الإيمان هو تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بلجوارح واستكمال الايمان وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بقول ((من احب لله وابغض لله واعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان)) والإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي.
- العبادة : كل عمل يتقرب به الى المعبود فهو عبادة ومحلها :القلب واللسان الجوارح.
- تولي الشيطان يكون :اتباع خطواته وتصديق وعوده واستشراف أمانيه.
- وقد يتسلط الشيطان في احوال منها :الغضب الشديد والفرح الشديد والأنكباب على الشهوات والشذوذ عن الجماعة والوحدة لاسيما في السفر.
- والعصمة منه تكون :بالتسمية في كل شان من شؤون الإنسان لحصول البركة والحفظ من الشيطان ووضع اليد أثناء التثاؤوب وايضا التوكل على الله والإخلاص إضافة إلى التعويذات الشرعية.
1-وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (سورة البقرة:165)
2- وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (سورة لقمان :13)
2- خطأ ( الطاغوت هو الذي بلغ في الطغيان مبلغا عظيما فصد عن سبيل الله كثيرا وأضل إضلالا كبيرا ).
- إتخاذ القبور مساجد هو أن يصلي عليها او يصلي إليها او يبنى عليها مسجد فمن فعل اي منها فقد وقع في المحذور وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إتخاذ القبور مساجد لئلا تجر إلى عبادة المقبورين فيها وهي من الاوثان وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ((اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد)).
- الشرك الخفي الأصغر هو ما يكون في القلب من نوع تعلق بالدنيا حتى يؤثرها على بعض الأعمال الواجبة أو يرتكب لاجلها بعض المحرمات مثالا عليه (تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصد عبادة غير الله أو تعلق القلب بغيره وهذا أدق أنواع الشرك الخفي ولا يكاد يسلم منه أحد عن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.