دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 رجب 1438هـ/26-04-2017م, 10:09 PM
نائل غوينم نائل غوينم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الثانية :
جواب السؤال العام
الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ :
1- بيان إنكار المشركين المكذبين بالبعث وتوعدهم بالعذاب.
2- بيان نعم الله الدالة على صدق ما جاءت به الرسل.
3- بيان مظاهر و أهوال يوم القيامة.
4- بيان حال المؤمنين وحال الكافرين المكذبين في يوم القيامة.
الفوائد السلوكية
1- شكر الله على ما أنعم علينا وما يسر لنا وما رزقنا
2- عمل ما يرضي الله سبحانه وتعالى حتى نفوز بالجنة التي وصفها الله في كتابه وترك واجتناب كل ما نهى الله عنه حتى لا يعذبنا الله تعالى يوم القيامة
3- الايمان بالبعث بعد الموت وهذا من شأنه المراقبة الداخلية للفرد لأنه يعلم أن هناك بعث بعد الموت وهناك حساب على كل شئ

1) {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
أن الله أخبر عن يوم الفصل وهو يوم القيامة بأنه مؤقت بأجل معدود يجمع الله فيه الأولين والآخرين ليفصل بينهم وذلك بعد نفخ إسرافيل في القرن فيأتي الناس أفواجا وجماعات كل أمة معها رسولها في منظر مهيب يزلزل القلب وتشيب له الولدان فتفتح السماء كالأبواب لنزول الملائكة وتقلع الجبال وتسير كأنها هباء.

2)حرّر القول في المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم ثلاثة:
- ما ورد في تفسير ابن كثير:
القول الأول: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيدٍ
القول الثاني: هو القرآن قاله مجاهد
القول الثالث: النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل الباهر ذكره ابن كثير
- ما ورد في تفسير السعدي:
القول الرابع: أي: عنِ الخبرِ العظيمِ.
- ما ورد في تفسير الأشقر:
القول الخامس: أي: هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ.
الأدلة:
يقول ابن كثير: والأظهر الأوّل(أي البعث بعد الموت)؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.

اسناد كل قول إلى صاحبه تم في الخطوة السابقة

نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو الاختلاف أو التقارب:
القول الأول والثالث والرابع متفقون
القول الثاني و القول الخامس متفقان لكنهما مختلفان عن الأقوال السابقة

العرض النهائي للمسألة:
اتفق ابن قتادة وابن زيد، وابن كثير، والسعدي على أن النبأ العظيم هي: الخبر الهائل المفظع ، أي: يوم البعث.
أما كل من مجاهد والأشقر قالوا بأن النبأ العظيم هو: القرآن العظيم.
قال ابن كثير: والأظهر الأوّل(أي البعث بعد الموت)؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.

3) بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
عند قراءة سورة النبأ،وترى قدرة الله وتعلم جيدا أن الله على كل شئ قدير وهو خالق كل شئ وتعلم أنه المنعم علينا بنعم لا تحصى، أفيكون الله عاجزا عن بعث الناس يوم القيامة حاشى وكلا معاذالله أن يكون غير قادرا على البعث. فالقادر على إخراج النبات أليس من باب أولى قدرته على البعث .

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
للمبالغة في التأكيد والتشديد وإظهار نوع من القوة والعظمة في الوعيد، فلا ينبغي لهم الاختلاف في مسألة القرآن، فهو حق ظاهر بائن.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 رجب 1438هـ/26-04-2017م, 10:40 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائل غوينم مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :
جواب السؤال العام
الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ :
1- بيان إنكار المشركين المكذبين بالبعث وتوعدهم بالعذاب.
2- بيان نعم الله الدالة على صدق ما جاءت به الرسل.
3- بيان مظاهر و أهوال يوم القيامة.
4- بيان حال المؤمنين وحال الكافرين المكذبين في يوم القيامة.
الفوائد السلوكية
1- شكر الله على ما أنعم علينا وما يسر لنا وما رزقنا
2- عمل ما يرضي الله سبحانه وتعالى حتى نفوز بالجنة التي وصفها الله في كتابه وترك واجتناب كل ما نهى الله عنه حتى لا يعذبنا الله تعالى يوم القيامة
3- الايمان بالبعث بعد الموت وهذا من شأنه المراقبة الداخلية للفرد لأنه يعلم أن هناك بعث بعد الموت وهناك حساب على كل شئ

1) {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
أن الله أخبر عن يوم الفصل وهو يوم القيامة بأنه مؤقت بأجل معدود يجمع الله فيه الأولين والآخرين ليفصل بينهم وذلك بعد نفخ إسرافيل في القرن فيأتي الناس أفواجا وجماعات كل أمة معها رسولها في منظر مهيب يزلزل القلب وتشيب له الولدان فتفتح السماء كالأبواب لنزول الملائكة وتقلع الجبال وتسير كأنها هباء.
[أحسنت -بارك الله فيك- وقسّم التفسير على كل آية على حدة مستقبلا إن شاء الله]

2)حرّر القول في المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم ثلاثة:
- ما ورد في تفسير ابن كثير:
القول الأول: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيدٍ
القول الثاني: هو القرآن قاله مجاهد
القول الثالث: النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل الباهر ذكره ابن كثير [الخبر الهائل هو المعنى اللغوي للنبأ العظيم فلا يدخل ضمن الأقوال في المراد به، ولعلك تراجع تصحيح هذه المسألة في مجلس تحرير أقوال المفسّرين المختلفة]
- ما ورد في تفسير السعدي:
القول الرابع: أي: عنِ الخبرِ العظيمِ. [دقّق في كلام السعدي تجد أنه قصد يوم القيامة وإن لم يصرّح به]
- ما ورد في تفسير الأشقر:
القول الخامس: أي: هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ.
الأدلة:
يقول ابن كثير: والأظهر الأوّل(أي البعث بعد الموت)؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.

اسناد كل قول إلى صاحبه تم في الخطوة السابقة

نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو الاختلاف أو التقارب:
القول الأول والثالث والرابع متفقون
القول الثاني و القول الخامس متفقان لكنهما مختلفان عن الأقوال السابقة

العرض النهائي للمسألة:
اتفق ابن قتادة وابن زيد، وابن كثير، والسعدي على أن النبأ العظيم هي: الخبر الهائل المفظع ، أي: يوم البعث.
أما كل من مجاهد والأشقر قالوا بأن النبأ العظيم هو: القرآن العظيم.
قال ابن كثير: والأظهر الأوّل(أي البعث بعد الموت)؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.

3) بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
عند قراءة سورة النبأ،وترى قدرة الله وتعلم جيدا أن الله على كل شئ قدير وهو خالق كل شئ وتعلم أنه المنعم علينا بنعم لا تحصى، أفيكون الله عاجزا عن بعث الناس يوم القيامة حاشى وكلا معاذالله أن يكون غير قادرا على البعث. فالقادر على إخراج النبات أليس من باب أولى قدرته على البعث .
[أحسنت، ولو استشهدت بالآيات يكون الجواب أكمل]

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
للمبالغة في التأكيد والتشديد وإظهار نوع من القوة والعظمة في الوعيد، فلا ينبغي لهم الاختلاف في مسألة القرآن [ولا في مسألة البعث]، فهو حق ظاهر بائن.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصمت نصف درجة على التأخير.
التقويم: أ
وفقك الله.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir