "احفظ فكل حافظ إمام".
2- ضبط كتاب: المقصود به أن يكتب ما يراه مهما من مسائل وفوائد وذلك أن الحفظ خوّان وقد قيل: "العلم صيد والكتابة قيده".
وعلى طالب العلم بتعاهد محفوظه سواء كان حفظ صدر أو كتاب حتى لا يتفلت منه وحتى يتقرر في صدره ويفتح له منه ويجد بركته.

2:
ما المراد بالبناء العلمي؟
هي المرحلة التي تلي مرحلة التأسيس العلمي فإن كان تأسيسه قويا وعلى أرض صلبة أمكنه رفع بناءه بثقة في الله بأنه سيبارك له فيما سيأتي لأنه مرتكز على أرض قوية، ويقصد بهذه المرحلة أن يتعلم تفاصيل المسائل في المجال الذي اختار التخصص فيه شاملا لكل أبوابه.

3:
بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي.
أهميتها تكمن في أن طالب العلم بعد أن حصل جزءا لا بأس به من العلم عليه أن يعلمه لغيره، وكما قبل زكاة العلم تدريسه، فبه يبارك له، ويجد تلك البركة في فهمه لما يقوم بتدريسه فيزيد فهما له، ويفتح عليه أكثر، ويزيد ضبط صدره له بتكراره على غيره، ومن ناحية أخرى عليه أن يساهم في رفع الجهل عن غيره وأن ينفع إخوانه من المسلمين ولا يكون ذلك إلا بنشره ما علمه الله إياه لاسيما في زمن صار العالم فيه كما يقولون كقرية واحدة وكثر فيه المتعالمون، فالعوام تأتيهم المعلومات من هنا وهناك، فإن لم يجدوا من يوضح لهم الصح من الخطأ التبس عليهم الحق بالباطل واتبعوا كل ناعق! .

4:
بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي.
على طالب العلم أن يحذر من عدة أمور، هي:
1- العجلة:
فمن تعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه، فلو أنه استعجل الانتقال من كتاب لآخر دون ضبطه لمسائل ما يقرأه فانه يكون ضيع على نفسه وقتا وجهدا؛ لأنه لن يستطيع أن يبني على ما درس ، وسيحتاج لإعادة دراسة الكتاب من جديد، أو أنه سيجد مشقة في مرحلته التالية وكلما درس شيئا متعلقا بما فاته وجد ما يعوقه فيعود للإلمام بشيء مما فاته وهكذا يطيل على نفسه الزمن ويرهقها.

2- التذبذب في مناهج الطلب وبين الشيوخ:
الإنسان بطبعه الملل والصبر لا يحسنه كل أحد، وبعض الطلاب قد يجد بعض الصعوبات في مجال ما أو عند شيخ ما ، فيتركه ليلتحق بآخر ، ويجد في الآخر قريب ما وجده عند سابقه فيتركه وهكذا فيضيع العمر وهو لم ينجز شيئا بسبب تنقله وتضييعه أوقاته ويحرم بركة العلم، وقد يجد اليأس طريقه لنفسه حينها فيترك الطلب بالكلية.

3- التوصيات الخاطئة:
بعض الطلبة قد يقعون في حيرة في أول الطلب عند من يدرسون أو ما هو الملائم لهم فيفتيهم من لا يحسن الفتوى بذلك لنقص علمه أو لعدم إدراكه الفروق الفردية بما لا يناسبهم ، فيقطعون زمنا دون أن ينجزون شيئا، وبعدها إما يوفقون للبدء من جديد أو يفترون ويتركون العلم بالكلية ويكون كل ذلك بسبب فتوى غير صحيحة.

4- الاستجابة للشواغل والقواطع عن العلم:
-وهذه برائي أم المصائب لطلاب العلم- فكم من طالب يحرم العلم بسبب أن ظروفه غير مهيأة للطلب في الوقت الحالي فيؤخره لحين تتيسر ظروفه، فلا بعود حيث انتهت به خطاه في طريق العلم؛ لأنها دنيا وليست بجنة نستطيع أن نجد فيها كل ما نتمناه ، والشيطان شاطر في تثبيطنا عن الحق وصرفنا عنه بكل سبيل، فالله يتغمدنا برحمته ويرزقنا الثبات على هذا الطريق حتى أن نلقاه فيكون شفيعنا لمليكنا ومولانا ومن جملة ما يقربنا إليه.


أحسنتِ نفع الله بكِ.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 4 رجب 1439هـ/20-03-2018م, 01:31 PM
عبد الكريم محمد عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 194
افتراضي


المجموعة الأولى:
1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.

1- مرحلة التأسيس : بحيث يكون لدى الطالب في كل علم من العلوم الشرعية أساسا متينا على أصول مختصرة يتقنها و يضبطها .
و هي مرحلة مهمة فمن أحسن فيها كان ما بعدها أيسر
و يكون التأسيس فيها بدراسة متن غير مطول و تكون الدراسة بإتقان بغير مشقة و يشترط أن يكون هناك من يشرف على الطالب إشرافا علميا
و يحتاج مع ذلك إلى الحفظ و التقييد
2- مرحلة البناء العلمي : و هذه المرحلة تكون بعد التأسيس فمن كان تأسيسه قويا كان تحصيله هنا أنفع فيتوسع في المسائل و يكون فيها التحصيل منظما لطالب العلم و هي مرحلة ينتقل بها الطالب من مستوى المبتدئين إلى مستوى المتقدمين، و يحتاج الطالب إلى إدارة وقته و القدرة على تصنيف المسائل و فهرستها
3- مرحلة النشر العلمي : فيفيد طالب العلم من علمه بعد تأسيسه بقوة و قطعه شوط في البناء العلمي فيبدأ بنشر ما لديه من خلال الكلمات و الفتوى و التأليف و الرسائل ,
و البحوث و غيرها

2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟

من الخطأ اقتراح طريقة للجميع فهناك تباين و فروقات بين الطلاب و ما يناسب طالب قد لا يناسب غيره و لكن هناك بعض الأخطاء لابد من الحذر منها :
- التصدي للبناء العلمي على ضعف التأسيس.
- ضعف التوازن في البناء العلمي .
- العشوائية في القراءة .
- التصدر قبل التأهل التأهل .

3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
كثير من العلماء كان لهم أصولهم الخاصة بهم يطالعونها بين الحين و الاخر فهي بمثابة العدة لهم و هي لها أثر كبير في التحصيل العلمي و من راجع سير العلماء تبين له أثر ذلك و من الأمثلة :
- الامام أحمد انتقى أحاديث مسنده من ما يقارب سبعمائة ألف حديث .
- إسحاق يقول : كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي .
- اجابات الدار قطني في كتاب العلل دليل على مخزون هائل

و للعماء طرق متنوعة في بناء أصولهم العلمية و منها:
- الصول المبنية من كتب عالم من العلماء واسع المعرفة و الاطلاع و هذا إمام اللغة ثعلب أقبل على كتب الفراء و حذقها و هو لم يبلغ الخامسة و العشرين
- العناية بكتب الأصول في علم من العلوم كأن يعتني طالب التفسير بتفسير مهم فيكثر من قراءته حتى يستظهر مسائله .
- أن يتخذ أصلا يستفيده من كتب متعددة
- التأليف لغرض التعليم .
- الاجتهاد في شرح كتاب من الكتب المختصرة

4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟
ينبغي له أن يعتني بجانب الإحسان و الاجادة و قد روي عن علي رضي الله عنه (قيمة كل امرء ما يحسنه)
و ينبغي عليه أن يتجنب ما يشق عليه و ليحذر من الموازنات الجائرة و محاكاة من لا يمكنه مقاربتهم و ليحرص على التعرف على ما وهبه الله من المهارات و الملكات العلمية .
و لابأس أن يعالج بعض جوانب الضعف لديه بقدر لا يشق عليه و لا يشغله عما فتح الله عليه

و ينبغي أن يختار الطريقة الأوفق لع في النشر و أن يتدرب على مهاراتها و يطور نفسه فالبعض يجيد الحديث و الالقاء و البعض يجيد الكتابة و البعض يجيد القيادة و إدارة الأعمال فينبغي أن يعرف كل ما فتح عليه ليثابر و يجتهد في الباب الذي فتح الله عليه فيه .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 رجب 1439هـ/26-03-2018م, 04:14 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

عبد الكريم محمد
أحسنت نفع الله بك.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir