دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 رجب 1438هـ/20-04-2017م, 02:11 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير تبارك

مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ب:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.

ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:

{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا
لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:

أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.

المجموعة الثالثة:

1. فسّر قوله تعالى:
{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)}.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:

أ: المراد باليوم في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}.
ب: المراد بالنار في قوله تعالى: {مما خطئياتهم أغرقوا فأدخلوا نارا}.
3: بيّن ما يلي:
أ: مراتب العلم.
ب:
المراد بالمعارج في قوله تعالى: {من الله ذي المعارج}.
ج: الدليل على أن السماوات مبنيّة حقيقة وليست غازات كما يدّعي البعض.

المجموعة الرابعة:

1. فسّر قوله تعالى:
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: متعلّق العتوّ في قوله: {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية}.
ب: القراءات في قوله تعالى: {كأنهم إلى نصب يوفضون}، ومعنى الآية على كل قراءة.
3: بيّن ما يلي:
أ: معنى تعدية السؤال بالباء في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ب: معنى {ريح صرصر}.
ج:
خطر الابتداع.

المجموعة الخامسة:

1. فسّر قوله تعالى:

{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}.
2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ:
المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.
ب:
معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.
3: بيّن ما يلي:
أ:
معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.
ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
ج:
فضل الاستغفار.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1438هـ/21-04-2017م, 03:44 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

• أن يتدرج الداعية في دعوته بالأهم فالمهم، وأهمها التوحيد (أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون).
• أن ينوع الداعية في أساليب الخطاب بين الترهيب والترغيب (قال ياقوم إني لكم نذير مبين) (يغفر لكم من ذنوبكم).
• أن ينوع الداعية في وسائل الدعوة إلى الله حسب المصلحة (ثم إني دعوتهم جهارا، ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا).
• أن يصبر الداعية على تصرفات المدعوين وعنادهم ويتحمل ردود أفعالهم (جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم)
• أن يُذكر الداعية المدعوين بعظمة الله ونعمه وفضله وإحسانه على عباده (ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا).
• أن يحذر الداعية وينتبه لمكر خصوم الدعوة وحرصهم على إضلال الخلق (ومكروا مكرا كبارا).
• أن يدعو الداعية للمؤمنين لتثبيتهم وتأليف قلوبهم (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا)


المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.

- يشكو نوح لربه سبحانه وتعالى أمر قومه وأنهم عصوا ولم يطيعوه فيما حذرهم الله وخوفهم به، وأنهم اتبعوا أشرافهم من أصحاب الأموال والأولاد الذين لم تزدهم أموالهم وأولادهم إلا هلاكا وخسارة وبعدا عن الله.
- وأن قومه مكروا بالدعوة مكرا عظيما، حيث حرضوا سفلتهم على قتل نوح عليه السلام.
- ودعوا قومهم وزينوا لهم عبادة الأصنام والتعصب لما هم عليه من الشرك وعينوا أسماء أصنامهم وهي ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا وهي أسماء رجال صالحين، زين الشيطان لقومهم أن يصوروا لهم صورا بعد وفاتهم حتى ينشطوا للطاعة ويستمروا عليها. ثم لما مات هذا الجيل جاء من بعدهم فزين لهم الشيطان عبادتهم وأن آبائهم كانوا يتوسلون بهم ويسقون بهم المطر فعبدوهم من دون الله.
- ثم يخبر نوح أن هؤلاء الأشراف أضلوا قومهم بدعوتهم لعبادة الأصنام، ثم يدعو عليهم لتمردهم وكفرهم وعنادهم ألا يزيدهم الله إلا ضلالا.

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.

قال ابن عباس: هو النضر بن الحارث بن كلدة.
وقال أيضا: ذلك سؤال الكفار عن عذاب الله وهو واقع بهم.
وقال مجاهد: دعا داع بعذاب واقع يقع في الآخرة.
والصحيح الأول لدلالة السياق عليه.

ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
قيل: هي الصيحة التي أسكتتهم والزلزلة التي أسكنتهم.
وقال قتادة: هي الطاغية الصيحة. وهو اختيار ابن جرير.
وقال مجاهد: الطاغية الذنوب. وكذا قال الربيع بن أنس وابن زيد.
والصحيح أنها الصيحة.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

الحاقة: اسم من أسماء يوم القيامة.
وسبب التسمية: لأنها تحق وتنزل بالخلق، وتظهر فيها حقائق الأمور، ومخبآت الصدور، ويتحقق فيها الوعد والوعيد.

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.

أضافه إليه على معنى التبليغ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ عن المرسل.

ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
قوله تعالى: (وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون، ولا بقول كاهن قليلا ماتذكرون، تنزيل من رب العالمين)
فالله سبحانه يبرئ نبيه عليه الصلاة والسلام من قول الشعر أو الكهانة ثم يؤكد أن ما بلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو تنزيل من عنده سبحانه وتعالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 رجب 1438هـ/25-04-2017م, 03:50 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

1. اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
الجواب:
- تكرار الدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك في كل الأوقات، قال الله تعالى:" قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا".
- الترغيب في ثواب الله عند الدعوة إليه من مغفرة للذنوب وطول في العمر وبركة في الرزق، قال الله تعالى:" يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى".
- الصبر هو زاد للداعية إلى الله حتى يحصل المقصود أو بعضه، لقد لبث نوح عليه السلام ألف سنة إلا خمسين عاما وهو يدعوهم صابرا عليهم عسى أن يهتدوا، قال الله تعالى:" لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون" سورة العنكبوت.
- الحرص على نصح الناس والإتيان بكل باب يُظن أن يحصل منه المقصود، قال الله تعالى:" ثم إني دعوتهم جهارا* ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا".
- الإستدلال بالحجج العقلية على وحدانية الله واستحقاقه وحده للعبادة، قال الله تعالى:" ألم ترو كيف خلق الله سبع سماوات طباقا" إلى قوله تعالى: "لتسلكوا منها سبلا فجاجا".
- من كان بقاؤهم مفسدة محضة لهم ولغيرهم هلاكهم أولى من بقائهم، قال الله تعالى:" وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا".

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.
ج1:وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ: هؤلاء الأشقياء يُعطون كتاب أعمالهم السيئة بشمالهم تمييزا لهم، حينها يندمون غاية الندم فيقول أحدهم مع ما به من حزن وكرب يا ليتني لم أعط كتابية.
وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ: أي ليتني كنت نسيا منسيا ولم أبعث ولم أحاسب.
يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ: أي ليت الميتة التي متها كانت القاضية التي لا بعدها نشور.
مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ : أي لم يدفع عني ما جنيته من المال من عذاب الله شيئا.
هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ: ذهب وباد واضمحل فلم تنفع الجنود الكثيرة ولا العدة الكبيرة.
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ: أي اجمعوا يده إلى عنقه بالأغلال. قال الفضيل بن عياضٍ: إذا قال الرّبّ، عزّ وجلّ: {خذوه فغلّوه} ابتدره سبعون ألفا ملكٍ، أيّهم يجعل الغلّ في عنقه.
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ: أي قلبوه على جمرها ولهبها وليصلى حرها.
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ: أي انظموه في سلسلة من سلاسل الجحيم في غاية الحرارة، بأن تدخل من دبره فتخرج من فمه كما قال ابن عباس رضي الله عنه ويعلق فيها تنكيلا به.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
ج أ: القول الأول: "وجاء فرعون ومن قِبله" قرئ بكسر القاف ومعناه من عنده في زمانه من كفار القبط.
القول الثاني وهو القول الراجح: "وجاء فرعون ومن قَبله" قرئ بفتح القاف ومعناه ومن قبله من الأمم المكذبين الكافرين المشبهين له.
ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
ج ب: القول الأول وهو القول الراحج: أنها النفخة الأولى وهي نفخة الفزع لقوله تعالى: "وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة".
القول الثاني: قال الربيع هي النفخة الأخيرة.
تأكيدها بأنها واحدة لأن أمر الله لا مانع له ويحتاج إلى تكرار وتأكيد.

3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.
ج أ: هذا اسم جنس أي أن كل من هؤلاء كذّب الرسول الذي أرسله الله إليهم كما قال الله تعالى:"كل كذب الرسل فحق وعيد"، ومن كذّب رسولا واحدا فقد كذّب الجميع، قال الله تعالى:"كذّبت عاد المرسلين"، وقال تعالى: "كذّبت ثمود المرسلين".
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
ج ب:دعا نوح عليه السلام على قومه لأنه أيس من إيمانهم بعد أن أوحي إليه "أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن". كذلك دعا عليهم لأن بقاؤهم أصبح مفسدة محضة لهم ولغيرهم فلا خير يُرجى منهم ولا من ذرياتهم.
ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة
ج ج: قال الله تعالى: "والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" سورة المعارج.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 رجب 1438هـ/25-04-2017م, 11:47 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

1-اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
-الصبر على الأذى في الدعوة من صفات الداعي المخلص الذي لا يبتغي من دعوته إلا وجه الله.
-التنويع في وسائل الدعوة وعدم الركون إلى الفشل ، فقد دعا نوح عليه السلام قومه ليلا ونهارا ،في السرّ والعلن ولم يأل جهدا في ذلك مع ما لا قى من أنواع التهكم والصدود والاستكبار.
قال تعالى :{قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا}
-طول مدة الدعوة أو قصرها وكثرة الأتباع أو قلتهم ليسا مقياسا لنجاح الدعوة، بل مقياسه الإخلاص لله وابتغاء الدار الآخرة ، فنوح عليه السلام دعا قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ولم يتبعه إلا القليل، ولم يصرفه دلك عن امتثال أمر الله في دعوة قومه.
-تذكير المدعو بعظمة خلق الله وآياته الكونية ، وواسع إنعامه على عباده ،مسألة مركزية لا يجب أن يهملها الداعي إلى الله ، فالخالق المنعم المتفضل هو وحده من يستحق العبادة، وهذه هي رسالة التوحيد التي أعنى في إيصالها نفسه نوح عليه السلام إلى قومه وكذا فعل الرسل من بعده، وفيه أنّ توحيد الربوبية دليل على توحيد الألوهية ،كما في قوله تعالى :{ مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِّتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20) }.
-أسّ كل شرّ في الأرض هو الشرك بالله ونبذ التوحيد الذي هو حق الله على عباده، قال تعالى:{قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا ۖ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا}.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:
{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)}.

-{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ}: أي يامحمّد ، مال هؤلاء المشركين نافرين منك، مسرعين في تكذيبك ،عامدين إلى الاستهزاء بك ، وقيل: ماديّ أعناقهم ، مديميّ النظر إليك.
- {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ}:عزين جمع عزة أي متفرقين وهو حال من "مهطعين"، وقال ابن عباس : العصب من النّاس ، أي: حلقا متفرقين عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم يمينا وشمالا غير راغبين فيما يدعوهم إليه ، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خرج على أصحابه وهم حلق حلق، فقال: "ما لي أراكم عزين؟.
-{أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ}:قال المشركون: لئن يدخل هؤلاء الجنّة لندخلنّ معهم ، فنزلت الآية -ذكره الأشقر-، أي:ماالذي جعلهم يطمعون في جنّة رب العالمين ولم يقدموا إلا الكفر والجحود.
-{كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ}:أي: خلقوا من منيّ قذر ضعيف، كما في قوله تعالى: {ألم نخلقكم من ماءٍ مهين}، وفيه أنّ إعادة خلقكم هي أهون من خلقكم من هذا الذي تعلمون، إشارة إلى تكذيبهم بالبعث.
-{فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ}:أقسم بقدرته عليهم ،وقد خلق السماوات والأرض الذي هي أكبر خلقا وجعل مشرقا وغربا للشمس والقمر والكواكب، وفيه استدلال على ألوهيته بربوبيته.
-{عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ}: أي : أيها المكذبون بالبعث إنّا لقادرون على أن نبدل أبدانكم هذه بخير منها ، {وما نحن بمسبوقين}. أي لا يعجزنا ذلك، كما في قوله تعالى: {أيحسب الإنسان ألّن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوّي بنانه}.
وقيل:أي نبدلكم بأمة تطيعنا ولا تعصينا كما في قوله:{وإن تتولّوا يستبدل قومًا غيركم ثمّ لا يكونوا أمثالكم}، والسياق يقتضي أن يكون الأول هو الأظهر كما رجحه ابن كثير.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد باليوم في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}.

القول الأول:
ما بين السماء والأرض خمسين ألف سنة -هذا ارتفاع العرش عن المركز الّذي في وسط الأرض السّابعة-، فيكون عروج الملائكة ما بينهما ذهابا وإيابا ألف سنة كما في قوله تعالى :{يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة}السجدة، ذكره ابن عباس.
القول الثاني:
قال مجاهد : اليوم: الدّنيا؛ أي: مدة بقاء الدنيا خمسين ألف سنة لا يدري أحد كم مضى منها ولا كم بقي إلا خالقها جلّ في علاه.
القول الثالث:
قال ابن كعب هو اليوم الفاصل بين الدّنيا والآخرة ، وذكر ابن كثير أنه قول غريب جدا.
القول الرابع:
عن ابن عبّاسٍ: {في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ} قال: يوم القيامة. هذا وإسناده صحيح، ويشهد له ما جاء في حديث أبي هريرة :أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ما من صاحبٍ كنزٍ لا يؤدّي حقّه إلّا جعل صفائح يحمى عليها في نار جهنّم، فتكوى بها بجهته وجنبه وظهره، حتّى يحكم اللّه بين عباده في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ ممّا تعدّون، ثمّ يرى سبيله إمّا إلى الجنّة وإمّا إلى النّار)) وهذا هو الراجح .

ب: المراد بالنار في قوله تعالى: {مما خطئياتهم أغرقوا فأدخلوا نارا}.
-أي: الغرق في الدنيا و نار جهنّم في الآخرة، وقيل ذهبت أجسادهم للغرق وأرواحهم للحرق.

3: بيّن ما يلي:
أ: مراتب العلم.

لست متأكدة من هذا الجواب لكن أقرب ما مرّ عليّ في التفسيرويصلح لأن يكون جوابا على هذا السؤال هوماجاء في تفسير قوله تعالى:{وتعيها أذن واعية}
قال قتادة : سمعت وعقلت ما سمعت وأوعت، فمراتب العلم إذاً، السماع و الفهم و الوعي أو الاستعياب ، وعلى قول أن واعية بمعنى حافظة سامعة -كما جاء عن ابن عباس - يكون الحفظ أيضا من مراتب العلم.

ب: المراد بالمعارج في قوله تعالى: {من الله ذي المعارج}.
قال ابن عباس: ذو الدرجات ، وقال أيضا: ذو العلوّ والفواضل ، وقال مجاهد: معارج السماء ، وذكر الأشقر أنها المصاعد التي تصعد فيها الملائكة.

ج: الدليل على أن السماوات مبنيّة حقيقة وليست غازات كما يدّعي البعض.
قوله تعالى في سورة المعارج :{يوم تكون السماء كالمهل}: والمهل هو ما أذيب من النحاس والرصاص والفضة ،نتيجة تشقق السماء وهذا يدل على أنها ليست غازات.
قوله تعالى في سورة نوح :{ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا}: أي واحدة فوق واحدة فهي طبقات.
قوله تعالى في سورة الحاقة :{فانشقت السماء فهي يومئذ واهية والملك على أرجائها}الآية: فهي تمور وتتشقق ويتغير لونها وتهي بعد صلابتها ، وقيل في أرجائها : أبوابها أو حافتها فيها لم يسقط منها وفيه دليل على أنها مبنية بناء محكما صلبا شديدا.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 شعبان 1438هـ/9-05-2017م, 03:42 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم

ملاحظة عامة:
- في سؤال: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح؛ نقول: ورد في معنى قوله تعالى: ......ثلاثة أقوال مثلا:
القول الأول:.............رواه العوفي (مثلا) عن ابن عباس، ذكره ابن كثير(مثلا).
القول الثاني:............رواه.........، ذكره السعدي
والراجح:.......، رجحه ......
وهكذا.


تقويم المجموعة الأولى:
1. سعد بن فريح المشفي (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، س2 ب: اختلف في الطاغية على ثلاثة أقوال: الأول:
صيحة شديدة جاوزت الحد، الثاني: الطغيان والذنوب، الثالث: عاقر الناقة، والأول هو الراجح؛ رجحه ابن جرير، س3 ب: أو إنه لتلاوة رسول كريم، ذكره الأشقر]


تقويم المجموعة الثانية:
1. البشير مصدق (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، س1: أثناء تفسيرك للآيات يجب أن تضمنها الأقوال الواردة فيها، س2 ب: نذكر من رجح هذا القول]


تقويم المجموعة الثالثة:
1. جنات محمد الطيب (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: في بداية تفسيرك للآيات توضحين أنه أسلوب استفهام استنكاري، س2: عند ذكر الراجح نذكر من رجحه، س3 أ: ذكر مراتب العلم السعدي في تفسيره لقوله تعالى: {وإنه لحق اليقين}]

وفقكم الله

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 09:41 PM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
-من أعظمها:أن الدعوة إلى التوحيد هي الغاية العظمى التي أرسل الله الرسل من أجلها كما قال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} وقال تعالى على لسان نبيه نوح عليه السلام: {أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون} وبه يتبين أن التوحيد من أعظم الحقوق وأجلها وضده من أعظم الذنوب وأقبحها، فحري بكل داعٍ إلى ربه أن يقتدي برسل الله وأنبيائه في دعوتهم إلى توحيد الله الذي به يفوز العبد برضوان الله وينجو من سخطه.
-ومنها: أن يتدرج الداعي في الدعوة إلى الله وتكون دعوته تارة بالترغيب وتارة بالترهيب بحسب ما تقتضيه الحال كما فعل نبينا نوح عليه السلام مع قومه فقال: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً} وبالترهيب قال: {ما لكم لا ترجون لله وقاراً. وقد خلقكم أطواراً}
-ومنها: ينبغي للداعي إلى ربه أن يبذل وسعه وجهده ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ولا ييأس لقلت المهتدين والمستجيبين لدعوته ولنا في الأنبياء جميعاً أسوة حسنة كما قال ربي جل في علاه عن نبينا عليه الصلاة والسلام: {فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب}
-ومنها: أن يكون الداعي إلى الله صابراً محتسباً بما يلاقيه في سبيل الدعوة ويكون مخلصاً لربه لا يرجو ممن يدعوهم جزاء ولا شكورا كما قال تعالى: {إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً. إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً}

المجموعة الخامسة:
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18) إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}.
-يبين الله عز وجل في هذه الآيات العظيمة شدة عذاب المكذب به والمعرض عن الحق وأن ما يتمناه من الافتداء بالأهل والأصدقاء لا ينفعه فقال تعالى: {كلا} وهذه كلمة للردع والزجر، أي: أن ما تتمناه من الافتداء لن يتحقق وإنما الجزاء: {إنها لظى} وهذا وصف لحال النار وشدة عذابها ثم ذكر من عذابها فقال: {نزاعة للشوى} أي: الأعضاء الظاهرة والباطنة-نسأل الله العافية والسلامة-وقيل في معنى الشوى: جلدة الرأس وقيل: العظام. ثم قال: {تدعوا} إليها {من أدبر وتولى} أي: أعرض عن الحق وتولى عنه.{وجمع فأوعى} أي: جمع الأموال بعضها على بعض فبخل بها ولم يؤدي حقها.وجاء في الحديث: "ولا توعي فيوعي الله عليك"
-ثم بين جل جلاله ما تكون عليه النفس البشرية فقال: {إن الإنسان خلق هلوعاً} وفسر الهلوع بقوله: {إذا مسه الشر جزوعاً} أي: إذا أصابه بلاء في ماله أو نفسه أو ولده فلا يصبر على قضاء الله وقدره ولا يرضى به ومن شدة جزعه يظن أن الخير لن يأتيه بعد هذا البلاء. {وإذا مسه الخير منوعاً} أي: إذا أنعم الله عليه ووسع عليه بخل ومنع حق الله فيها، فيجزع في الضراء ويمنع في السراء.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.
-فيه أقوال:
-القول الأول: قالوا الروح خلق من خلق الله يشبهوا الناس وليسوا أناساً، قاله أبو صالح، ذكره ابن كثير.
-القول الثاني: قالوا الروح: ملك من الملائكة، قيل هو: جبريل عليه السلام، وقيل: ملك آخر غير جبريل، ذكره ابن كثير والأشقر.
-القول الثالث: قالوا الروح هنا: اسم جنس لأرواح بني آدم برها وفاجرها وهذا في حال قبضها والصعود بها للسماء واستدلوا بحديث البراء، ذكره ابن كثير والسعدي.

ب: معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.
-فيه قولان:
-القول الأول: قالوا الضمير في قوله: {وإنه} عائد على القرآن، والمعنى: أن القرآن والإيمان به في نفس الأمر لحسرة وندامة على الكافرين يوم القيامة، واستدلوا بقوله تعالى:{كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به} وقوله: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} ولهذا قال في هذه السورة الكريمة : {وإنه لحق اليقين} وهذا بنحو ما ذكره ابن كثير والأشقر.
-القول الثاني: أن التكذيب لحسرة وندامة على الكافرين يوم القيامة، قاله ابن جرير وقتادة، ذكره ابن كثير.

3: بيّن ما يلي:
أ: معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.
-فيه أقوال:
-القول الأول: قالوا: يحافظون على وقتها وواجباتها، قاله ابن مسعود، ومسروق، والنخعي، ذكره ابن كثير وبمثل هذا القول قال السعدي والأشقر.
-القول الثاني: قالوا المراد بالدوام هنا السكون والخشوع كقوله تعالى: {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون} ، قاله عتبة بن عامره، وذكره ابن كثير.
-القول الثالث: قالوا المراد: إذا عملوا عملاً داوموا عليه وأثبتوه كما ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل"، ذكره ابن كثير.

ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
-المناسبة ظاهرة وهي: أن الإخلاص لله والإحسان إلى الناس بينها تلازم وترابط إذ بها يتحقق الإيمان بالله، ومن تأمل السورة من بدايتها تبين له الترابط الوثيق بين العقيدة والسلوك حيث بدأت السورة الكريمة بالتكذيب بالدين ثم بينت السلوك القويم الذي يجب على المسلم أن يتحلى به مع إخوانه، ولعل هذا هو المقصد الذي تدور عليه السورة، والله أعلم.

ج: فضل الاستغفار.
-قال تعالى في فضل الاستغفار: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً. يرسل السماء عليكم مدراراً. ويمددكم بأموال وبنين. ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً}
-وأيضاً من فضائله: الأمن من عذاب الله تعالى كما قال تعالى: { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}
-وجاء في الحديث: "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً" أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
-وأيضاً: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب" وهذا الحديث ضعيف لكن معناه صحيح وهناك شواهد من الكتاب والسنة تدل عليه، والله أعلم.


-تم بحمد الله وفضله.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 شعبان 1438هـ/19-05-2017م, 05:27 PM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
-المناسبة ظاهرة وهي: أن الإخلاص لله والإحسان إلى الناس بينها تلازم وترابط إذ بها يتحقق الإيمان بالله، ومن تأمل السورة من بدايتها تبين له الترابط الوثيق بين العقيدة والسلوك حيث بدأت السورة الكريمة بالتكذيب بالدين ثم بينت السلوك القويم الذي يجب على المسلم أن يتحلى به مع إخوانه، ولعل هذا هو المقصد الذي تدور عليه السورة، والله أعلم.

-المعذرة أثناء الجواب التبست علي سورة الحاقة بسورة الماعون.
-والجواب الصحيح:
أن الإخلاص الذي أصله الإيمان بالله والإحسان إلى الناس بينها تلازم وترابط فكما أمر الله بعبادته وحده لا شريك له أمر كذلك بالإحسان إلى خلقه خاصة المحتاجين منهم لذلك أوجب الله الزكاة وتوعد مانعها بالعقاب الشديد يوم القيامة ، فالدين لا يقتصر على العبادات وحدها بل الدين عبادات ومعاملات فالإخلاص عقيدة والإحسان إلى الخلق سلوك.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 05:02 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري مشاهدة المشاركة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
-من أعظمها:أن الدعوة إلى التوحيد هي الغاية العظمى التي أرسل الله الرسل من أجلها كما قال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} وقال تعالى على لسان نبيه نوح عليه السلام: {أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون} وبه يتبين أن التوحيد من أعظم الحقوق وأجلها وضده من أعظم الذنوب وأقبحها، فحري بكل داعٍ إلى ربه أن يقتدي برسل الله وأنبيائه في دعوتهم إلى توحيد الله الذي به يفوز العبد برضوان الله وينجو من سخطه.
-ومنها: أن يتدرج الداعي في الدعوة إلى الله وتكون دعوته تارة بالترغيب وتارة بالترهيب بحسب ما تقتضيه الحال كما فعل نبينا نوح عليه السلام مع قومه فقال: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً} وبالترهيب قال: {ما لكم لا ترجون لله وقاراً. وقد خلقكم أطواراً}
-ومنها: ينبغي للداعي إلى ربه أن يبذل وسعه وجهده ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ولا ييأس لقلت المهتدين والمستجيبين لدعوته ولنا في الأنبياء جميعاً أسوة حسنة كما قال ربي جل في علاه عن نبينا عليه الصلاة والسلام: {فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب}
-ومنها: أن يكون الداعي إلى الله صابراً محتسباً بما يلاقيه في سبيل الدعوة ويكون مخلصاً لربه لا يرجو ممن يدعوهم جزاء ولا شكورا كما قال تعالى: {إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً. إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً}

المجموعة الخامسة:
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18) إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}.
-يبين الله عز وجل في هذه الآيات العظيمة شدة عذاب المكذب به والمعرض عن الحق وأن ما يتمناه من الافتداء بالأهل والأصدقاء لا ينفعه فقال تعالى: {كلا} وهذه كلمة للردع والزجر، أي: أن ما تتمناه من الافتداء لن يتحقق وإنما الجزاء: {إنها لظى} وهذا وصف لحال النار وشدة عذابها ثم ذكر من عذابها فقال: {نزاعة للشوى} أي: الأعضاء الظاهرة والباطنة-نسأل الله العافية والسلامة-وقيل في معنى الشوى: جلدة الرأس وقيل: العظام. ثم قال: {تدعوا} إليها {من أدبر وتولى} أي: أعرض عن الحق وتولى عنه.{وجمع فأوعى} أي: جمع الأموال بعضها على بعض فبخل بها ولم يؤدي حقها.وجاء في الحديث: "ولا توعي فيوعي الله عليك"
-ثم بين جل جلاله ما تكون عليه النفس البشرية فقال: {إن الإنسان خلق هلوعاً} وفسر الهلوع بقوله: {إذا مسه الشر جزوعاً} أي: إذا أصابه بلاء في ماله أو نفسه أو ولده فلا يصبر على قضاء الله وقدره ولا يرضى به ومن شدة جزعه يظن أن الخير لن يأتيه بعد هذا البلاء. {وإذا مسه الخير منوعاً} أي: إذا أنعم الله عليه ووسع عليه بخل ومنع حق الله فيها، فيجزع في الضراء ويمنع في السراء.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.
-فيه أقوال:
-القول الأول: قالوا الروح خلق من خلق الله يشبهوا الناس وليسوا أناساً، قاله أبو صالح، ذكره ابن كثير.
-القول الثاني: قالوا الروح: ملك من الملائكة، قيل هو: جبريل عليه السلام، وقيل: ملك آخر غير جبريل[نفصلهم إذن إلى قولين]، ذكره ابن كثير والأشقر.
-القول الثالث: قالوا الروح هنا: اسم جنس لأرواح بني آدم برها وفاجرها وهذا في حال قبضها والصعود بها للسماء واستدلوا بحديث البراء، ذكره ابن كثير والسعدي.

ب: معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.
-فيه قولان:
-القول الأول: قالوا الضمير في قوله: {وإنه} عائد على القرآن، والمعنى: أن القرآن والإيمان به في نفس الأمر لحسرة وندامة على الكافرين يوم القيامة، واستدلوا بقوله تعالى:{كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به} وقوله: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} ولهذا قال في هذه السورة الكريمة : {وإنه لحق اليقين} وهذا بنحو ما ذكره ابن كثير والأشقر.
-القول الثاني: أن التكذيب لحسرة وندامة على الكافرين يوم القيامة، قاله ابن جرير وقتادة، ذكره ابن كثير.

3: بيّن ما يلي:
أ: معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.
-فيه أقوال:
-القول الأول: قالوا: يحافظون على وقتها وواجباتها، قاله ابن مسعود، ومسروق، والنخعي، ذكره ابن كثير وبمثل هذا القول قال السعدي والأشقر.
-القول الثاني: قالوا المراد بالدوام هنا السكون والخشوع كقوله تعالى: {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون} ، قاله عتبة بن عامره، وذكره ابن كثير.
-القول الثالث: قالوا المراد: إذا عملوا عملاً داوموا عليه وأثبتوه كما ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل"، ذكره ابن كثير.
[وكل هذا يشمله معنى المداومة، وقيل كذلك لا يشغلهم عنها شاغل]
ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
-المناسبة ظاهرة وهي: أن الإخلاص لله والإحسان إلى الناس بينها تلازم وترابط إذ بها يتحقق الإيمان بالله، ومن تأمل السورة من بدايتها تبين له الترابط الوثيق بين العقيدة والسلوك حيث بدأت السورة الكريمة بالتكذيب بالدين ثم بينت السلوك القويم الذي يجب على المسلم أن يتحلى به مع إخوانه، ولعل هذا هو المقصد الذي تدور عليه السورة، والله أعلم.

ج: فضل الاستغفار.
-قال تعالى في فضل الاستغفار: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً. يرسل السماء عليكم مدراراً. ويمددكم بأموال وبنين. ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً}
-وأيضاً من فضائله: الأمن من عذاب الله تعالى كما قال تعالى: { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}
-وجاء في الحديث: "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً" أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
-وأيضاً: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب" وهذا الحديث ضعيف لكن معناه صحيح وهناك شواهد من الكتاب والسنة تدل عليه، والله أعلم.


-تم بحمد الله وفضله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري مشاهدة المشاركة
ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
-المناسبة ظاهرة وهي: أن الإخلاص لله والإحسان إلى الناس بينها تلازم وترابط إذ بها يتحقق الإيمان بالله، ومن تأمل السورة من بدايتها تبين له الترابط الوثيق بين العقيدة والسلوك حيث بدأت السورة الكريمة بالتكذيب بالدين ثم بينت السلوك القويم الذي يجب على المسلم أن يتحلى به مع إخوانه، ولعل هذا هو المقصد الذي تدور عليه السورة، والله أعلم.

-المعذرة أثناء الجواب التبست علي سورة الحاقة بسورة الماعون.
-والجواب الصحيح:
أن الإخلاص الذي أصله الإيمان بالله والإحسان إلى الناس بينها تلازم وترابط فكما أمر الله بعبادته وحده لا شريك له أمر كذلك بالإحسان إلى خلقه خاصة المحتاجين منهم لذلك أوجب الله الزكاة وتوعد مانعها بالعقاب الشديد يوم القيامة ، فالدين لا يقتصر على العبادات وحدها بل الدين عبادات ومعاملات فالإخلاص عقيدة والإحسان إلى الخلق سلوك.

التقدير: (أ+)
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 شوال 1438هـ/8-07-2017م, 09:40 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الرابعة:
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
الذي استفدته من فقه الدعوة:
أولاً: أن تكون الدعوة على علم، فنوح عليه السلام أرسله الله إلى قومه فقال:{إنا أرسلنا نوحاً إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم} فعلمه الله وأرسله بما علمه.
ثانياً: المبادرة بعد العلم إلى تعليم الناس، فنوح عليه السلام عندما علمه الله عز وجل ذهب إلى قومه ينذرهم فقال{يا قوم إني لكم نذير مبين}.
ثالثاً: أن يكون أول ما يبدأ به الداعية إلى الله الدعوة إلى التوحيد، فبه تكون النجاة؛ لأن الشرك لا يغفره الله ويغفر ما دونه، وفي قصة نوح عليه السلام أنه أول أمر بدأ به هو أمرهم بعبادة الله عز وجل فقال{أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون}.
رابعاً: عدم تقنيط الناس من رحمة الله، في الحد الذي لا يصل بهم إلى الإرجاء، وفي قصة نوح عليه السلام بيان ذلك في قوله{ يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون}.
خامساً: الصبر على المشاق في الدعوة، فنوح عليه السلام مكث ألف سنة إلا خمسين عاماً وهو يدعوا إلى الله، وكان يدعوا إلى الله ليلاً ونهاراً فقال{ربِّ إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً}.
سادساً: تنوع الأساليب في الدعوة إلى الله، فتكون عامةً في مجامعهم، وخاصةً لكل من هو على عمل لا يرضي الله، وهذا مستنبط من قوله تعالى في قصة نوح{ثم إني دعوتهم جهاراً(8) ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسراراً}.
. فسّر قوله تعالى:1
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}.
وجاء فرعون ومن قبله من الأمم الكافرة، وقرئ بكسر القاف، أي: ومن عنده في زمانه من أتباعه من كفار القبط، والمؤتفكات وهي قرى قوم لوط، وقيل المكذبون بالرسل، بالخاطئة، أي: بالفعلة الخاطئة، وهي الخطايا التي تخالف ما أمر الله به وأعظمها الشرك بالله، فعصت كل أمةٍ من هؤلاء الرسول الذي أرسل إليهم، فأخذهم الله أخذةً شديدةً حصل بها هلاكهم، ثم قال عز وجل {إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية} أي لما زاد الماء وتجاوز حده بأمر الله؛ حصل الطوفان وذلك في زمن نوح عليه السلام، وحمل الناس في أصلاب آبائهم الذين كانوا مع نوح؛ لأن الناس كلهم من نسل نوح وذريته، وذلك كان على سفينة نوح عليه السلام، وجعلنا هذه السفينة يا أمة محمد لكم موعظة لتعرفوا قدرة الله على من عصاه، ولا يخاف من أطاعه فإنه في رحمة الله، وتفهم هذه العبر الأذن التي سمعت وعقلت.
: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:2
أ: متعلّق العتوّ في قوله: {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية}.
اختلف المفسرين في معنى العتوّ: قال ابن كثير: قال قتادة، والرّبيع، والسّديّ، والثّوريّ:{عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. قال قتادة: عتت عليهم حتى نقّبت عن أفئدتهم.
وقال الضّحاك:{عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ.
وقال عليٌ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ.
وقال السعديُّ:{عاتيةٍ} أي: عتت على خُزانِها، على قول كثيرٍ من المفسرين، أو عتت على عادٍ وزادت على الحد كما هو الصحيح.
وقال الأشقرُ: والعاتيةُ: القاسيةُ التي جاوزت الحد لشدة هُبوبِها وطول زَمنِها وشدةِ بردِها.
ولم يرجّح أحدٌ منهم إلا السعديُّ في قوله كما هو الصحيح.
ب: القراءات في قوله تعالى: {كأنهم إلى نصب يوفضون}، ومعنى الآية على كل قراءة.
قرأ الجمهور:{نصب} بفتح النون وإسكان الصاد، وهو مصدرٌ بمعنى المنصوب.
وقرأ الحسن البصريّ:{نصب} بضم النوم والصاد، وهو الصنم، أي: كأنهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيهم يستلمه أول.
وهذا مرويُّ عن مجاهد، ويحيى بن أبي كثير، ومسلم البطين، وقتادة، والضحاك، والربيع بن أنس، وأبي صالح، وعاصم بن بهدلة، وابن زيد، وغيرهم.
أورد القولين ابن كثير ولم يرجح أحداً منهما.
: بيّن ما يلي:3
أ: معنى تعدية السؤال بالباء في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.

أي: كأنه يسأل ويستعجل العذاب الواقع الذي قدره الله قبل أن يسأل. وهذا كقوله تعالى:{ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده} أي: وعذابه واقعٌ لا محالة.
ب: معنى {ريح صرصر}.
أي: ريح باردةٍ، وهي القوية شديدة الهبوب.
. ج: خطر الابتداع
البدعة خطرها عظيم، فقد تؤدي إلى الشرك بالله عز وجل، كما في قصة قوم نوح.
قال البخاريّ: حدثنا إبراهيم، حدثنا هشامٌ، عن ابن جريجٍ، وقال عطاءٌ، عن ابن عبّاسٍ:
صارت الأوثان التي كانت في قوم نوحٍ في العرب بعد: أمّا ود: فكانت لكلب بدومة الجندل، وأمّا سواعٌ: فكانت لهذيلٍ، وأمّا يغوث: فكانت لمراد؛ ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ، وأمّا يوق: فكانت لهمدان، وأمّا نسرٌ: فكانت لحمير لآل ذي كلاع، وهي أسماء رجالٍ صالحين من قوم نوح عليه السلام، فلما هلكوا أوحى الشّيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عبدت.
فانظر كيف كانت بداية الأمر، وكيف أصبحت النهاية، وكل هذا بسبب الابتداع.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 5 ذو القعدة 1438هـ/28-07-2017م, 10:26 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
الذي استفدته من فقه الدعوة:
أولاً: أن تكون الدعوة على علم، فنوح عليه السلام أرسله الله إلى قومه فقال:{إنا أرسلنا نوحاً إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم} فعلمه الله وأرسله بما علمه.
ثانياً: المبادرة بعد العلم إلى تعليم الناس، فنوح عليه السلام عندما علمه الله عز وجل ذهب إلى قومه ينذرهم فقال{يا قوم إني لكم نذير مبين}.
ثالثاً: أن يكون أول ما يبدأ به الداعية إلى الله الدعوة إلى التوحيد، فبه تكون النجاة؛ لأن الشرك لا يغفره الله ويغفر ما دونه، وفي قصة نوح عليه السلام أنه أول أمر بدأ به هو أمرهم بعبادة الله عز وجل فقال{أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون}.
رابعاً: عدم تقنيط الناس من رحمة الله، في الحد الذي لا يصل بهم إلى الإرجاء، وفي قصة نوح عليه السلام بيان ذلك في قوله{ يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون}.
خامساً: الصبر على المشاق في الدعوة، فنوح عليه السلام مكث ألف سنة إلا خمسين عاماً وهو يدعوا إلى الله، وكان يدعوا إلى الله ليلاً ونهاراً فقال{ربِّ إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً}.
سادساً: تنوع الأساليب في الدعوة إلى الله، فتكون عامةً في مجامعهم، وخاصةً لكل من هو على عمل لا يرضي الله، وهذا مستنبط من قوله تعالى في قصة نوح{ثم إني دعوتهم جهاراً(8) ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسراراً}.
. فسّر قوله تعالى:1
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}.
وجاء فرعون ومن قبله من الأمم الكافرة، وقرئ بكسر القاف، أي: ومن عنده في زمانه من أتباعه من كفار القبط[نذكر جميع الأقوال في السياق]، والمؤتفكات وهي قرى قوم لوط، وقيل المكذبون بالرسل، بالخاطئة، أي: بالفعلة الخاطئة، وهي الخطايا التي تخالف ما أمر الله به وأعظمها الشرك بالله، فعصت كل أمةٍ من هؤلاء الرسول الذي أرسل إليهم، فأخذهم الله أخذةً شديدةً حصل بها هلاكهم، ثم قال عز وجل {إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية} أي لما زاد الماء وتجاوز حده بأمر الله؛ حصل الطوفان وذلك في زمن نوح عليه السلام، وحمل الناس في أصلاب آبائهم الذين كانوا مع نوح؛ لأن الناس كلهم من نسل نوح وذريته، وذلك كان على سفينة نوح عليه السلام، وجعلنا هذه السفينة يا أمة محمد لكم موعظة لتعرفوا قدرة الله على من عصاه، ولا يخاف من أطاعه فإنه في رحمة الله، وتفهم هذه العبر الأذن التي سمعت وعقلت.
: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:2
أ: متعلّق العتوّ في قوله: {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية}.
اختلف المفسرين في معنى العتوّ: قال ابن كثير: قال قتادة، والرّبيع، والسّديّ، والثّوريّ:{عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. قال قتادة: عتت عليهم حتى نقّبت عن أفئدتهم.
وقال الضّحاك:{عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ.
وقال عليٌ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ.
وقال السعديُّ:{عاتيةٍ} أي: عتت على خُزانِها، على قول كثيرٍ من المفسرين، أو عتت على عادٍ وزادت على الحد كما هو الصحيح.
وقال الأشقرُ: والعاتيةُ: القاسيةُ التي جاوزت الحد لشدة هُبوبِها وطول زَمنِها وشدةِ بردِها.
ولم يرجّح أحدٌ منهم إلا السعديُّ في قوله كما هو الصحيح.
[السؤال عن متعلق العتو وليس معنى عاتية؛ ومتعلق العتو إما الملائكة وإما قوم عاد]
ب: القراءات في قوله تعالى: {كأنهم إلى نصب يوفضون}، ومعنى الآية على كل قراءة.
قرأ الجمهور:{نصب} بفتح النون وإسكان الصاد، وهو مصدرٌ بمعنى المنصوب.
وقرأ الحسن البصريّ:{نصب} بضم النوم والصاد، وهو الصنم، أي: كأنهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيهم يستلمه أول.
وهذا مرويُّ عن مجاهد، ويحيى بن أبي كثير، ومسلم البطين، وقتادة، والضحاك، والربيع بن أنس، وأبي صالح، وعاصم بن بهدلة، وابن زيد، وغيرهم.
أورد القولين ابن كثير ولم يرجح أحداً منهما.
: بيّن ما يلي:3
أ: معنى تعدية السؤال بالباء في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.

أي: كأنه يسأل ويستعجل العذاب الواقع الذي قدره الله قبل أن يسأل. وهذا كقوله تعالى:{ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده} أي: وعذابه واقعٌ لا محالة.
[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
تعدية الفعل بالباء تدل على وجود فعل محذوف، واختلف في تقديره المفسرون؛ فمنهم من قدره بدعا واستعجل...]
ب: معنى {ريح صرصر}.
أي: ريح باردةٍ، وهي القوية شديدة الهبوب.
. ج: خطر الابتداع
البدعة خطرها عظيم، فقد تؤدي إلى الشرك بالله عز وجل، كما في قصة قوم نوح.
قال البخاريّ: حدثنا إبراهيم، حدثنا هشامٌ، عن ابن جريجٍ، وقال عطاءٌ، عن ابن عبّاسٍ:
صارت الأوثان التي كانت في قوم نوحٍ في العرب بعد: أمّا ود: فكانت لكلب بدومة الجندل، وأمّا سواعٌ: فكانت لهذيلٍ، وأمّا يغوث: فكانت لمراد؛ ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ، وأمّا يوق: فكانت لهمدان، وأمّا نسرٌ: فكانت لحمير لآل ذي كلاع، وهي أسماء رجالٍ صالحين من قوم نوح عليه السلام، فلما هلكوا أوحى الشّيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عبدت.
فانظر كيف كانت بداية الأمر، وكيف أصبحت النهاية، وكل هذا بسبب الابتداع.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


التقدير: (أ+)
أحسنت بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir