دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م, 01:34 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة القسم الأول من تفسير جزء تبارك

مجلس مذاكرة تفسير سورتي: الملك والقلم.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:

{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
2. اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:
أ:
معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.

ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:

{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.
2: اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح
:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.

ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:

{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}.
2. اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:
:
أ: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}.
ب: معنى قوله تعالى: {سنسمه على الخرطوم}.
3. بيّن ما يلي:

أ: معنى خشية الله بالغيب.
ب: لم خصّ التوكل من بين سائر الأعمال وهو داخل في الإيمان، في قوله تعالى: {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا}.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 01:29 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

1. اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
- أن يشكر العبد ربه على نعمه وفضله وإحسانه.(قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون).
- أن يؤدي العبد حق الله فيما أنعم به عليه.(أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين).
- أن يحذر العبد من الظلم، ويعلم شدة عاقبته. (فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون).
- أن يتوب العبد إلى الله ويستغفره كلما أخطأ وأذنب. (قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين).
- أن يحسن العبد ظنه بالله ولا ييأس من رحمته عندما يتوب ويقبل عليه. (عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون).
- أن يعترف العبد بذنبه ويندم عليه. (فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون).

المجموعة الثانية:

1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.

تفسير الآيات:
- يمجد الله سبحانه وتعالى نفسه الكريمة وأنه صاحب الإحسان والعظمة، ومن دلائل عظمته أن مُلك السموات والأرض بين يديه يتصرف بهما كما يشاء، وهو على كل شيء قدير لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السموات ومن كمال قدرته وعظمته أن يقول للشيء كن فيكون.
- وهو سبحانه الذي أوجد الخلائق من العدم، ليختبرهم أيهم أصدق وأخلص عملا، ثم يميتهم ليجازيهم على أعمالهم وهو العزيز الذي قهر جميع المخلوقات، وهو الغفور الذي يغفر ذنوب المقصرين إذا تابوا وأنابوا.
- ومن عظمته سبحانه أنه خلق سبع سموات طباقا بعضها فوق بعض وفي غاية الحسن والإتقان، فلا ترى فيها خلل ولا نقص ولا اعوجاج. وارجع بصرك إليها وكرره هل ترى فيها خلل؟.
- ثم كرر بصرك مرة بعد مرة فسيرجع بصرك ذليلا صاغرا عن أن يجد فيها خلل أو نقص.

2: اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.

المعنى: أي ألا يعلم الخالق، وقيل معناه ألا يعلم الله مخلوقه؟
والأول أولى لقوله تعالى: (وهو اللطيف الخبير)

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
المراد بالتسبيح: استثناؤهم بقول: إن شاء الله. وقيل: أي تسبحون الله وتشكرونه على ما أعطاكم وأنعم عليكم.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.

ما يخطر في القلوب من النيات والارادات.

ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
أي اصبر يامحمد على أذى قومك لك وتكذيبهم حتى يحكم الله لك ويجعل العاقبة لك ولأتباعك في الدنيا والآخرة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 رجب 1438هـ/17-04-2017م, 07:37 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

1-اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
-خشية الله في السرّ والعلن من أسباب الرزق، والتناجي بمعصيته لا يخفى عليه وسيكون هذا الذنب سببا في حرمان العبد من النعم، فأصحاب الجنّة في تخافتهم ونجواهم بمنع حق المسكين نسوا أن الله يراقبهم ويلعم سرهم ونجواهم ، وأنه هو المنعم على الحقيقة لا هم، فعاجلهم الله قبل أن يقدموا على ما أصرموا عليه بخراب جنتهم وحرمانهم هم من التنعم بها.
قال تعالى:{فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم}
-الشكر قيد النعمة ،ومن مظاهر شكر الله نعالى أداء حقوق عباده، ومن حرم العباد حقهم عاقبه الله بحرمانه مصدر تلك الحقوق،فالجزاء من جنس العمل ؛ فكما أن أصحاب الجنة حرموا الفقراء حقوقهم ، حرمهم الله من الجنة التي كانت مصدر رزق لهم وللفقراء.
- اللبيب الشكور هو من يرغب إلى الله تعالى في الرخاء قبل الشدة، فالعاقل من يشكر نعمة ربه قبل زوالها ،ومن كفرها فقد يحرم منها إلى غير رجعة ويندم حيث لا ينفعه الندم.
قال تعالى:{يا ويلنا إنا كنا طاغين عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون}

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.


تكاد جهنّم -عند رؤية أهلها- يتقطع بعضها عن بعض من شدّة غيظها وحنقها عليهم، فيقرعهم خزنتها كلما ألقي فيها فوج عن مآلهم هذا مع كونهم قد أنذروا وحذروا منه، فيجيون بأنهم قد أنذروا وأنّ الحجة قد قامت عليهم ،ولكن بدل الإذعان قابلوا هذا النذير بالاستكبار والتكذيب بل وبرميه هو بالضلال الكبير، ثمّ وبّخوا أنفسهم على هذا السفه، فلو كانت لهم قلوب يعقلون بها وآذان يسمعون بها لما كان هذا مآلهم ولانتفعوا بنذراة النذير.

2. اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.

-قيل: زنيم من زنمة الشاة ، وهو رجل من قريش مشهور بالشرّ شهرة الشاة بزنمتها بين أخواتها.
-وقيل : هو الدعيّ الملحق بالنسب أي ليس من القوم.
-وقيل: المريب الذي يعرف بالشرّ.
والراجح أنه الدعيّ في القوم ،ويمكن عند الجمع بين الأقوال أن يكون الزنيم الذي لا أصل له فهو ملحق بالقوم فليس عنده مادة -أصل- ينتج منها الخير،لذا فأخلاقه قبيحة وشرّه معروف.

ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
القول الأوّل:
هي ساق العزيز الجبّار يكشفها لعباده ويؤمرون بالسجود فيسجد المؤمنون ولا يستطيعه الفجار والمنافقون ، كما جاء في حديث أبي سعيدٍ الخدريّ قال: سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلّم يقول: ((يكشف ربّنا عن ساقه، فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا)).
القول الثاني:
أي: الكرب والشدّة، قاله ابن عباس.
القول الثالث:
وعنه أيضا ،يوم يكشف الأمر وتبدو الأعمال.
القول الرابع:
قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: {يوم يكشف عن ساقٍ} قال:((عن نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا)).
-ولا يمنع أن يجمع بين هذه الأقوال فاليوم الذي تبدو فيه الأعمال ويكشف عن الأمر هو يوم كرب وشدة وفيه يكشف الله عن ساقه ،في نور عظيم والله أعلم.

3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.

خلق الله النجوم زينة للسماء ، وحفظا لها من استراق الشياطين للسمع ، وللاهتداء بها في ظلمات البرّ والبحر:
قال تعالى:{ولقد زيّنا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين}، وقال أيضا: {وعلامات وبالنجم هو يهتدون}.

ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
- نعتهم إياه بالمجنون: كما في قوله تعالى:{ما أنت بنعمة ربك بمجنون}، وكذا في قوله :{ويقولون إنه لمجنون}.
-ونعته بالمفتون أي الذي افتتن عن الحق وضلّ عنه ،كما في قوله تعالى:{فستبصر ويبصرون بأييكم المفتون}.
-معاينتهم له بأبصارهم وحسدهم إياه ،حين يقرأ القرآن، لولا حفظ الله له كما في وقوله تعالى :{وإن يكادوا الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر}.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 04:14 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة سورتي: القلم والملك

أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم

تقويم المجموعة الأولى:
1. جنات محمد الطيب (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، عند التفسير نراعي جميع ما جاء تفسيره؛ فمثلا نبين في سياق التفسير معنى قوله تعالى: {...ما نزل الله من شيء} حتى يستطيع القارىء فهم كل لفظة من خلال تفسيرك، وكذلك لم يتضح في تفسيرك معنى سحقا...وهكذا، * الراجح في معنى زنيم هو المعروف بالشر، المشتهر به؛ وهذا ما رجحه ابن كثير، * الراجح في {يوم يكشف عن ساق} هو القول الأول، ولا نجمع بين الأقوال إلا نقلا عن العلماء، * في سؤال ذكر الأقوال؛ إن وجد دليل لكل قول نذكره]

تقويم المجموعة الثانية:
1. سعد بن فريح المشفي (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، 2.أ: نشير إلى أن الخلاف في "من خلق"؛
إما أن معناها الخالق، أو تكون بمعنى: ما خلق أي المخلوق، ويكون الفاعل غير مسمى وتقديره: الله، * حكم الله عز وجل هو ما حكم به قدرا وشرعا؛ والحكم القدري يستلزم الصبر، والشرعي يستلزم القبول والاستسلام، والمراد هنا هو الحكم القدري؛ وهو أذى المشركين]

وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 رجب 1438هـ/24-04-2017م, 02:45 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

1.اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.

الجواب: من الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراسة قصة أصحاب الجنة:
- أن الدنيا دار بلاء واختبار يجب التزود فيها بالتقوى والعمل الصالح وعدم الركون إليها، فقد ابتلى الله عز وجل قريش ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم كما ابتلى أصحاب الجنة من قبلهم لقوله تعالى:" إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة".
- أن المؤمن يجب أن يقول "إن شاء الله" عند الحلف وعند العزم على القيام بأمر في المستقبل لقوله تعالى:" إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون"، فأصحاب الجنة أقسموا أن يقطعوا ثمار جنتهم في الصباح ولم يقولوا إن شاء الله.
- أن ننوي دائما الخير والتصدق ولو لم يكن عندنا شيء ليكتب الله لنا على قدر نياتنا ويرزقنا ولا يمحق الله بركة ما عندنا. لأن أصحاب الجنة
أقسموا أن يقطعوا ثمار جنتهم في الصباح حتى لا يراهم الفقراء ولم يستثوا إعطاء المساكين منها كما كان يفعل أبوهم.
- أن عذاب الله قد يُعجل للعاصي في الدنيا قبل الآخرة، وأنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون، قال الله تعالى:" فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم".
- أن ننزه الله عما لا يليق به من سوء الظن وأن نشكره على نعمه بالحمد والتصدق والإستغفار، قال الله تعالى:" قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون". فأصحاب الجنة لما ساء ظنهم بالله وظنوا أن مشيئتهم غير خاضعة لمشيئة الله أتاهم العذاب.
- أن نحذر من أن نأتي بالطاعة وقت لا تنفع، فأصحاب الجنة سبحوا الله واستغفروا بعدما عاينوا العذاب، قال الله تعالى:"قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين".
- أن التوبة تجب ما قبلها والرغبة إلى الله خير من التمادي في الباطل وأن الله يبدل التائبين سيئاتهم حسنات ، قال الله تعالى:"عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون".

المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:
{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}.
ج1: فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44):
أي خلي بيني وبين من يكذب بالقرآن العظيم وهذا فيه تهديد شديد، فسنمدهم بالأموال والبنين حتى يحسبوا أنه كرامة من الله فيغتروا ويستمروا في طغيانهم يعمهون ولكنه استدراج من الله حتى يوقعهم في الهلاك الماحق كما قال تعالى:" فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ".
وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45):
أي أمهلهم ليزدادوا إثما فإن كيدي عظيم لمن خالف أمري وكذب رسلي واجترأ على معصيتي، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته" ثم قرأ: "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد".
أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)
أي إنك تدعوهم لمحض مصلحتهم ولم تطلب من أموالهم مغرما يثقُلُ عليهم، فما موجب إعراضهم وعدم تصديقهم؟
أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)
أي أم عندهم من الغيوب؟ وقد وجدوا فيها أن لهم الثواب عند الله أو يكتبون الحجج التي يزعمون ويحكمون لأنفسهم بما يريدون فيستغنون بذلك عن الإجابة لك ؟

2. اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح::
أ: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}.
ج أ: -القول الأول وهو القول الراجح: أنه جنس القلم الذي يُكتب به لقوله تعالى:" اقرأ وربك الأكرم الذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم".
-القول الثاني: أنه الذي أجراه الله بالقدر حين كتب مقادير الخلائق واستدلوا بالأحاديث الواردة في ذكر القلم كحديث :"إن أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب. قال: يا رب وما أكتب. قال: اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد".
-القول الثالث: قال مجاهد: "القلم" يعني الذي كُتب به الذكر.

ب: معنى قوله تعالى: {سنسمه على الخرطوم}.
ج ب: - القول الأول: قول ابن جرير: سنبين أمره بيانا واضحا حتى يعرفوه ولا يخفى عليهم كما لا تخفى السمة على الخراطيم.
- القول الثاني: قول قتادة: شينٌ لا يفارقه آخر ما عليه.
- القول الثالث: قول السُّدّي: سيما على أنفه.
-القول الرابع : قول ابن عباس:يقاتل يوم بدرٍ، فيخطم بالسّيف في القتال.
- القول الخامس: قال آخرون: سمة أهل النّار، يعني نسوّد وجهه يوم القيامة، وعبّر عن الوجه بالخرطوم.
- القول السادس وهو القول الراجح: قول ابن جرير: أنه لا مانع من اجتماع كل ما قاله المفسرون عليه في الدنيا والآخرة.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى خشية الله بالغيب.
ج أ: قال الله تعالى:" إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير"
خشية الله بالغيب أي خوف العبد مقام ربه عز وجل فيما بينه وبينه إذا كان غائبًا عن النّاس، فينكفّ عن المعاصي ويقوم بالطّاعات، حيث لا يراه أحدٌ إلّا اللّه، وقيل هي خشية الله في جميع الأحوال في السر والعلانية فيخافون عذابه ولم يروه، كما ثبت في الصّحيحين: "سبعةٌ يظلّهم اللّه تعالى في ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه"، فذكر منهم: "رجلًا دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمالٍ فقال: إنّي أخاف اللّه، ورجلًا تصدّق بصدقةٍ فأخفاها، حتّى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه".

ب: لم خصّ التوكل من بين سائر الأعمال وهو داخل في الإيمان، في قوله تعالى: {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا}.
ج ب: الإيمان يشمل التصديق الباطن والأعمال الباطنة والظاهرة، ولما كانت الأعمال متوقف -وجودها وكمالها- على التوكل وتفويض الأمور إلى الله عز وجل، خص الله عز وجل التوكل من بين سائر الأعمال وإلا فهو داخل في الإيمان ومن جملة لوازمه كما قال الله تعالى:" وعلى الله توكلوا إن كنتم مؤمنين".

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 شعبان 1438هـ/29-04-2017م, 03:22 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
-قصة أصحاب الجنة رسالة عظيمة من الله عز وجل لعباده يبين فيها حكمته العظيمة وعدله كما قال تعالى: {وما ربك بظلام للعبيد} فالله عز وجل جعل هذه القصة عبرة لكل معتبر حيث بين تعالى فيها شدة بطشه وقوته لكل ظالم كما قال تعالى: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} وقوله في أصحاب الجنة:{فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم} أي: كالليل المظلم كأنها لم تكن شيئاً ذات يوم، فمن علم وأيقن أن ربه بالمرصاد كان حذراً خائفاً من مخالفة أمره حريصاً على طاعته وامتثال أمره.
-ومنها: أن التأمل في قصص الأمم السابقة تجعل العبد معتبراً متعظاً بأحوالهم كما قال تعالى: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } وهذا بلا شك يجعل العبد يسلك سبيل الهدى والنجاة لينال رضى الله عز وجل.
-ومنها: أن حقوق العباد عظيمة يجب على المسلم أن يقدرها ويؤديها كما أمره الله تعالى وما شرع الله الزكاة إلا لأمر عظيم فمن خالف ربه وعصى مولاه في منعها عن مستحقيها استحق العذاب كما قال الله تعالى: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم()يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون}.
-ومنها: أن الجزاء من جنس العمل فمن احترم حقوق العباد وأحسن إليهم أحسن الله إليه بالدنيا والآخرة والعكس من أساء إليهم ومنعهم حقهم حرمه الله ومنعه من فضله ورزقه كما قال تعالى عن أصحاب الجنة : {بل نحن محرومون}
-ومنها: بذل التناصح والتراحم والتواد بين المسلمين بعضهم لبعض كما جاء في الحديث: "الدين النصيحة" وكما قال الله عن أعدلهم وأحسنهم :{قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون} أي: تستثنون نصيب الفقراء وقيل: الاستثناء قول: إن شاء الله.
-ومنها: أن من بذل ماله في وجوه الخير والإحسان نال الخير والبركة في الدنيا والآخرة والعكس صحيح كما جاء في الحديث: "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً"

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
-يبين الله عز وجل في هذه الآيات العظيمة العذاب الشديد الذي سيناله المكذبين لرسله فيقول جل جلاله في وصف النار:{تكاد تميز من الغيظ} أي: تتفرق بعد اجتماعها من شدة غيظها على الكافرين المكذبين، ثم يقول جل جلاله على وجه التقريع والتوبيخ : {كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتيكم نذير} أي: ألم يبعث الله الرسل إليكم لينذروكم لقاء يومكم هذا؟! فكان جوابهم بعد أن شاهدوا العذاب {بلى قد جاءنا نذير} ولكن {فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء} أي: كذبنا بما أرسلتم به فلم نستجب لكم ومن شدة عنادهم واستكبارهم قالوا لرسلهم: {إن أنتم إلا في ضلال كبير} فما كان منهم في ذلك اليوم العظيم إلا الاعتراف بذنبهم فقالوا: {لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} أي: لو كان لنا عقل نعي به أو سمع نسمع به الحق ونتبعه لما كنا في {أصحاب السعير} وبعد هذا الندم والحسرة قال ربنا جل جلاله: {فسحقاً لأصحاب السعير} أي: بعداً لهم عن الله ورحمته –نسأل الله العافية والسلامة-

2. اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
-اختلف المفسرون في المراد بالزنيم على أقوال:
-قيل الزنيم هو: الدعي الفاحش اللئيم، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وبمثله قال السعدي والأشقر.
-وقيل هو: رجل من قريش به زنمة كزنمة الشاة يُعرف بها وقيل هو:الأحنف بن شريق الثقفي ، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وغيره.
-وقيل: الزنيم علامة الكفر، ذكره ابن كثير من قول أبو رزين.
-وقيل: المشهور بالشر، وهذا القول رجحه ابن كثير وقال هو الجامع للأقوال جميعها وذكر أن المعروف بالشر غالباً يكون دعياً لأن الشيطان يتسلط عليه واستدل بحديث: "ولد الزنا شر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه"

ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
-اختلف المفسرون في المراد بالساق على أقوال:
-أحدها: قالوا المراد بالساق هنا هو: الأمر الشديد من الهول يوم القيامة، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وغيره.
-وجاء عن ابن عباس أنها أول ساعة يوم القيامة.
-وذكر العيني أن قوله:{يوم يكشف عن ساق} من باب الاستعارة كما تقول العرب للرجل إذا مر بأمر عظيم وشديد شمر عن ساقه.
-ومنه أيضاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم في إرادة الجد والتشمير في طاعة الله تعالى: "أزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه"
-وقول الشاعر: قد شمرت عن ساقها فشدوا= وجدت الحرب بكم فجدوا.
-والثاني: قالوا المراد: أن الله-عز وجل-يكشف عن ساقه الكريمة، ذكره السعدي والأشقر، واستدل الأشقر على هذا القول بحديث: "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياءً وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً"
-والقول الثالث: قيل: نورٍ عظيم يخرون له سجداً، ذكره ابن كثير.
-والذي يظهر لي-والله أعلم-أن القول الأول هو الراجح؛ لقراءة الجمهور بضم الياء{يكشف} وقرأت أيضاً: {تُكشف} بضم التاء بمعنى أن القيامة هي الكاشفة، وهذا ما استفدته من تفسير ابن عطية الأندلسي، والله أعلم.

3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
-فائدة النجوم في السماء كما جاء عن قتادة: "خلق الله النجوم لثلاث: زينة في السماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر"
-ومن الأدلة على ذلك: قوله تعالى: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين} وأيضاً قوله: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون}
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
-من مظاهر الإيذاء الفعلي ما ذكره الله في قوله تعالى: {وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر} فيبين-تعالى-شدة عداوة الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم وبغضهم له، وجاء في معنى: {ليزلقونك} أي: ليعينونك بأبصارهم بمعنى: يحسدونك وقيل: ينظرون إليك بشدة حتى تهلك.
-ومن مظاهر الإيذاء القولي: قولهم: شاعر، كاهن، مجنون، كذاب، وغيرها من الألفاظ القبيحة التي رموا بها النبي صلى الله عليه وسلم كما في قوله تعالى: {ساحر كذاب} وقوله: {ويقولون إنه لمجنون}

تم ولله الحمد والمنة.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 شعبان 1438هـ/8-05-2017م, 01:33 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
-اختلف المفسرون في المراد بالساق على أقوال:
-أحدها: قالوا المراد بالساق هنا هو: الأمر الشديد من الهول يوم القيامة، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وغيره.
-وجاء عن ابن عباس أنها أول ساعة يوم القيامة.
-وذكر العيني أن قوله:{يوم يكشف عن ساق} من باب الاستعارة كما تقول العرب للرجل إذا مر بأمر عظيم وشديد شمر عن ساقه.
-ومنه أيضاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم في إرادة الجد والتشمير في طاعة الله تعالى: "أزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه"
-وقول الشاعر: قد شمرت عن ساقها فشدوا= وجدت الحرب بكم فجدوا.
-والثاني: قالوا المراد: أن الله-عز وجل-يكشف عن ساقه الكريمة، ذكره السعدي والأشقر، واستدل الأشقر على هذا القول بحديث: "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياءً وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً"
-والقول الثالث: قيل: نورٍ عظيم يخرون له سجداً، ذكره ابن كثير.
-والذي يظهر لي-والله أعلم-أن القول الأول هو الراجح؛ لقراءة الجمهور بضم الياء{يكشف} وقرئت أيضاً: {تُكشف} بضم التاء بمعنى أن القيامة هي الكاشفة، وهذا ما استفدته من تفسير ابن عطية الأندلسي، والله أعلم.

نستغفر الله ونتوب إليه من القول على الله بغير علم، ظننت أن الاجتهاد سائغ في هذه المسألة-القول الراجح- ولا حول ولا قوة إلا بالله، نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا ويتجاوز عنّا إنه ولي ذلك والقادر عليه.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21 شعبان 1438هـ/17-05-2017م, 05:58 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم

1.اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.

الجواب: من الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراسة قصة أصحاب الجنة:
- أن الدنيا دار بلاء واختبار يجب التزود فيها بالتقوى والعمل الصالح وعدم الركون إليها، فقد ابتلى الله عز وجل قريش ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم كما ابتلى أصحاب الجنة من قبلهم لقوله تعالى:" إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة".
- أن المؤمن يجب أن يقول "إن شاء الله" عند الحلف وعند العزم على القيام بأمر في المستقبل لقوله تعالى:" إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون"، فأصحاب الجنة أقسموا أن يقطعوا ثمار جنتهم في الصباح ولم يقولوا إن شاء الله.
- أن ننوي دائما الخير والتصدق ولو لم يكن عندنا شيء ليكتب الله لنا على قدر نياتنا ويرزقنا ولا يمحق الله بركة ما عندنا. لأن أصحاب الجنة
أقسموا أن يقطعوا ثمار جنتهم في الصباح حتى لا يراهم الفقراء ولم يستثوا إعطاء المساكين منها كما كان يفعل أبوهم.
- أن عذاب الله قد يُعجل للعاصي في الدنيا قبل الآخرة، وأنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون، قال الله تعالى:" فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم".
- أن ننزه الله عما لا يليق به من سوء الظن وأن نشكره على نعمه بالحمد والتصدق والإستغفار، قال الله تعالى:" قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون". فأصحاب الجنة لما ساء ظنهم بالله وظنوا أن مشيئتهم غير خاضعة لمشيئة الله أتاهم العذاب.
- أن نحذر من أن نأتي بالطاعة وقت لا تنفع، فأصحاب الجنة سبحوا الله واستغفروا بعدما عاينوا العذاب، قال الله تعالى:"قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين".
- أن التوبة تجب ما قبلها والرغبة إلى الله خير من التمادي في الباطل وأن الله يبدل التائبين سيئاتهم حسنات ، قال الله تعالى:"عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون".

المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:
{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}.
ج1: فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44):

أي خلي بيني وبين من يكذب بالقرآن العظيم وهذا فيه تهديد شديد، فسنمدهم بالأموال والبنين حتى يحسبوا أنه كرامة من الله فيغتروا ويستمروا في طغيانهم يعمهون ولكنه استدراج من الله حتى يوقعهم في الهلاك الماحق كما قال تعالى:" فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ".
وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45):
أي أمهلهم ليزدادوا إثما فإن كيدي عظيم لمن خالف أمري وكذب رسلي واجترأ على معصيتي، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته" ثم قرأ: "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد".
أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)
أي إنك تدعوهم لمحض مصلحتهم ولم تطلب من أموالهم مغرما يثقُلُ عليهم، فما موجب إعراضهم وعدم تصديقهم؟
أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)
أي أم عندهم من الغيوب؟ وقد وجدوا فيها أن لهم الثواب عند الله أو يكتبون الحجج التي يزعمون ويحكمون لأنفسهم بما يريدون فيستغنون بذلك عن الإجابة لك ؟

2. اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح::
أ: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}.
ج أ: -القول الأول وهو القول الراجح: أنه جنس القلم الذي يُكتب به لقوله تعالى:" اقرأ وربك الأكرم الذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم".
-القول الثاني: أنه الذي أجراه الله بالقدر حين كتب مقادير الخلائق واستدلوا بالأحاديث الواردة في ذكر القلم كحديث :"إن أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب. قال: يا رب وما أكتب. قال: اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد".
-القول الثالث: قال مجاهد: "القلم" يعني الذي كُتب به الذكر.
[بارك الله فيك، نضم القول الثالث للقول الثاني ونقول هو قلم مخصوص واختلف فيه فقيل....و...]
ب: معنى قوله تعالى: {سنسمه على الخرطوم}.
ج ب: - القول الأول: قول ابن جرير: سنبين أمره بيانا واضحا حتى يعرفوه ولا يخفى عليهم كما لا تخفى السمة على الخراطيم.
- القول الثاني: قول قتادة: شينٌ لا يفارقه آخر ما عليه.
- القول الثالث: قول السُّدّي: سيما على أنفه. [القول الثالث والثاني تابع للأول لا يختلف عنه]
-القول الرابع : قول ابن عباس:يقاتل يوم بدرٍ، فيخطم بالسّيف في القتال.
- القول الخامس: قال آخرون: سمة أهل النّار، يعني نسوّد وجهه يوم القيامة، وعبّر عن الوجه بالخرطوم.
- القول السادس وهو القول الراجح: قول ابن جرير: أنه لا مانع من اجتماع كل ما قاله المفسرون عليه في الدنيا والآخرة.
[الراجح لا نعتبره قولا مستقلا؛ بل نقول بعد ذكر الأقوال والراجح....]
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى خشية الله بالغيب.
ج أ: قال الله تعالى:" إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير"
خشية الله بالغيب أي خوف العبد مقام ربه عز وجل فيما بينه وبينه إذا كان غائبًا عن النّاس، فينكفّ عن المعاصي ويقوم بالطّاعات، حيث لا يراه أحدٌ إلّا اللّه، وقيل هي خشية الله في جميع الأحوال في السر والعلانية فيخافون عذابه ولم يروه، كما ثبت في الصّحيحين: "سبعةٌ يظلّهم اللّه تعالى في ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه"، فذكر منهم: "رجلًا دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمالٍ فقال: إنّي أخاف اللّه، ورجلًا تصدّق بصدقةٍ فأخفاها، حتّى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه".

ب: لم خصّ التوكل من بين سائر الأعمال وهو داخل في الإيمان، في قوله تعالى: {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا}.
ج ب: الإيمان يشمل التصديق الباطن والأعمال الباطنة والظاهرة، ولما كانت الأعمال متوقف -وجودها وكمالها- على التوكل وتفويض الأمور إلى الله عز وجل، خص الله عز وجل التوكل من بين سائر الأعمال وإلا فهو داخل في الإيمان ومن جملة لوازمه كما قال الله تعالى:" وعلى الله توكلوا إن كنتم مؤمنين".
التقدير (أ)
أحسنت بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 12:23 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
-قصة أصحاب الجنة رسالة عظيمة من الله عز وجل لعباده يبين فيها حكمته العظيمة وعدله كما قال تعالى: {وما ربك بظلام للعبيد} فالله عز وجل جعل هذه القصة عبرة لكل معتبر حيث بين تعالى فيها شدة بطشه وقوته لكل ظالم كما قال تعالى: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} وقوله في أصحاب الجنة:{فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم} أي: كالليل المظلم كأنها لم تكن شيئاً ذات يوم، فمن علم وأيقن أن ربه بالمرصاد كان حذراً خائفاً من مخالفة أمره حريصاً على طاعته وامتثال أمره.
-ومنها: أن التأمل في قصص الأمم السابقة تجعل العبد معتبراً متعظاً بأحوالهم كما قال تعالى: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } وهذا بلا شك يجعل العبد يسلك سبيل الهدى والنجاة لينال رضى الله عز وجل.
-ومنها: أن حقوق العباد عظيمة يجب على المسلم أن يقدرها ويؤديها كما أمره الله تعالى وما شرع الله الزكاة إلا لأمر عظيم فمن خالف ربه وعصى مولاه في منعها عن مستحقيها استحق العذاب كما قال الله تعالى: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم()يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون}.
-ومنها: أن الجزاء من جنس العمل فمن احترم حقوق العباد وأحسن إليهم أحسن الله إليه بالدنيا والآخرة والعكس من أساء إليهم ومنعهم حقهم حرمه الله ومنعه من فضله ورزقه كما قال تعالى عن أصحاب الجنة : {بل نحن محرومون}
-ومنها: بذل التناصح والتراحم والتواد بين المسلمين بعضهم لبعض كما جاء في الحديث: "الدين النصيحة" وكما قال الله عن أعدلهم وأحسنهم :{قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون} أي: تستثنون نصيب الفقراء وقيل: الاستثناء قول: إن شاء الله.
-ومنها: أن من بذل ماله في وجوه الخير والإحسان نال الخير والبركة في الدنيا والآخرة والعكس صحيح كما جاء في الحديث: "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً"

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
-يبين الله عز وجل في هذه الآيات العظيمة العذاب الشديد الذي سيناله المكذبين لرسله فيقول جل جلاله في وصف النار:{تكاد تميز من الغيظ} أي: تتفرق بعد اجتماعها من شدة غيظها على الكافرين المكذبين، ثم يقول جل جلاله على وجه التقريع والتوبيخ : {كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتيكم نذير} أي: ألم يبعث الله الرسل إليكم لينذروكم لقاء يومكم هذا؟! فكان جوابهم بعد أن شاهدوا العذاب {بلى قد جاءنا نذير} ولكن {فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء} أي: كذبنا بما أرسلتم به فلم نستجب لكم ومن شدة عنادهم واستكبارهم قالوا لرسلهم: {إن أنتم إلا في ضلال كبير} فما كان منهم في ذلك اليوم العظيم إلا الاعتراف بذنبهم فقالوا: {لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} أي: لو كان لنا عقل نعي به أو سمع نسمع به الحق ونتبعه لما كنا في {أصحاب السعير} وبعد هذا الندم والحسرة قال ربنا جل جلاله: {فسحقاً لأصحاب السعير} أي: بعداً لهم عن الله ورحمته –نسأل الله العافية والسلامة-

2. اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
-اختلف المفسرون في المراد بالزنيم على أقوال:
-قيل الزنيم هو: الدعي الفاحش اللئيم، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وبمثله قال السعدي والأشقر.
-وقيل هو: رجل من قريش به زنمة كزنمة الشاة يُعرف بها وقيل هو:الأحنف بن شريق الثقفي[هذا ليس معنى للكلمة بل المراد؛ فلا نذكره في الأقوال] ، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وغيره.
-وقيل: الزنيم علامة الكفر[تابعة للقول بأن له زنمة كزنمة الشاة فهي علامة على كفره]، ذكره ابن كثير من قول أبو[أبي] رزين.
-وقيل: المشهور بالشر، وهذا القول رجحه ابن كثير وقال هو الجامع للأقوال جميعها وذكر أن المعروف بالشر غالباً يكون دعياً لأن الشيطان يتسلط عليه واستدل بحديث: "ولد الزنا شر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه"

ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
-اختلف المفسرون في المراد بالساق على أقوال:
-أحدها: قالوا المراد بالساق هنا هو: الأمر الشديد من الهول يوم القيامة، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وغيره. [نقول: قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير]
-وجاء عن ابن عباس أنها أول ساعة يوم القيامة.
-وذكر العيني أن قوله:{يوم يكشف عن ساق} من باب الاستعارة كما تقول العرب للرجل إذا مر بأمر عظيم وشديد شمر عن ساقه.
-ومنه أيضاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم في إرادة الجد والتشمير في طاعة الله تعالى: "أزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه"
-وقول الشاعر: قد شمرت عن ساقها فشدوا= وجدت الحرب بكم فجدوا.
-والثاني: قالوا المراد: أن الله-عز وجل-يكشف عن ساقه الكريمة، ذكره السعدي والأشقر، واستدل الأشقر على هذا القول بحديث: "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياءً وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً"
-والقول الثالث: قيل: نورٍ عظيم يخرون له سجداً، ذكره ابن كثير.
-والذي يظهر لي-والله أعلم-أن القول الأول هو الراجح؛ لقراءة الجمهور بضم الياء{يكشف} وقرأت أيضاً: {تُكشف} بضم التاء بمعنى أن القيامة هي الكاشفة، وهذا ما استفدته من تفسير ابن عطية الأندلسي، والله أعلم.
[إذا ذُكر ترجيح في التفاسير التي تدرسينها نذكره، وإن لم يُوجد فلا نرجح]
3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
-فائدة النجوم في السماء كما جاء عن قتادة: "خلق الله النجوم لثلاث: زينة في السماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر"
-ومن الأدلة على ذلك: قوله تعالى: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين} وأيضاً قوله: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون}
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
-من مظاهر الإيذاء الفعلي ما ذكره الله في قوله تعالى: {وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر} فيبين-تعالى-شدة عداوة الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم وبغضهم له، وجاء في معنى: {ليزلقونك} أي: ليعينونك بأبصارهم بمعنى: يحسدونك وقيل: ينظرون إليك بشدة حتى تهلك.
-ومن مظاهر الإيذاء القولي: قولهم: شاعر، كاهن، مجنون، كذاب، وغيرها من الألفاظ القبيحة التي رموا بها النبي صلى الله عليه وسلم كما في قوله تعالى: {ساحر كذاب} وقوله: {ويقولون إنه لمجنون}

تم ولله الحمد والمنة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري مشاهدة المشاركة
ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
-اختلف المفسرون في المراد بالساق على أقوال:
-أحدها: قالوا المراد بالساق هنا هو: الأمر الشديد من الهول يوم القيامة، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وغيره.
-وجاء عن ابن عباس أنها أول ساعة يوم القيامة.
-وذكر العيني أن قوله:{يوم يكشف عن ساق} من باب الاستعارة كما تقول العرب للرجل إذا مر بأمر عظيم وشديد شمر عن ساقه.
-ومنه أيضاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم في إرادة الجد والتشمير في طاعة الله تعالى: "أزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه"
-وقول الشاعر: قد شمرت عن ساقها فشدوا= وجدت الحرب بكم فجدوا.
-والثاني: قالوا المراد: أن الله-عز وجل-يكشف عن ساقه الكريمة، ذكره السعدي والأشقر، واستدل الأشقر على هذا القول بحديث: "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياءً وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً"
-والقول الثالث: قيل: نورٍ عظيم يخرون له سجداً، ذكره ابن كثير.
-والذي يظهر لي-والله أعلم-أن القول الأول هو الراجح؛ لقراءة الجمهور بضم الياء{يكشف} وقرئت أيضاً: {تُكشف} بضم التاء بمعنى أن القيامة هي الكاشفة، وهذا ما استفدته من تفسير ابن عطية الأندلسي، والله أعلم.

نستغفر الله ونتوب إليه من القول على الله بغير علم، ظننت أن الاجتهاد سائغ في هذه المسألة-القول الراجح- ولا حول ولا قوة إلا بالله، نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا ويتجاوز عنّا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
التقدير: (أ)
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10 شوال 1438هـ/4-07-2017م, 08:33 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
عدم الإغترار بالنعم فالنعمة إذا لم يكن الإنسان يؤدي حقها قد تكون إستدراج من الله عز وجل وعاقبتها الدمار والهلاك، وأداء حقها يكون بإخراج الزكاة والصدقة على الفقراء والمساكين، فأصحاب الجنة عندما منعو الفقراء من دخولها كا أخبر عنهم عز وجل في قوله:{أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}، كان عاقبتها أن أصبحت كالصريم كما قال تعالى في الآيات التي قبلها:{فأصبحت كالصريم}.
المجموعة الثانية:
: فسّر قوله تعالى:1
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4).
مجد الله نفسه الكريمة فقال: تبارك، أي: تعاظم وكثر خيره، فهو المتصرف في الكون كله، وهو القادر على كل شيءٍ، ولا يعجزه شيءٍ في الأرض ولا في السماء، وهو الذي خلق الموت والحياة ليختبر الناس، أيهم أحسن عملاً بما أمر به، وهو العزيز الذي له العزة كلها، الغفور لمن تاب إليه وأناب، وهو الذي خلق سبع سماوات، طبقة بعد طبقة، لا اختلاف فيها ولا خلل، ولكمال خلقه سبحانه أمر بتكرار البصر للتأمل فيها، هل ترى من فطور، أي: شقوق. قال ابن عباس ومجاهد والضحاك والثوري وغيرهم في قوله:{من فطور} أي: شقوق. وفي رواية عن ابن عباس:{من فطور} أي: من وهيّ. وقال السدي:{من فطور} أي: من خروق. وقال قتادة:{من فطور} أي: هل ترى خللاً يا ابن آدم؟.
ثم ارجع البصر مرة بعد مرة، ينقلب إليك البصر خاسئاً، قال ابن عباس: أي: ذليلاً. وقال مجاهد وقتادة: صاغراً. وهو حسير، قال ابن عباس: يعني: وهو كليلٌ. وقال مجاهد وقتادة والسّديّ: الحسير: المنقطع من الإعياء.

اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح::2
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
ورد في معنى قوله تعالى:{ألا يعلم من خلق} قولان، ذكرهما ابن كثير.
الأول: أي: ألا يعلم الخالق.
والثاني: ألا يعلم الله مخلوقه؟.
ورجح الأول وقال: الأول أولى لقوله تعالى:{وهو اللطيف الخبير}.

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
أورد ابن كثير رحمه الله عدّة أقوال في معنى التسبيح فقال: قال: مجاهد والسّديّ وابن جريج في قوله:{لولا تسبحون} أي: لولا تستثنون. قال السّديّ: وكان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحاً. وقال ابن جريج: هو قول القائل: إن شاء الله. وقيل معناه:{ قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون} أي: هلا تسبحون الله وتشكرونه على ما أعطاكم وأنعم به عليكم.
ولم يرجح أي منها.

. بيّن ما يلي:3
أ: المراد بذات الصدور.
أي: ما تضمره القلوب من النيات والإرادات.
ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
المراد بالحكم هو الحكم الشرعي والقدري، فالحكم القدري يُصبر على المؤذي من ولا يُتلقى بالسخط والجزع، والحكم الشرعي يُقابل بالقبول والتسليم والانقياد التام لأمره.
والمخاطب هنا هو النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى:{فاصبر} أي: يا محمد على أذى قومك لك وتكذيبهم؛ فإن الله سيحكم لك عليهم، ويجعل العاقبة لك ولأتباعك في الدنيا والآخرة.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 شوال 1438هـ/6-07-2017م, 06:21 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
عدم الإغترار بالنعم فالنعمة إذا لم يكن الإنسان يؤدي حقها قد تكون إستدراج من الله عز وجل وعاقبتها الدمار والهلاك، وأداء حقها يكون بإخراج الزكاة والصدقة على الفقراء والمساكين، فأصحاب الجنة عندما منعو الفقراء من دخولها كا أخبر عنهم عز وجل في قوله:{أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}، كان عاقبتها أن أصبحت كالصريم كما قال تعالى في الآيات التي قبلها:{فأصبحت كالصريم}.
[بارك الله فيك، السؤال عن الفوائد وليس فائدة واحدة، وانتبه للأخطاء الإملائية خاصة الفرق بين همزتي القطع والوصل]
المجموعة الثانية:
: فسّر قوله تعالى:1
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4).
مجد الله نفسه الكريمة فقال: تبارك، أي: تعاظم وكثر خيره، فهو المتصرف في الكون كله، وهو القادر على كل شيءٍ، ولا يعجزه شيءٍ في الأرض ولا في السماء، وهو الذي خلق الموت والحياة ليختبر الناس، أيهم أحسن عملاً بما أمر به، وهو العزيز الذي له العزة كلها، الغفور لمن تاب إليه وأناب، وهو الذي خلق سبع سماوات، طبقة بعد طبقة، لا اختلاف فيها ولا خلل، ولكمال خلقه سبحانه أمر بتكرار البصر للتأمل فيها، هل ترى من فطور، أي: شقوق. قال ابن عباس ومجاهد والضحاك والثوري وغيرهم في قوله:{من فطور} أي: شقوق. وفي رواية عن ابن عباس:{من فطور} أي: من وهيّ. وقال السدي:{من فطور} أي: من خروق. وقال قتادة:{من فطور} أي: هل ترى خللاً يا ابن آدم؟.
ثم ارجع البصر مرة بعد مرة، ينقلب إليك البصر خاسئاً، قال ابن عباس: أي: ذليلاً. وقال مجاهد وقتادة: صاغراً. وهو حسير، قال ابن عباس: يعني: وهو كليلٌ. وقال مجاهد وقتادة والسّديّ: الحسير: المنقطع من الإعياء. [أثناء التفسير لا نذكر الأقوال هكذا حتى لا نشتت ذهن القارىء؛ ويمكنك الإشارة إلى الخلاف دون ذكر القائلين، فمثلا نقول هل ترى من شقوق أو وهي أو خروق وهكذا]

اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح::2
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
ورد في معنى قوله تعالى:{ألا يعلم من خلق} قولان، ذكرهما ابن كثير.
الأول: أي: ألا يعلم الخالق.
والثاني: ألا يعلم الله مخلوقه؟.
ورجح الأول وقال: الأول أولى لقوله تعالى:{وهو اللطيف الخبير}.
[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
نشير إلى أن الخلاف في "من خلق"؛ إما أن معناها الخالق، أو تكون بمعنى: ما خلق أي المخلوق، ويكون الفاعل غير مسمى وتقديره: الله]
ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
أورد ابن كثير رحمه الله عدّة أقوال في معنى التسبيح فقال: قال: مجاهد والسّديّ وابن جريج في قوله:{لولا تسبحون} أي: لولا تستثنون. قال السّديّ: وكان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحاً. وقال ابن جريج: هو قول القائل: إن شاء الله. وقيل معناه:{ قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون} أي: هلا تسبحون الله وتشكرونه على ما أعطاكم وأنعم به عليكم.
ولم يرجح أي منها. [إذن نقول: اختلف في ذلك على قولين: القول الأول:.......قاله...، وهكذا]

. بيّن ما يلي:3
أ: المراد بذات الصدور.
أي: ما تضمره القلوب من النيات والإرادات.
ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
المراد بالحكم هو الحكم الشرعي والقدري، فالحكم القدري يُصبر على المؤذي من ولا يُتلقى بالسخط والجزع، والحكم الشرعي يُقابل بالقبول والتسليم والانقياد التام لأمره. [
والمراد هنا هو الحكم القدري؛ وهو أذى المشركين]
والمخاطب هنا هو النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى:{فاصبر} أي: يا محمد على أذى قومك لك وتكذيبهم؛ فإن الله سيحكم لك عليهم، ويجعل العاقبة لك ولأتباعك في الدنيا والآخرة.


التقدير: (أ)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir