دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 19 ذو الحجة 1438هـ/10-09-2017م, 06:17 PM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

مجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
يعاتب الله تعالى نبيه حين عبس بوجهه صلى الله عليه وسلم وأعرض ببدنه عن عبدالله ( وقيل عمرو) بن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه حين جاء إلى النبي ساعيا جادا حريصا على التعلم منه و الأخذ بما عنده من علم ونور من الوحي لتزكوا به نفسه فتعمل الصالحات وتجتب المحرمات, وليتعظ قلبه ويخشى ويتذكر وينتفع بالذكرى, في حين أنه صلى الله عليه وسلم كان مشغولا بدعوة جماعة من كبار قريش و يطمع في إيمانهم ويحرص على ذلك عليه الصلاة والسلام حرصا على نشر الدين و نصره بهؤلاء. وما على النبي من إثم إن لم يؤمن هؤلاء فما على الرسول إلا البلاغ.
* الله علمنا بتعليمه لنبيه أنه لا خيار في تمييز فرد عن فرد في الدعوة مهما كان نفع ذلك وأن الساعي أولى من المعرض
*شرف السعي في طلب العلم الشرعي وأنه منقبة وسبب لأن يفضل المرء غيره.
*رفعة ودقة دين الإسلام و سمو الأخلاق التي يدعوا إليها حيث عاتب الله نبيه لعبوسه في وجه أعمى مع أنه لا يبصر عبوس نبي الله صلى الله عليه وسلم.
*أن نفع العلم يكون أرجى فيمن يسعى و يبحث عنه وليس العكس.
*أن يحرص المرء على العلم فهو أهم أسباب زكاء النفس والتذكر.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
ورد في المراد بالنازعات أقوال عدة:
* قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ: { الملائكة، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعهاً ( قاله بن كثير عن ابن عباس).
*أنفس الكفّار تنزع ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار وعن ابن عبّاسٍ: {هي ،. رواه ابن أبي حاتمٍ.
*الموت مجاهدٌ
*النّجوم.وقال الحسن وقتادة
*القسيّ في القتال وقال عطاء بن أبي رباحٍ
واختلف في هل النازعات للأرواح عامة أم هي لأرواح الكفار أم لأرواح المؤمنين.

واختار بن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله الأول، وعليه الأكثرون

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
من صفاتها القوة والنشاط والسرعة والقدرة والانقياد لأمر الله والسرعة في ذلك

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
قبل السبيل للخروج من بطن أمه
وقيل سبيل الرشاد و سبيل الغواية (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
المراد بالراجفة الصيحة الأولى التي تفزع المخلوقات وتميتهم
والرادفة الصيحة الثانية التي تبعث الموتى للحشر



والله أعلم

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 08:59 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة محمد مشاهدة المشاركة
الإجابات على تفسير سورتى النازعات و عبس
المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
ج: بعد أن من الله تبارك وتعالى علينا بعد نعمه العظيمة الدالة على كمال عظمته و قدرته وقوته ، أخبرنا بذلك المآل الحتمى فقال الله تعالى: (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) ) أى ؛ القيامة الكبرى ، و الداهية العظمى ، التى تطم كل أمر عظيم ، و تهون من عظمها كل شدة ، وتدهل الوالد عن والده و الصاحب عن صاحبه و الحبيب عن حبيبه ، وهى النفخة الثانية التى تسلم أهل الجنة إلي الجنة ، وأهل النار إلى النار ، أعادنا الله و إياكم منها
قال تعالى: (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) ) كشف عنها الغطاء فأظهرت لكل الناس و قد تأهبت لأمر ربها ، أما المؤمن فيمتلئ قلبه بحمد ربه أن زحزحه عنها ونجاه منها ، و أما الكافر فيتحسر ويزداد هما على هم ، وغما على غمه .
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) )فتمرد و عصى و تجرأ على امعاصى ، وما حده الله له ، أيضا (وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) ) فقدمها على الدنيا ، وصار سعيه وهمه كله لها ٍ( فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39 مقره و مسكنه ومأواه ؛ مطعمه من زقومها ، و مشربه من حميمها
ثم لما كان القرءان مثانى ، دكر الرب عز وجل الفريق الآخر قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) )خاف وحدر من القيام بين يدي ربه تبارك وتعالى ، وخاف حكم الله فيه وعدله ، أثر هدا الخوف فى قلبه ، فنهى نفسه عن هواها و زجرها و جاهدها إلى طاعة مولاها و صيرها تبعا لما أمر الله عز وجل به
(فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) ) جازاه الرب تبارك و تعالى بتلكم الجنة الفيحاء ، المشتملة على كل نعيم و خير وسرور ،لتكون مصيره و منزله و مأواه لا غيرها
الفوائد السلوكية من الايات :
1_المؤمن يؤمن باليوم الآخر و البعث والنشور والحساب فيستعد لدلك اليوم ويعد لكل سؤال جوابا ، ويبادر بالتوبة
2_المؤمن يؤمن بخلق النار وأنه ليس بأحد إلا واردها فيستعيد بالله منها و يتجنب ما يأديه إليه
3_المؤمن لا تكون الدنيا أكبر همه ولا مبلغ علمه مما يعينه على طاعة ربه و ييسر عليه طاعته
4_ المؤمن يخاف جلال الله فيراقبه فى كل حين ، و فى سكناته و همساته و حتى خواطره
5_المؤمن يحرص أن يعصى هواه و يجعله تبعا لما يرضى ربه ،
6_ المؤمن يؤمن بالجنة ونعيمها ، فيشتاق إليها و ينتظرها ، و يعمل لها ، فيبنى فيها له قصورا و يزرع نخيلا و يطمع فى نعيمها و يسأل ربه الفردوس الأعلى و مرافقة النبيين والصديقين و الشهداء ، يدفعه دلك للتزود من الأعمال الصالحات ، و يهون عليه كل فقد
2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
ورد فى المراد بقوله تعالى : {بأيدي سفرة}. أقوال :
الأول : الملائكة ، دكره ابن كثير عن ابن عباس و مجاهد والضحاك وابن زيد ، و وافقهم السعدى و الأشقر
الثانى : أصحاب النبي محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم. دكره وهب ابن منبه
الثالث : القراء ، دكره قتادة و وافقه ابن جريج عن ابن عباس ، وأنه معنى السفرة بالنبطية
و رجح ابن جرير أن المراد بالسفرة هم الملائكة ، ودليله قول الشاعر :
وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت
.
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلقت الأرض أولا ، والدليل قوله تعالى : { والأرض بعد دلك دحاها } أى أن الله عز وجل خلق الأرض ثم خلقت السماء وبعد دلك دحيت الأرض فبسطت و أخرجت خيراتها
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
عن كل تدنيس بزيادة أو نقصان أو تحريف
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
معنى الاستفهام : الاستنكار والاستبعاد
الدرجة :أ
أحسنتِ وفقكِ الله .

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 09:10 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانية الحماد مشاهدة المشاركة
مجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
يعاتب الله تعالى نبيه حين عبس بوجهه صلى الله عليه وسلم وأعرض ببدنه عن عبدالله ( وقيل عمرو) بن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه حين جاء إلى النبي ساعيا جادا حريصا على التعلم منه و الأخذ بما عنده من علم ونور من الوحي لتزكوا به نفسه فتعمل الصالحات وتجتب المحرمات, وليتعظ قلبه ويخشى ويتذكر وينتفع بالذكرى, في حين أنه صلى الله عليه وسلم كان مشغولا بدعوة جماعة من كبار قريش و يطمع في إيمانهم ويحرص على ذلك عليه الصلاة والسلام حرصا على نشر الدين و نصره بهؤلاء. وما على النبي من إثم إن لم يؤمن هؤلاء فما على الرسول إلا البلاغ. يحسن ذكر كل آية قبل تفسيرها .
* الله علمنا بتعليمه لنبيه أنه لا خيار في تمييز فرد عن فرد في الدعوة مهما كان نفع ذلك وأن الساعي أولى من المعرض
*شرف السعي في طلب العلم الشرعي وأنه منقبة وسبب لأن يفضل المرء غيره.
*رفعة ودقة دين الإسلام و سمو الأخلاق التي يدعوا إليها حيث عاتب الله نبيه لعبوسه في وجه أعمى مع أنه لا يبصر عبوس نبي الله صلى الله عليه وسلم.
*أن نفع العلم يكون أرجى فيمن يسعى و يبحث عنه وليس العكس.
*أن يحرص المرء على العلم فهو أهم أسباب زكاء النفس والتذكر.تظهر الفائدة السلوكية هنا أكثر ، وباقي ما ذكرتِ فوائد عامّة .

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
ورد في المراد بالنازعات أقوال عدة:
* قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ: { الملائكة، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعهاً ( قاله بن كثير عن ابن عباس).
*أنفس الكفّار تنزع ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار وعن ابن عبّاسٍ: {هي ،. رواه ابن أبي حاتمٍ.
*الموت مجاهدٌ
*النّجوم.وقال الحسن وقتادة
*القسيّ في القتال وقال عطاء بن أبي رباحٍ
واختلف في هل النازعات للأرواح عامة أم هي لأرواح الكفار أم لأرواح المؤمنين.

واختار بن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله الأول، وعليه الأكثرون

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
من صفاتها القوة والنشاط والسرعة والقدرة والانقياد لأمر الله والسرعة في ذلك لو ذكرتِ الآيات الدالة عليها لكان أتم

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
قبل السبيل للخروج من بطن أمه
وقيل سبيل الرشاد و سبيل الغواية (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
المراد بالراجفة الصيحة الأولى التي تفزع المخلوقات وتميتهم
والرادفة الصيحة الثانية التي تبعث الموتى للحشر



والله أعلم
الدرجة :ب+
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir