دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > وجوه القرآن للحيري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 11:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب الظاء

كتاب الظاء
قال إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت: 431هـ): (كتاب الظاء
وهو على ستة أبواب
الظلم. الظن. الظهور. الظلمات. الظِّل. الظَّل.
باب الظلم على عشرة أوجه
أحدها: الضرر، كقوله في البقرة (الآية 35): {فتكونا من الظالمين}، وقوله: {وأنتم ظالمون}، وقوله: {فتطردهم فتكون من الظالمين} (الأنعام 52).
والثاني: النقصان، كقوله: {وما ظلمهم اللّه ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}.
والثالث: المعصية من غير شرك، كقوله: {ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه} في البقرة (الآية 231)، نظيرها في الطلاق (الآية 1)، وقوله: {ربنا ظلمنا أنفسنا} (الأعراف 23)، وقوله: {سبحانك إني كنت من الظالمين} (الأنبياء 87)، وقوله: {قال رب إني ظلمت نفسي} (القصص 16).
والرابع: وضع الشيء في غير موضعه، كقوله: {وما اللّه يريد ظلما للعباد} (غافر 31)، وفي آل عمران (الآية 182): {وأن اللّه ليس بظلام للعبيد}، نظيرها في ق (الآية 29)، وفي يونس (الآية 44) قوله: {لا يظلم الناس شيئا}.
والخامس: الشرك، كقوله: {أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها} (النساء 75)، وقوله: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} (الأنعام 82)، وفي هود (الآية 18): {ألا لعنة اللّه على الظالمين}، وقوله: {إن الشرك لظلم عظيم} (لقمان 13).
والسادس: السرقة، كقوله في المائدة (الآية 39): {فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح}، وقوله: {فهو جزاؤه كذلك نجزي الظالمين} (يوسف 75).
والسابع: الجحود، كقوله: {وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها} (الإسراء 59).
والثامن: التكذيب، كقوله: {فأخذتهم الصاعقة بظلمهم}.
والتاسع: الغلو والكفر، كقوله: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا} (النمل 14).
والعاشر: الظلم على الناس، كقوله: {إنه لا يحب الظالمين} (الشورى 40)، وقوله: {ولمن انتصر بعد ظلمه} (الشورى 41)، وقوله: {إنما السبيل على الذين يظلمون الناس} (الشورى 42).
باب الظن على أربعة أوجه
أحدها: اليقين والعلم، كقوله: {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم} (البقرة 46)، وقوله: {وظنوا أنهم} (الكهف 53)، وقوله: {إني ظننت أني ملاق حسابيه} (الحاقة 20)، وقوله: {وظن داود أنما فتناه} (ص 24).
والثاني: الشك، كقوله في البقرة (الآية 78): {وإن هم إلا يظنون}، ونظيرها في الجاثية (الآية 24)، وقوله: {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم} (فصلت 23).
والثالث: التهمة، كقوله في الأحزاب (الآية 10): {وتظنون باللّه الظنونا}، وقوله: (وما هو على الغيب بظنين) (التكوير 24).
والرابع: الرجاء، كقوله: {ما ظننتم أن يخرجوا}.
باب الظهور على عشرة أوجه
أحدها: جمع ظهر، كقوله: {كتاب اللّه وراء ظهورهم} (البقرة 101)، وقوله: {فنبذوه وراء ظهورهم}.
والثاني: التعاون، كقوله: {تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان} (البقرة 85)، نظيرها في التحريم (الآية 4)، وقوله: {ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا} في بني إسرائيل (الآية 88)، والفرقان (الآية 55)، وقوله: {والملائكة بعد ذلك ظهير} (التحريم 4).
والثالث: الزنا، كقوله: {وذروا ظاهر الإثم وباطنه} (الأنعام 120)، وقوله: {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها} (الأنعام 151).
والرابع: المتروك، كقوله: {واتخذتموه وراءكم ظهريا} (هود 92).
والخامس: الاطلاع، كقوله: {إنهم إن يظهروا عليكم} (الكهف 20)، وقوله: {فلا يظهر على غيبه أحدا} (الجن 26).
والسادس: الارتقاء، كقوله: {فما استطاعوا أن يظهروه} (الكهف 97)، وقوله: {ومعارج عليها يظهرون} (الزخرف 33).
والسابع: البدو، كقوله: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} (النور 31)، وقوله: {ظهر الفساد في البر والبحر} (الروم 41).
والثامن: التوفيق، كقوله: {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} (لقمان 20). وقال بعضهم: الآلاء والنعماء، التوحيد، وقيل: نعمة الدنيا ونعمة الدين، وقيل: الشهادة والمغفرة، وقيل: التوفيق والعصمة، وقيل: الأعضاء الصحيحة، وقيل: المعرفة والتوحيد.
والتاسع: الكلام الباطل، كقوله: {والذين يظاهرون من نسائهم} في الموضعين والأحزاب.
والعاشر: العلو، كقوله: {ليظهره على الدين كله}، وقوله: {يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض} (غافر 29)، وقوله: {فأصبحوا ظاهرين} (الصف 14).
باب الظلمات على خمسة أوجه
أحدها: الكفر، كقوله: {ويخرجهم من الظلمات إلى النور} (المائدة 16).
والثاني: الليل، كقوله: {وجعل الظلمات والنور} (الأنعام 1)
والثالث: أهوال البحر: {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر}، نظيرها: فيها، وفي النمل (الآية 63).
والرابع: ظلمات البطن، كقوله: {فنادى في الظلمات} (الأنبياء 87)، وقوله: {خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث} (الزمر 6).
والخامس: ظلمات القلب، كقوله: {أو كظلمات في بحر لجي يغشاه}، إلى قوله: {ظلمات بعضها فوق بعض} (النور 40).
باب الظل على أربعة أوجه
أحدها: ظل في الجنة كقوله: {دائم وظلها} (الرعد 35)، وقوله: {وظل ممدود} (الواقعة 30)، وقوله: {إن المتقين في ظلال وعيون} (المرسلات 41).
والثاني: الجنة، كقوله: {ولا الظل ولا الحرور} (فاطر 21).
والثالث: النار، كقوله: {انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب}.
والرابع: ظل الدنيا، كقوله: {وظلالهم بالغدو والآصال} (الرعد 15).
باب ظل على وجهين
أحدهما: الميل، كقوله: {فظلوا فيه يعرجون} (الحجر 14)، وقوله: {فظلت أعناقهم لها خاضعين} (الشعراء 4).
والثاني: الصيرورة، كقوله في النحل (الآية 57)، والزخرف (الآية 17): {ظل وجهه مسودا وهو كظيم}، وقوله: {فظلتم تفكهون} (الواقعة 65) ). [وجوه القرآن: 362-369]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العام, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir