اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة مجدي
2. صيغ الأداء:
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة مجدي
[عند تلخيص الدرس نذكر أولا العناصر، حتى تسهل علينا الشرح بعد ذلك، وحتى تكون دليلا للقارىء على ما سيقرؤه]
صِيَــغُ الأَدَاءِ:
1-السَّمَاعُ.
2-العَرْضُ أو القِراءةُ على الشيخِ.
3-الإِجَازَةُ.
4-الْمُنَاوَلَةُ.
5-الْمُكَاتَبَةُ.
6-الإِعْلامُ.
7-الْوَصِيَّةُ.
8-الْوِجَادَةُ.
أولاً: السماع:
هو أعلى الدرجات؛ ويكون بالسماع من الشيخ بلفظه أو يقرأ من كتاب ويكون ب( سمعت، حدثني، سمعنا، حدثنا)
وهناك من فرق بين الجمع (سمعنا) والمفرد (سمعت) فجل سمعت أعلى من (سمعنا) وكذلك (حدثني) و (حدثنا).
ثانيًا: العرض أو القراءة على الشيخ:
ويكون إما أن يقرأ والشيخ يسمع ويكون بـ(أخبرني) أو (قرأت عليه)، أو غيره يقرأ والشيخ يسمع فبـ(أخبرنا) أو (قرئ عليه وأنا أسمع) وهناك من لم يفرق بين السماع والعرض كالبخاري.
وفائدة التفريق تكمن عندما يحدث تعارض بين حديثين وهذا رأي الجمهور ومسلم.
ثالثًا: الإجازة:
وهي أن يجيز الشيخ تلميذه بكتابه وتكون بـ(أنبأني) أو (حدثنا فلان إجازة).
والمتقدمون لم يفرقوا بين الإجازة والسماع والعرض فعندهم مرتبة واحدة، أما بعد استقرار المصطلح في طبقة مسلم فلا بد من التفريق.
والمتأخرون جعلوا (عن) إجازة بخلاف المتقدمين الذين حملوها على السماع إلا من مدلس.
رابعًا: المناولة:
وهي مناولة الشيخ تلميذه كتابه وقد يجيزه به أو لا؛ فإن أجازه فالجمهور على قبوله وإن لم يجزه فالجمهور على رده بخلاف الظاهرية فإنهم يقبلونها.
صيغ المناولة: إن أجازه يقول (أنبأني) وإن لم يجزه يقول (ناولني).
أما المشافهة فهي عند إجازته مشافهة.
خامسًا: المكاتبة:
وهي أن يكتب إليه أحاديث من بلد إلى بلد كفتوة أو غيرها وقد يجيزه بها أو لا، أو يبعث إليه كتابه وهي كالمناولة.
الجمهور على إجازة الأحاديث المكتوبة أما المناولة دون إجازة فلا يجيزها.
صيغ المكاتبة: (كتب إلي فلان) أو (أخبرنا فلان مكاتبة).
سادسًا: الإعلام:
هو إعلام الشيخ أحدًا عن مروياته فإن أذن له بها فهذه صيغة تحمل صحيحة وتكون بـ(أعلمني فلان) أما إن لم يأذن له فلا تجوز والمناولة أفضل منها.
سابعًا: الوصية:
هي وصية الشيخ كتابه لأحد معين أو لمجهول وهي أردأ الأنواع وبعضهم يعتبرها تحملاً صحيحًا إن صحبها إذن بالرواية.
ثامنًا: الوجادة:
وهي أن يجد التلميذ بخط شيخه ويتم ردها إن لم يأذن له بروايتها أما إذا أذن له فهي كالإجازة. [بارك الله فيكِ، تعلمين معايير التلخيص كما درستِ، وتلخيصكِ ما هو إلا اختصار للدرس أغفلتِ فيه مسائل عدة واعتمدتِ على العنونة الموجودة بالدرس ولم تقسمي العناصر إلى مسائل، فلو أعدتِ التلخيص ثانية لكان أجود]
|
التقدير: (د+)