المجموعة الثالثة:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.
(هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ): هل يا محمد سمعت بخبر موسى
الفائدة السلوكية : الاتعاظ بقصص الغير
( إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ ): كلمة نداء (بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ): المطهر ( طُوًى ): اسم الوادي الذي كلمه الله فيه.
(اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ): أي تجبر وتكبروكفر
(فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ) : هل لك رغبة في التزكي ؟ وهو التطهر من الشرك.
الفائدة السلوكية : دعوة الناس باللين مهما كانوا في تجبر وكبر.
(وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ) :أدلك إلى عبادة ربك فتخشى وتخاف عقابه .
(فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى): أي : أظهر له موسى حجة قوية ودليل واضح وهي العصا واليد.
(فَكَذَّبَ وَعَصَى) :كذب بالحق وعصى اﻷمر.
(ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى): بجتهد في مبارزة الحق ومحاربته.
( فَحَشَرَ): جمع جنوده أو جمع السحرة أو جمع الناس للحضور ليشاهدوا ما يحصل.( فَنَادَى) : في قومه.
(فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى): أراد اللعين أن لا رب فوقه.
(فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى ): أي عذبه الله وانتقم منه ليتعظ به من يسمع خبره.
( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ): فإن من يخشى الله هو الذي ينتفع والعبر ويتعظ .
2. حرّر القول في:
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.
هي القبور ذكره ابن كثير واﻷشقر.
3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.
يحتمل أن المقسم عليه الجزاء والبعث بدليل اﻹتيان بأحوال يوم القيامة
ويحتمل أن المقسم عليه الملائكة ﻷن اﻹيمان بهم أحد أركان اﻹيمان الستة .
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
اسم من أسماء يوم القيامة وقال ابن جرير: اسم للنفخة في الصور وقال البغوي : الصاخة هي صيحة يوم القيامة ، وسميت بذلك ﻷنها تصخ اﻷسماع لهولها.
ج: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
( في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة ).