دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 07:44 AM
أمل أحمد أبو الحاج أمل أحمد أبو الحاج غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 55
افتراضي

المجموعة الأولى:
1- فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}

تفسير قوله تعالى: "عبس وتولى، أن جاءه الأعمى"
أي كلح النبي صلى الله عليه وسلم في وجه عبد الله بن أم مكتوم الأعمى وأعرض عنه ببدنه، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو جماعة من أشراف قريش يطمع في إسلامهم، فأقبل عليه الأعمى يسأله فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطعه الأعمى عن ذلك، فنزلت.
تفسير قوله تعالى: "وما يدريك لعله يزكى، أو يذكر فتنفعه الذكرى"
وما يدريك يا محمد لعل هذا الأعمى بإقباله عليك وتعلمه منك تزكو نفسه وتطهر فيترك الذنوب، ويعمل الصالحات، أو يتعظ فينتفع بهذا العلم الذي تعلم.
تفسير قوله تعالى: "أما من استغنى، فأنت له تصدى، وما عليك ألا يزكى"
أما الغنى الذي استغنى عن الإيمان وعن العلم وظهر ذلك عليه، فأنت مقبل عليه مهتم به، وما عليك وحاله هذه إلا أن تبلغه، أما زكاته فليست إليك.
تفسير قوله تعالى: "وأما من جاءك يسعى، وهو يخشى، فأنت عنه تلهى"
أما من قصدك وجاءك مسرعا، يريد الهداية ويريدك أن تعظه، وهو يخشى الله ويخافه، فأنت تتشاغل عنه وتتغافل.
- من الفوائد السلوكية في هذه الآيات:
- الإقبال على الحريص، وإعطاؤه الوقت اللازم، أولى من التعرض لغير الحريص.
- على المعلم، ومن عنده علم أن يقبل على المتعلمين المقبلين بأنفسهم يريدون الهداية والتفقه في دينهم. فهم أولى من غيرهم.
- وتعليم المسلم أولى من دعوة الكافر.
ففي المسألة ترتيب أولويات.
- لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ.
- على من يدعو إلى الله أن لا يفرق في دعوته وإنذاره للناس بين أحد منهم، فكلهم متساوون. ولكن الله يهدي منهم من يشاء.
- الداعية ما عليه إلا البلاغ، والله يهدي من يشاء.

2- حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
في مسألة المراد بالنازعات في قوله تعالى: "والنازعات غرقا" خمسة أقوال:
1- هي الملائكة تنزع أرواح بني آدم. وهذا قول ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ، نقله عنهم ابن كثير في تفسيره وهذا القول الذي رجحه وقال أن عليه الأكثرون، وبمثله قال السعدي وأضاف بقوة، وبهذا القول قال الأشقر.
2- هي أنفس الكفار تنزع. وهذا قولٌ لابن عباس رواه عنه ابن أبي حاتم وذكر ابن كثير في تفسيره.
3- الموت. قاله مجاهد، نقله عنه ابن كثير في تفسيره.
4- النجوم. قاله الحسن وقتادة، ونقله ابن كثير في تفسيره.
5- القسيّ في القتال. قاله عطاء بن أبي رباح، ونقله عنه ابن كثير في تفسيره.

3- بيّن ما يلي.
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
- أول صفات الملائكة أنهم عظيمي القدر عند الله ولذلك أقسم بهم، فالقسم يدل على عظمة المقسم به.
- كما يدل على أنهم كرام، وأفعالهم التي ذكرها الله في الآيات تدل على كمال انقيادهم لله سبحانه، والمسارعة في تنفيذ أمره.
- ويتصفون بالقوة لأن مأمورون بأداء مهام عظيمة.
- يتصفون بأنهم يسبقون الشياطين.
- يتصفون بحب المؤمنين وبغض الكافرين.

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
في المراد بالسبيل أقوال:
- قيل خروج الإنسان من بطن أمه. قاله العوفيّ عن ابن عبّاسٍ، وكذا قال عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- وقال مجاهد هو كقوله تعالى: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً}. قاله مجاهد، وهكذا قال الحسن وابن زيدٍ، وهذا نقل ابن كثير ورجحه.
- قال الأشقر الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر.

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
- قيل النفختان الأولى والثانية. قاله ابن عباس ومجاهد والحسن وغيرهم ونقله ابن كثير في تفسيره. وكذلك قال الأشقر.
- الراجفة كقول الله تعالى: "يوم ترجف الأرض والجبال" ،والرادفة كقوله: "وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً". قاله مجاهد ونقله ابن كثير في تفسيره.
- قال الإمام أحمد: حدّثنا وكيعٌ، حدّثنا سفيان، عن عبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ، عن الطّفيل بن أبيّ بن كعبٍ عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وآله وسلّم: (جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). نقله ابن كثير في تفسيره.
- الراجفة قيام الساعة، والرادفة الرجفةُ الأخرى التي تردفهَا وتأتي تِلوَها. قاله السعدي.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 10:05 AM
وحدة المقطري وحدة المقطري متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 228
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس
المجموعة الثالثة:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{
هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.
التفسير
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى}
يقول الله لنبيه هل أتاك خبر موسى مع فرعون وما كان من شأنهما، وهذا الاستفهام عن أمر عظيم تحقق الوقوع.
{إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى}
حين كلمه سبحانه بصوت عالٍ (نداءً) في محل الوادي المسمى (طوى) المطهر وهو في جبل سيناء.
{اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى}
اذهب إلى فرعون الذي تجاوز حدود الله فعتا وتمرد على أوامر الله بالإيمان والعمل الصالح.
{فَقُلْ هَلْ لك إِلَى أَنْ تَزَكَّى}
أي قل له هل لك رغبة في تزكية نفسك وتطهيرها من دنس الكفر والطغيان بالإيمان والطاعة.
{وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى}
وهل لك رغبة في أن أدلك إلى ربك وإلى ما يرضيه وما يسخطه، فإذا عرفته حق المعرفة خشيته حق الخشية فاتقيته بإتباع أوامره والانتهاء عن زواجره.
{فأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى}
فأظهر له موسى حجة من الحجج القوية التي أعطاه إياها ربه ليؤيده بها للدلالة على كونه رسول من عنده. فالمقصود جنس الآية فلا ينافي تعددها؛ فقد تكون اليد، وقد تكون العصا، وقد تكون كلاهما كما قال تعالى {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ (107) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ}.
{فَكَذَّبَ وَعَصَى}
فكذب بالحق الذي جاءه به موسى من عند ربه رغم علمه به كما قال تعالى {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوًا} ، فالمعرفة هي علم القلب والإيمان عمله؛ وعلى هذا فلا يلزم من علمه إيمانه، وعلى هذا فيكون معنى كذب: أي أن قلبه كفر بما جاءه موسى، وعصى: أي خالف ما أمره موسى من طاعة ربه.
{ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى}
ثم أعرض ساعيا مجتهدًا في مبارزة الحق الذي جاء به موسى ومحاربته .
{فَحَشَرَ فَنَادَى}
فجمع قومه فنادى فيهم ،وقد يكون جمع السحرة لمقابلة ما جاءه موسى من الحق بالسحر أو جمع الناس لمشاهدة السحرة وما يكون منهم مع موسى.
{فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى}
أراد أن يقرر في عقولهم المريضة ونفوسهم المهزومة أنه لا رب أعلى منه ولو تعددت الأرباب!.
{فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى}
فانتقم الله منه وجعل عقوبته عبرة لمن بعده، وقيل الأولى هي الدنيا والآخرة هي الآخرة، وهو ما رجحه ابن كثير والسعدي والأشقر، وقيل الأولى هي قوله {ما علمت لكم من إلهٍ غيري} والآخرة هي قوله { أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} التي قالها بعد الأولى بأربعين عاما كما ذكره ابن كثير عن ابن عباس ومجاهد، وقيل الأولى والآخرة هي كفره وعصيانه.
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى}
إن فيما ذكر من قصة فرعون وفعل الله به عظة وعبرة عظيمة -لأن التنكير يفيد التعظيم- لمن كان يتعظ وينزجر.
الفوائد السلوكية:
1- في ذكر قصة موسى وهو أمر لم يكن يعلمه النبي محمد صلى الله عليه وسلم الرجل الأمي ما يؤكد أنه رسول من عند ربه، وهو من أدلة نبوته التي ممكن يعارض بها الملحدون.
2- {ناداه} فيها دليل على أن الله متكلما بصوت يسمع لأن النداء هو الخطاب بصوت مرتفع، وفي هذا دليل على مذهب أهل السنة في إثبات صفة الكلام لله على ظاهرها وبأنه يتكلم بصوت.
3- في قوله تعالى {هل لك} دلالة على أن الأصل في الدعوة إلى الله هو اللين والملاطفة، ولو مع أعتى الكفرة وهل هناك أعتى ممن يقول أنا ربكم الأعلى؟!.
4- في قوله {إِلَى أَنْ تَزَكَّى} دليل على أن طاعة الرسل هي الطريق للتزكية ومن رام تزكية نفسه بالابتداع لا بالاتباع فقد ضل الطريق.
5- في قوله {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} دلالة على أن الخشية لا تكون إلا من مهتدٍ.
6- {فَكَذَّبَ وَعَصَى} فيها دليل على أنه لا يلزم من المعرفة الإيمان، فإبليس يعلم بأن الله هو ربه ورغم ذلك كفر، وقال الله عن فرعون {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوًا}، وذلك لأن المعرفة هي علم القلب والإيمان هو عمله.
7- {ثُمَّ أَدْبَرَ يسعى} فيها دليل لعلو تجبر وطغيان فرعون فلم يكتفِ بالتكذيب والعصيان بل تعدَ الأمر حتى أنه أعرض عنه كمن أعطاه دبره! بل وزاد في التجبر والمعاداة للدين بأن اجتهد ساعيا في مبارزته ومحاربته بشتى الوسائل، وهذا واقع في كل زمان فنجد أن الكفار يحاربون الإسلام بشتى الطرق من نشر الرذائل والفسق أو نشر الشكوك في العقيدة الإسلامية.

2
. حرّر القول في:
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.
اختلف فيها إلى أقوال:
1- أنها القبور، نسبه ابن كثير لمجاهد واختاره ، وذكره الأشقر.
2- أنها الحياة بعد الموت، قاله ابن عبّاسٍ ومحمّد بن كعبٍ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ وأبي مالكٍ والسّدّيّ وقتادة، ذكره عنهم ابن كثير.
3- أنها النار، قاله ابن زيدٍ، ذكره عنه ابن كثير.
الراجح:
المراد بالحافرة هي الحياة بعد الموت ، كما رواه ابن كثير عن ابن عبّاسٍ ومحمّد بن كعبٍ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ وأبي مالكٍ والسّدّيّ وقتادة، وذلك لدلالة السياق ولقوله {لمردودن}، ولأن القول بغير ذلك يحتاج لتقدير محذوف أو تأويل حرف الجر (في) لمعنى (إلى) أو (في)، وإمرار الكلام على ظاهره دون تأويل أولى، والله أعلم.

3.
بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.
يحتمل أن يكون:
1- البعث والجزاء لدلالة السياق عليه ، حيث قال -سبحانه- بعد ذكر الإقسامات الخمسة {يوم ترجف الراجفة} وقال {قلوب يومئذٍ واجفة} والمقصود باليوم هو يوم القيامة.
2- ويحتمل أن يكون الملائكة على الترجيح بان المقسم به هو الملائكة، فهو يقسم بالملائكة على الملائكة باعتبار أن الإيمان بها أحد أركان الإيمان الستة، وباعتبار أن ذكر أفعالهم من النزع والنشط والسبح والسبق والتدبير يتضمن الجزاء قبل الموت وعنده وبعده.
قال الاحتمالين السعدي.

ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
قيل بأنها قد تكون اسما ليوم القيامة وهو ما نسب لابن عباس، وقيل أنها الصيحة في يوم القيامة وهو ما اختاره البغوي والسعدي والأشقر ، وقيل هي اسم للنفخة في الصور كما جاء عن ابن جرير.
والصحيح انه لا تعارض بينها كلها فهي اسما للنفخة الثانية في الصور التي تكون بمثابة الصيحة الكائنة في يوم القيامة.
وسميت بذلك:
لأنها تصخ لهولها الآذان؛ أي تبالغ في إسماعها حتى تكاد تصمها.
ج: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
قوله تعالى {في صحف مكرمة} وقوله {مرفوعة مطهرة}
ووجهه أنه كتاب مكرم عند الله رفيع القدر جعله الله في أرفع محل، في اللوح المحفوظ، منزه عن الدنس والزيادة والنقصان ومن أن تعبث به أيدي الشياطين أو الكفار.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 01:23 PM
نورة بنت محمد المقرن نورة بنت محمد المقرن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 42
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
عاتب الله عزوجل نبيه صلى الله عليه وسلم حينما كلح بوجهه، وأعرض عن الأعمى -وهو عبد الله بن أم مكتوم- الذي جاءه يسأله عن شيء، وكان النبي الكريم مشغولا بدعوة عظماء من قريش للدين، وابن أم مكتوم يلح عليه في طلبه، فعبس عليه السلام في وجه ابن أمّ مكتومٍ، وأعرض عنه وأقبل على الآخر، فعاتبه الله على فعله، وبين أن إقباله عليه قد يحصل به الفائدة الكبيرة بسبب ما يتعلمه منك؛ فيتطهر من ذنوبه، ويتعظ، فيعمل الصالحات ويبتعد عن الرذائل والسيئات.
وأما الذي تصديت له، فاستغنى عنك وعن دعوتك؛ فما أنت بمطالب بهدايته، إن عليك إلا البلاغ.
وأما الذي أتاك ساعيًا خاشيًا راغبًا في العلم منك، وفي دعوتك؛ فلا تنشغل عنه، ولا تصد، ولا تخص بدعوتك أحدًا دون أحد، لأنك في دعوتك ما عليك سوى البلاغ، ثم الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

الفوائد السلوكية:
- اهتم بمن هو راغب في الخير، قاصًدا له؛ لأن اهتداءه غالبًا محقق بأمر الله، وانتفاعه بدعوتك أكبر.
- لا يستغني أحد أبدًا عن التعلم والنصح والتربية، ولو كان من أشرف الخلق.
- إن كان عبوسك سيؤثر على غيرك؛ فاعلم أن ابتسامتك ستسعد غيرك.
***

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
اختلف المفسرون في المراد بالنازعات في قوله تعالى: "والنازعات غرقًا" على أقوال:
القول الأول: المراد: الملائكة التي تنزع أرواح بني آدم بقوة، فتغرق في نزعها بعسر حتى تخرج الروح. وهو قول ابن عباس وابن مسعود ومسروق وسعيد بن جبير وأبي صالح وأبي الضحى والسدي كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وبه قال السعدي والأشقر، ورجحه ابن كثير، لأنه قول الأكثرين.
القول الثاني: أنها أرواح الكفار حيث تُنزع، ثم تنشط، ثم تغرق في النار. نقله ابن كثير برواية ابن أبي حاتم عن ابن عباس
القول الثالث: المراد: الموت. نقله ابن كثير عن مجاهد.
القول الرابع: النجوم. قاله الحسن وقتادة كما ذكره ابن كثير عنهم.
القول الخامس: هي القسي في القتال. قاله عطاء بن أبي رباح حيث ذكره عنه ابن كثير.

ولعل القول الأول والله أعلم هو الأرجح، لاستفاضة نقله عن السلف.
***
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
أقسم الله عز وجل بالملائكة وبين صفاتها:
1/ الملائكة التي تنزع أرواح العباد عن أجسادهم بقوة حين تقبضها. (والنازعات غرقا)
2/ الملائكة التي تنشط أرواح العباد بسهولة ويسر، وقيل تنزعها بنشاط، أو بسرعة. (والناشطات نشطا)
3/الملائكة التي تنزل من السماء مسرعة لأمر الله. (والسابحت سبحا).
4/ الملائكة التي سبقت إلى الإيمان بالله والتصديق، أو التي تسبق بأمر الله وتبلغ الوحي لرسل الله قبل أن تسترقه الشياطين، أو التي تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة. (فالسابقات سبقا).
5/ الملائكة الذين وكلهم الله بتدبير كثير من أمور العالم العلوي والسفلي، من الأمطار، والنبات والأشجار والبحار، ومن نزولها بالحلال والحرام... (فالمدبرات أمرًا)
***

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
اختلف المفسرون في المراد بالسبيل في قوله تعالى: "ثم السبيل يسره" على أقوال:
القول الأول: يسر خروجه من بطن أمه. ذكره ابن كثير عن ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي، ورجحه ابن جرير.
القول الثاني: بينا له الطريق، سهلنا عليه العمل، ويسرنا له أسباب تحصيل الخير والشر من الأمور الدينية والدنيوية. وهو معنى قول مجاهد والحسن وابن زيد كما نقله ابن كثير عنهم، وبنحوه قال السعدي والأشقر، ورجحه ابن كثير.
وما يؤيد هذا القول قوله تعالى: "إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا".
***

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
الراجفة: ورد فيها قولان:
القول الأول: النفخة الأولى التي بها يموت جميع الخلائق، ذكره ابن كثير عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والضحاك وغيرهم. وبه قال ابن كثير، والأشقر.
وقد جاء ما يفسرها في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، قال مجاهد: أما الأولى وهي قوله: {يوم ترجف الرّاجفة}. فقوله جلّت عظمته: {يوم ترجف الأرض والجبال".
وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، أرأيت إن جعلت صلاتي كلّها عليك؟ قال: (إذن يكفيك اللّه ما أهمّك من دنياك وآخرتك).
وحديث: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا ذهب ثلثا اللّيل قام فقال: (يا أيّها النّاس اذكروا اللّه، جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه".
القول الثاني: قيام الساعة. وهو قول السعدي.

والأول أرجح والله أعلم للأدلة المذكورة سابقًا.

الرادفة معناها:
النفخة الثانية لأنها تردف الأولى وتتلوها، وهي التي بها يكون البعث، وهذا القول ذكره ابن كثير عن ابن عباس ومجاهدٌ والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحدٍ. وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 06:00 PM
سمية بنت عبد الرحمن سمية بنت عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 46
افتراضي

بسم الله توكلت على الله ولاحول ولا قوة إلا بالله


المجموعة الأولى:-
إجابة السؤال الأول :
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
سبب نزول هذه الآيات الكريمات:
أنه جاء رجل أعمى من المؤمنين هو (عبد الله بن أم مكتوم )يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ويتعلم منه ، وكان عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل من أشراف قريش( أبي بن خلف)، وكان صلى الله عليه وسلم حريص على هداية الخلق ، فمال النبي صلى الله عليه وسلم و أصغى للرجل الغني بغية هدايته وطمعاً في ذلك وصدّ عن عبد الله بن أم مكتوم لأنه كره أن يقاطع كلامه ، فعاتبه الله بهذه الآيات ، فكان ذلك سبب نزولها. والله أعلم

تفسير قوله تعالى : {عبس وتولى}(1)
قطب النبي صلى الله عليه وسلم جبينه وكلح بوجهه وأعرض وصد ببدنه لأجل مجيء الأعمى.

تفسير قوله تعالى :{ أن جاءه الأعمى}(2)
أي بسبب مجيء الأعمى وقطعه لكلامه مع أشراف قريش طمعاً في هدايتهم.

تفسير قوله تعالى :{ ومايدريك لعله يزكى}(3)
{ومايدريك} أي يامحمد ؛{لعله} أي الأعمى ؛ أن يتطهر من الأخلاق الرذيله ويتحلى بالأخلاق الحميدة ، بسبب مايتعلمه منك.

تفسير قوله تعالى :{ أو يذكر فتنفعه الذكرى}(4)
يتذكر ماينفعه ويتعظ بتلك المواعظ فتنفعه المواعظ ويعمل بها وينزجر عن المحارم.

تفسير قوله تعالى :{ أما من استغنى}(5)
أي من كان ذا ثروة وغنى واستغنى عن الإيمان وعما عندك من العلم.

تفسير قوله تعالى :{فأنت له تصدى}(6)
أي الغني تتعرض له وتقبل عليه بوجهك وحديثك وهو يعرض عنك وعما جئت به ويظهر الإستغناء عن ذلك.

تفسير قوله تعالى :{وماعليك ألا يزكى}(7)
أي شيء عليك إذا لم يهتدي ويسلم فلست مطالب به إذا لم يحصل له الزكاة والهداية ، فليس عليك إلا البلاغ ، فلا تهتم لم كان هكذا من الكفار.

تفسير قوله تعالى :{ وأما من جاءك يسعى}(8)
جاء مسرعاً إليك يقصدك ويؤمك طالباً منك أن ترشده إلى الخير وتعظه بمواعظ الله ليهتدى بماتقول له.

تفسير قوله تعالى :{ وهو يخشى}(9)
أي يخاف الله تعالى ؛ يخاف عقابه ويرجو ثوابه.

تفسير قوله تعالى :{فأنت عنه تلهى}(10)
أي تتشاغل عنه وتعرض وتتغافل ؛ فمن ههنا أمر الله عزوجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن لايخص بالنذارة أحداً ،بل ينذر الجميع ويساوي بينهم ؛يساوي بين الغني والفقير ،والشريف والضعيف ، والرجال والنساء، والسادة والعبيد ، والصغار والكبار،
وعلى الله الهدايه فهو يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

الفوائد السلوكية من هذه الآيات:
-الابتعاد عن العبوس والغضب في وجوه الضعفاء والفقراء والمساكين والمحتاجين ومعاملتهم بالحسنى وبالخلق الحسن والرأفة بهم ورحمتهم.
-الإقبال على طالب العلم والهداية الرابغ بها المحتاج لها ونفعه وتعليمه.
-المساواة بين الغني والفقير والضعيف والقوي والسادة والعبيد في المعاملة وفي التبليغ وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

إجابة السؤال الثاني :
المراد بالنازعات في قوله تعالى :{والنازعات غرقا} على أقوال :
القول الأول :
الملائكة حين تنزع أرواح بني آدم ؛ قاله ابن مسعود وابن عابس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي ذكره عنهم ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني :
هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم يغرق في النار؛ قاله ابن عباس ذكره عنه ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث :
الموت ؛ قاله مجاهد ذكره عنه ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع :
هي النجوم ؛ قاله الحسن وقتاده ذكره عنهم ابن كثير في تفسيره.
القول الخامس :
هي القسيّ في القتال ؛قاله عطاء بن أبي رباح ذكره عنه ابن كثير في تفسيره.
القول السادس :
الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح ؛ قاله السعدي في تفسيره.
القول السابع :
الملائكة تنزع أرواح العباد من أقاصي أجسادهم ؛ قاله الأشقر في تفسيره.

هذه الأقوال فيها اختلاف فتكون خلاصتها على أربعة أقوال :
القول الأول :
هي الملائكة تنزع أرواح العباد من أقاصي أجسادهم بقوة ؛ قاله ابن مسعود وابن عباس ومسعود ومسروق وسعيد بن جبير وأبوصالح وأبو الضحى والسدي ذكره عنهم ابن كثير وقال به أيضاً السعدي والأشقر.
القول الثاني :
هو الموت ؛ قاله مجاهد ذكره عنه ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث :
هي النجوم ؛ قاله الحسن وقتاده ذكره عنهم ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع :
هي القسيّ في القتال ؛قاله عطاء بن أبي رباح ذكره عنه ابن كثير في تفسيره.




إجابة السؤال الثالث :
أ /صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات :
-ملائكة تنزع أرواح العباد عند الموت فمنهم من تنزع روحه بقوة ،ومنهم من تنزعها برفق.
-ملائكة تتردد في الهواء صعوداً ونزولاً بأمر الله.
-ملائكة تسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى الرسل وتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.
-ملائكة وكلهم الله في تدبر كثيراً من أمور العالم العلوي والسفلي.

ب/المراد بـ(السبيل) في قوله تعالى :{ثم السبيل يسره}
طريق خروج الإنسان من بطن أمه وطريق الخير والشر والأمر والنهي والحلال والحرام والأسباب الدينية والدنيوية ؛ قال تعالى :{إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا}.

ج/المراد بالراجفة : النفخة الأولى التي يموت بهاجميع الخلائق.
المراد بالرادفة: النفخة الثانية التي يكون عندها البعث.
الدليل ؛ مارواه الترميذي من حديث سفيان الثوري ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال :{ياأيها الناس أذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه}



"هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد"

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 08:04 PM
حفصة ناصر حفصة ناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 36
افتراضي

1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
يخبر الله تعالى في هذه الايات عن ماحدث من النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما عبس في وجه ابن ام مكتوم على سبيل العتاب ، فيقول تعالى ( عبس وتولى أن جاءه الأعمى) أي عبس بوجهه و تولى ببدنه معرضا لما جاءه الرجل الأعمى ، ثم ينتقل الله تعالى من ضمير الغيبة الى الخطاب في أسلوب قراني يسمى (الالتفات) وذلك مراعاة للأسماع ولفت للانتباه لأمر مهم فيقول تعالى ( ومايدريك ) أي يامحمد ( لعله يزكى) أي هذا الرجل المؤمن لعلك لو تقبل عليه يحصل له بذلك التطهر من الرذيلة والذنوب بسبب ماسيسمعه منك من خير وفضل وبركة . أو قد يحصل له الذكرى والعظة والاعتبار بما ستخبره فينزجر عن المعاصي والحرام ، فهذه فوائد عظيمة ستحصل من إقبالك على الأعمى وعدم العبوس في وجهه والاعراض عنه .
ولكنك أقبلت على المافر الغني الذي استغنى عنك وعن الدين ولن ينفع معه التذكير ولن تحصل له الهداية بسبب استغنائه وكفره .
ثم إنك لست مطالب بحصول التزكية له .
ولكن من جاءك يسعى سعيا حثيثا ليتلقى منك أمور الدين لترشده الى الخير والهدى وتحذره من الضلال لأنه يخشى الله تعالى وحده فهو أولى بالاقبال عليه والحرص على تعليمه ، وانت عنه في انشغال والتهاء بمن لايرجى منه الهداية .
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
الأقوال الواردة في المراد بالنازعات :
1- الملائكة، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ، وهو قوله: {والنّاشطات نشطاً}، عن ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ.
( ابن كثير والسعدي والأشقر) .
2-هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار. رواه ابن أبي حاتمٍ قاله ابن عبّاسٍ.(ابن كثير)
3-الموت ،عن مجاهدٌ.(ابن كثير)
4-النّجوم عن الحسن وقتادة.(ابن كثير)
5- هي القسيّ في القتال، عن عطاء بن أبي رباحٍ .
(ابن كثير)
قال ابن كثير :والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون).

الأقوال (1،2، 3، )متقاربة
ويمكن الجمع بينها بأن نقول النازعات هم الملائكة الموكلون بنزع أنفس الكفار عند الموت .
القول الرابع قول مختلف والقول الخامس كذلك .
فمعنى النجوم معنى بعيد لان الاية تتكلم عن احوال يوم القيامة .
والقسي في القتال ايضا لايتفق لان السياق لايدل عليه .
فإذن الاقوال الثلاثة الاولى هي الاصح .
والدليل عليه الايات الكريمة بعدها التي تتحدث عن الملائكة وصفاتها .
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
-النازعات غرقا /الملائكة تنزع أرواح الكفار، فتغرق في نزعها.
-الناشطات نشطا/الملائكة تأخذ أرواح المؤمنين بسهولةٍ وكأنّما حلّتها من نشاط .
-السابحات سبحا/ الملائكة تهبط بأمر الله نزولا الى الارض وصعودا الى السماء.
-السابقات سبقا/الملائكة تسابق لتنفيذ أوامر الله تعالى وتسبق الشياطين في إيصال الوحي .
-المدبرات أمرا/ الملائكة تدبر أمور الكون بأمر من الله تعالى ، فهناك ملك موكل بالقطر والمطر وهو ميكائل ومنهم من هو موكل بالوحي وهو جبريل عليه السلام ، اما اسرافيل فهو موكل بالنفخ في الصور وعزرائيل هو الذي يقوم بقبض الارواح عند الموت.
ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
ابْنِ كَثِيرٍ
1- ثمّ يسّر عليه خروجه من بطن أمّه. عن ابن عبّاس و عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ.
2-قال مجاهدٌ: هذه كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً}. أي: بيّنّاه له ووضّحناه وسهّلنا عليه عمله. وهكذا قال الحسن وابن زيد.
قال ابن كثير :وهذا هو الأرجح، واللّه أعلم).
3-يسَّرَ لهُ الأسبابَ الدينيةَ والدنيويةَ، وهداهُ السبيلَ، [وبيَّنَهُ] وامتحنهُ بالأمرِ والنهي، أي: أكرَمهُ). -السّعْدِي
4-يَسَّرَ لَهُ الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ.الأشقر

الأقوال (2،3،4)متفقة متقاربة ويمكن القول ان المعنى يسر للإنسان سبيل الهداية او الغواية الخير أو الشر .
القول الاول مختلف ، أي يسر له الخروج الى الدنيا بعد ان كان في بطن أمه في ظلام .
و جميع الأقوال صحيحة فالمعنى تيسير الله للإنسان السبيل في كل أمر لأن الله تعالى هو الذي خلق الانسان وكتب على الخلائق أمورهم جميعا واولها خروج الانسان من بطن أمه وبعدها السبيل الذي يسلكه من خير أو شر .
-------------------------------------
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
الأقوال في المراد بالراجفة والرادفة :
من تفسير ابن كثير :
1-هما النّفختان الأولى والثّانية ،قاله ابن عبّاس و مجاهدٌ والحسن وقتادة والضّحّاك .
2-وعن مجاهد أمّا الأولى: وهي قوله: {يوم ترجف الرّاجفة}. فقوله جلّت عظمته: {يوم ترجف الأرض والجبال}. والثّانية: وهي الرّادفة، فهي كقوله: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}.

الدليل : قال الإمام أحمد: حدّثنا وكيعٌ، حدّثنا سفيان، عن عبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ، عن الطّفيل بن أبيّ بن كعبٍ عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وآله وسلّم: (جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، أرأيت إن جعلت صلاتي كلّها عليك؟ قال: (إذن يكفيك اللّه ما أهمّك من دنياك وآخرتك).

-تفسير السعدي :
-الراجفة هي قيام الساعة
-الرادفة، الرجفةُ الأخرى التي تردفهَا وتأتي تِلوَها).

-تفسير الأشقر :
-الراجفة هِيَ النَّفْخَةُ الأُولَى الَّتِي يَمُوتُ بِهَا جَمِيعُ الخلائقِ).
-الرَّادِفَةُ: النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي يَكُونُ عِنْدَهَا الْبَعْثُ).

جميع الاقوال في المراد بالراجفة والرادفة متفقة ومتقاربة وهي النفخة الاولى والرادفة النفخة الثانية .
---------------------------------------

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 08:13 PM
حفصة ناصر حفصة ناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 36
افتراضي

الفوائد السلوكية من الآيات :
1-وجوب المساواة بين الغني والفقير ومقياس التفاضل هو التقوى .
2-الحث على بشاشة الوجه وعدم العبوس فإن ذلك يؤدي الى التنافر بين الناس ولذلك قال صلى الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقة )
3-الحث على الحرص على السؤال عن أمور الدين والتفقه فيه ومثاله هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه عندما جاء للسؤال عما أشكل عليه في دينه مع أنه أعمى فهذا دليل على حرصه ، قال تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون)
4-الحث على الاستماع الى الناس والابتسامة وحسن الخلق ولين الجانب قال تعالى ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 5 شعبان 1438هـ/1-05-2017م, 03:21 AM
لولو بنت خالد لولو بنت خالد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 102
افتراضي

بسم الله والحمد لله..
المجلس الحادي عشر..

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.



تفسير قوله تعالى: (عبس وتولى).

كلح النبي صلى الله عليه وسلم وعبس بوجهه، وأعرض ببدنه بعد مجيء الأعمى له.

تفسير قوله تعالى: (أن جاءه الأعمى).
نزلت هذه السورة في عبد الله ابن أم مكتوم وقد كان أعمى، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم مقبلا على قوم من أشراف قريش كانوا عنده؛ طامعا في إسلامهم، فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع ابن أم مكتوم كلامه فأعرض عنه، فنزت هذه الآيات.

تفسير قوله تعالى: (وما يدريك لعله يزكى).
أي وما يدريك أيها النبي لعل هذا الأعمى يحصل له زكاة يتطهر من النوب بها من خلال العمل الصالح، والأخلاق الجميلة، بسبب ما يتعلمه منك من خلال إجابتك عليه.
وقد جاءت هذه الآية في ذكر فائدة الإقبال عليه.

تفسير قوله تعالى: (أو يذكر فتنفعه الذكرى).
وهذه الفائدة الثانية، وهي التي من أجلها أرسلت الرسل، وذكر الناس بها، وَوَعَظ الوعاظ إليها، فإقبالك أيها الرسول على من جاء بنفسه يطلب التزكية والعلم والموعظة ليتعظ ويتعلم منك هو الأولى والأوجب في تلقيك له، وعدم إعراضك عنه للمستغني المعرض الذي لا يسأل ولا يستفتي ولا يطلب.
وهنا قاعدة مشهورة ذكرها الشيخ السعدي رحمه الله: (لا يترك أر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة).

تفسير قوله تعالى: (أما من استغنى * فأنت له تصدى):
أما الغني المعرض عن كلامك وتذكرتك، والإيمان بما عندك (فأنت له تصدى) أي تقبل عليه بوجهك وحديثك وعلمك، وتتعرض له بما عندك، وهو يظهر استغناءه وعدم إقباله عليك.

تفسير قوله تعالى: (وما عليك ألا يزكى).
وما أنت أيها الرسول بمطالب أو محاسب على من استغنى وأعرض، فلا تهتم بحال من كان هذا حاله من الكفار، فما عليك إلا البلاغ.

تفسير قوله تعالى: (وأما من جاءك يسعى* وهو يخشى * فأنت عنه تلهى)
وأما من جاءك مسرعا مقبلا متوجها إليك يريد ما عندك من العلم والإيمان، قاصدا موعظتك وإرشادك له؛ خشية من الله وخوف (فأنت عنه تلهى) تتشاغل وتلتفت وتتغافل عنه، وأنت مأمور بالسماع والإبلاغ والإنذار لجميع الناس فقيرهم وغنيهم وشريفهم وضعيفهم، كل الناس جميعًا، ثم الله يهدي إلى الإسلام من يشاء؛ لحكمة وعلم يعلمه سبحانه وتعالى.
فهداية التوفيق والإلهام من الله، والدلالة والإرشاد منك.

الفوائد السلوكية:
1. العتاب يكون بلطف ولين ومحبة.
2. الإقبال على المقبل والتركيز عليه في التذكرة والوعظ حتى لا يبخس حقه.
3. اللين والرفق مع المعرض ومحاولة جذب انتباهه.
4. لا يترك الأمر المعلوم لأمر موهوم غير معلوم.
5. أدب طالب العلم مع شيخه بأن ينتظر حتى ينهي حديثه فيسأله، ولا يقطع حديثه أو يتعرض له فيه.
6. اهتمام الشيخ والمعلم بتلميذه النجيب وإفادته بما يستفيد ويفيد، وعدم الاقتصار على المختصرات إن رأى رغبته وحرصه وقدرته على استيعاب المطولات.
7. صبر العالم والمعلم على جفاء طلابه.
8. حرص طالب العلم على ما يرقق قلبه، ويعينه على الخوف من الله والخشية منه.
وكل هذه الآداب متمثلة في هذه العشر آيات.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

القول الأول: النازعات هم الملائكة، حين تنزع أرواح بين آدم، قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي، ذكره ابن كثير في تفسيره والسعدي والأشقر رحمهم الله.
القول الثاني: أنفس الكفار تنزع، ثم تنشط، ثم تغرق في النار، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: النجوم، قاله الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير رحمه الله.
القول الرابع: أنها القسي في القتال، وهو قول عطاء بن أبي رباح، ذكره ابن كثير رحمه الله.
والصحيح الأول وعليه الأكثرون كما قال ابن كثير رحمه الله.

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

1. (النازعات غرقا): الملائكة التي تنزع أرواح بني آدم، مؤمنهم وكافرهم، وقيل: النزع خاص بروح الكافر.
2. (الناشطات نشطا): الملائكة تجتذب الأرواح بقوة ونشاط، وقيل: النشط يكون لروح المؤمن.
3. (السابحات سبحا): الملائكة المترددة في الهواء نزولا وصعودا، مسرعين لأمر الله.
4. (السابقات سبقا): الملائكة المبادرة لأمر الله فتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى الرسل قبل استراق الشياطين له، وقيل: التي تسبق بأرواح المؤمنين، وقيل: الملائكة سبقت الإيمان والتصديق.
5. (المدبرات أمرا): الملائكة التي تدبر أمر السماوات والأرض بأمر الله، من الأمطار، والنبات، والأشجار، والحلا، والحرام، والرياح.
وتدبير أمر الدنيا إلى أربعة من الملائكة: "جبريل الموكل بالوحي والرياح والجنود، وميكائيل بالقطر والنبات، وعزرائيل بقبض الأرواح، وإسرافيل فينزل بالأمر عليهم".
والله أعلم

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
القول الأول: ثم يسر عليه خروجه من بطن أمه، قاله ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدين واختاره ابن جرير، ذكره ابن كثير رحمه الله.
القول الثاني: يسر له الأسباب الدينية والدنيوية، ويسر له الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر، وامتحنه بالأمر والنهي، وهو قول السعدي والأشقر رحمهما الله.

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
الراجفة:
القول الأول: النفخة الأولى، قاله ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والضحاك وغير واحد، ذكره ابن كثير والأشقر رحمهما الله تعالى.
قال مجاهد: (يوم ترجف الراجفة) فقوله جلت عظمته: (يوم ترجف الأرض والجبال)، وروي عن أحمد عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه"، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: قيام الساعة، وهو قول السعدي.

الرادفة:
القول الأول: النفخة الثانية التي يكون عندها البعث، وهو قول ابن عباس ومجاهد الحسن وقتادة والضحاك وغير واحد، ذكره ابن كثير والأشقر رحمهما الله تعالى.
قال مجاهد: (تتبعها الرادفة) فهي كقوله: (وحملت الأرض والجبال فدكتا دكتا واحد)، وروى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلث الليل قام فقال: "يا أيها الناس اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه". ذكره ابن كثير.
القول الثاني: الرجفة الأخرى التي تردفها وتأتي تلوها، السعدي رحمه الله.

والله أعلم، وهو ولي التوفيق..

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 5 شعبان 1438هـ/1-05-2017م, 07:39 PM
صالحة الفلاسي صالحة الفلاسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 242
افتراضي

المجلس الثاني عشر
المجموعةالأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجازواستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْيَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُتَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}..
نزلت هذه الآيات في رجل من المؤمنين فقير أعمي ، وهو ابن أمّ مكتوم ، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليتعلم منه، وكان عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل من الأغنياء، وكان صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق، فمال النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغني رجاء هدايته وطمعا في تزكيته، وصد عن ابن أمّ مكتوم ، فعاتبه الله بهذا العتاب اللطيف:
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1): أي كلح النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه وتولّى ببدنه.
أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2): وسبب عبوس النبي صلى الله عليه وسلم لأن جاءه الأعمى وهو عبدالله بن مكتوم.ثم ذكر الفائدة في الإقبال عليه، فقال:
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3): أي ما يدريك يا محمد لعل الأعمى يتطهر عن الأخلاق الرذيلة، ويتصف بالأخلاق الحميدة فتحصل له زكاة وطهارة في نفسه بسبب ما يتعلمه منك.
أَوْيَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4): أو يتذكر ذلك الأعمى ، فيتعظ بما تعلمه من المواعظ فتنفعه الموعظة ويحصل له انزجار عن الالمحارم.
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُتَصَدَّى (6): وامّا الغنيّ ذو الثروة والغنى أو الذي استغنى عن الإيمان وعمّا عندك من العلم، فإنك تتعرض لهدايته وتقبل عليه بوجهك وحديثك.
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7): أي ما أنت مطالب به إذا لم يحصل له زكاه، فليس عليك إلا البلاغ، ولست بمحاسب على ما عمله من الشرّ. وهذه الآيات تدل على القاعدة المشهورة أنه: لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة، كما تدل على ضرورة الإقبال على طالب العلم ، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.
وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9): وأمّا من جاء إليك مسرعا في المجيء إليك ، يقصدك ويؤمك ليهتدي بما تقول له من المواعظ ، وهو يخشى الله.
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى: (10). أي تتشاغل عنه وتعرض.

الفوائد السلوكية المستخلصة من الآيات:
1. ضرورة الإقبال على طالب العلم ، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.
2. إن الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم وله الحكمة والبالغة والحجة الدامغة، فلا يخص بالإنذار أحداً.
3. إنه لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة، وهذه قاعدة مشهورة في الشريعة.
4. إن الإقبال على ما عند الله لا يكون إلا بتقوى الله.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
الأقوال الواردة في المراد بالنازعات:
القول الأول: الملائكة، حين تنزع أرواح بني آدم. قال به ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح و أبو الضّحى والسدّي. رجح هذا القول ابن كثير وعليه أكثر المفسرون. وذكر هذا القول السعدي والأشقر وحاصل كلامهمإنهاإقسامات بالملائكة، وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لأمر الله واسراعهم في تنفيذه.فأقسم بالملائكة التي تنزع أرواح العباد عن أجسادهم كما ينزع النازع في القوس فيبلغ بها غاية المد.
القول الثاني: الملائكة، حين تنزع أنفس الكفّار ، ورواية أخرى لابن عباس رواه ابن أبي حاتم. ذكرهين كثير.
القول الثالث: الموت، قاله مجاهد.ذكره بن كثير.
القول الرابع: النّجوم، وهذا قول الحسن وقتادة. وذكره بن كثير في تفسيره.
القول الخامس: هي القسيّ في القتال، قاله عطاء بن أبي رباح. ذكره بن كثير.
تحرير القول في المراد ب(والنازعات):
بالنظر في الأقوال السابقة يظهر هناك اتفاقا وتباينا، ويمكن اختصارها على ثلاثة أقوال:
1. إنها الملائكة ، وأقسام بهم وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لأمر الله واسراعهم في تنفيذه ، فهي تنزع أرواح العباد أو الكفار عن أجسادهم وذلك حال الموت، كما ينزع النازع في القوس فيبلغ بها غاية المد. وهذا حاصل الجمع بين القول الأول والثاني والثالث. حاصل أقوال ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح و أبو الضّحى والسدّي. ، ذكر هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره ورجحه، وعليه أكثر المفسرون. وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما.
2. النّجوم، وهذا قول الحسن وقتادة. وذكره بن كثير في تفسيره.
3. هي القسيّ في القتال، قاله عطاء بن أبي رباح. ذكره بن كثير.

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
1. والنازعات غرقا: القوة التي تتصف بها الملائكة في نزع الأرواح، فهي تنزع الأرواح إغراقا في النزع من أقاصي الأجساد كما ينزع النازع في القوس فيبلغ بها غاية المد. وهذا يكون وصفها إذا نزعت أرواح الكافرين
2. والناشطات نشطا: والنشط الجذب بسرعة، فهي تتصف بالإضافة إلى القوة السرعة ، فهي تنفذ أوامر الله سبحانه وتعالى بقوة ونشاط، فتأخذ أرواح المؤمنين بكل سهوله وكأنما حلّته من نشاط.
3. والسابحات سبحا:سرعة الملائكة لتنفيذهم لأوامر الله، فهي تتردد في الهواء صعودا ونزولا من السماء مسرعين لأمر الله.
4. فالسابقات سبقا: من صفاتهم المبادرة لأوامر الله فهي كما سبقت إلى الإيمان وصدّقت به، فهي تسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى رسل الله حتى لا تسترقه ، وتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.
5. فالمدبرات أمرا: تدبير الملائكة لأوامر الله التي وُكلوا بها من أمور العالم العلويّ والسفليّ، من الأمطار والنبات والأشجار وغيرها، وتدبيرها في نزولها بالحلال والحرام وتفصيلهما.

ب: المراد بالسبيل فيقوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}
أي يسر عليه خروجه من بطن أمه ، ثم يسر له الأسباب الدينية والدنيوية وهداه الطريق إلى تحصيل الخير والشر و امتحنه بالأمر والنهي.

ج: المراد بالراجفةوالرادفة.
حاصل ما قيل في المراد بالراجفة والرادفة في تفسير بن كثير والسعدي والأشقر:
إن الراجفة هي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلق وهي دلالة قيام الساعة، وهي كقوله تعالى:{ يوم ترجفالأرض والجبال}.
والرادفة هي النفخة الثانية التي تليها وتأتي بعدها وهي التي يكون عندها البعث، وهي كقوله تعالى: وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةًواحدةً}.

لم أتمكن من تقديم المجلس في الوقت المحدد لسفري قبل نزول المجلس وعودتي أمس. فأرجو أن يقبل عذري في التأخير

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 5 شعبان 1438هـ/1-05-2017م, 10:59 PM
هدى حمو هدى حمو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
حل أسئلة المجلس الثاني عشر من تفسير سورة عبس والنازعات.
المجموعة الأولى:
1- فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
}عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10).{
نزلت هذه الآيات في عبدالله بن أم مكتوم عندما جاء إلى النبي صله الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم مجتمع مع أشراف سادة قريش وزعمائها فأعرض عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وكره أن يقطع عليه كلامه، فنزلت الآيات. والله تعالى هنا يعاتب نبيه صلى الله عليه وسلم بسبب اعراضه عن عبدالله وهو مسلم وانشغاله بزعماء قريش المعاندين المكذبين ويقول الله تعالى لنبيه الكريم لعل هذا الأعمى يتطهر من الذنوب بالعمل الصالح بسبب ما يتعلمه منك أو يتذكر ما ينفعه فيعمل بتلك الذكرى وهذه فائدة عظيمة وهي المقصودة من بعثة الأنبياء والرسل فإقبالك على من جاء مفتقراً لذلك منك هو الأليق والواجب وأما الغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير وانت تقبل عليه لعله يهتدي لا ينبغي لك فإنه ليس عليك إلا البلاغ ولست محاسب على ما عمله من شر. ومن هنا أمرالله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن لا يخص بالإنذار أحداً بل يساوي فيه بين الشريف والضعيف والفقير والغني والسادة والعبيد والرجال والنساء والصغار والكبار ثم الله تعالى يهدي من يشاء من عباده إلى الصراط المستقيم وله الحمكة البالغة والحجة الدامغة.
الفوائد السلوكية:
1- المساواة بين الناس وأن الخلق كلهم سواسية لا فرق بينهم إلا بالتقوى.
2- الإقبال على طالب العلم وعدم الاعراض عنه حتى وإن كان فقيراً.
3- اللين في القول فالله تعالى عاتب نبيه صلى الله عليه وسلم عتاباً لطيفاً.
4- على الداعية البلاغ فقط أما الهداية فهي من الله تعالى يمن بها على من يشاء من عباده لحكمة لا يعلمها إلا الله عز وجل.

2- حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
المراد بالنازعات على عدة أقوال:
القول الأول: قال ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي، النازعات أي الملائكة يعنون حين تنزع أرواح بني آدم فمنهم من تأخذ روحه بعسر فتغرق في نزعها ومنهم من تأخذ روحه بسهولة وكأنما حلته من نشاط. ذكره ابن كثير وهو قوله.
القول الثاني: قال ابن عباس النازعات: هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: قال مجاهد النازعات: الموت. ذكره ابن كثير.
القول الرابع: قال الحسن وقتادة النازعات: هي النجوم. ذكره ابن كثير.
القول الخامس: قال عطاء بن أبي رباح النازعات: هي القسي في القتال، ذكره ابن كثير.
القول السادس: قال السعدي: النازعات: هم الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح فتجازى بعملها.
القول السابع: قال الأشقر: النازعات: الملائكة التي تنزع أرواح العباد عن أجسادهم كما ينزع النازع في القوس فيبلغ بها غاية المد.
والصحيح الأول وعليه الأكثرون. وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.

3- بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
صفات الملائكة:
- النازعات: وهي الملائكة التي تنزع أروح بني آدم، تنزع أروح الكفار بشدة وعسر وتنزع أروح المؤمنين بسهولة.
- الناشطات: وهم الملائكة تجتذب الأرواح بشدة.
- السابحات: هي الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله.
- السابقات: الملائكة تبادر لأمر الله وتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.
- المدبرات: هي الملائكة الذين وكلهم الله تعالى أن يدبروا كثيراً من أمور العالم العلوي والسفلي من الأمطار والنبات والرياح والبحار والحيوانات والجنة والنار وغير ذلك.
ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
المراد بالسبيل في الآية: أي يسر له الطريق للخروج من بطن أمه ويسر له الطريق إلى تحصيل الخير والشر.
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
المراد بالراجفة والرادفة: هما النفختان الأولى والثانية.
- الراجفة: هي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق.
- الرادفة: هي النفخة الثانية التي يكون عندها البعث.
تم بحمد الله وفضله وكرمه

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 6 شعبان 1438هـ/2-05-2017م, 07:26 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس


حياكن الله طالبات المستوى الأول الكريمات.
قد أحسنتن في هذا المجلس، بارك الله فيكن وأحسن إليكن.

وأوصيكن وصيّة خاصّة بسؤال التفسير:
- أن يكون بأسلوب الطالبة، فقد لوحظ على الكثير نسخ كلام المفسّرين، وهذا يضعف من تحقيق أهداف هذا البرنامج وهو إعداد مفسّرة لها أسلوبها الخاصّ في التعليم.
- وأن يكون التفسير مستخلص من كلام المفسّرين الثلاثة، لا أن تكتفي بتفسير واحد كمرجع لإجابة السؤال، ولا أن تضع كلام كل مفسّر على حدة، فبعض الطالبات تفسّر الآية الواحدة بثلاث عبارات، فتقول: قال ابن كثير .. قال السعدي.. قال الأشقر..، وهذا خطأ.
- وألا تفسَّر الآيات بصورة إجمالية فتضع فقرة واحدة تبيّن موضوع الآيات فحسب، بل تفسّر جميع ألفاظها وأساليبها بالتفصيل.
- وأن تفسّر كل آية على حدة ضمانا لعدم فوات أي من مسائلها، مع إحسان التقديم للآيات بذكر سبب النزول مثلا أو بيان موجز لموضوع الآيات، وكذلك إحسان الربط بين كل آية والتي تليها.
وإليكن هذا التفسير -على سبيل المثال لا الحصر- (
#29)، وأرجو أن تكون طريقة الإجابة على سؤال التفسير بعد ذلك على نفس النمط، وفقكن الله.


المجموعة الأولى:
- المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أقوال المفسّرين في المراد بالسبيل ثلاثة أقوال:
الأول: أنه سبيل الخروج من الرحم، ورجّحه ابن جرير وذكر أنه أليق بالسياق، لأن الآيات كلها في بيان خلق الإنسان وذكر مراحل نشأته.
الثاني: أنه سبيل الدين ومعرفة الله تعالى والوصول إليه ومعرفة الخير من الشرّ، وهو كقوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا}، رجّحه ابن كثير واختاره الأشقر في تفسيره.
الثالث: أنه أعمّ مما سبق فيشمل أسباب الدنيا والآخرة، وهو ما ذهب إليه السعدي.

- فائدة: عدد النفخات في الصور.
في عدد النفخات في الصور قولان مشهوران:
الأول: أنها نفختان، نفخة الصعق ونفخة البعث، وهو قول جمهور أهل العلم.
الثاني: أنها ثلاث نفخات، نفخة الفزع تليها نفخة الصعق تليها نفخة القيام لرب العالمين.
ومن أهل العلم من ذهب إلى ترجيح القول الثاني منهم ابن تيمية وابن القيّم -رحمهما الله- جمعا بين الآيات الواردة في هذا السياق.
وهي قوله في سورة النمل: {ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله (87)} فهذه نفخة الفزع، وقوله في سورة الزمر: {ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون (68)} فهاتان نفخة الصعق ونفخة القيام .
وهذا القول هو مذهب ابن كثير في تفسيره، بينما ذهب السعدي والأشقر إلى القول الأول، وهذا هو سبب الاختلاف بينهم في تفسير الآية أي في عدد النفخات وبالتالي في ترتيبها وحقيقة أحداث كل واحدة منها.

1: إسراء إسماعيل أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- تراجع الإرشادات السابقة في طريقة إجابة سؤال التفسير، وكذلك ما يتعلّق بالمراد بالسبيل، وعدد النفخات.

2: رقية بورمان أ+

أحسنت وأجدت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أسلوبك التفسيري مميّز، زادك الله من فضله.
ج2: هناك قول خامس وهي أنفس الكفار.

3: سلوى عبد العزيز ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وأوصيك بأن تكون الإجابات كلها بأسلوبك وألا تعتمدي دائما على ألفاظ المفسّرين.
ج1: لا ينبغي أن نعرض ثلاثة أقوال في تفسير كل آية، إنما نفسّر الآية بعبارة واحدة جامعة لما قاله المفسّرون الثلاثة، وأرجو مراعاة الإرشادات السابقة فيما يخصّ طريقة الإجابة على سؤال التفسير، مع ثنائي على ما استخلصتيه من فوائد، نفع الله بك.
ج2: لم تبيّني الراجح من هذه الأقوال.

ج3 ب: من الأقوال المشهورة في المراد بالسبيل أنه سبيل الخروج من الرحم، وقد رجّحه ابن جرير -رحمه الله- وجمع من المفسّرين، فلا ينبغي إغفاله.

4: تسنيم المختار أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك، وأثني على اجتهادك.
ج1: أحسنت، وأرجو مراعاة الإرشادات المذكورة أعلاه لتحسين طريقة العرض.
ج3 أ: ليست هناك حاجة إلى نسبة الأقوال وتعدادها في هذا السؤال، بل القصد تلخيص كلام المفسّرين في المسألة.
ج3 ب، ج: تراجع الملحوظات أعلاه.

5: شيماء فريد أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنت التفسير والتدبّر، لكن قسّميه على الآيات بعد ذلك ليكون أعون للقاريء على الفهم وتمييز معاني الألفاظ.
وقد أحسنتِ في جميع إجاباتك، ويستفاد من الإرشادات أعلاه.

6: حليمة السلمي ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أرجو أن يكون التفسير بأسلوبك وعدم نسخ التفسير، وكذلك في بقية الإجابات، وتراجع الإرشادات أعلاه.
ج2: لم تذكري قولا السعدي والأشقر في المسألة.
ج3 ب، ج: تراجع الإرشادات أعلاه.

7: وردة عبدالكريم أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: ما ذكرتيه يعتبر تفسيرا إجماليا للآيات وليس تفسيرا تفصيلا، حيث غابت عنه بعض المسائل كمعنى: عبس، يذكّر، تصدّى..، وأرجو مراعاة الإرشادات الخاصّة بهذا السؤال.

ج3 ب: من الأقوال المشهورة في المراد بالسبيل أنه سبيل الخروج من الرحم، وقد رجّحه ابن جرير -رحمه الله- وجمع من المفسّرين، فلا ينبغي إغفاله.

8: هويدا فؤاد أ+

أحسنت وأجدت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أسلوبك التفسيري مميّز، زادك الله من فضله.
ج3 ب: من الأقوال المشهورة في المراد بالسبيل أنه سبيل الخروج من الرحم، وقد رجّحه ابن جرير -رحمه الله- وجمع من المفسّرين، فلا ينبغي إغفاله.

9: ريم سعد أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3 ب: ذكرتِ معنى تيسير السبيل، ولم تبيّني ما هو هذا السبيل والذي هو المطلوب في السؤال.

10: عبير محمد أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنت، ويرجى مراعاة الإرشادات المذكورة أعلاه لتحسين طريقة العرض وضمانا لعدم فوات بعض المسائل.

11: رانيا فتحي أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنت، ويرجى مراعاة الإرشادات المذكورة أعلاه لتحسين طريقة العرض وضمانا لعدم فوات بعض المسائل.
ج2: القول الثالث: الموت.
ج3 ب: يرجى مراجعة الجواب إملائيا قبل اعتماده، فكما ترين الأخطاء غيّرت الكلام كثيرا.
ج3 ج: ما معنى قول مجاهد في الراجفة؟!

12: أروى عزي د

بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: يجب أن يكون التفسير بأسلوبك مجموعا من كلام المفسّرين الثلاثة في تفسير الآيات، لا أن تنسخي تفسير السعدي للآيات، ويرجى مراجعة الإرشادات أعلاه.
- فاتك ذكر الفوائد السلوكية.
ج2: نسختِ أيضا كلام ابن كثير، ولم تذكري قولا السعدي والأشقر في المسألة.
والملاحظ على إجاباتك عامّة أنها كلها منسوخة من الدروس، وليس هذا هو المطلوب في هذه المجالس، فأرجو أن تكتبي إجاباتك بأسلوبك بعد ذلك حتى لا نضطر إلى طلب إعادة المجلس، بارك الله فيك.

13: ميمونة التيجاني أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنت التفسير والتدبّر، لكن قسّميه على الآيات بعد ذلك ليكون أعون للقاريء على الفهم وتمييز معاني الألفاظ.
ج3 ب: فاتك بيان المراد بالسبيل.

14: د نجلاء عبد الله أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أثني على اجتهادك في هذا السؤال -بارك الله فيك- وأرجو مراجعة الإرشادات الخاصّة به للوقوف على الأسلوب الأمثل في التفسير.
ج2: لا حاجة لتكرار القول بأنهم الملائكة سادسا وسابعا، بل يكفي القول الأول ونسبته للمفسّرين الثلاثة بعد نسبته إلى قائليه من السلف.
ج3 ب: كلامك تركّز على معنى تيسير السبيل، والمطلوب بيان السبيل نفسه ما هو.

15: آسية أحمد أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3 ب: من الأقوال المشهورة في المراد بالسبيل أنه سبيل الخروج من الرحم، وقد رجّحه ابن جرير -رحمه الله- وجمع من المفسّرين، فلا ينبغي إغفاله.

16: مشاعل عبد الله أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: يجب أن يكون التفسير بأسلوبك مجموعا من كلام المفسّرين الثلاثة في تفسير الآيات، لا أن تنسخي كلام كل مفسّر في الآية، ويرجى مراجعة الإرشادات أعلاه.

17: ناديا عبده أ+

أحسنت وأجدت بارك الله فيك ونفع بك.

18: نورة بنت محمد بن ناصر أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: ذكر ابن كثير في المسألة خمسة أقوال، وفاتك بيان قول السعدي والأشقر.

19: أمل أبو الحاج أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصمت نصف درجة على التأخير.

20: نورة بنت محمد المقرن أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنت التفسير -بارك الله فيك- وأرجو الاستفادة من الإرشادات المذكورة أعلاه.
- خصمت نصف درجة على التأخير.

21: سمية بنت عبد الرحمن أ

أحسنت وتميّزت بارك الله فيك ونفع بك.
وأثني على أسلوبك في التفسير، زادك الله من فضله.
ج2: القول بأن النازعات هي أنفس الكفار قول خامس في المسألة.
- خصمت نصف درجة على التأخير.

22: حفصة ناصر أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1:
أحسنت التفسير والتدبّر -بارك الله فيك- وأرجو مراجعة الإرشادات الخاصّة به للوقوف على الأسلوب الأمثل في التفسير.
ج2: أثني على اجتهادك، لكن الأقوال الثلاثة الأولى تعتبر أقوالا مختلفة، ولا يصلح الجمع بينها بهذه الصورة، والقصد أن كل قول من هذه الأقوال يتضمّن معنى النزع مستقلا، فالملائكة تنزع أرواح الخلق، والموت كذلك ينزع أرواحهم، والأرواح نفسها تنزع.
- خصمت نصف درجة على التأخير.

23: لولو بنت خالد أ

أحسنت وتميّزت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصمت نصف درجة على التأخير.

24: صالحة الفلاسي أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: يراجع التصحيح 22 فيما يتعلّق بالجمع بين الأقوال الثلاثة.

25: هدى حمو أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: ما ذكرتيه يعتبر تفسيرا إجماليا لموضوع الآيات، ويرجى مراجعة الإرشادات الخاصّة بهذا السؤال.
ج2: الأقوال 1،6،7 متّفقة، فلا داعي للتكرار.
- خصمت نصف درجة على التأخير.


المجموعة الثانية:

فائدة: معاني الاستفهام في القرآن الكريم.
الاستفهام هو طلب العلم بالشيء بأداة خاصّة من أدوات الاستفهام، كالهمزة، وهل، وكيف، ومتى، ومن، وما.....، ولكل أداة من هذه الأدوات استعمال محدّد.

وقد تخرج ألفاظ الاستفهام عن معناها الأصلي لمعان أخرى تفهم من سياق الكلام، فمن هذه المعاني:
- النفي، نحو: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلاَّ الْإِحْسَانُ}.
- الإنكار، نحو: {أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ}، {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}.
- الأمر، نحو: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}، و: {أَأَسْلَمْتُمْ}، بمعنى: انتَهُوا، وأَسْلِمُوا.
- النهي، نحو: {أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ}، بمعنى: لا تخشوهم.
- التشويق، نحو: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}.
- التعظيم، نحو: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ}.
- التعجب، نحو: {مَا لِهَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ}.
ومعاني الاستفهام من الموضوعات الشيّقة، وأرجو أن تكون أكثر وضوحا ويسرا مع التقدّم في الدراسة.

26: نعمات الحسين أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أسلوبك التفسيري مميّز -زادك الله تسديدا-، وأوصيك بمراجعة الإرشادات أعلاه لتحسين طريقة العرض.
ج3 ب: القصد من متعلّق التطهير بيان الشيء التي طهّرت منه، فمعرفة المتعلّق تكون بالسؤال: مطهّرة من ماذا؟ ، فالجواب أنها مطهّرة من الدنس ومن الزيادة والنقصان ومن أن تمتد إليها أيدي الشياطين..

27: إسراء عبد الواحد أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وأثني على أسلوبك في التفسير، زادك الله من فضله.

ج3 أ: إضافة إلى ما ذكرت، لابد من الإشارة إلى أن الأرض دحيت واكتمل إعدادها بعد خلق السماء، حتى لا يتوهم التعارض بين آيتي فصّلت والنازعات.

28: عفاف نصر أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وزادك توفيقا.


المجموعة الثالثة:

المراد بالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.
ورد في "الحافرة" ثلاثة أقوال: القبور، الحياة بعد الموت، النار.
والقول بأن الحافرة هي العودة إلى الحياة مأثور عن ابن عباس وعدد من السلف، وعن مجاهد أنها القبور، والقول بأنها النار مروي عن ابن زيد.
وللفائدة:
فإن العرب تقول: رجع فلان في حافرته إذا عاد إلى عهده الأول وسيرته الأولى، مأخوذة من الحُفَر التي هي آثار مشيه في الأرض، فكأنه يتبع حفر قدميه في الأرض حتى يعود إلى حاله الأول.
والقول بأنها القبور مأخوذة أيضا من الحَفر لأن القبور تحفر لهم في الأرض، ومعنى قولهم: {أئنا لمردودون في الحافرة}: أئنا لمبعوثون بعد أن صرنا في حفر الأرض؟ فليس الردّ في الحافرة يقصد به الردّ في القبور، إنما الردّ إلى الحياة بعد أن صاروا موتى في القبور.

29: إنشاد راجح ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أجدت وتميّزت، زادك الله من فضله.
ج2: يبدو أنك اقتصرت على ما جاء في تفسير الآية فقط،
وللمسألة بقيّة مذكورة في تفسير قوله تعالى: {قالوا تلك إذا كرّة خاسرة} وإسناد للأقوال إلى السلف، لذلك نوصي دائما بالإلمام بأطراف الإجابة من جميع الدرس.

30: أريج نجيب د

بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لم تفسّري الآيات، إنما نسخت تفسيرها من الدرس، فأرجو مراجعة الإرشادات الخاصّة بهذا السؤال للأهمية، مع ثنائي على ما استخلصتيه من فوائد، نفع الله بك.
ج2: يراجع تحرير هذه المسألة أعلاه، وقد أحسنت الطالبة "وحدة المقطري" -بارك الله فيها- في تحريرها.
ج3 ب: لا تكرّري الأقوال -بارك الله فيك- بل ضعي عبارة واحدة جامعة.

31: سارة كمال أ+

أحسنت وأجدت بارك الله فيك ونفع بك.

32: وحدة المقطري أ+

أحسنت وأجدت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنت التفسير والتدبر -بارك الله فيك وسدّدك-، ويرجى التركيز على استخراج الثمرة العملية لتدبّرك لهذه الآيات، وهو ما عنيناه بالفوائد السلوكية.



بارك الله فيكن ووفقكن لما يحبه ويرضاه
~ ~


رد مع اقتباس
  #36  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 05:10 AM
هنادي عفيفي هنادي عفيفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
افتراضي

المجموعة الاولى
فسر الايات التالية
عبس وتولى
أخبرنا الله سبحانه وتعالى فى هذه الاية الكريمة ان النبى كلح بوجهه واعرض
تفسير قوله ان جاءه الاعمى
وذلك عندما جاءه الاعمى هو عبد الله بن ام مكتوم وكان ذلك سبب نزول الاية أن النبى كان عنده قوما من أشراف قريش فطمع النبى فى اسلامهملعل فى اسلامهم دعوة فى اسلام البقية وفى اثناء ذلك جاءه عبد الله بن ام مكتوم فكره النبى ان يقطع كلامه فأعرض عنه
تفسير قوله لعله يزكى
وهذا خطاب من رب العالمين الى نبيه صلى الله عليه وسلم ولأمته جميعا اى لعل فى مجيئه اليك يا محمد يكون سبب فى طهارة نفسه وتزكيته من الاخلاق من الاخلاق الرذيلة والتحلى بالاخلاق الكريمة او يتعظ فيعمل بما يتعلمه منك وهذا هو المقصود من بعثة الرسل واقبالك عليه هو افضل من تعرضك للمستغنى الذى لا يسال ولا يرغب فى الخير وهذا يدل على القاعدة المشهورة ( لا يترك امر معلوم لامر موهوم ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة)
تفسير قوله اما من استغنى
اى الغنى الذى يستغنى عن الايمان وما عندك من العلم
تفسير قوله فانت له تصدى
اى تقبل عليه بوجهك وحديثك لعله يهتدى وهو معرض عنك
تفسير قوله وما عليك الا يزكى اى انك يا محمد لست مطالب بهدايته قال تعالى ( انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء ) وهذه وظيفة الرسل البلاغ اما الهداية فهى من عند الله
تفسير قوله واما من جاءك يسعى
اى من جاءك مسرعا مقبلا اليك طالبا للعلم الذى عندك حتى يحصل له الهداية
تفسير قوله وهو يخشى
اى يخاف الله تعالى
تفسير قوله فأنت عنه تلهى
اى تتشاغل وتعرض عنه وهنا امر الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم الا يخص الدعوة احد وانما يتساوى فيها جميع الناس القوى والضعيف والمراة والرجل والسيد والعبد
الفوائد السلوكيه
يعلمنا الله سبحانه وتعالى من هذه الايات
1_ الدعوة بأسوب حسن فالله سبحانه وتعالى لم يخاطب رسوله فى بادئ الامر خطابا مباشرا وانما جعل كلامه باستخدام ضمير الغائب معاتبا اياه
2_ مساعدة الاعمى وكل من له حاجةخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة كالمرض والاعرج والاعمى
ان نحسن الاستماع والا نعرض عن من جاء بطلب حاجة وخاصة الاعمى لانه لايرى فلا يدرك احوالنا
الاقبال على طالب العلم المجتهد اكثر من غيره
لا يترك امر معلوم لامر موهوم ولا مصلحة متوهمة لمصلحة متحققة
ليس على الرسل الا البلاغ وكذلك الدعاة الى الله ليس عليهم الا البلاغ اما الهدايه فهى من عند الله
عدم تخصيص الدعوة احد والمساواة بين الغنى والفقير والمراه والرجل والسيد والعبد
حب العلم والحرص على طلبه وخاصة العلم الذى يوصلنا الى الهداية ومعرفة الله
التذكرة لا تنفع الا المؤمنين قال تعالى ( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين )
حرر القول فى النازعات فى قوله والنازعات غرقا
القول الاول الملائكة قاله بن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وابو صالح وابو الضحى والسدى وذكره بن كثير لان الملائكة حين تنزع الارواح بنى ءادم فمنهم من تاخذ روحه بعسر فتغرق فى نزعها ومنهم من تأخذ روحه بسهوله
القول الثانى انفس الكفار قاله بن عباس لانها تنزع ثم تنشط ثم تغرق فى النار رواه بن ابى حاتم وذكره بن كثير
القول الثالث الموت قاله مجاهد وذكره بن كثير
القول الرابع النجوم قاله الحسن وقتادة
القول الخامس القسى فى القتال قاله بن ابى رباح وذكره بن كثير ورجح بن كثير القول الاول لان عليه الاكثرون
القول السادس الملائكة لانها تنزع الارواح بقوة وتغرق فى نزعها حتى تخرج الروح فتجحازى بعملها قاله السعدى
القول السابع الملائكة لانها تنزع ارواح العباد عن اجسادهم كما ينزع النازع فى القوس فيبلغ بها غاية المد قاله الاشقر
بعد الجمع بين الاقوال المتباينة والمتفقة يكون حاصل الاقوال خمسة اقوال خمسة اقوال والراجح هو الاول رجحه بن كثير لان عليه الاكثرون
وهى الملائكة ، انفس الكفار ،الموت ،النجوم ،القسى فى القتال
صفات الملائكة التى اقسم الله بها فى سورة النازعات
1_ النازعات لانها تنزع ارواح بنى ءادم فمنهم من تاخذ روحه بعسر ومنهم من تأخذ روحه بسهوله
الناشطات لانها تجتذب الاروح بقوة ونشاط
السابحات لانهم ينزلون السماء مسرعين لأمر الله
السابقات لانها تبادر لامر الله وتسبق الشياطين فى ايصال الوحى الى رسل الله حتى لا تسترقه او لانها تسبق بارواح المؤمنين الى الجنة
المدبرات امرا حيث انها تدبر الامر من السماء الى الارض بامر ربها
المراد بالسبيل فى قوله ثم السبيل يسره
قيل السبيل هو الخروج من بطن الام قاله بن عباس وعكرمة والضحاك وابو صالح وقتادة والسدى وابن جرير وذكره بن كثير
وقيل هو عمله قاله الحسن وابن زيد ومجاهد ورجحه بن كثير لقوله تعالى ( انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا )
قيل هو الاسباب الدينية والدنيوية قاله السعدى
قيل هو الطريق الى تحصيل الخير او الشر قاله الاشقر
المراد بالراجفة والرادفه
قيل الراجفة هى النفخة الاولى والرادفة هى النفخة الثانية قاله بن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والضحاك وغير واحد وذكره بن كثير واستدل مجاهد فى المراد بالراجفة بقوله تعالى ( يوم ترجف الارض والجبال ) واستدل فى المراد بالرادفة بقوله تعالى ( وحملت الارض والجبال فدكتا دكة واحدة )
وقيل الراجفة هى قيام الساعة قاله السعدى

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 03:14 PM
نهى الحلبي نهى الحلبي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 61
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى

١-اجابة السؤال الأول:
{عبس وتولَّى(١) أن جاءهُ الأعمى(٢) وما يُدريكَ لعلَّه يزَّكى(٣) أو يذَّكرُ فتنفعه الذكرى(٤) أمَّا من استغنى(٥) فأنت له تصدَّى(٦) وما عليكَ ألَّا يزَّكى(٧) وأما من جاءك يسعى(٨) وهو يخشى(٩) فأنت عنه تلهَّى(١٠) }
أ- التفسير:
يذكر الله عز وجل في هذه السورة العظيمة الجليلة ،التي نزلت بمكة المكرمة، عتاباً لطيفاً لرسول الله صلوات ربي وسلامه عليه، وبعدها يعرض أصلاً عظيماً من أصول الدعوة إلى الله تعالى.
فقد جاء ابن أم مكتوم الضرير إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكلم أُبي بن خلف، وفي رواية جماعة من أشراف قريش، فأخذ يسأله ويستقرئه آية من القرآن فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقطع عليه ابن أم مكتوم، وكان صلى الله عليه وسلم حريصاً على هداية الخلق، فأعرض عنه فنزلت هذه الآيات.
- تفسير قوله تعالى: {عبس وتولى(١)أن جاءه الأعمى(٢)}
كلح النبي صلى الله عليه وسلم وقطب وجهه، وأعرض وصد ببدنه عن ابن أم مكتوم وهو الرجل الفقير الأعمى، واسمه عبد الله وقيل عمرو، وذلك بسبب مقاطعته لكلامه صلى الله عليه وسلم مع أشراف قريش، الذين كان يطمع في إسلامهم.
- تفسير قوله تعالى: { وما يدريك لعله يزَّكى} (٣)
{وما يدريك} يا محمد {لعله} هذا الضرير الأعمى يحصل له طهارة وزكاة في نفسه فيتطهر من الأخلاق الرذيلة والذنوب بالعمل الصالح ويتحلى بالأخلاق الجميلة والفضيلة.
- تفسير قوله تعالى: { أو يذَّكرُ فتنفعه الذكرى}(٤)
أي يحصل لهذا الأعمى الفقير اتعاظ بما تعلمه، وانزجار عن المحارم، فالذكرى: هي الموعظة، والمنفعة الحقيقية هي العمل بتلك الموعظة، فإنه لا فائدة في ذكرى أو علم لا يُعمل به.
فينبغي الإقبال على طالب العلم المفتقر إليه الحريص عليه أزيد من غيره، ولا يترك لأجل من هو مستغني عنه فإنه لا يترك أمرٌ معلوم لأمرٍ موهوم، مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة.ولا
تفسير قوله تعالى:{ أما من استغنى(٥) فأنت له تصدى(٦)}
فأما من كان ذا ثروة وغنى، وفي قول لطيف من كان مستغنٍ عن الإيمان وعما عندك من العلم، وهو أبي بن هلف وفي رواية جماعة من أشراف قريش، فأنت تقبل عليه وتتعرض له بوجهك وحديثك حرصاً على إيمانه، وهو يُظهر الإستغناء عنك وعن دينك.
-تفسير قوله تعالى: {وما عليك ألَّا يزَّكى}(٧)
وما أنت يا محمد بمطالب به إذا لم يحصل لهذا المستغني هداية ولم يسلم، فلا تهتم بأمر هكذا من الكفار، فما على الرسل إلا البلاغ وأما الهداية فعلى الله عز وجل​؛ قال تعالى {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين}
- تفسير قوله تعالى: {وأما من جاءك يسعى (٨) وهو يخشى(٩) فأنت عنه تلهى(١٠)}
وأما من قصدك وأتى إليك مسرعاً طالباً الهداية والرشد للخير والموعظة وهو يخاف الله تعالى فأنت تتغافل وتتشاغل وتعرض عنه، ومن كانت حاله كذلك فهو أولى بالرشد والموعظة؛ لأن الخوف من الله هو سبب الهداية، والإقبال عليه أولى من غيره ممن لا يخاف الله ولا يرجو رحمته .

الفوائد السلوكية من هذه الآيات:
١- في قوله تعالى{وما يدريك لعله يزكى، أو يذكر فتنفعه الذكرى} نستخلص بأنه لا فائدة من موعظة لا يُعمل بها،ولا خير في علمٍ لا ينفع، فالعمل هو الأساس في حصول المنفعة فمتى صلحت النية والقصد باشر المؤمن بالعمل فحصلت له الهداية والمنفعة بإذن الله تعالى.
٢- في الآيات: {أما من استغنى،فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى} إشارة إلى أنه على الداعي أن لا يخص أحداً بالموعظة، بل يحب عليه أن يعم بموعظته الجميع ويساوي بين الشريف والضعيف والغني والفقير والرجال والنساء والكبار والصغار، فعلى الرسول البلاغ وعلى الله الهداية.
٣- كما أن عتاب الله تعالى لنبيه الكريم وأحب خلقه إليه لأجل أنه أعرض عن فقير قد طلب العلم والهداية بصدق وأقبل على غني مستغنٍ عن النصح يدل على أنه يجب على الداعية أن يخص من صدق في طلب العلم والخير والموعظة بزيادة نصح ولا يفضل عليه من تعالى عن النصح واستغنى عن طلب أسباب الخير والهداية.

٢- المراد بالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقاً}
ذكر المفسرون خمسة أقوال:
الأول: هي الملائكة تنزع الأرواح، قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضخى والسدي، ذكره عنه ابن كثير، وذكره أيضاً السعدي والأشقر.
الثاني: هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار، قاله ابن عباس ورواه عنه ابن أبي حاتم، وذكره عنهم ابن كثير.
الثالث: هو الموت، قاله ابن مجاهد ذكره عنه ابن كثير.
الرابع: هي النجوم، قاله الحسن وقتادة، ذكره عنهما ابن كثير.
الخامس: هي القسيّ في القتال، قاله عطاء بن أبي رباح ذكره عنه ابن كثير.
والصحيح​ الأول كما رجحه ابن كثير وقال: (عليه الأكثرون).

٣-بين ما يلي:
أ- صفات الملائكة التي أقسم الله تعالى بها في أول سورة النازعات: كمال انقيادهم لأوامر الله تعالى وإسراعهم في تنفيذ أمره.
ب- المراد بالسبيل في قوله تعالى: { ثم السبيل يسره}
فيه ثلاثة أقوال:
الأول: هو خروج الإنسان من بطن أمه، قاله ابن عباس وعكرمةوالضحاك وقتادة والسدي واختاره ابن حرير، ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
الثاني: الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر ، وهذا من قبيل قوله تعالى: { إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً} قاله مجاهد وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر.
الثالث: أنه يشمل أسباب الدنيا والآخرة، وقد اختاره السعدي.

ج- المراد بالراجفة والرادفة:
فيها أقوال أربعة:
الأول: النفختان الأولى والثانية، قاله مجاهد وقتادة والضحاك وغير واحد ذكره عنهم ابن كثير، واختاره الأشقر
الثاني: الموت بما فيه، رواه ابن حنبل عن أبي ابن كعب عن رسول الله، كما رواه الترمذي وابن جرير وابن ابي حاتم عن سفيان الثوري مثله. ذكره عنهم ابن كثير.
الثالث: الراجفة كقوله تعالى: { يوم ترجف الأرض والجبال}، والرادفة كقوله تعالى:{وحملت الأرض والجبال فدكتا دكةً واحدة، قاله محاهد ذكره عنه ابن كثير.
الرابع: هما قيام الساعة ، ذكره السعدي.

تم بحمد الله وفضله.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 09:02 PM
ملك سعادة ملك سعادة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 59
افتراضي

المجموعة الأولى:
1- فسر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
تبين الآية قصة النبي صلى الله عليه وسلم عندما أعرض عن الأعمى الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو زعماء قريش وطمع في إسلامهم فلم يرد أن يقطع الأعمى حديثه؛ فأعرض عنه عليه الصلاة والسلام؛ فنزلت هذه الآيات.
والفوائد السلوكية هي بداية أن الشخص الذي يأتي للداعية متعطشا لسماع الخير أهم من الأشخاص الذين لا يستفسرون ويعرضون عن ذلك الخير، فالأول نسبة امتثاله وصلاحه كبيرة ليس كالآخر المعرض عن الخير عندما يأتيه، وفائدة أخرى وهي أنه لا بد من أن يكون الداعية داعية للجميع بشكل متساوي ولا يفضل أحدا على أحد ويعرض عن شخص لأجل آخر.

2- حرر القول في:
المراد بالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
هناك اختلاف في المراد بالنازعات وهي على خمسة أقوال:
القول الأول أنه الملائكة وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي وقاله السعدي والأشقر.
القول الثاني أنه أنفس الكفار، قول آخر عن ابن عباس.
القول الثالث أنه الموت وهو قول مجاهد.
القول الرابع أنه النجوم وهو قول الحسن وقتادة.
القول الخامس أنه القسي في القتال وهو قول عطاء بن أبي رباح.
والراجح أنه الملائكة.

3- بين ما يلي:
أ- صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
- أنها تخرج الأرواح من الأجساد.
- مدبرة للأمر من السماء للأرض بأمر الله عز وجل.

ب- المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسره}.
اختلف في المراد بالسبيل في هذه الآية وهو على قولان:
القول الأول أنه الخروج من بطن الأم وقاله العوفي عن ابن عباس وكذلك قاله عكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي واختاره ابن جرير.
القول الثاني أنه العمل وطريق تحصيل الخير أو الشر وهو قول الحسن وابن زيد وقاله الأشقر.

ج- المراد بالراجفة والرادفة.
هو قول واحد وهو أنهما النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق والنفخة الثانية التي هي نفخة البعث وقاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن والضحاك وقاله السعدي والأشقر.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 06:17 PM
شيخة بنت عبد العزيز شيخة بنت عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 48
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس:
المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)
قال تعالى : فَإِذَا جَاءتِ القيامةُ الكبرى، وَهِيَ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ والدَّاهيةُ الْعُظْمَى الَّتِي تَطُمُّ عَلَى سَائِرِ الطَّامَّاتِ، وتهونُ عندَها كلُّ شدةٍ، حيث يذهلُ الوالدُ عن ولدهِ، والصاحبُ عن صاحبه وفيها يتقرر المصير إما الفوز بالجنة أو دخول النار حينها يتذكّر ابن آدم جميع عمله؛ خيره وشرّه، لأَنَّهُ يُشَاهِدُهُ مُدَوَّناً فِي صَحَائِفِ عَمَلِهِ ويعلمُ إذ ذاكَ أنَّ مادَّةَ ربحِهِ وخسرانهِ ما سعاهُ في الدنيا، فيتمنى زيادةَ مثقالِ ذرةٍ في حسناتهِ، ويغمّه ويحزنُ لزيادةِ مثقالِ ذرةٍ في سيئاتهِ واظهِرَتْ النار إِظْهَاراً، فرآها النّاس جميعهم عياناً قدْ برزتْ لأهلِهَا، واستعدتْ لأخذِهمْ، منتظرةً لأمرِ ربِّها، قَالَ مُقَاتِلٌ: يُكْشَفُ عَنْهَا الغِطاءُ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا الْخَلْقُ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَعْرِفُ بِرُؤْيَتِهَا قَدْرَ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ بالسلامةِ مِنْهَا، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَزْدَادُ غَمًّا إِلَى غَمِّهِ، وَحَسْرَةً إِلَى حَسْرَتِهِ، فَأَمَّا مَن طَغَى وتمرد وجاوزَ الحدَّ فِي الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بتقَدّيَمَهَا عَلَى الآخِرَةِ، فصارَ سعيُهُ لهَا، وتركَ العملَ للآخرةَ لهَا، وَلَمْ يَسْتَعِدَّ لَهَا فإنّ مقرُّه ومسكنُه ومصيره إلى الجحيم، حيث طعامه الزّقّوم، وشرابه الحميم، وأما من حَذِرَ وخاف مَوْقِفَهُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،و ونهى نفسه عن هواها وصارَ هواهُ تبعاً لِمَا جاءَ بهِ الرسولُ، وزَجَر نفسه عَن المَيلِ إِلَى المعاصِي والمحرمات فإن منقلبه ومصيره ومرجعه ومرجعه إلى الجنّة والنعيم المقيم .
الفوائد السلوكية:
1- أن الإيمان باليوم الآخر من أركان الإيمان .
2-لابد للمسلم من معرفة حقيقة الدنيا فهي مزرعة الآخرة فعلى المسلم الاستعداد للآخرة والحياة الباقية بالعمل الصالح .
3-ضرورة مجاهدة النفس والهوى للفوز في الآخرة .
4-الدنيا دار عمل ، والآخرة دار جزاء ، فالجنة لمن اتقى الله وخاف واستعد للقاء ربه جعلنا الله جميعا ووالدينا والمسلمين منهم ،والنار لمن عصى الله واتبع الهوى نعوذ بالله من ذلك .

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
المراد بـالسفرة الملائكةُ [الذينَ همُ]السُّفراءُ بينَ اللهِ وبينَ عبادهِ)
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
الأرض خلقت قبل السماء
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}. مُصَانَةٍ من الدّنس والزّيادة والنّقص لا يَمَسُّهَا إِلاَّ المُطَهَّرُونَ منزهة عَنِ الشَّيَاطِينِ وَالكُفَّارِ لا يَنَالُونَهَا
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
معنى الاستفهام: استفهام انكاري فهم يستبعدون وقوع البعث بعد المصير إلى القبور، وبعد تمزّق أجسادهم وتفتّت عظامهم ونخورها.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 13 شعبان 1438هـ/9-05-2017م, 12:05 PM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

تتحدث الايات عن احداث الساعة فهي الطامة الكبرى اي الشدة العظمى والداهية الكبرى التى تغطي على ما سواها من الشدائد والدواهي حينها يتذكر الانسان كل الاعمال التي قام بها وفي ذلك الموقف الرهيب تبرز جهنم للناس عيانا يرونها وعندها ينقسم الناس فريقان الفريق الاولى نهايته ومرجعه وماواه الى النار بسبب طغيانه وتجاوزه للحدود والشرائع والفرائض وتفضيله للدنيا على اوامر الله وعبادته والفريق الاخر من كانت الجنة مرجعه ومثواه فهو الذي خاف موقف ومشهد الوقوف بين يدي الله عزوجل فعمل بما امر مولاه ونهى نفسه عن هواها وعن اللهو واللعب والبعد عن طريق الايمان والتقوى فكان في الطريق الصحيح والحمد لله رب العالمين


2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

المراد بالسفرة
1- الملائكة ( ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد وابن جرير ) ( ابن كثير ) ( السعدي ) ( الاشقر )

2- القراء ( قتادة وابن جريج عن ابن عباس : السفرة بالنبطية القراء ) ( ابن كثير )
3- اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ( ابن كثير )
4- سفرة الملائكة ( البخاري ) ( ابن كثير )
والراجح انه الملائكة ومعنى السفير في اللغة الذي يسعى ليصلح بين القوم بالخيروهم الملائكة السفراء بين الله وعباده


3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟ السماء خلقت أولا لقوله تعالى ( والارض بعد ذلك دحاها )
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.متعلق التطهير الصحف منزهه عن الدنس او النقص او الزيادة او ان يعبث بها الشياطين او الكفار فهي محفوظة بحفظ الله لها ولا يلمسها الا المطهرون
ج:
معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
الغرض من الاستفهام الانكار للبعث لما يحصل للعظام من تفتت وانحلال فهم يستبعدون الرجوع بعد الموت الى الحياة الدنيا

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 15 شعبان 1438هـ/11-05-2017م, 11:26 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تقويم المتأخرات

يرجى من الجميع مراجعة وقراءة التعليقات العامة على التقويم السابق وضعه على المجلس .

المجموعة الأولى :


هنادي عفيفي أ
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك.
سؤال التفسير : أوصيك بمراجعة التعليق العام عليه.
وأوصيك بإفراد الآيات القرآنية بعلامات تنصيص للتفريق بينها وبين بقية الكلام.
تم خصم نصف درجة على التأخير.


نهى الحلبي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ توفيقاً .
س3 أ
: اختصرتِ فيه جداً وأحيلك لهذه المشاركة : 23
س3 : لو أفردتِ الكلام عن كل من المعنيين على انفراد وراجعي الارشادات العامة في عدد النفخات .

ملك سعادة د+
سؤال التفسير : ذكرتِ سبب نزول الآيات ولم تفسريها .
س3 أ : اختصرت فيه جدا وأحيلك إلى المشاركة:
23
تم خصم نصف درجة على التأخير .

المجموعة الثانية :

شيخة عبد العزيز د
بارك الله فيكِ وأثني على اجتهادك.
سؤال التفسير : لم تفسري الآيات ولكن نسختِ كلام الأشقر فيها والمطلوب أن تفسريها بأسلوبك الخاص من خلال فهمك للآيات ، وراجعي التعليقات عليه.
سؤال التحرير : لم تحرري المسألة كما تعلمنا في الدورة بذكر كل قول ونسبته وأدلته .
س3 أ : اختصرتِ فيه جداً ولم تستدلي عليه .
أوصيكِ باتباع الارشادات العامة على تقويم المجلس حتى لا نضطر لإعادته .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

نور اليافعي د
بارك الله فيكِ وأثني على اجتهادك .
سؤال التفسير : اختصرتِ جداً وراجعي التعليقات العامة عليه جيدا في تقويم المجلس .
فاتكِ ذكر الفوائد السلوكية .
س3 أ : ينبغي مراجعة المسألة جيدا وأقوال المفسرين فيها قبل الجواب عليها .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


رد مع اقتباس
  #42  
قديم 19 شعبان 1438هـ/15-05-2017م, 12:20 AM
شاهناز شحبر شاهناز شحبر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 67
افتراضي الإجابة عى سورة النازعات وعبس

بسم الله الرحمن الرحيم


الإجابة على المجموعة الثانية



المجموعةالأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
تفسير الآيات:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34){
يذكر سبحانه شدة اليوم وعظمته وعظم أهواله؛ وكلما عظم أمر تعددت أسمائه. فورد يوم القيامة في الآية باسم الطامة الكبرى، قال ابن عبّاسٍ: سمّيت بذلك؛ لأنّها تطمّ على كلّ أمرٍ هائلٍ مفظعٍ، وما قُرأ الاسم إلا جُمعت في القلب مشاعر الخوف من يوم شديدة أهواله هو يوم الشدة العظمى الذي تهون كل شدة بجانبه، فيذهل المرء عن أمه وأبيه وصاحبته وبنيه وكل محب عن حبيبه، كلٌ يقول نفسي نفسي يطلب النجاة فيوم الداهية العظمى التي تطم عن سائر الطامات، يُنفخ النفخة الثانية فأهل الجنة إلى الجنة يدخلونها زمرا وأهل النار يساقون إلى النار.
نسأل الله الفردوس الأعلى لنا ولكم ولأحبابنا والمسلمين ونعود بالله من النار.
الفوائد السلوكية:
· معرفة أسماء يوم القيامة وهول معانيها تصحح الحقائق والموازين فالحرص يصبح على قليل العمل من الخوف من أهوال يوم القيامة

_________________**_________________________**_________________

{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)}
في ذلك اليوم العظيم وما فيه من أهوال تصح موازين البشر فيزنوا ما ينجيهم بميزان الفوز والربح ويتذكروا جميع أعمالهم كيف كانت وكم هي، وهذا الحرص إنما لعلمهم عظيم إحاطة الله بعباده وبدقيق أعمالهم. فالإعمال تعرض على البشر في صحائفهم فيرون الأعمال رئي العين فالخير وإن كان بمثقال الذر قد أُحصي وكذا الشر؛ فيُسَر بالخير ويتمنى زيادته فهو مادة الربح الحقيقي وما سعى في الدنيا، ويحزن ويتحسر على زيادة الشر على صغيره فكل صلة أو طريق للنجاة قد أنقطع إنما هي أعمال الدنيا وما زُرع فيها، وذاك وقت الحصاد.
نستغفر الله ونتوب إليه

الفوائد السلوكية:
· تذكر الصحائف ودقيق الإحصاء فندقق في أعمالنا حبا في أن نلقى الله بما يحب

_________________**_________________________**_________________

{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)}
في هذه الآية العظيمة التي تصف الغيب وهو يقينا أمام العين، وما تراه العين ذاك الحين رؤية ظاهرة بينة لكل أحد قد كشف الغطاء عنها لا تخفى على أحد؛ هي نار جهنم. وإن تساءلنا عن رؤية من يعرف قدر النعم المنعم عليه فيكون المؤمن بمعرفة قدر نعمته بالنجاة من النار وإبدال مقعده فيها بمقعد في الجنة. وأما من يتحسر على خسارته لمعاينته حزنه الدائم فهو الكافر فيزداد حسرة على حسرته وغما إلى غمه. كيف لا وهذا بعض ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في وصف النار، فقد سمع الرسول صلى الله عليه وسلم صوت حجر والصحابة الكرام وسألهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عنه فكان رد الصحابة الكرام بإقرارهم بأن الله ورسوله أعلم فقال صلى الله عليه وسلم: "هذا حجرٌ أرْسَلَه الله في جهنَّمَ مُنْذُ سبعينَ خَريفاً (يَعْنِي سبعينَ سنةً) فالآن حينَ انتَهَى إلى قعْرها " رواه مسلم.وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: "لَوْ أنَّ قطْرةً من الزَّقُّومِ قَطَرَتْ في دار الدُّنْيَا لأفْسَدَتْ على أهلِ الدنيا مَعَايِشَهُمْ "رواه النسائيُّ والترمذيُّ وابنُ ماجة

الفوائد السلوكية:
· حفظ البصر عما يبغض الله

_________________**_________________________**_________________

{فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)}
تصف لنا الآية حال الفريق الأول، فقد ظلموا أنفسهم بتجاوز الحد في الكفر والمعاصي وتجرؤا على الوقوع في الكبائر.

الفوائد السلوكية:
· معرفة حدود الله حتى نلزمها

_________________**_________________________**_________________

{وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)}
قدم الدنيا ومصالحها فأنشغل بها وبما يحقق له مصالحه فيها وبما يهوى ويشبع نفسه الأمارة بالسوء، تاركا حظه من الدين والآخرة وما ينجيه ونسي الحساب والجزاء والصحف والأعمال وعرضها أمام الواحد القهار.

الفوائد السلوكية:
· معرفة الأوليات وتقدير الأمور بالتقدير الصحيح

_________________**_________________________**_________________

{فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)}
السكون إلى الدنيا ونسيان الآخرة أسكنهم الجحيم، فسيؤوا إليها ليس لهم غيرها فيأكلون الزقوم ويشربون الحميم.
نسأل الله أن ينجينا برحمته وجميع المسلمين.


_________________**_________________________**_________________

{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)}
وهنا الفريق الثاني الذي جاهد نفسه ليلزمها الحق لما خافوا القيام بين يدي الله وخافوا حكم الله فيهم فأثَّر هذا الخوف في نفسهم وتطويعها، فأصبح حبهم هو ما يحبه الله وبغضهم هو ما يبغضه الله واهتدوا بهدي نبيه صلى الله عليه وسلم فهواهم صار تبعا لما جاء محمد صلى الله عليه وسلم. وأيضا زجروا أنفسهم عن المعاصي والشهوات والهوى الصادين عن الخير.


_________________**_________________________**_________________

{فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}
والجزاء من ربنا عطاءً بكرمه ومنه وجودة جزاء وافيا كثيرا، فينزلهم منزلا كريما مشتملاً كل خير وسرور ونعيم فلا يتمنوا غيره من نعيم فيأوا للجنة ويتنعموا بعد أن جاهدوا وعملوا رجاءً فيما عند الله من خير وكرم.


_________________**_________________________**_________________


2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
المراد بالسفرة:
وردت عن المفسرين عدة أقوال:

الأول: هي الملائكة، السّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه من الرسل فجعل الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم ،ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، ذكره ابن كثير عن ترجيح ابن جرير وهو حاصل قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ والبخاري أيضا ذكره السعدي والاشقر رحمهم الله
واستشهد عليه البخاري في معنى السفير بقول الشّاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي وما أمشي بغشٍّ إن مشيت

الثاني: هم أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم ذكره ابن كثير وهو قول وهب بن منبّهٍ

الثالث: السّفرة بالنّبطيّة: القرّاء ذكره ابن كثير وهو حاصل قول قتادة وابن جريجٍ عن ابن عبّاسٍ (رواية أخرى له في معناها)

___________________________________________________________
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الله جل وعلى الأرض قبل السماء، فخلق الأرض ثم خلق السماء وبعد خلق السماء دحا الأرض بأن أخرج منها الماء والمرعى وشق الأنهار وجعل فيها الجبال والرمان والسبل والآكام فأودع فيها منافعها بعد خلق السماء.
___________________________________________________________

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
متعلق التطهير هو التطهير من الدنس والزيادة والنقص ومنزهه من الآفات لا يمسها إلا المطهرون، مصونة عن أن ينالها الكفار أو أيدي الشياطين أو يسترقونها.
___________________________________________________________

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة. أئذا كنا عظاما نخرة}.
استفهام على وجه التكذيب انكارا للمعاد من مكذبي البعث، يستبعدون وقوع البعث بعد المصيروإعادتهم بعد أن كانوا عظاما بالية نخرةجهلا منهم بقدرة الله وتجرؤه عليه سبحانه وتعالى.

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 13 رمضان 1438هـ/7-06-2017م, 09:51 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهناز شحبر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


الإجابة على المجموعة الثانية



المجموعةالأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
تفسير الآيات:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34){
يذكر سبحانه شدة اليوم وعظمته وعظم أهواله؛ وكلما عظم أمر تعددت أسمائه. فورد يوم القيامة في الآية باسم الطامة الكبرى، قال ابن عبّاسٍ: سمّيت بذلك؛ لأنّها تطمّ على كلّ أمرٍ هائلٍ مفظعٍ، وما قُرأ الاسم إلا جُمعت في القلب مشاعر الخوف من يوم شديدة أهواله هو يوم الشدة العظمى الذي تهون كل شدة بجانبه، فيذهل المرء عن أمه وأبيه وصاحبته وبنيه وكل محب عن حبيبه، كلٌ يقول نفسي نفسي يطلب النجاة فيوم الداهية العظمى التي تطم عن سائر الطامات، يُنفخ النفخة الثانية فأهل الجنة إلى الجنة يدخلونها زمرا وأهل النار يساقون إلى النار.
نسأل الله الفردوس الأعلى لنا ولكم ولأحبابنا والمسلمين ونعود بالله من النار.
الفوائد السلوكية:
· معرفة أسماء يوم القيامة وهول معانيها تصحح الحقائق والموازين فالحرص يصبح على قليل العمل من الخوف من أهوال يوم القيامة

_________________**_________________________**_________________

{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)}
في ذلك اليوم العظيم وما فيه من أهوال تصح موازين البشر فيزنوا ما ينجيهم بميزان الفوز والربح ويتذكروا جميع أعمالهم كيف كانت وكم هي، وهذا الحرص إنما لعلمهم عظيم إحاطة الله بعباده وبدقيق أعمالهم. فالإعمال تعرض على البشر في صحائفهم فيرون الأعمال رئي العين فالخير وإن كان بمثقال الذر قد أُحصي وكذا الشر؛ فيُسَر بالخير ويتمنى زيادته فهو مادة الربح الحقيقي وما سعى في الدنيا، ويحزن ويتحسر على زيادة الشر على صغيره فكل صلة أو طريق للنجاة قد أنقطع إنما هي أعمال الدنيا وما زُرع فيها، وذاك وقت الحصاد.
نستغفر الله ونتوب إليه

الفوائد السلوكية:
· تذكر الصحائف ودقيق الإحصاء فندقق في أعمالنا حبا في أن نلقى الله بما يحب

_________________**_________________________**_________________

{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)}
في هذه الآية العظيمة التي تصف الغيب وهو يقينا أمام العين، وما تراه العين ذاك الحين رؤية ظاهرة بينة لكل أحد قد كشف الغطاء عنها لا تخفى على أحد؛ هي نار جهنم. وإن تساءلنا عن رؤية من يعرف قدر النعم المنعم عليه فيكون المؤمن بمعرفة قدر نعمته بالنجاة من النار وإبدال مقعده فيها بمقعد في الجنة. وأما من يتحسر على خسارته لمعاينته حزنه الدائم فهو الكافر فيزداد حسرة على حسرته وغما إلى غمه. كيف لا وهذا بعض ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في وصف النار، فقد سمع الرسول صلى الله عليه وسلم صوت حجر والصحابة الكرام وسألهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عنه فكان رد الصحابة الكرام بإقرارهم بأن الله ورسوله أعلم فقال صلى الله عليه وسلم: "هذا حجرٌ أرْسَلَه الله في جهنَّمَ مُنْذُ سبعينَ خَريفاً (يَعْنِي سبعينَ سنةً) فالآن حينَ انتَهَى إلى قعْرها " رواه مسلم.وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: "لَوْ أنَّ قطْرةً من الزَّقُّومِ قَطَرَتْ في دار الدُّنْيَا لأفْسَدَتْ على أهلِ الدنيا مَعَايِشَهُمْ "رواه النسائيُّ والترمذيُّ وابنُ ماجة

الفوائد السلوكية:
· حفظ البصر عما يبغض الله

_________________**_________________________**_________________

{فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)}
تصف لنا الآية حال الفريق الأول، فقد ظلموا أنفسهم بتجاوز الحد في الكفر والمعاصي وتجرؤا على الوقوع في الكبائر.

الفوائد السلوكية:
· معرفة حدود الله حتى نلزمها

_________________**_________________________**_________________

{وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)}
قدم الدنيا ومصالحها فأنشغل بها وبما يحقق له مصالحه فيها وبما يهوى ويشبع نفسه الأمارة بالسوء، تاركا حظه من الدين والآخرة وما ينجيه ونسي الحساب والجزاء والصحف والأعمال وعرضها أمام الواحد القهار.

الفوائد السلوكية:
· معرفة الأوليات وتقدير الأمور بالتقدير الصحيح

_________________**_________________________**_________________

{فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)}
السكون إلى الدنيا ونسيان الآخرة أسكنهم الجحيم، فسيؤوا إليها ليس لهم غيرها فيأكلون الزقوم ويشربون الحميم.
نسأل الله أن ينجينا برحمته وجميع المسلمين.


_________________**_________________________**_________________

{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)}
وهنا الفريق الثاني الذي جاهد نفسه ليلزمها الحق لما خافوا القيام بين يدي الله وخافوا حكم الله فيهم فأثَّر هذا الخوف في نفسهم وتطويعها، فأصبح حبهم هو ما يحبه الله وبغضهم هو ما يبغضه الله واهتدوا بهدي نبيه صلى الله عليه وسلم فهواهم صار تبعا لما جاء محمد صلى الله عليه وسلم. وأيضا زجروا أنفسهم عن المعاصي والشهوات والهوى الصادين عن الخير.


_________________**_________________________**_________________

{فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}
والجزاء من ربنا عطاءً بكرمه ومنه وجودة جزاء وافيا كثيرا، فينزلهم منزلا كريما مشتملاً كل خير وسرور ونعيم فلا يتمنوا غيره من نعيم فيأوا للجنة ويتنعموا بعد أن جاهدوا وعملوا رجاءً فيما عند الله من خير وكرم.


_________________**_________________________**_________________


2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
المراد بالسفرة:
وردت عن المفسرين عدة أقوال:

الأول: هي الملائكة، السّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه من الرسل فجعل الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم ،ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، ذكره ابن كثير عن ترجيح ابن جرير وهو حاصل قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ والبخاري أيضا ذكره السعدي والاشقر رحمهم الله
واستشهد عليه البخاري في معنى السفير بقول الشّاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي وما أمشي بغشٍّ إن مشيت

الثاني: هم أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم ذكره ابن كثير وهو قول وهب بن منبّهٍ

الثالث: السّفرة بالنّبطيّة: القرّاء ذكره ابن كثير وهو حاصل قول قتادة وابن جريجٍ عن ابن عبّاسٍ (رواية أخرى له في معناها)

___________________________________________________________
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الله جل وعلى الأرض قبل السماء، فخلق الأرض ثم خلق السماء وبعد خلق السماء دحا الأرض بأن أخرج منها الماء والمرعى وشق الأنهار وجعل فيها الجبال والرمان والسبل والآكام فأودع فيها منافعها بعد خلق السماء.
___________________________________________________________

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
متعلق التطهير هو التطهير من الدنس والزيادة والنقص ومنزهه من الآفات لا يمسها إلا المطهرون، مصونة عن أن ينالها الكفار أو أيدي الشياطين أو يسترقونها.
___________________________________________________________

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة. أئذا كنا عظاما نخرة}.
استفهام على وجه التكذيب انكارا للمعاد من مكذبي البعث، يستبعدون وقوع البعث بعد المصيروإعادتهم بعد أن كانوا عظاما بالية نخرةجهلا منهم بقدرة الله وتجرؤه عليه سبحانه وتعالى.
الدرجة:أ
أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.
نأسف لخصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 8 شوال 1438هـ/2-07-2017م, 01:39 PM
سهيلة هارون سهيلة هارون غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 43
افتراضي

المجموعه الثالثه
-------------------

1-فسر الايات (15-26) سوره النازعات واستخلاص الفوائد السلوكيه
ج:( هل أتاك حديث موسى) جاء الخبر هنا بص يغه الاستفهام والاستفهام فى القران يكون عن امر عظيم فهنا يخبر الله نبيه المصطفى عن خبر موسى حينما كلمه ربه فى ( الواد المقدس طوى)اى فى هذا المكان المبارك وهو الوادى المبارك المطهرفى جبل سيناء وامره الله ان يذهب الى فرعون ويدعوه الى عباده الله الواحد لانه جاوز الحد فى العصيان والتجبر والكفر بالله
ويخبره بالقول اللين والرفق (هل لك إلى ان تزكى)اى هل الرغبه الى ان تطهر نفسك من الشرك وادلك على عباده ربك وتوحيده فتخشى عقابه
واظهر له موسى مع هذه الدعوه الحق حجه قويه ودليل واضح على صدق ما جاء به من عند الله (فألقى عصاهفإذا هى ثعبان مبين*ونزع يده فإذا هى بيضاء للناظرين ) فكانت الحجه العصا ويده ولكن كانت النتيجه ان فرعون كذب بالحق وعصى الامر وما كان لفرعون الا انه جمع الناس للحضوروقال لهم( انا ربكم الاعلى )
فكانت عاقبته ان الله انتقم منه انتقاما جعله عبره لامثاله من المتمردين فى الدنيا ويوم القيامه ( فأخذه الله نكال الاخره والاولى )فكان عذابه فى الدنيا بالغرق وفى الاخره العذاب الشديد.قال تعالى (ويوم القيامه بئس الرفد المرفود)
وكانت قصه فرعون عبره وعظه لمن تكبر وعصى وبارز الملك الاعلى فتكون عاقبته فى الدنيا والاخره.
الفوائد السلوكيه:
-----------------
1-استخدام الرفق واللين فى الدعوه
2-الاخلاص فى الدعوه وانها تكون لله ليس بغرض شهره او مال
3-الاستعانه بالله فى كل وقت
4-من نازع الله فى ربوبيته استوجب اشد انواع العذاب
5- الجزاء من جنس العمل

2- حر ر القول فى المراد بالحافرهفى قوله تعالى (يقولون أءنا لمردودون فى الحافره)
ج:الحافره هى القبور قاله مجاهد (ك)
وهنا القول على وجه استنكار المشركين بوقوع البعث بعد حال وجودهم فى القبور

3-بين المقسم عليه فى اول النازعات
ج: المقسم عليه فى اول النازعات يحتمل
1: ان يكون المقسم عليه الجزاء والبعث بدليل الاتيان بأحوال القيامه بعد ذلك
2: ويحتمل ان يكون المقسم عليه والمقسم به متحدان وانه اقسم على الملائكه لان الايمان بهم احد اركان الايمان السته
وفى الاحتمالين المقسم عليه امامحذوف فيقدر وامامتضمن المقسم به.

ب: ما المراد بالصاخه وسبب تسميتها بذلك
ج:الصاخه اسم من اسماء يوم القيامه
وسبب تسميتها لانها تصخ الاسماع اى تبالغ فى اسماعها حتى تكاد تصمها فلا تسمع وذلك لشده عظمه وقوه تلك الصيحه.


ج:دلائل حفظ الله لكتابه
ج: قال تعالى ( فى صحف مكرمه * مرفوعه مطهره * بأيدى سفره)

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 11 شوال 1438هـ/5-07-2017م, 09:42 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيلة هارون مشاهدة المشاركة
المجموعه الثالثه
-------------------

1-فسر الايات (15-26) سوره النازعات واستخلاص الفوائد السلوكيه
ج:( هل أتاك حديث موسى) جاء الخبر هنا بص يغه الاستفهام والاستفهام فى القران يكون عن امر عظيم فهنا يخبر الله نبيه المصطفى عن خبر موسى حينما كلمه ربه فى ( الواد المقدس طوى)اى فى هذا المكان المبارك وهو الوادى المبارك المطهرفى جبل سيناء وامره الله ان يذهب الى فرعون ويدعوه الى عباده الله الواحد لانه جاوز الحد فى العصيان والتجبر والكفر بالله
ويخبره بالقول اللين والرفق (هل لك إلى ان تزكى)اى هل الرغبه الى ان تطهر نفسك من الشرك وادلك على عباده ربك وتوحيده فتخشى عقابه
واظهر له موسى مع هذه الدعوه الحق حجه قويه ودليل واضح على صدق ما جاء به من عند الله (فألقى عصاهفإذا هى ثعبان مبين*ونزع يده فإذا هى بيضاء للناظرين ) فكانت الحجه العصا ويده ولكن كانت النتيجه ان فرعون كذب بالحق وعصى الامر وما كان لفرعون الا انه جمع الناس للحضوروقال لهم( انا ربكم الاعلى )
فكانت عاقبته ان الله انتقم منه انتقاما جعله عبره لامثاله من المتمردين فى الدنيا ويوم القيامه ( فأخذه الله نكال الاخره والاولى )فكان عذابه فى الدنيا بالغرق وفى الاخره العذاب الشديد.قال تعالى (ويوم القيامه بئس الرفد المرفود)
وكانت قصه فرعون عبره وعظه لمن تكبر وعصى وبارز الملك الاعلى فتكون عاقبته فى الدنيا والاخره.
أحسنتِ ، ونوصيكِ العناية بهمزة القطع كالكلمات التالية: الأعلى / أدلك / أنّه ..الخ
الفوائد السلوكيه:
-----------------
1-استخدام الرفق واللين فى الدعوه
2-الاخلاص فى الدعوه وانها تكون لله ليس بغرض شهره او مال
3-الاستعانه بالله فى كل وقت
4-من نازع الله فى ربوبيته استوجب اشد انواع العذاب
5- الجزاء من جنس العمل

2- حر ر القول فى المراد بالحافرهفى قوله تعالى (يقولون أءنا لمردودون فى الحافره)
ج:الحافره هى القبور قاله مجاهد (ك)
وهنا القول على وجه استنكار المشركين بوقوع البعث بعد حال وجودهم فى القبور
هذا قول ؛وفاتكِ:
1- الحياة بعد الموت، وهو قول ابن عبّاسٍ ومحمّد بن كعبٍ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ وأبي مالكٍ والسّدّيّ وقتادة.
2- أنها النار، قاله ابن زيدٍ.
ذكر هذه الأقوال ابن كثير .

3-بين المقسم عليه فى اول النازعات
ج: المقسم عليه فى اول النازعات يحتمل
1: ان يكون المقسم عليه الجزاء والبعث بدليل الاتيان بأحوال القيامه بعد ذلك
2: ويحتمل ان يكون المقسم عليه والمقسم به متحدان وانه اقسم على الملائكه لان الايمان بهم احد اركان الايمان السته
وفى الاحتمالين المقسم عليه امامحذوف فيقدر وامامتضمن المقسم به.

ب: ما المراد بالصاخه وسبب تسميتها بذلك
ج:الصاخه اسم من اسماء يوم القيامه
وسبب تسميتها لانها تصخ الاسماع اى تبالغ فى اسماعها حتى تكاد تصمها فلا تسمع وذلك لشده عظمه وقوه تلك الصيحه.


ج:دلائل حفظ الله لكتابه
ج: قال تعالى ( فى صحف مكرمه * مرفوعه مطهره * بأيدى سفره)
الدرجة:ب+
أحسنتِ زادكِ الله من فضله ونفع بكِ.
- تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 13 شوال 1438هـ/7-07-2017م, 08:47 PM
ولاء زهدي ولاء زهدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 39
افتراضي

المجموعه الاولى :

السؤال الاول :

ظهر التغير والعبوس في وجه النبي ــ صلى الله عليه وسلم ـــ لأجل الاعمى عبد الله بن ام مكتوم جاء مسترشدا وكان نبي الله منشغلا مع كبار واشراف قريش يدعوهم إلى الاسلام فيعاتبه الله تبارك وتعالى ويقول ما يدريك لعل هذا الاعمى جاءك ليتطهر وتزكو نفسه او يحصل له المزيد من العبرة والموعظه واما من استغنى عن ارشادك وهديك فأنت مهتم بأمره وتصغى إلى كلامه وما عليك ألا يطهر من كفره ؟ ولكن من كان حريصا على مقابلتك ويريد ان يتطهر من ويتزكى وهو يخشى ربه من التقصير فأنت عنه تتشاغل .

الفوائد السلوكيه :
ــ إن الله لا ينظر إلى اجسادنا ولا إلى صورنا ولكن ينظر إلى قلوبنا فليس الأعمى أعمى البصر انما الأعمى هو اعمى البصيره فنسأل الله بصيرة لقلوبنا .
ـــ تصحيح مسار الدعوة إلى الله بأن تكون لكل الناس دون تفرقة بين قويهم وضعيفهم وغنيهم وفقيرهم وصحيحهم ومريضهم لا نعلم لمن سيكون الداعي سببا في هدايته ؟
ــ علينا بالدعوة إلى الله وليس علينا الهدايه فإنك لاتهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء .

السؤال الثاني :
لتفسير قول الله تعالى { والنازعات غرقا }اقوالا عدة ذكرها ابن كثير في تفسيره :
ــ هي الملائكة التي تنزع ارواح بنى آدم فمنهم من تأخذه بعسر فتغرق فى نزعها .قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وابو صالح وأبو الضحى والسدى .
ـــ الموت وهذا قول مجاهد .
ـــ النجوم ، قاله الحسن وقتادة .
ــ القسي في القتال وهذا قول عطاء بن رباح .
والصحيح الاول وعليه الاكثرون .
وقال السعدى : هم الملائكة التي تنزع أ؟رواح الكفار بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح فتجازى بعملها .
وقال الأشقر في تفسيره : الملئكة تنزع أرواح العباد عن اجسادهم اغراقا في النزع حيث تنزعها من اقاصى الأجساد .

السؤال الثالث :
أـــ صفات الملائكه التى أقسم الله بها في السورة :
ـــ النازعات نزعا : سبق الحيث عنها آنفا .
ـــ الناشطات نشطا : وهي التي تنزع الأرواح بقوة ونشاط .
ـــالسابحات سبحا : وهي الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله .
ـــ السابقات سبقا : وهي التي تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة .
ــــ المدبرات أمرا : وهي التي تدبر أمور العالم العلوى والسفلى من امطار ونبات واشجار ورياح وبحار و....

ب ـــ المراد بالسبيل في قوله { ثم السبيل يسره } :
فيها قولان :
الأول : اي يسر له طريقه وخروجه من رحم امه .
الثاني : مستند على قوله { إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا } اي بينا له طريق الخير ووضحناه وسهلنا عليه عمله .

جــ ــ المراد بالراجفة والرادفة :
قيل : هما النفختان الأولى والثانية :
أما الأولى : وهي قوله { يوم ترجف الراجفة } وتفسيرها في القرآن قوله { يوم ترجف الأرض والجبال }
والثانية : وهي الرادفة ، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه "

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 14 شوال 1438هـ/8-07-2017م, 01:58 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.

(هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ): هل يا محمد سمعت بخبر موسى
الفائدة السلوكية : الاتعاظ بقصص الغير
( إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ ): كلمة نداء (بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ): المطهر ( طُوًى ): اسم الوادي الذي كلمه الله فيه.
(اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ): أي تجبر وتكبروكفر
(فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ) : هل لك رغبة في التزكي ؟ وهو التطهر من الشرك.
الفائدة السلوكية : دعوة الناس باللين مهما كانوا في تجبر وكبر.
(وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ) :أدلك إلى عبادة ربك فتخشى وتخاف عقابه .
(فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى): أي : أظهر له موسى حجة قوية ودليل واضح وهي العصا واليد.
(فَكَذَّبَ وَعَصَى) :كذب بالحق وعصى اﻷمر.
(ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى): بجتهد في مبارزة الحق ومحاربته.
( فَحَشَرَ): جمع جنوده أو جمع السحرة أو جمع الناس للحضور ليشاهدوا ما يحصل.( فَنَادَى) : في قومه.
(فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى): أراد اللعين أن لا رب فوقه.
(فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى ): أي عذبه الله وانتقم منه ليتعظ به من يسمع خبره.
( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ): فإن من يخشى الله هو الذي ينتفع والعبر ويتعظ .
2. حرّر القول في:
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.
هي القبور ذكره ابن كثير واﻷشقر.
3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.
يحتمل أن المقسم عليه الجزاء والبعث بدليل اﻹتيان بأحوال يوم القيامة
ويحتمل أن المقسم عليه الملائكة ﻷن اﻹيمان بهم أحد أركان اﻹيمان الستة .
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
اسم من أسماء يوم القيامة وقال ابن جرير: اسم للنفخة في الصور وقال البغوي : الصاخة هي صيحة يوم القيامة ، وسميت بذلك ﻷنها تصخ اﻷسماع لهولها.
ج: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
( في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة ).

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 04:25 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولاء زهدي مشاهدة المشاركة
المجموعه الاولى :

السؤال الاول :

ظهر التغير والعبوس في وجه النبي ــ صلى الله عليه وسلم ـــ لأجل الاعمى عبد الله بن ام مكتوم جاء مسترشدا وكان نبي الله منشغلا مع كبار واشراف قريش يدعوهم إلى الاسلام فيعاتبه الله تبارك وتعالى ويقول ما يدريك لعل هذا الاعمى جاءك ليتطهر وتزكو نفسه او يحصل له المزيد من العبرة والموعظه واما من استغنى عن ارشادك وهديك فأنت مهتم بأمره وتصغى إلى كلامه وما عليك ألا يطهر من كفره ؟ ولكن من كان حريصا على مقابلتك ويريد ان يتطهر من ويتزكى وهو يخشى ربه من التقصير فأنت عنه تتشاغل .
أحسنتِ وينبغي تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة ثم كتابة تفسيرها بجوارها .
الفوائد السلوكيه :
ــ إن الله لا ينظر إلى اجسادنا ولا إلى صورنا ولكن ينظر إلى قلوبنا فليس الأعمى أعمى البصر انما الأعمى هو اعمى البصيره فنسأل الله بصيرة لقلوبنا .
ـــ تصحيح مسار الدعوة إلى الله بأن تكون لكل الناس دون تفرقة بين قويهم وضعيفهم وغنيهم وفقيرهم وصحيحهم ومريضهم لا نعلم لمن سيكون الداعي سببا في هدايته ؟
ــ علينا بالدعوة إلى الله وليس علينا الهدايه فإنك لاتهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء .
لو تذكري موضع الشاهد على كل فائدة .
السؤال الثاني :
لتفسير قول الله تعالى { والنازعات غرقا }اقوالا عدة ذكرها ابن كثير في تفسيره :
ــ هي الملائكة التي تنزع ارواح بنى آدم فمنهم من تأخذه بعسر فتغرق فى نزعها .قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وابو صالح وأبو الضحى والسدى .
ـــ الموت وهذا قول مجاهد .
ـــ النجوم ، قاله الحسن وقتادة .
ــ القسي في القتال وهذا قول عطاء بن رباح .
والصحيح الاول وعليه الاكثرون .
وقال السعدى : هم الملائكة التي تنزع أ؟رواح الكفار بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح فتجازى بعملها .
وقال الأشقر في تفسيره : الملئكة تنزع أرواح العباد عن اجسادهم اغراقا في النزع حيث تنزعها من اقاصى الأجساد .
لا نفصل قول كل مفسر على حده ؛ ولكن نذكر القول الواحد ثم ننسبه لجميع من قال به من السلف والمفسرين .
مثال : القول الأول :
هي الملائكة التي تنزع ارواح بنى آدم فمنهم من تأخذه بعسر فتغرق فى نزعها .قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وابو صالح وأبو الضحى والسدى وذكره عنهم ابن كثير كما ذكر بنحوه السعدي والأشقر . وهكذا في بقية الأقوال .
السؤال الثالث :
أـــ صفات الملائكه التى أقسم الله بها في السورة :
ـــ النازعات نزعا : سبق الحيث عنها آنفا .
ـــ الناشطات نشطا : وهي التي تنزع الأرواح بقوة ونشاط .
ـــالسابحات سبحا : وهي الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله .
ـــ السابقات سبقا : وهي التي تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة .
ــــ المدبرات أمرا : وهي التي تدبر أمور العالم العلوى والسفلى من امطار ونبات واشجار ورياح وبحار و....

ب ـــ المراد بالسبيل في قوله { ثم السبيل يسره } :
فيها قولان :
الأول : اي يسر له طريقه وخروجه من رحم امه .
الثاني : مستند على قوله { إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا } اي بينا له طريق الخير ووضحناه وسهلنا عليه عمله .
راجعي التعليق عليه في التقويم العام .
جــ ــ المراد بالراجفة والرادفة :
قيل : هما النفختان الأولى والثانية :
أما الأولى : وهي قوله { يوم ترجف الراجفة } وتفسيرها في القرآن قوله { يوم ترجف الأرض والجبال }
والثانية : وهي الرادفة ، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه "
بارك الله فيك ونفع بكِ . ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 17 شوال 1438هـ/11-07-2017م, 12:39 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.

(هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ): هل يا محمد سمعت بخبر موسى
الفائدة السلوكية : الاتعاظ بقصص الغير
( إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ ): كلمة نداء لا يوجد في الآية كلمة نداء (بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ): المطهر ( طُوًى ): اسم الوادي الذي كلمه الله فيه.
(اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ): أي تجبر وتكبروكفر
(فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ) : هل لك رغبة في التزكي ؟ وهو التطهر من الشرك.
الفائدة السلوكية : دعوة الناس باللين مهما كانوا في تجبر وكبر.
(وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ) :أدلك إلى عبادة ربك فتخشى وتخاف عقابه .
(فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى): أي : أظهر له موسى حجة قوية ودليل واضح وهي العصا واليد.
(فَكَذَّبَ وَعَصَى) :كذب بالحق وعصى اﻷمر.
(ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى): بجتهد في مبارزة الحق ومحاربته.
( فَحَشَرَ): جمع جنوده أو جمع السحرة أو جمع الناس للحضور ليشاهدوا ما يحصل.( فَنَادَى) : في قومه.
(فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى): أراد اللعين أن لا رب فوقه.
(فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى ): أي عذبه الله وانتقم منه ليتعظ به من يسمع خبره.فاتك الكلام عن معنى "نكال" - "المراد بــ"الآخرة والأولى "
( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ): فإن من يخشى الله هو الذي ينتفع والعبر ويتعظ .فاتك الكلام عن المراد باسم الإشارة .
ينبغي ذكر جميع المسائل التي تعرض لها المفسرون في الآية ولا يقتصر على كلام مفسر واحد فقط .
اختصرتِ جدا في الفوائد السلوكية .
2. حرّر القول في:
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.
هي القبور ذكره ابن كثير واﻷشقر.راجعي التعليق عليه في التقويم العام على المجلس .
3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.
يحتمل أن المقسم عليه الجزاء والبعث بدليل اﻹتيان بأحوال يوم القيامة
ويحتمل أن المقسم عليه الملائكة ﻷن اﻹيمان بهم أحد أركان اﻹيمان الستة .
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
اسم من أسماء يوم القيامة وقال ابن جرير: اسم للنفخة في الصور وقال البغوي : الصاخة هي صيحة يوم القيامة ، وسميت بذلك ﻷنها تصخ اﻷسماع لهولها.
ج: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
( في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة ).لو بيّنتِ الدلائل من خلال تفسر الآيات بعد الاستشهاد بها لكان أتم .
بارك الله فيك ونفع بكِ . ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 4 ذو الحجة 1438هـ/26-08-2017م, 01:38 AM
خديجة محمد خديجة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 87
افتراضي

الإجابات على تفسير سورتى النازعات و عبس
المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
ج: بعد أن من الله تبارك وتعالى علينا بعد نعمه العظيمة الدالة على كمال عظمته و قدرته وقوته ، أخبرنا بدلك المآل الحتمى فقال الله تعالى: (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) ) أى ؛ القيامة الكبرى ، و الداهية العظمى ، التى تطم كل أمر عظيم ، و تهون من عظمها كل شدة ، وتدهل الوالد عن والده و الصاحب عن صاحبه و الحبيب عن حبيبه ، وهى النفخة الثانية التى تسلم أهل الجنة إلي الجنة ، وأهل النار إلى النار ، أعادنا الله و إياكم منها
قال تعالى: (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) ) كشف عنها الغطاء فأظهرت لكل الناس و قد تأهبت لأمر ربها ، أما المؤمن فيمتلؤ قلبه بحمد ربه أن زحزحه عنها ونجاه منها ، و أما الكافر فيتحسر ويزداد هما على هم ، وغما على غمه .
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) )فتمرد و عصى و تجرأ على امعاصى ، وما حده الله له ، أيضا (وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) ) فقدمها على الدنيا ، وصار سعيه وهمه كله لها ٍ( فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39 مقره و مسكنه ومأواه ؛ مطعمه من زقومها ، و مشربه من حميمها
ثم لما كان القرءان مثانى ، دكر الرب عز وجل الفريق الآخر قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) )خاف وحدر من القيام بين يدي ربه تبارك وتعالى ، وخاف حكم الله فيه وعدله ، أثر هدا الخوف فى قلبه ، فنهى نفسه عن هواها و زجرها و جاهدها إلى طاعة مولاها و صيرها تبعا لما أمر الله عز وجل به
(فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) ) جازاه الرب تبارك و تعالى بتلكم الجنة الفيحاء ، المشتملة على كل نعيم و خير وسرور ،لتكون مصيره و منزله و مأواه لا غيرها
الفوائد السلوكية من الايات :
1_المؤمن يؤمن باليوم الآخر و البعث والنشور والحساب فيستعد لدلك اليوم ويعد لكل سؤال جوابا ، ويبادر بالتوبة
2_المؤمن يؤمن بخلق النار وأنه ليس بأحد إلا واردها فيستعيد بالله منها و يتجنب ما يأديه إليه
3_المؤمن لا تكون الدنيا أكبر همه ولا مبلغ علمه مما يعينه على طاعة ربه و ييسر عليه طاعته
4_ المؤمن يخاف جلال الله فيراقبه فى كل حين ، و فى سكناته و همساته و حتى خواطره
5_المؤمن يحرص أن يعصى هواه و يجعله تبعا لما يرضى ربه ،
6_ المؤمن يؤمن بالجنة ونعيمها ، فيشتاق إليها و ينتظرها ، و يعمل لها ، فيبنى فيها له قصورا و يزرع نخيلا و يطمع فى نعيمها و يسأل ربه الفردوس الأعلى و مرافقة النبيين والصديقين و الشهداء ، يدفعه دلك للتزود من الأعمال الصالحات ، و يهون عليه كل فقد
2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
ورد فى المراد بقوله تعالى : {بأيدي سفرة}. أقوال :
الأول : الملائكة ، دكره ابن كثير عن ابن عباس و مجاهد والضحاك وابن زيد ، و وافقهم السعدى و الأشقر
الثانى : أصحاب النبي محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم. دكره وهب ابن منبه
الثالث : القراء ، دكره قتادة و وافقه ابن جريج عن ابن عباس ، وأنه معنى السفرة بالنبطية
و رجح ابن جرير أن المراد بالسفرة هم الملائكة ، ودليله قول الشاعر :
وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت
.
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلقت الأرض أولا ، والدليل قوله تعالى : { والأرض بعد دلك دحاها } أى أن الله عز وجل خلق الأرض ثم خلقت السماء وبعد دلك دحيت الأرض فبسطت و أخرجت خيراتها
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
عن كل تدنيس بزيادة أو نقصان أو تحريف
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
معنى الاستفهام : الاستنكار والاستبعاد

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir